(خجَّلتونا)…!ا

بالمنطق
(خجَّلتونا)…!!!!
صلاح عووضة
٭ إبان تساقط شهداء الثورة المصرية وجرحاها برصاص أجهزة نظام مبارك قامت قناة «الجزيرة» بخطوة إعلامية ذات ذكاء (خبيث)..
٭ فقد بثت رسالة كان قد وجهها مبارك إلى صدام حسين يطالبه فيها بالتنحي حقناً لدماء شعبه قبيل سقوط بغداد..
٭ ومكمن الذكاء في إعادة بث هذه الرسالة هو إظهار حسني مبارك بمظهر الرئيس الذي يُبدي حرصاً على سلامة العراقيين أكثر من ذاك الذي يُبديه تجاه أبناء شعبه..
٭ فإذا كان مبارك يخشى على شعب العراق من رصاص (الأجنبي!!)، فإن شعب مصر (إنضرب) برصاص (ابن البلد!!) تنفيذاً لأوامر من كان (قلبه على) العراقيين..
٭ والآن إذا افترضنا أن نظام الإنقاذ جاء عليه (الدور!!)، فإن فضائيةً ما يمكنها أن تقوم بالخطوة الذكية نفسها – ذات الخبث – التي قامت بها «الجزيرة» تجاه حسني مبارك..
٭ يمكنها أن تعيد بث البيان الذي أصدرته قبل أيام وزارة الخارجية السودانية – نيابة عن الإنقاذ – إزاء ما يجري في ليبيا الآن..
٭ فقد بدت الانقاذ – من خلال هذا البيان – (عطوفةً!!) على الشعب الليبي أكثر من عطف الأم على جنينها..
٭ بدت كذلك تجاه (الجار!!) وهي التي تسمح لأجهزتها بالتعامل بكل (قسوة!!) تجاه (بني جلدتها!!)..
٭ فكم من (ابن بلد) أُستشهد، أو جُرح، أو كُسر عظم من عظامه خلال تظاهرة (سلمية!!) محدودة كان يمكن إحتواؤها بالمياه المندفعة عبر الخراطيم..
٭ تظاهرة لم تكن تستحق حتى الرصاص المطاطي أو القنابل المسيلة للدموع دعك من الذخيرة (الحية!!)..
٭ ولكن النظام الذي ينتهج كل القسوة هذه تجاه شعبه يبدو الآن عطوفاً، حنيناً، مفعماً بمشاعر الانسانية تجاه شعب ليبيا..
٭ ومن قبل كاد أفراد هذا النظام وصحافته وتلفزيوناته وعامة منسوبيه أن يسكبوا الدمع مدراراً حزناً على ما أصب أبناء قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي..
٭ والشئ نفسه كادوا يفعلونه إبان القصف الاسرائيلي على لبنان استهدافاً لمقاتلي حزب الله..
٭ وخلال تلكم الأيام التي (بكى) فيها أهل الإنقاذ تأثراً بما حدث في القطاع ولبنان كان لسان حال أبناء دارفور يردد في أسى: (أما نحن فلا بواكي لنا!!!)..
٭ فمأساة أهل دارفور كانت – ومازالت – أكثر مدعاة للشعور تجاهها بالألم والحزن والأسى..
٭ ومشاعر المواساة إذا لم تكفِ (أهل البيت) تحرم على (الجيران) إقتباساً من المثل الشعبي الشهير..
٭ وإقتباساً من المثل هذا نفسه نقول إن (أموال) المواساة إذا لم تكفِ أهل البيت تحرم على الجيران في اشارة إلى ما جادت به حكومتنا من (دولارات!!) على حماس من قبل..
٭ ووزارة خارجيتنا هذه التي أصدرت بياناً يستمطر الدمع من الأعين – إزاء ما يجري في ليبيا – هي ذاتها التي أصدرت بياناً آخر يستمطر غضب الشعب الليبي تجاه أبناء الجالية السودانية هناك..
٭ فسعياً من حكومتنا وراء تكسُب سياسي (رخيص) رأت أن تغتنم فرصة الاشارة إلى مرتزقة القذافي الأفارقة لتقول إنهم (سودانيون!!!) لفتاً لأنظار ثوار ليبيا نحو منسوبي حركات دارفور المقيمين هناك..
٭ فقد أرادت الإنقاذ أن تصطاد في ماء ليبيا العكر – سياسياً – هذه الأيام دون أن تدري انها برعونة خطوتها (الأنانية) المذكورة قد جعلت أرواح السودانيين (جميعهم!!) هناك في خطر..
٭ في وقت تسارع فيه الحكومات (المسؤولة) إلى إنقاذ رعاياها من جحيم الوضع الليبي المتأزم تسارع حكومتنا إلى رمي رعاياها في أتون ذلك الجحيم..
٭ ثم – ودونما إحساس بالخجل – تصدر حكومتنا هذه بياناً آخر تذرف فيه الدموع حزناً على ما يصيب الليبيين هذه الأيام جراء (قسوة!!) زعيمهم القذافي..
٭ وقناة «الجزيرة» – حسبما ذكرنا – رأت في (إزدواجية!!) مماثلة من تلقاء حسني مبارك فرصة ذهبية لتعرية رئيس يُبدي حرصاً على أرواح مواطني دولة أخرى، ثم لا يتورع عن حصد أرواح مواطنيه بالرصاص..
٭ وكانت (خبطةً) إعلاميةً ذكية – تلك التي فعلتها «الجزيرة» – خبطت بها تلفزيون مبارك على أمِّ رأسه..
٭ وخبطت بها كذلك رأس مبارك ورؤوس معاونيه جميعاً..
٭ وتلفزيون الإنقاذ الرسمي لن يحتاج إلى من يخبطه على رأسه إذا ما قُدِّر لعدوى (الشعب يريد…!!!) أن تنتقل إلى بلادنا..
٭ فهو مخبوط (خِلقة) جراء الغباء الإعلامي (الفذ!!) الذي تُدار به برامجه..
٭ و(حكمة ربنا)، يتشبه تلفزيوننا هذا بالفضائيات (الذكية) هذه الأيام..
٭ قال إيه…..؟!!..
٭ قال إنه يتعرض للـ(تشويش!!!!).
٭ ولا ندري سبباً وجيهاً واحداً – بالطبع – يجعل تلفزيون (استقبل وودع!!!) عرضةً للتشويش اللهم إلا أن يكون تشويشاً من جهة (صديقة!!)..
٭ فربما تكون الجهة هذه قد (خجلت) لوزارة خارجيتنا..
٭ و(خجلت) كذلك لتلفزيوننا الذي يبث – بلا خجل – بياناتها..
٭ أو بالعربي الفصيح «خجلت» بالنيابة عنهما..
٭ ثم تحسبت ليوم مثل ذاك الذي فضحت فيه «الجزيرة» حسني مبارك.
الصحافة
يا ود عووضة يا اخى مالك علينا انت كمان؟ قبل ايام وجدنا د/زهير السراج متلبسا بمشاهدة تلفزيون السودان والقمناه حجرا ! وتانى وحياتك ما قال (بغم) وليه انت جاى تقلب عليناالمواجع، وعلى رايك لان الشىء بالشىء يذكر !! فعندما كنا فى بواكير الصبا كنا نحضر علبتين صلصة فارغة ونخرمهما ثم نوصلهما (بدبارة) بمسافة فى حدود مترين!! فيقوم المتحدث بحشر فمه داخل العلبة التى بحوزته ويضع الاخر علبته على اذنه ثم نتبادل الادوار !! ووقتها كنا نعتقد باننا اتينا بما لم يأتى به الاولون!! وهذه القصة تذكرنى بتلفزيون السودان فمذيعيه ومقدموا البرامج فيه وبما ان التلفزيون يعمل على مدار اليوم على ما اعتقد!! يشاهدون بعضهم بعضا على نفس الطريقة بتعت علب (الصلصة) لان الجماهير انفضت من حولهم ولا احد يرغب فى ان يزيد همومه هما جديدا وجزى الله (الكفار) خير الجزاء وهداهم الى الطريق المستقيم وبفضل عبقريتهم خرجنا من (الزنقة زنقة!!) ومافى شى جابرنا على مشاهدة هذا المسخ وكمان المشوه وبرحمة من الله امتللأت الفضاءات الواسعة والشاسعة بما ينفع الناس ونصيحتى للذين مازالوا قابضين على جمر الاعلام المرئى والمسموع من وسائل الاعلام والدعاية السودانية وحرصا على ما تبقى لهم من عقل ان يجعلوها مهجورا واخص بالذكر ابناءنا وبناتنا من الاعلاميين وها انتم رأيتم بأم اعينكم ما جرى للاعلاميين المصريين الذين كانوا فى خدمة (السلطان)وسوف يأتى يوم لن تكون لاحد شفاعة لاخر !! ولا بد لكم من ان تتحرروا من كافة القيود والمتابع لموقع الراكوبة سوف يجد ان هذا الموقع الحر صار ملجاءا لاعلاميين كثر تخلصوا من ربغة عبودية النظام وكسبوا احترام شعبهم و(اليوم هو يوم الرجال)0
الآن الآن السودانيين في ليبيا في خطر .. والسبب المدعو كرتي
وكلمة خطر ليست تعني الخطر المحتمل .. لا بالعكس الخطر الداهم ومن اراد المزيد فاليستمع الي السودانيين والسودانيات في ليبيا حيث اصبح مجرد الخروج للشارع خطر محدق لان الثوار الليبيين جعلوا السودانيين هدف للانتقام
والسبب ……………… قاتل الله كرتي وزمرته
المسألة تحتاج الي اجابة لسؤال مهم / هل كان كرتي يجهل تداعيات بيان وزارته وتأكيد ان السودانيين يشاركون في الارتزاق بالقتل في ليبيا؟
اعتقد انه يعلم .. ولكنه ربما يقول فليقتلوا بيد غيرنا بعد ان هربوا من مجازر دارفور لان معظم هؤلاء من دارفور, فان كانو حركات او لم يكونو فلا خلاف كبير في الامر.
وربما طلب كرتي السماح للطيران السوداني بتعقب هؤلاء داخل ليبيا فيقتل كل ذا بشرة سوداء
هذا زمان كرتي …. اين المهازل : انها تلهو وتمرح
هل ستفعل الجزيرةبالسودان مافعلته مع مصروليبيا اشك فى ذلك
تصريح الخارجية ( المستعجل ) سيكون له تبعاته للأخوة السودانيين بليبيا , فالحكومة وقفت إلي جانب القذافي وبالتالي سيكون وضع السودانيين سيئا جدا ( أقله ) هو طردهم إن لم تحدث عواقب وخيمة – هذا في حالة نجاح الثورة الشعبية الليبية .
كل دول العالم ( تمهلت ) وتأنت ريثما يتضح الأمر هنالك ومن ثم الوقوف إلي جانب الطرف الذي يمكن أن تؤول له السلطة – أي مع الطرف الناجح- لكن دائما حكومتنا ( لم يحفظها الله) تكون إلي جانب الطرف الخاسر , مثل وقوفها إلي جانب صدام حسين .
أرجع وأقول أن كل دول العالم تمهلت وتأنت ريثما يتضح الأمر في ليبيا لأسباب عديدة منها:
– حفظ وسلامة مواطنيها ورعاياها بليبيا ريثما تعمل علي إجلائهم وذلك بعدم الإنحياز لأي طرف, وهذا مع حدث بالضبط من نقل رعايا الأوربيين عبر مالطة .
– الوقوف إلي جانب الطرف ( الناجح ) وذلك لوداعي اقتصادية وعلاقة مستقبلية.
– عدم تدخل الدول الكبري كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ةوغيرها لوجود مصالح اقتصادية مع ليبيا وخوفها من هذه المصالح أن تتعرض للأخطار, كما أن (إطالة) أمد الأطراف المتنازعة تفتح أسواق جديدة لشراء الأسلحة من هذه الدول علي أقلها أسلحة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وغيرها من الأسلحة التي تحد من التظاهرات.
ما يحير فعلا موقف قناة الجزيرة تجاه ما يحدث في السودان فنراها تتناوله بكل سطحية ودون التركيز عليه واليوم ايضا وضح موقفها السالب عندما تصل بها سوانيون من بنغاذي يناشدون الحكومة السودانية الاسراع بترحيلهم خاصة بعد الاستهداف ولكنها اذاعت الخبر دون تعليق ودون ان تيث اصوات من يستغيثون وهذا يعتبر من باب التعتيم لما يحدث وموالاة لا تخطئها العين لنظام الانقاذ والجزيرة بذلك تفقد مصداقيتها ومهنيتها وهي تسلط الاضواء علي حكومات تري ضرورة ازالتها وتتواري خجلا امام اخري تري استمراريتها مهما بلغ مدي الفساد فيها بدعوي انها حكومات اسلامية اننا نشجب وندين موقف الجزيرة الموجهة وندين موقف الخارجية والحكومة السودانية ونحملها مسئولية اية قطرة دم سودانية تقطر في ليبيا جراء تصريحاتها الغريبة
يا خوانا اتقوا الله ايه ذنب الحكومة فى موضوع سببو الرئيسي هو خليل ابراهيم و ذمرته قاتلهم الله
ينصر دينك ي استاذ عووووووووووووووضه
الكلمة مسؤلية … إن العبد ليلقى بالكلمة فيهوى بها فى النار سبعين خريفآ …
والله يا كرتىإذا كنت سمعت بمقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتحمل المسؤلية من تعثر دابة فى العراق… فأنت شخصيآ مسؤل عن كل ما يحدث لأى سودانى يعيش فى ليبيا… ياراجل خاف ربك … تصفية الحسابات ما تكون بالفجور فى الخصومة بهذا المستوىفى أن تعرض حياة أبرياء للخطر.
ان قوة الظالمين فى ضعف المظلومين–وضح جليا ويتضح يوميا ان هذا النظام الغريب المريب– لايهمه سلامة وطن ومواطنين فى جميع تصرفاته واقواله ونواياه–
لكن اسوا ما يمكن تخيله ان تزهق روح شعب هو من اوائل الشعوب فى معرفة الحرية والتمسك بها والدفاع عنها–وان كنا تجاوزنا مرحلة موت الدولة فاننا نبكى الان موت روح الشعب -وتحوله الى فتات لا لون ولا طعم ولا رائحة له–
فى وقت تمتلى الدعوات للحرية والاصلاح وتتمدد من ظفار وسحار الى تخوم الزاوية والمجارده– تجد مسخا مشوها يتلوى ويغنى فى كل القنوات السودانية– وهناك تغتصب بناته– بيد رجال امنه– وهناك تنهب وتسرق امواله على الشيوع والعلن
افزعتنى استغاثة من ليبيا ومن اسر سودانية تستغيث بمن يخلصها وحكومة مايسمى بالسودان دون العالمين لا تعبا وكيف تعبا وعلى راس من يحمى المغتربين مسخ معروف اسمه كرار -التهامى -يستثمر فى الكوارث–
اليلة الماضية نقلت قناة الحرة والفرنسية ان الثوار فى ليبيا قبضوا على عصابات تحاول اختراق الحدود وفى معيتها كنوز من الذهب والماس والعملات الاوربية نصفهم سودانييين
وقبله على كرتى وزير خارجية السجم والرماد يؤلب العالم على سودانيين حتى ولو كانوا من ثوار دارفور
اللهم انت القائل– اذا اردنا ان نهلك امة امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها العذاب فدمرناها تدميرا
اللهم ربنا انه الدمار الذى اطبق علينالا حول ولاقوة الا بك
ماف شك في كلامك دا تب ..
قناة الجزيرة :-
هذه القناة المتواطئة مع هذه الحكومة لم تعد تهمني في شئ .. و قد قاطعت مشاهدتها فعلاً من يوم 17 فبراير .. هذه القناة رغم حبي لها الا ان رايت و بوضوح كيف تتعامل مع النظام السوداني .. البركة في قناة الحرة اهو مرة مرة بنلقي فيها ما يفش غليلنا …
ديل يا استاذي العزيز بقتلو القتيل و يمشو في جنازتو الهم من ابناء جلدتهم .. و يحاولو يظهرو نفسهم للعالم بشكل تاني .. بس اكيد العالم كلو عارف هم اية و بيعملو في اية .. قاتلهم الله .. و عاش السودان حرا ديمقراطياُ
بسم الله الرحمن الرحيم : " سيهزم الجمع ويولون الدبر ":mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
الشعب يريد اسقاط النظام .طير طير يا بشير ،الرحيل يابشير ،لا انقاذ ولا جاز ،جنوبنا
راح وين الأنجاز؟ نحن بدينا وما بنقيف والدايرنا يبقى حريف صيف وخريف ما بنقيف 0
فعلا تم قتل السودانيين الأبرياء دون ذنب ارتكبوه ولقد سمعت هذا الخبر المؤلم من القناة
الفرنسية والسبب هو بيان الخارجية السودانية الذى حرض الليبين على السودانيين
وهذه مسئولية وزير الخارجية كرتى المسجم المرمد ،الله ينتقم منه