تحركات واسعة لتخزين السلع وتجار الدولار يحجمون عن البيع والاسعار تتصاعد.

.. بقلم: رحاب عبدالله/ الخرطوم
كشفت متابعاتنا أمس عن شروع بعض التجار في تخزين السلع الغذائية بعد توقعات بموجة ارتفاع للأسعار خلال الأيام المقبلة في وقت أعلنت الغرفة التجارية بولاية الخرطوم عن تأثر حركة القطاع التجاري بالبلاد أمس بقرار وقف مرور بترول دولة جنوب السودان عبر الأراضي السودانية. وأكد الأمين العام للغرفة بولاية الخرطوم حاج الطيب أن القرار انعكس سلباً على وضع الأسواق، واعتبره مفاجئاً لجهة أن الجميع بدأ يأمل في حدوث انفراج بعد توقيع المصفوفة بين دولتي السودان وجنوب السودان، وبداية مرور النفط عبر السودان، وأكد أن متابعاتهم أفادت أن تجار العُملة بدأوا ليلاً عقب إعلان الرئيس إيقاف النفط في العمل من اجل القفز به لأسعار مرتفعة يتكسبون من ورائها، وأوضح أن الأثر على السوق سيكون سالبا لجهة أن أسعار البضائع مربوطة بالدولار، كاشفاُ عن إحجام كبار التجار والشركات والمستوردين أمس عن البيع حتى ينجلي الموقف مما ادى لتوقف الحركة التجارية أمس، وأوضح أن الأثر سالباً على السوق؛ لجهة أن أسعار البضائع مربوطة بسعر الدولار، كاشفاً عن إحجام كبار التجار والشركات والمستوردين أمس عن البيع حتى ينجلي الموقف، ما اعتبره أدى لتوقف الحركة التجارية- أمس- وأشار الى أن قرار إغلاق النفط قرار سياسي يتطلب التروي، من كل الأطراف؛ لجهة قوله؛ إن السياسة متقلبة، وطالب التجار بعدم خلق خوف في نفوس المواطنين، والتروي في ما يعتزمون فعله، وجعل السلع تنساب بحركة طبيعية؛ خاصة بعد أن صرّح وزير الإعلام أحمد بلال بأن حكومته قد تعيد النظر في قرارها لإغلاق خطوط أنابيب النفط مع جنوب السودان؛ لكنه رهن ذلك بأن يوقف الجار الجنوبي دعم المتمردين.
من جهة أخرى شهدت أسعار كافة العُملات الأجنبية أمس ارتفاعاً حيث سجل الدولار ارتفاعاً مجدداً متأثرا بقرار أيقاف مرور نفط الجنوب حيث تراوح سعر البيع طبقاً لتجار عُملة امس (7,20) جنيه و(7,25) جنيه مقارنة مع (7) جنيهات و(6,95) جنيه يوم أمس الأول. وبلغ سعر البيع لليورو (9,20) جنيه للبيع و(9,00) جنيه للشراء فيما بلغ شراء الريال السعودي (1820) جنيها و(1840) جنيها للبيع، وكشف التجار عن احجام التجار عن البيع ليوم أمس لشعورهم أن الدولار سيسجل مزيداً من الارتفاع.
وقال أستاذ الاقتصاد بجامعة النيلين بروفيسور عصام بوب لـ(الخرطوم): إن القرار بإيقاف مرور النفط الجنوبي عبر السودان؛ كان مفاجئاً، وقد أخلّ بمفاهيم المواطنين، وعزا ذلك للتحسن الذي يمكن أن يطرأ على إيرادات الدولة، باعتبار أن ضخ النفط عبر الأنابيب سوف يدر بعوائد سيكون لها أثرها على تأمين موقف حصيلة النقد الأجنبي، وقطع بأن هنالك تقديرات معينة تم بها إصدار هذا القرار، مؤكداً أنها سياسية بالمقام الأول ولا يعلم المواطن مغزاها سوى أن هنالك معلومات تفيد بدعم حكومة الجنوب للجبهة الثورية، بيد أنه استدرك؛ بأنه هذا لا ينفي أن هنالك آثاراً اقتصادية مباشرة على الوضع الاقتصادي في السودان.
وبالنسبة للسوق أكد بوب أن أول ردة فعل للقرار كانت على سعر صرف العملات الأجنبية حيث ارتفعت أسعار الصرف ليوم- أمس- وأشار إلى آثار أخرى متوقعة، وهي زيادة تخزين سلع المواد الغذائية توقعاً لارتفاع أسعارها، وأكد أن الأثر الكبير المتوقع يكمن في تهديد الحركات المسلحة لمناطق السافنا الغنية؛ والتي تتركز فيها مشاريع الزراعة الآلية؛ والتي تنتج فيها محاصيل تدعم الأمن الغذائي والخزينة العامة، وهذا يعني تقلص المساحات المتوفرة للزراعة هذا الموسم؛ والذي يكون له آثار سلبية من الإنتاج الزراعي هذا العام، ومع نقص الإيرادات العامة للدولة يتوقع أن تتراكم الآثار بصورة سلبية على الاقتصاد، وتزيد من معاناة المواطن مع تزايد معدلات التضخم، وزاد بوب: ” من الممكن أن تنعدم سلع أساسية “.
[email][email protected][/email]
ههههههههههههههههههههههههههههههه
لا حول ولا قوة الا بالله.. اللهم انا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى
أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (216)
سورة البقره .. ص 34
فالعبد يكره الحرب وهذا المكروه خير له في معاشه ومعاده، ويحب الموادعة و المتاركة، وهذا المحبوب شر له في معاشه ومعاده..
هؤلا القوم لم يتركونا فى حالنا…والدعم كان واضحا من الجنوب !!!!فكيف يستقيم الامر والعود اعوج ؟؟ لقدذبح ابنائنا كما تذبح الشياه ؟؟؟وكل يوم يتطاولون علينا..فالخنوع لاينفع
نحن ياجماعةفى حالة حرب وهى مفروضة علينا …
السودان اراد ان يوقف حرب الجنوب التى استمرت اكثر من خمسون عاما..اراد ان يوقف هذا النزيف ..ولكن هؤلاء لايريدون ذلك ؟؟
هذا القتال مفروض علينا وانشاء الله يكون فيه خير كثير ..
الآن اصبحت الرؤية واضحة والعدو واضح ليس لنا حل غير الحرب فاستعدوا لهاسوف نأكل اليوم الخبز اليابس وسوف نجوع ولكننا فى الطريق الصحيح مرفوعى الراس ..ويوما ماسيعود السودان كما كان وستنعم الاجيال التى بعدنا بالسلام.
:(رفـّـي) للكتب العربية
من نحن ؟
مجموعة من محبي المعرفة ، نقرأ كثيراً و نشجع أصدقاءنا على القراءة ، قررنا أن ننشيء (رفــّـي) لنخلق للقراء العرب بيئة افتراضية سهلة يتمكنون من خلالها بناء رفوفهم ، و اقتناء الكتب و مناقشتها ، تبادلها و تقييمها أيضاً.
ما هو (رفــّـي)؟
(رفــّـي) هو الموقع الجديد دائما لمراجعات الكتب التي تهم قراء العربية ، نحن نعمل على إتاحة كل الكتب العربية عبر قاعدة بيانات الموقع ، و عضوية (رفــّـي) مفتوحة لكل مستخدمي الانترنت حول العالم.
كيف يعمل (رفــّـي)؟
يتيح (رفــّـي) لأعضائه إنشاء رفوف خاصة للكتب التي يفضلونها ، و من ثَمَّ البحث عنها و اقتناؤها ، و مشاركتها مع الأصدقاء أو مع سائر الأعضاء. هناك أيضا الكثير من الخواص المفيدة في (رفــّـي) من أجل عشاق القراءة ، نتيح لك توصيات الأصدقاء على كثير من الكتب التي قرؤوها ، التواصل مع الكُتَّاب الذين تفضلهم ، البحث عن أي كتاب تحبه و استكشافه ، و بالتأكيد ، مساعدتك في قراءة الكتاب القادم الذي يناسبك ذائقتك عن طريق المراجعات و التوصيات أو مجموعات القراء. بالمناسبة ، يخضع (رفــّـي) لعشرات التحسينات الشهرية في الواجهة و المحتوى ، لذلك فإن هناك الكثير من المزايا التي نصممها من أجل مستخدمينا ستُضاف من حينٍ لآخر.
ما هي مهمتنا في (رفــّـي) ؟
بكل شغف نُحفِّز كلَّ أصدقائنا نحو القراءة النافعة من أجل نشر المعارف و تنمية تذوقها.
هل تودُّ أن تنضم إلينا في (رفــّـي) ؟
بالتأكيد! يسعدنا ذلك ، فقط أرسل لنا نبذة بسيطة عنك ، و كيف يمكنك أن تساعدنا في جعل (رفــّـي) المكان المفضل لكل مستخدمي الانترنت العرب. للتواصل معنا ، اضغط على (اتصل بنا) في ذيل الصفحة الرئيسة.
انظرو الي هذه الصورة :http://i.imgur.com/W6mC6xw.jpg
القرار مفاجىء كيف ده قرار مدروس وصدر بعد تمحيص ودراسة وافية من علماء الرفس والكضب
اسال الله العظيم تجى امطار تذوب كل السكر المدسوس مثلما حدث فى عام الامطار والسيول
ياربى انت منتقم وجبار تاخد حق المواطن المقهور من السماسرة والتجار وهم المؤتمرجية
انفسهم يصبحوا يلقوا المخذون فى خبر كان قادر يا كريم
سيؤدي قرار إيقاف مرور البترول عبر السودان حتما الي إيراد البلاد والعباد الي مهالك حقيقية ما لم يتم تدراكه وإلغائه فورا أو في أقرب فرصة ممكنة. فالواضح من القراءة المتأنية لتبعات القرار المذكور، أن عواقبه علي السودان الشمالي كبيرة وماحقة، ومع ذلك سوف لن يؤدي الي ما قصد منه، أي إيذاء الشعب الجنوبي السوداني إلا بعد النيل من صنوه الشمالي وإشباعه قتلا!!
إجمالا سوف يتعرض السودان لمأزق إقتصادي حقيقي لن يقف عند حدود انهيار العملة فقط بل أعدده في البنود التالية:
أولا، سوف يفقد السودان أسواقه التقليدية في الجنوب والتي ذهبت أو سيذهب ما بقي منها لصالح المنافسين من دول الجوار الأخري. وبحساب أن العائد من تجارة الحدود مع الجنوب يتعدي 2-3 مليارات دولار سنويا، سوف لن تقل خسارتنا عن المبلغ المذكور بأي حال من الأحوال خاصة اذا استجد تفعيل سياسة (Shoot to Kill) والتي ينتظر أن يقوم صاحبها باعادة إخراجها في أي وقت من الأوقات ، علي قاعدة التنافس الإنقاذي المعروف بين الأصدقاء/ الغرماء في النظام.
ثانيا، نعم سوف تترتب خسائر مباشرة نتيجة إيقاف البترول وايقاف المنحة الدولارية الصافية لشعب السودان من شعب الجنوب المصاحبة له، والتي لا تقل عن 3 مليارات دولار سنويا. لكن مع ذلك سيفقد اقتصاد الشمال كل عائدات الدورة الإقتصادية المترتبة علي هذا المبلغ الكبير من المال والتي لا تقل عن الضعف علي أقل تقدير. وعليه فإن صافي الخسارة “الإقتصادية” علي السودان الناجمة عن إيقاف هذا البند وحده سوف لن تقل بحال من الأحوال عن 8-10 مليارات دولار سنويا!!!
ثالثا، سوف يغلق القرار وتبعاته ما تبقي من أوهام تتعلق بالترويج للمميزات الإقتصادية في السودان نهائيا، عدا أحلام السذج والمغامرين من تجار السوق السوداء وأصحاب الرساميل المشبوهة الساعية للتبييض، والتي ستتعاظم الحاجة لها حتما مع انسداد أفق النظام وقدرات القائمين عليه. وسوف يرتب هذا الأمر تبعات اضافية سوف تخرج بالسودان نهائيا من قائمة الدول ذات المعاملات التجارية المشروعة، اذا بقي شيئا منها مستقبلا! ومع قلة الإستثمار الأجنبي في السودان فبامكاننا أن نزعم أن الفرص الضائعة تحت هذا البند وحده نتيجة القرار سوف لن تقل عن 1-2 مليار دولار سنويا!
رابعا، سوف يؤدي القرار حتما لإغلاق باب الأوهام لدي المغتربين (ونحن منهم) في الإستثمار في السودان أو حتي مواصلة أي استثمارات قائمة هناك وذلك لضبابية الحالة الإقتصادية والسياسية المستقبلية للسودان. وسوف تقتصر تحويلات المغتربين مستقبلا علي (المصاريف) فقط. وعليه سوف يؤدي هذا البند وحده لخسارة اضافية لا تقل عن 3-4 مليارات دولار سنويا!!
خامسا، لا توجد دولة أو جهة ما باستطاعتها تعضيد سياسات النظام الحالي (علي قلة أصدقاءه حاليا بما في ذلك إيران، المهمومة بنفسها وسوريا ولبنان حاليا، والعراق المشغول بفقر سكانه ومشاكلهم، وليبيا الضائعه، وحماس المفلسة والأشد بؤسا، أو مصر (الجايطة) بالنهضة، الخ). وبالتالي لا يوجد من يقف مع السودان في “محنته” الكبيرة الحالية للتقليل من شدة الأضرار المالية والإقتصادية المذكورة! وأزعم أن الإعتماد علي هذا “الوهم” سوف لن يرتب إلا المزيد من الوهم وأعباء السفر علي وفودنا الدبلوماسية (3-4 مليون دولار لزوم السفر والمؤتمرات) سنويا، اضافة الي المستحقات علي التسهيلات البترولية الأخيرة من العراق والتي ستدفع حتما “بالدولار”! وعليه سوف لن يأتي هذا الجهد السياسي إلا بالمزيد من الفشل والأعباء ، وتقدر الخسائر لهذا البند إجمالا بحوالي 1-2 مليار دولار سنويا!
سادسا، ونتيجة لفقدان الموراد بالنقد الأجنبي في البنود المذكورة أعلاه، سوف يتفاقم العجز في ميزان المدفوعات علي ما هو عليه ويزيد، وسوف تنسد بالتالي أي منافذ متبقية للإستدانة من أي نظام مصرفي كان، عدا موارد غسيل الأموال المشار اليها سابقا. وسوف تتفاقم الحاجة لتصفية المزيد من الممتلكات العامة والأراضي والمشاريع للتعويض وإيفاء السداد للمستثمرين الحاليين والصناديق والبنوك المستحقة في سبيل استرداد أصولها وأرباحها. وأيضا سوف يتفاقم العجز في الميزان التجاري (الصادرات – الواردات)، خاصة مع العودة لإستيراد البترول مرة أخري (بالدين أو التبادل أو غيره)! وسوف يؤدي كل ذلك لإنهيار الصناعة تماما في الداخل نتيجة للفشل في استيراد مدخلات الإنتاج، وبالتالي تضعضع وانهيار الصادر والوارد وانخفاض ايرادات الجمارك والموانيء والنقل ، الخ!!! وسيؤدي كل ذلك الي تسريح العمالة حتما وبمئات الألوف، وبالتالي مفاقمة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية الكلية والتي ستهدد بانهيار الإقتصاد السوداني تماما! طبعا يجب أن لا ننسي أن مشكلة ميزان المدفوعات سوف تشمل نظم الإتصالات المحلية والأجنبية ومستحقاتها (المتعثرة أصلا الآن) وبالتالي توقفها تماما الواحدة وراء الأخري، مما سيؤدي حتما الي خروج السودان من دائرة الإتصالات العالمية وعودته الي غياهب الظلام السابقة. وللأسف لا أملك أي رقم محدد لتقدير الخسائر المترتبة علي هذا البند المعقد والكبير!
سابعا، هنالك خسائر غير مباشرة وغير محددة من شاكلة الخسائر الناجمة عن توقف المبادلات عبر منافذ الحدود المشروعة وبالتالي اتساع التهريب، والأضرار علي قطاع الرعي بسبب تفاقم الصراعات علي الحدود، والإلتزامات الإضافية لحراسة الحدود ، وممارسة هوايات الحروب الأهلية والتزامات تغذية لورداتها وأمرائها وابتزازاتهم ومطامعهم وتكاليف خياناتهم (من شاكلة فضيحة دعم حركة التمرد الأخيرة) التي لا تتوقف، والإحباط العام من تخبط السياسات المالية والإقتصادية، وتضعضع القوة الشرائية وبالتالي الإدخار والإستثمار الداخلي، وهجرة العمالة الي الخارج… الخ! وطبعا هذا بند لا يمكن تقدير تكاليفه النهائية أبدا!!
ثامنا، حتما سينهار الجنيه السوداني تماما نتيجة كل العوامل المذكورة سابقا! وهذا أمر محتوم ، وسوف يظل هذا الإنهيار (مفتوحا) للأسف (10-20-30)، وسوف يرتب ذلك خسائر جمة علي المستثمرين بالداخل مع العجز المتفاقم في الإيفاء بالتزاماتهم. وسوف يؤدي ذلك حتما لهروب رؤوس الأموال وبكثافة، وبكافة الوسائل والأشكال مما سيفاقم الضغط علي الجنيه يوما بعد آخر!! وأيضا وطبعا لا أملك رقما ولو تقريبي لتقدير التكلفة الكلية لهذا البند المفتوح!!
وعليه، فإن إجمالي التبعات السنوية المباشرة الناجمة عن القرار الرئاسي (الكبير) سوف لن تقل بحال من الأحوال عن 20-25 مليار دولار سنويا تقريبا، أضف الي ذلك الخسائر غير المباشرة التي أشرنا اليها ولم نقوي علي تقديرها ، علي الإقتصاد القومي المنكوب!!.
وعليه فليس هنالك حل دون الآتي:
1- إلغاء هذا القرار (الكبير) فورا.
2- العودة الي طاولة المفاوضات مع جنوب السودان فورا،
3- العودة الي طاولة المفاوضات مع المعارضة المسلحة وأيضا المعارضة التاريخية المسالمة بالداخل وذلك برعاية الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة،
4- فتح المجال لأبناء الوطن لإدارة شؤونه السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال بسط الحريات كاملة،
5- التوقف حاليا عن إصدار أي قرار إلا بعد دراسته بشكل وافي ومتخصص من قبل المختصين في المؤسسات المالية والإقتصادية والتجارية بالسودان، قبل المؤسسات الأمنية والسياسية والصحافية كما يجري حاليا.
اتوقع ان يرتفع سعر الريال السعودي الاسبوع القادم الى اكثر من الفين ريال وهذه قطعا ليست في مصلحة المغترب كما يعتقد البعض لان ارتفاع العملة معناها ارتفاع الاسعار بصورة اكبر من زيادة الاسعار ثم ان العملة اذا انخفضت فان الاسعار لا تنخفض معها وهذه الكااااارثة …
يجماعة الخير ياسودانيين ياشاوس ياابطال الحل يكمن في تغير النظاااااااااام ,,
كلنا نعلم اللعنة السماوية التى اصابت بلدنا الحبيب بسبب تجار الدين وبسبب من يحكموننا. ولكن كل
العيب والله ان يساهم المواطن فى ازدياد تلك اللعنة ابتداءآ من اكبر تاجر الى اصغر تاجر باحتكار
وتخزين السلع. لقد نهى الاسلام عن تخزين السلع والادلة معروفة من ضمنها أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: من احتكر الطعام أربعين ليلة فقد برئ من الله، وبرئ الله منه.”
كل مسلم مبتلى ومن صبر فله الاجر لكن ان يقوم الشخص بامور لا ترضى الله فهنا يزيد غضب الرب. اعلموا
ان هذه الحكومة فانية لا محالة مهما طال الزمن ولكن الأجدر ان لا تتغير أنفس البشر بسبب هؤلاء.
داير أرد على القال هو سيد البلد دا لكين ما لقيت مكان للرد عليهو؟؟؟؟
قال أتسأل إن كانوا مستعدين لها يعني الحرب وأنا أقول ليهو نحن ما دايرين حرب لكين إذا الحشرة الشعبية بتاعتكم دي قلت أدبها فنحن مستعدين نأدبها لمن تعرف حاجة. جيشنا كان يقاتل في أحراش الجنوب ويهزم الحشرة الشعبية المانع شنو الآن إذا الحرب إتفرضت.
يكثر طلب اجتماع الناس على الوطن، وإذا اختلفوا في الدين أفسدوا الوطن، ولو جمعوهم على الدين كما يجمعونهم على الوطن لحفظوا الدين والوطن جميعاً
الخاسر الاكبر هو المواطن البسيط الفقير لا دخل له من شقق مؤجرة في الخارج او مضاربات بنكية او تسهيلات جبهجية