إبراهيم الشيخ يؤكد التوقيع على إتفاق سلام منتصف فبراير

الخرطوم: الراكوبة
اكد الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير رئيس المؤتمر السوداني السابق إبراهيم الشيخ عبدالرحمن مواجهة الحكومة الانتقالية بكثير من التحديات والمشاكل اهمها ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، مبيناً أن قوى الحرية ولتغيير مهتمة بعدد من الملفات الأساسية في الوقت الراهن أهمها ملف الحرب والسلام بكل تعقيداته وتداعياته قاطعا بإنجازهم الملف والتوقيع على اتفاق سلام منتصف الشهر المقبل ولفت الى أن الوضع الاقتصادي وتحسين دخل الفرد بجانب ملفات التعليم والصحة في مقدمة الملفات التي تهم قوى الحرية والتغيير.
وقال إبراهيم خلال مخاطبته أساتذة وموظفي وعمال جامعة غرب كردفان بعاصمة الولاية “الفولة” اليوم ان قوى الحرية و التغيير عملت على تحرير مفاصل الدولة من قبضة المؤتمر الوطني بتكوين لجنة مشتركة من قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي لتفكيك النظام وقد شرعت في تنفيذ عملها بالخطوة الجادة التي إتخذتها الجامعة في إحداث التغيير وإزالة تمكين النظام البائد .
وأكد الشيخ العمل على إزالة التمكين من الأجهزة الأمنية مشيراً الى العمل الكبير الذي تم في جهاز الأمن بإعادة هيكلته وتحويلة إلى جهاز أمن يختص بجمع المعلومات وتوفيرها للجهاز التنفيذي و السيادي لاتخاذ القرار والإجراءات و ذلك تماشياً مع ما ورد في الوثيقة الدستورية .
وأشاد الشيخ بميزانية العام الحالي ووصفها بالطموحة والملبية لرغبات المجتمع و القوى العاملة وامتدح المكون العسكري لتعاونه مع المكون المدني في تسيير الفترة الانتقالية.