لتطمئن قلوبنا ..!!

* بدءاً- وقبل الولوج في «دغل» كلمتنا هذه- لا بد أن نثبِّت شيئين إثنين:
* أننا نثق في قضائنا السوداني إلى حد إشادتنا به- عبر زاويتنا هذه- أكثر من مرة..
* ونثق- كذلك- في شرطة بلادنا إلى حد إشارتنا إلى وقائع بعينها لقيت تجاوباً فورياً من كبار قادتها تلافياً للهنات..
* ومن الذي وجد تجاوباً شرطياً- على سبيل المثال- حديثنا عن (تفلتات) تحدث داخل سيارات (مُظَّللة!!)..
* فقد هاتفنا- يومذاك- قادة شرطيون كبار شارحين لنا ما سوف (يحدث!!)..
* وحديثنا- أيضاً- عن أفراد شرطيين ينهالون ضرباً على راكب دراجة بخارية بحجة أنه لم يفسح الطريق لمركبتهم..
* ولم ينقذ المواطن المسكين من غضبة بعض الذين هم (في خدمة الشعب) إلا نفر من منسوبي الجيش كانوا يمتطون ظهر شاحنة عسكرية لحظتذاك..
* ومن الذي وجد تجاوباً قضائياً- دون الخوض في التفاصيل- سوقنا إلى حراسة (ما)، في قضية نشر صحفي ، بذريعة عدم مثولنا أمام المحكمة رغم اننا لم نتلق إشعاراً بالمثول هذا (أصلاً!!)..
* ومن بعد التقدمة هذه نقول- من باب الحرص على سد «الثغرات!!»- أن شيئاً مما (يحيك) في صدور بعض طارقي أبواب العدالة، أو المطروقة عليهم، من (العدل!!) أن يُنظر إليه من زاوية إحساسهم بالظلم..
* وحين نقول (من ذريعة إحساسهم) فإنما نعني أنه ربما لا يكون هنالك ظلم (حقيقي!!) ولكن محض الإحساس به لا يضير (حُرَّاس العدالة) شيئاً إن هم أزالوه (إمتداداً) للذي استدعى ثقتنا فيهم على نحو ما ذكرنا..
* ومن الذين يحسون بـ(وغوشة) في صدورهم هؤلاء- من واقع إفادات تقطر أسى- إبن مدني المواطن عوض أبو راس صاحب تصاميم القشَّارات المعروفة لدى مزارعي الجزيرة والمناقل والفاو..
* فأبو راس هذا قال إنه تقدم باستئناف- في قضية ذات مبالغ مليارية- وثقته في قضاء بلادنا لا تحدها حدود..
* ولكن (المسافة!!) ما بين تسليمه استنئافه ومنصات القضاء- للنظر فيه- هي التي (تشغل باله!!)..
* ويتمنى- يقول عبرنا أبو راس- إن لو كان من (الممكن) أن يُطلع على مسودة استئنافه كيما (يطمئن قلبه!!)..
* وإكتفاءً- من جانبنا- بالقدر هذا مما (يعتمل في نفس!!) عوض نعلم يقيناً أن الجهات العدلية في بلادنا قد قرأت (ما وراء السطور)..
* وخليل الرحمن حين ناشد ربه أن يريه (كيف يُحيي الموتى) لم يقل له: (ألم يكفيك أن أخاطبك أنا رب العزة؟!)..
* بل أجابه لطلبه بما جعل قلب إبراهيم (مطمئناً!!)..
* فهل من سبيل إلى أن (يطمئن قلب!!) من يظن أن براءة اختراع تصاميمه لم تعد (خالصةً له) من دون الناس؟!..
* وكذلك كل صاحب (إحساس مشابه) مثله؟!!!!!
آخرلحظة
يا زول انت الليلة شارب شاي بلبن
صلاح عووضة
ممكن تجيب على سؤالي ؟ لماذا لم تدافعوا وتكتبوا عن سودانية حلايب ، هل تخافون من جهاز الامن ؟ ام الصحف لن تنشر اي موضوع عن حلايب ؟ هل موافقتك انت والصحفيين الاخرين امثال الطاهر ساتي وبكري الصايغ و الفاتح جبرة وبقية الكتاب الاخرين الشرفاء وعثمان شبونة وصلاح مرغني وكل الكتاب النزيهين ؟ اذا منعتم عن الكتابة في الصحف اليومية لماذا لم تكتبوا في المواقع الالكترونية ؟ ولماذا لم تكتبوا عن الفشقة.
هذه مسألة وطنية مات اجدادنا لكي يطردوا الاحتلال من اراضينا فهل تستكثرون على انفسكم اراضينا التي احتلت في عهد الظلام (عهد الانقاذ) ؟ اليس شرفاً لكم ايها الصحفيين الشرفيين ان تسجنوا دفاعا عن اراضي السودان ؟ وقد مات اجدادكم من اجل وحدة وسلامة اراضيه ؟
عيب وعار عليكم والله تتكلموا في امور اقل اهمية من احتلال اراضي البلد وسرقتها من قبل عصابة الانجاس
في قضية لنا ضد من نهبنا ثروات طائلة عبارة عن جزء من تركة هائلة انجزنا كل الاجراءات القضائية واتجهنا لمكاتيب التسجيل فتصدي لنا شاب صغير بدا عليه انه كان في انتظارنا واخذ منا لاوراق قائلا : تحضروا بعد غد وكان اليوم هو الخميس كي نتأكد من العقارات بزيارتها فقد تكون وهمية ولسذاجتنا وافقنا لنجد انهم في اليوم المضروب قد جهزوا لنا النتيجة وهي عدم وجود عقارات تخصنا دون نطلع علي التركة ودون ان يصحبنا محامِِ (وهي غلطتنا) نحن الذين لاخبرة ةلا نقود لنستأجر محاميا . للذين نهبونا بالساحق والماحق والبلا المتلاحق وللذين سكتوا علي نهبنا ورموا حقوقنا لنساء بسيطات اميات هن خالاتنا نقول : الظلم ظلمات ولا تنسوا ( يونم طوبكم وعي ووبكم )