وفد أمريكي بالعدل لمُناقشة جُهُود اللجنة الوطنية في مُكافحة الإتجار بالبشر
الخرطوم: إنعام آدم
وقّعت الحكومة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان ?اليونسيف?، اتّفاقاً سَمَحَ بمُوجبه للمُنظّمات الموجودة بالبلاد العمل مع الحركات المُسلّحة في منع تجنيد الأطفال.
وأشار عُضو اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر، مسؤول الأطفال العميد حقوقي معاش محمد حسن فضل الله في مؤتمر صحفي بوزارة العدل أمس الثلاثاء إلى اجتماعٍ مُشتركٍ ضم الوفد الأمريكي الزائر ومنظمة ?اليونسيف? والحكومة، وتم خلاله التوقيع على تسعة خطط عمل مع الحركات المُسلّحة بما فيها الحركة الشعبية قطاع الشمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وسبعة خُطط عمل في ولايات دارفور لمنع تجنيد الأطفال، ودعا فضل الله كل الحركات المُوقّعة لبدء العمل والمُتابعة لتنفيذ الخُطط.
من جهة أخرى، أَكّدَ نائب مدير مكتب رصد ومُراقبة مُكافحة الإتجار بالبشر بالإدارة الأمريكيّة، رئيس الوفد الأمريكي جويل مايري، تقديمهم للدعم المادي والسياسي عبر منُظّمة الأمم المتحدة للطفولة ?اليونسيف? لمنع تجنيد واستخدام الأطفال في الحُرُوب، مُشيراً إلى أنّ السودان ليست لديه الحوجة لاستخدام الأطفال كجنودٍ في الحرب، وأثنى جويل على جُهُود البلاد المَبذولة في مُكافحة الإتجار بالبشر، مُؤكِّداً أنّهم سيضعون في الاعتبار الخطوات الجادة التي وقفوا عليها من خلال اجتماعهم بعددٍ من المُؤسّسات والوزارات الحكومية والمُنظمات الطوعية في إعداد تقرير شفافٍ حول السودان، وقال: ?اعترف بأنّ حكومة وشعب السودان يُواجه تحديات في المصادر والميزانيات وبالرغم من ذلك سنعمل معكم ومع الشركاء والمُنظّمات لإيجاد حل?.
التيار.
