مقالات وآراء

هل حقا علي التركي شخصية قوية تستحق كل هذا الاهتمام؟!!

فجأة ما بين غمضة عين وإنتباهتها، وبعد أن أصبح الأمين العام للجبهة الاسلامية الدباب/ علي احمد علي كرتي الشخصية رقم واحد في الساحة السياسية ، واحتلت أخباره صدارة صفحات  الصحف والمواقع السودانية والأجنبية لشهور طويلة بعد حرب إبريل الماضي الي اليوم، وطالعنا الكثير من تصريحاته التي اهتمت بها وسائل الاعلام، اسال: هل فعلا كرتي شخصية مهمة تستحق كل هذا الاهتمام وانه يحتل المرتبة الأولى بين كل الشخصيات السياسية والعسكرية التي تحكم البلاد من بورتسودان ؟!!، وهل حقا إنه بلا منافس صاحب الكلمة الأولي في الشأن الداخلي والخارجي الذي يخص البلاد؟!!، وهل هو – كما كتبت العديد من الصحف الأجنبية- إنه ومن دون جنرالات مجلس السيادة والقياديين بالقيادة العامة في الخرطوم من يحق له أن يفتي ويصدر اوامره وتوجيهاته في كل شيء يخص سير المعارك التي تخوضها القوات المسلحة ضد قوات “الدعم السريع”؟!! هل صحيح ما يقال ونشر بالصحف السودانية والأجنبية في مرات كثيرة، أن علي كرتي بحكم إنه الأمين للحركة الاسلامية التي ينتمي لها عبدالفتاح البرهان، أصبح هو صاحب الكلمة الأولي في مجلس السيادة والحكومة المؤقتة، وتخضع له المؤسسة العسكرية خاصة القوات المسلحة التي يشرف عليها الضباط الاسلاميين التابعين للحركة الاسلامية؟!!، وأن البرهان سلم كرتي قيادة الدولة ليشرف عليها تماما كما سلمها من قبل لنائبه “حميدتي”؟!! واسأل، هل صحيح أن علي كرتي هو من وجه البرهان وأمره بإجراء تعديلات في جهاز الخدمة المدنية ، بحيث تؤول كل الوزارات السيادية والعادية لأربعة من أعضاء مجلس السيادة؟!!، وأن كرتي شخصيا- وليس البرهان- هو من قرر أن يقوم  مالك عقار بالإشراف على وزارات الطاقة والنفط، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العالي، والصحة، والثقافة والإعلام، والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف… وأسند إلى شمس الدين كباشي، الإشراف على وزارات شؤون مجلس الوزراء، والخارجية والداخلية والحكم الاتحادي والمعادن والعدل والري والموارد المائية… وكُلف ياسر العطا بالإشراف على وزارات الدفاع والمالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام… وتم تكليف إبراهيم جابر، بالإشراف على وزارات الثروة الحيوانية والزراعة والتجارة والتموين والصناعة والاستثمار والتعاون الدولي والاتصالات والنقل؟!! هل صحيح ما يقال ونشر بالصحف والمواقع السودانية، أن علي كرتي هو الذي ضغط علي البرهان عضو الحركة الاسلامية بعدم اللقاء مع “حميدتي” لوقف الحرب وفتح ممرات لعبور الشاحنات المحملة بالمؤن الغذائية الي مناطق الجوع والازمات؟!!، بل وأن كرتي هو الذي اجبر البرهان علي عدم الخضوع للضغوطات الدولية الواقعة عليه للحوار مع قيادات “الدعم السريع”، وأن يرفض مبادرات إيغاد واجتماعات جدة، بل عليه أن يرفض رفض تام كل مقترحات منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي؟!! نشرت الصحف كثير من الأخبار عن حرب أبريل ٢٠٢٢، وأن علي كرتي هو الذي أصر بقوة علي استمرار الحرب وعدم توقفها لاي سبب من الاسباب الا بعد الانتصار علي قوات “الدعم السريع”، والزم قيادات القوات المسلحة بعدم وقف المعارك رغم وجود اعتراض داخل المؤسسة علي قرار كرتي؟!! لم يعد يخفي علي أحد، إنه في الأونة الأخيرة بعد حرب أبريل الماضي طفحت علي سطح الاحداث موجة عدائيات من قبل النظام الحاكم في بورتسودان ضد تشاد والسودان الجنوبي ودولة الامارات، واستند النظام  علي عداءه، أن هذه الدول الثلاثة ظلت طوال شهورعديدة تقدم الدعم المستمر والمتواصل لقوات “الدعم السريع”، وهو دعم بالسلاح  ذو تقنيات عالية ، ولوله لما كان في السودان اليوم قوات الدعم…واسال، هل هذه العدائيات المفتعلة من ابتكار أفكار الحركة الاسلامية لتبرير هزائم القوات المسلحة المتكررة، وأن سبب الهزائم وتسليم المدن والثكنات العسكرية للعدو، ترجع أسبابها إلي الدعم الخارجي؟!! تعتبر وزارة الخارجية واحدة من أهم الوزارات السيادية، ومن غرائب ما يدور فيها، أنها أصبحت وضع غريب يندر أن نجد لها مثيل في اي دولة أخري، وزارة يرأسها ثلاثة شخصيات، يشرف عليها بصورة اساسية (عسكري) هو الفريق أول/ كباشي، ويديرها وزير (مدني) هو علي الصادق، وصاحب الكلمة الأولى في الوزارة هو (الاسلامي) علي كرتي !! واخيرا، هل الصحف والمواقع السودانية والأجنبية ووكالات الأنباء هي التي أعطت الدباب/ علي كرتي كل هذا الاهتمام والشخصية وبروزه بشكل غير عادي علي حساب شخصيات سياسية وعسكرية أخري؟!!… أم أنه شخص أكثر من عادي هارب من وجه العدلة، ومطلوب القبض عليه بتهمة ضلوعه في انقلاب عام ١٩٨٩، وتهم أخري تتعلق بالفساد وحيازة (٩٩) قطعة أرض بدون وجه حق؟!!، وإنه ليس الامين العام للحركة الاسلامية كما نشرت الصحف، وإنما علي عثمان محمد – المختفي عن العيون وايضا هو مطلوب القبض عليه-  هو الامين العام للحركة الاسلامية؟!!

‫7 تعليقات

  1. يا استاذ بكري الصائغ من عنوان مقالك واضح انك مقتنع تماماً بان الاجابة القاطعة علي السؤال هي نعم …
    علي التركي فعلاً هو اليد الخفيفة حلف العرش .. علي عثمان محمد طه منذ ايام الديمقراطية الثالثة كان مجرد مرسال وفي مقام ضابط الربط والاتصال ولكن المنسق والمشرف العام علي نشاط حركة الاخوان داخل الجيش هو علي كرتي فهو اكثر من دباب … هو المدبر والمخطط، ولا اقوال “العقل” المدبر فقد اثبت فشله وخطله في اكثر من مرة … من اختيار البشير وقد كان الرابع في الترتيب بعد مصرع العقيد طيار مختار محمدين في حادث الطائرة في الجنوب … ولك الحق في التشكيك في انه هو القائد .. لكن للاسف كرتي هو زعيم الكرور الكيزاني في الجيش والامن وكتائب التنظيم !!

    أطلقت عليه اسم علي التركي … وهل سيعصي الاغا لاظ عبدالوهاب اوغلو البرهان امراً لعلي باشا احمد ؟؟

    1. الحبوب، الطريفي ود حمد.
      مساكم الله بالعافية والصحة التامة.
      تعليق جميل لمست من خلاله بأنك مطلع اطلاع واسع بسيرة علي كرتي، هذا الداهية أصبح بعد حرب أبريل الماضي هو الشخصية الأكثر سطوعا وبروز في الساحة السياسية متخطيا بذلك كل السياسيين والضباط القدامى والجدد بما فيهم حتي البرهان نفسه الذي اختفت أخباره في الصحف بشكل كبير وواضح علي حساب كرتي و”حميدتي”.
      لم يعد يخفي علي أحد، أن أخبار وصور وتصريحات كرتي وجدت مساحات في الصحفات الأولي، وقد يعود سبب التكثيف علي أخباره خلو الساحة السياسية من أخبار وتصريحات الشخصيات المنافسة له ماعدا “حميدتي”.
      لا أقصد من كلامي هذا أن الصحف السودانية والأجنبية تتعمد عن قصد نشر أخباره، ولكن واقع الحال يؤكد أن كرتي هو الأكثر ظهور رغم أنه – كما يقال ونشر بالصحف – إنه مختفي عن العيون.

      ومن الشخصيات التي تحكم النظام في بورتسودان ولمع أسمها أخيرا بعد كرتي، هو الجنرال/ ياسر العطا، الذي وجدت تصريحاته العدائية ضد دولة الإمارات وتشاد والسودان الجنوبي أهتمام واسع في الصحف والمواقع السودانية والأجنبية، واثارت دهشة للكثيرين بسبب سكوت البرهان علي تصرفات العطا.

      ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف
      والمواقع السودانية والأجنبية عن علي الكرتي؟!!
      العرب اللندنية: العقوبات الأميركية على “كرتي”
      تعزز ضلوع الإسلاميين في حرب السودان:-
      (…- حاولت الحركة الإسلامية السودانية قلب الطاولة على قرار فرض عقوبات أميركية على أمينها العام ووزير الخارجية الأسبق علي كرتي، وتصويره على أنه انتصار لوطنيتها على الدولة التي توصف بـ”الشيطان الأكبر”، لكنها أوقعت نفسها في مطب سياسي، لأنها عززت التصاقها بخطاب كل المتطرفين في المنطقة الذين كانوا نعموا برخاء الولايات المتحدة في الخفاء ويلعنونه في العلن. ولم يتوقف الكثير من المراقبين عند العقوبات الأميركية التي فرضت على شخصيات تنتمي إلى قوات الدعم السريع أو شركات قيل إنها تابعة لها، بقدر توقفهم عند إدراج علي كرتي على لائحة العقوبات، والتي تفوق أهميتها السياسية كل قيمة مادية، لأن واشنطن اعتادت فرض عقوبات على دول وكيانات مختلفة، في معظمها يتم التكيف معها والحد من مخاطرها، وكانت تأثيراتها المادية أقل من نتائجها المعنوية، النظام السوداني في عهد الرئيس السابق عمر البشير عاش في كنف العقوبات الأميركية فترة طويلة. ويشير التوقيت الذي جرى فيه وضع علي كرتي على قائمة العقوبات إلى أن الولايات المتحدة تريد المزيد من الانخراط في الأزمة السودانية ولن تقف مكتوفة الأيدي وتتعامل مع الطرفين المتصارعين في السودان (قوات الجيش والدعم السريع) على قدم المساواة، حيث تفرض عقوبات عليهما وتتحاور معهما، وأن محاولات جر الولايات المتحدة إلى مساندة قائدة الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان باءت بالفشل.

      كما تضفي مصداقية على خطاب قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي سارع بالربط بين ما يقوم به قائد الجيش والتوجهات التي يحملها قادة الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني (المنحل)، وهو ما حذرت منه أيضا بعض القوى المدنية التي رأت أن التصاق البرهان بهما يحمل تهديدا لمستقبل البلاد. وقد رأى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان له، الخميس، أن الحركة الإسلامية “جماعة متطرفة تعارض بفاعلية الانتقال الديمقراطي في السودان”. ويعد كلام بلينكن قولا فصلا لما راج حول الدور الذي يلعبه الإسلاميون منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، فكل الممارسات التي قامت بها كتائب الظل الإسلامية والميليشيات التي تمثل الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا لم تحظ بالتركيز الواجب من قبل قوى إقليمية ودولية، والتي اعتقدت أن تقديرات الدعم السريع وقوى مدنية عدة نوع من المكايدة السياسية للبرهان ورفاقه. وبدأت الأمور تتكشف تدريجيا عقب فرار علي كرتي من سجن كوبر وخطابه التعبوي الشهير لدعم الجيش، وانتشار قيادات أخرى في مناطق مختلفة نجحت في الهروب أيضا من سجون ومستشفيات السودان، وجاءت النقلة الأهم مع المعلومات التي ذاعت بعد ذهاب قيادات في الحركة الإسلامية إلى الاستقرار في شرق السودان، والسعي للقيام بعمليات تعبئة وتجييش واستنفار لمواطنين للدفاع عن الجيش.).
      المصدر- صحيفة “العرب”- 2023-10-1 –

    1. ههههههه لكن مستوطن دى عجيبة
      الرباطابى العفن داك جاب اخرو ود الهرمة ده
      والاتنيين غعن فى عفن

  2. ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف
     والمواقع السودانية والأجنبية عن علي كرتي؟!!
     -(عناوين أخبار ومقالات دون الدخول في تفاصيل بعضها.).-
     ١-
    القائد الحقيقي لجماعة الإخوان بالسودان،
    من هو علي كرتي المفروض عليه عقوبات من أمريكا؟!!
     https://www.vetogate.com/4984615
    ٢-
     العقوبات الأميركية على “كرتي” تعزز ضلوع الإسلاميين في حرب السودان… الجيش السوداني يفقد تعاطف من راهنوا على ابتعاده عن فلول البشير.
     (…- حاولت الحركة الإسلامية السودانية قلب الطاولة على قرار فرض عقوبات أميركية على أمينها العام ووزير الخارجية الأسبق علي كرتي، وتصويره على أنه انتصار لوطنيتها على الدولة التي توصف بـ”الشيطان الأكبر”، لكنها أوقعت نفسها في مطب سياسي، لأنها عززت التصاقها بخطاب كل المتطرفين في المنطقة الذين كانوا نعموا برخاء الولايات المتحدة في الخفاء ويلعنونه في العلن. ولم يتوقف الكثير من المراقبين عند العقوبات الأميركية التي فرضت على شخصيات تنتمي إلى قوات الدعم السريع أو شركات قيل إنها تابعة لها، بقدر توقفهم عند إدراج علي كرتي على لائحة العقوبات، والتي تفوق أهميتها السياسية كل قيمة مادية، لأن واشنطن اعتادت فرض عقوبات على دول وكيانات مختلفة، في معظمها يتم التكيف معها والحد من مخاطرها، وكانت تأثيراتها المادية أقل من نتائجها المعنوية، النظام السوداني في عهد الرئيس السابق عمر البشير عاش في كنف العقوبات الأميركية فترة طويلة. ويشير التوقيت الذي جرى فيه وضع علي كرتي على قائمة العقوبات إلى أن الولايات المتحدة تريد المزيد من الانخراط في الأزمة السودانية ولن تقف مكتوفة الأيدي وتتعامل مع الطرفين المتصارعين في السودان (قوات الجيش والدعم السريع) على قدم المساواة، حيث تفرض عقوبات عليهما وتتحاور معهما، وأن محاولات جر الولايات المتحدة إلى مساندة قائدة الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان باءت بالفشل.).
     المصدر- صحيفة “العرب”- 2023/09/30-
     ٣-
     السودان يأمر بالقبض على وزير
     الخارجية السابق علي كرتي.
     https://www.reuters.com/article/idUSKBN214361/
     ٤-
      حميدتي: علي كرتي وصلاح قوش
     والبرهان سبب الحرب في السودان.
     https://www.youtube.com/watch?v=0_eat0n2dDo
     ٥-
     كرتي صمتا درها ونطق للحرب وتقديم المستنفرين حطباً لها.
      https://www.dabangasudan.org/ar/all-news/article/%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A3%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85
     ٦-
     علي كرتي يوجه رسالة للجيش السوداني.
     https://almndranews.com/41909/
     ٧-
     علي كرتي لـ«الشرق الأوسط»: لا علاقة لي بالجيش.
     ٨-
     كيف توحدت مجموعة كوبر مع
     تيار علي كرتي حول خيار الحرب.
     ٩-
     بعد العقوبات الأميركية.. التاريخ الأسود للإخواني علي كرتي
    https://arabefiles.com/arabefiles/11268/
     ١٠-
     كرتي يصدر بياناً عقب انسحاب
     الجيش من مدني ويطالب بالتسليح.
     https://www.sudanakhbar.com/1465232
     ١١-
     كابوية علي كرتي: دلالة الظهور –
     https://alayamnews.net/100525
     ١٢-
     علي كرتي مثل القمر جالس في فناء منزله
     يرسل الإشارات لمن يهمه الامر.
     ١٣-
     عقوبات واشنطن على “كرتي” ..
    تصديق لتأكيد حميدتي باشعال الاسلامين للحرب
     https://www.assayha.net/147211/
     ١٤-
     *- علي كرتي.. متهم هارب يطالب بإسقاط الحكومة.
     *- هذا أو الطوفان ظهور علي كرتي.
     *- البرهان يتنصل من لقاء كرتي خوفا من الغضب الاميركي.
     *- السودان يصادر 99 قطعة أرض لوزير خارجية سابق للبشير.
     *- علي كرتي يظهر بصورة مفاجئة وياسر العطا يدعو إلي «عمل ما» مع الإسلاميين!!
     *- تقارير: غرفة بقيادة علي كرتي تساعد البرهان لإجهاض الانتقال.
     ١٥-
    السودان: من هو وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي الذي أمرت النيابة بتوقيفه؟!!
    https://www.youtube.com/watch?v=CMulg8pAIS4
     ١٦-
     تفاصيل اجتماع سري بين علي كرتي
    والبرهان وتشكيل عسكري لسحق الدعم السريع
    https://www.youtube.com/watch?v=56pY6wYe-Aw
     ١٧-
     علي كرتي يقود إخوان السودان…
     هل تعود الجماعة إلى الحكم؟!!
     ١٨-
     علي كرتي متخف في الخرطوم
     بمنزل صهره مدير مكتب البرهان
     ١٩-
     عـاجـل : هــروب علي كرتي منذ قليل وســط
    صــد مـة كبـري للشعب السوداني بعد أمـر القبـض عليه.
     https://www.youtube.com/watch?v=CIgSqYwZNh8
     ٢٠-
     علي كرتي: لا نريد إعادة إنتاج الإنقاذ مرة أخرى –
     https://www.youtube.com/watch?v=zCMDM-SZHM0

  3. استاذ بكرى
    لم تصب الهدف المركزى بمقالك، بغض النظر عن الشخصيات اللاعبه فى الشأن السودانى سوى كان المجرم كرتى او بيادق اللجنه الامنيه او على عثمان فأن قضيتنا مع هذا النبت الشيطانى المكون من حفنه دهاقنه وتجار وسماسرة يجب ان تتركز على محاربه افكارهم وسياستهم وليس على الاشخاص، كان هناك المقبور الترابي اُس كل هذه المصائب وذهب غير مأسوفاً عليه فهل توقف كيزان السوء عن ما بدائه عرابهم؟؟ وسيذهب هذا المأفون المجرم على كرتى ولن يتوقف هذا السرطان بعد ذهابه من التمدد! فالنحارب الفكره بفضح مخططاتهم الاجراميه ولنكشف اهدافهم الحقيقيه التى يدارونها خلف الشعارات الدينيه الزائفه والمبتزله من شاكله هى لله ولا لدنيا قد عملنا. فالتحديات الحقيقيه امام استكمال ثوره ديسمبر والعوده الى الديمقرطيه لا يشكلها اللص على كرتى فى شخصه بل ما يحمله هذا المأفون من فكر و ايديولوجية تراهن بأسم الدين على بقاء السودان كوطن واحد مقابل تسلطهم على شعبه وثرواته .

    1. الحبوب، ود السكة حديد.
       حياكم الله وأسعد أيامكم بالصحة التامة والأفراح الدائمة.
       جاء في تعليقك، وكتبت:- (لم تصب الهدف المركزى بمقالك، بغض النظر عن الشخصيات اللاعبة فى الشأن السودانى سوى كان المجرم كرتى او بيادق اللجنه الامنيه او على عثمان فأن قضيتنا مع هذا النبت الشيطانى المكون من حفنة دهاقنة وتجار وسماسرة يجب ان تركز على محاربة أفكارهم وسياستهم وليس على الأشخاص.).

      يا حبيب، أختلف معك جملة وتفصيلا في تعليقك الكريم اعلاه، لان افكارهم الدينية المتطرفة وكيفية تطبيقها بالقوة والعنف معروفة منذ سنوات الاربعينات حتي اليوم وما تغيرت ولا تبدلت ولا تم تعديلها لتلائم روح العصر، أفكارهم القديمة هي نفسها  وما جرى فيها اي شيء جديد منذ تأسيس “جبهة الميثاق الاسلامي” و”تنظيم الأخوان المسلمين” في سنوات ما قبل الاستقلال، ومحاربة هذه الافكار العقيمة الخالية من الحوار الهادي والحجة بالحجة مستمرة ولم تتوقف… فبالله عليك اسألك “ما هو الجديد عندي نحارب بها افكارهم وكل سبل أنواع النضال ضدهم موجودة في الساحة السياسية؟!!.
       يا حبيب، لكي تقتلع الشجرة الضارة عليك أن تقتلعها من جذورها حتي لا تنبت مرة أخري، علينا أن نحارب بضراوة أصحاب الافكار التي تود أن ترجع السودان الي عصر السلفية والتزمت الفكري، أن أهتم بمحاربة علي  كرتي لانه يود أن يعيد السود بالحركة الاسلامية الي زمن الرئيس المخلوع الذي بسبب عنصريته وفساده تم فصل الشمال عن الجنوب، أن احارب علي عثمان صاحب “كتائب الظل”، احارب بصورة اساسية من اسسوا جماعة الجهاد الاسلامي براء بن مالك وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”… لكي تقتل الأفعي عليك بالرأس وليس الذنب.

       الوجه الاخر القديم لعلي كرتي:
       وماذا قال عن علاقة السودان بايران؟!!
       ١-
       «الحياة» تنشر مقطعاً صوتياً للوزير كرتي في
       شأن المنصات الإيرانية ضد السعودية – استمع للتسجيل.
       https://www.alrakoba.net/1512881/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1/
       ٢-
       كرتي: “السودان لم يكن يوما حليفا لإيران”.
       (…-أكد وزير الخارجية السوداني، علي كرتي، على أن بلاده لم تكن “يوما حليفا لإيران”، وذلك عقب تأكيد الرئيس، عمر البشير، دعم الخرطوم للعملية العسكرية ضد الحوثيين باليمن. وفي مؤتمر صحفي عقده عودته من شرم الشيخ بمصر إثر اختتام أعمال القمة العربية الأحد، قال كرتي إن “السودان لم يكن يوما حليفا لإيران وما يروج لذلك عار عن الصحة..”. وكانت السلطات السودانية قد أغلقت في سبتمبر الماضي المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم، وطردت ملحق طهران الثقافي معتبرة أنه يهدد الأمن الفكري والاجتماعي” في البلاد.).
       المصدر- “سكاي نيوز عربية”- 29 مارس 2015-
       ٣-
       وزير خارجية السودان:
      “الحديث عن حلف لنا مع إيران فرية وافتراءات”.
       (…- قال وزير الخارجية السودانية علي كرتي، إن الحديث عن وجود حلف بين حكومته وإيران مجرد “فرية وافتراءات”، وذلك بعد أيام من انضمام السودان لتحالف “عاصفة الحزم” الذي تقوده الرياض لمحاربة الحوثيين المدعومين من طهران في اليمن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لكرتي بمطار الخرطوم الدولي حيث كان مرافقا للرئيس عمر البشير الذي يختتم اليوم زيارته المتتابعتين الرياض والقاهرة حيث شارك في الأخيرة بالقمة العربية. وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، عما إذا كان قرار حكومته سيؤثر على العلاقة مع حليفتها طهران، قال كرتي: “الحديث عن وجود حلف لنا مع إيران فرية ولم يحدث هذا على الإطلاق”. وتابع “علاقاتنا مع طهران عادية جدا وبتمثيل دبلوماسي عادي جدا .. وحتى المراكز الثقافية الإيرانية بالسودان عندما خرجت عن إطارها أغلقناها”.).
      ٤-
       كرتي: “العلاقات مع إيران مازالت دون الطموح”.
        https://alhidaya.net/node/822
       ٥-
        نظام الأخوان المسلمين بالسودان :
       رفضنا عرضاً إيرانياً لبناء منصات دفاع جوي قبالة السعودية.
      (…- أقرّ وزير الخارجية السوداني علي كرتي «بوجود تراجع في العلاقات مع السعودية». وعزا ذلك إلى «إعلان الخرطوم مواقف سياسية بشكل واضح تجاه قضايا المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بالدول التي شهدت ما يعرف بالربيع العربي». لكنه قال إن بلاده رفضت عروضاً إيرانية لبناء منصات للدفاع الجوي على الجزء الغربي من البحر الأحمر، «كان يراد توجيهها ضد السعودية».).
       المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 29 مايو، 2014-
       ٦-
        كرتي: السودان لن يسمح باستغلال
       إيران حاجته على كافة الصعد:-
       (…- قال علي كرتي وزير الخارجية، إن رئاسة الجمهورية رفضت طلباً إيرانياً لإثناء السودان عن قراره بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم وفروعه بالولايات، مشيراً إلى أن القرار نهائي ولا مساومة سياسية فيه. ونوه كرتي إلى أن السودان لن يسمح باستغلال إيران حاجته سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو العسكري لتحقيق مآربها على حساب المجتمع والدين والجوار والصداقة. ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية الصادرة أمس (الأربعاء) عن الوزير قوله: “كنا نتابع نشاط المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم عن كثب للتحقق من التزامه بالأنشطة الثقافية، بعيداً عن تحقيق مكاسب طائفية شيعية دخيلة على المجتمع السوداني”. وأضاف: “ضبطنا حالات عدة مارسها المركز الثقافي الإيراني في عدد من الأحياء الشعبية وفي بعض الجامعات، حيث تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك انحراف المركز عن الدور الثقافي المتفق عليه.).
       المصدر- صحيفة “اليوم التالي”- 2014/09/04-
       ٧-
       لقاء “كرتي” بـ(الجماعة) عربون إيقاف
       المدّ الشيعي مقابل العلاقة مع السعودية. -05.09.2014-
       ٨-
       خارجية السودان: رفضنا محاولات طهران-
       للتراجع عن إغلاق مستشاريها الثقافية. -الأربعاء 03 سبتمبر 2014-
       ٩-
       الخرطوم تغازل دول الخليج
       تحت ضغط الأزمات المتعددة – 2014/05/26-
       (…-  السودان يهوّن من خلافاته مع دول الخليج، ويقلّل من شأن علاقاته بطهران، في ظل حاجته الشديدة للمساعدة الخليجية في المرحلة الصعبة الراهنة حيث تواجه حكومة الخرطوم مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية عويصة. أرجع وزير الخارجية السوداني علي كرتي، فتور علاقات بلاده مع دول خليجية، إلى مجرّد “معلومات مغلوطة” تُنقل عن بلاده وتؤثر في علاقتها بتلك الدول.).
       المصدر- صحيفة “العرب”- 2014/05/26-
       ١٠-
       كرتي : “تاريخيا السودان ليس حليف لايران”- 30.03.2015-
       ١١-
      “كرتي”: قرار إغلاق المركز الإيراني
       نهائي وصبرنا على طهران نفد – 2014-09-04-
       ١٢-
       كرتى: “علاقات السودان مع السعودية
       وإيران تحتاج إلى توضيح”- 28/نوفمبر/2013-
       ١٣-
       الخرطوم تدير ظهرها لحليفها الإيراني
       القديم “تضامنا” مع السعودية – 5/يناير/2016-

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..