ماذا يدور فى هذه الغرفة؟

بدون زعل
عبدالحفيظ مريود
ماذا يدور فى هذه الغرفة؟
بعد شهرين على حرب 15 أبريل، توفى فى حى بيت المال العريق، بأمدرمان، آخر أبناء الخليفة العطا الدود. آخر شقيق للرائد هاشم العطا. والعم الذى كفل وربى الفريق ياسر العطا..لكن سعادة الفريق ياسر العطا لم يحضر ليكفن عمه، ينزله إلى قبره، أو يتلقى فيه العزاء فى الصيوان..ليس لأنه كان مشغولا بالتخطيط والدفاع عن أمدرمان، ضد الدعم السريع، باعتباره قائدا لها، ولكن لأنه – حتى لو أراد أن يفعل ذلك – لما تمكن من الحضور..فالدعم السريع يسد عليه الطرق بين سلاح المهندسين وبيت المال..ولو أراد الفريق ياسر العطا – الآن – أن يدخل بيت المال، لما استطاع..ومع ذلك، فإنه يؤكد أنه قد تمت استعادة ثلثى مدينة أمدرمان من “أيدى المتمردين”..أذن لماذا احتاج الجيش أن يستعين بالطيران المصرى ليهدم جسر شمبات؟
الكلام مجانى..وسيظل مجانيا، وأنت تزرده، دون الحاجة إلى جرعة ما، ما دمت ترى أن الذى يعطيكه هو الطبيب الحاذق…تستطيع أن تشفى بالأكاذيب.. والواقع أن الجيش فى ولاية الخرطوم كلها، لا يسيطر إلا على جزء من محلية كررى..
شايف كيف؟
والمجلس المركزى للحرية والتغيير قال فى بيان له، إن الفريق العطا قال إن المعركة لن تتعدى ال 6 ساعات…طبعا لا عبرة لما يقوله المجلس المركزى، لدى البلابسة، طالما أن الحرية والتغيير هى (الجناح السياسى للمليشيا)..لكن الجميع يذكر أن الفريق العطا كان قد وعد بحسم المعركة فى اسبوعين، خلال مخاطبته لجنود وضباط داخل سلاح المهندسين..وكان ذلك بعد 3 أشهر من اندلاع الحرب..مثل تصريحات الفريق شمس الدين كباشى، قبله، وتحديده لذات الأسبوعين…لكن شيئا لم يحدث خلال الأسبوعين..بمعنى أن الجيش لم يحسم شيئا، عقب المدى الزمنى الذى يحدده قادته..بل ظل يخسر على الدوام..
شايف كيف؟
يمكنك أن تصدق حكايات الجيش، إذا كنت نازحا، أو مواطنا فى مناطق سيطرته..فى نهر النيل، الشمالية، الشرق، الجزيرة، النيل الأزرق..ستكون متأكدا من أن الجيش من القوة بمكان، بحيث لن تأخذ منه المليشيا إلا سويعات، بعد يعيد إحكام وضع البوريه، يقوم بتلميع البوت، يشرب قهوته ويأكل الزلابية..وستصدق بأن الجيش ( انسحب تكتيكيا من الحاميات: نيالا، زالنجى، الضعين، كبكابية، كتم، أم دافوق، أم كدادة، الجنينة، المجلد، بابنوسة…ولم تسقط هذه الحاميات فى يد العدو)..
لم يطلب أحد من قادة الجيش تحديد سقف زمنى لنهاية الحرب، وتنظيف السودان من المليشيا..فلماذا يتبرعون بذلك؟
لماذا يصرون على مسألة الوقت هذه؟
بعد جسر شمبات قام الجيش بضرب جسر خزان جبل الاولياء، بعد أن “قلعه” منه الدعم السريع…قامت قوات الدعم السريع بإصلاح الجسر، مستخدمة مواد حديدية بسيطة..لكن الجيش قام مرة أخرى بهدمه…ترى هل يفعل ذلك، لأن الدعم السريع بدأ يهرب إلى الغرب، خوفا من ناس العمل الخاص؟ يفعل ذلك منعا للمتمردين من تهريب (الحاجات المشفشفة) إلى الغرب؟ يفعل ذلك ليقطع الإمداد، ومن ثم يضيق الخناق على “المليشيا”؟
حسنا…
الجيش يفعل ذلك، لأنه – كما قال إبراهيم الميرغني – يعجز عن استخدام هذه الجسور الآن، ولا يطمع فى عبورها مرة أخرى..فالمعركة بالنسبة للجيش المحترف، الذى يبلغ عمره مائة عام إلا قليلا، لن تبلغ تمامها إلا بهدم البنى التحتية، لا استخدامها..وطالما ليس فى إمكانه استخدامها، فالأفضل هدمها حتى لا تستخدمها قوات الدعم السريع، وتستمر فى إلحاق الهزائم بنا…
والهزيمة النفسية – وحدها – هى التى تجعل الفريقين: الكباشي والعطا يقعان فى تحديد الأسبوعين..ذلك أن الشعور بالعجز عن الانتصار على قوات ” من رحم الجيش” فى حرب تتطاول، يثقل الخبرات العسكرية، الضمير العسكرى، ويخجل التأريخ المليئ بالبطولات الزائفة..الأناشيد والأغاني الكثيرة التى تمجد المؤسسة العريقة…
ذات الشيئ هو ما يدفع الفريق العطا لاتهام الامارات، ليبيا، تشاد وغيرها بتمويل الدعم السريع…مثل المعادل النفسى (نحنا بنحارب فى 4 أو 5 دول…عشان كدا المعركة ستطول)..
والواقع يقول إن ما حدث فى المجلد وبابنوسة لا يفند هرطقات د. الدرديري محمد أحمد، آخر وزير خارجية للإنقاذ، بشأن “عرب الشتات”، بل يفند دعاوى حرب الدول الخمس التى يدعى الجيش بأنه يقاتلها، مجتمعة…
ذلك أن ما يواجهه الجيش، المجتمع السودانى، الحياة السياسية والثقافية هو بروز قوى اجتماعية ترفض الأطر التى تحاول النخبة حشرها فيها، بمعنى الكلمة، كما قال الأستاذ السر السيد…يتوجب تحليل الحرب بمعزل عن الأمنيات والتلفيقات…فالمسيرية – أهل الدرديري – لن يلبوا نداء الاستنفار للقتال لصالح الجيش، كما كانوا يفعلون، ويفعل مثلهم الرزيقات والهبانية والبنى هلبة والحوازمة و الفلاتة وغيرهم.. والسبب ليس الإمارات أو تشاد أو أفريقيا الوسطى…السبب يكمن ههنا، فى الخرطوم وأنظمة تفكيرها وطرائق معالجاتها للإختلافات.
شايف كيف؟
لذلك لا حل إلا أن يعى الفريق ياسر العطا بأن المشكلة تحتاج إلى إعادة تعريف وضبط…واجتراح آفاق جديدة للحل.. وإلى أن يحدث ذلك، لن يتمكن سعادة الفريق الركن ياسر العطا، من الوصول إلى بيت المال…سيكتفى بالتعزية هاتفيا.
ياسر الخطاء ياسر كاسات سكرة من امها عرقي خاص بكري من الصباح استبطاحية داخل سلاح المهندسين يتم تجهيزه من قبل احدي جنوده المخضرمين عرقي بلح كامل الدسم وفي النهاية شرد الي وادي سيدنا وما مصدق انو اتخارج والفلنقات مبسوطين من تصريحاته الغبية




محاوله اختزال هزائم الجيش في الجنرال ياسر العطا ومحاولة الهجوم عليه بأسلوب وضيع درج عليه العميل المزدوج ياسر عرمان والارتزاقى العاطل خالد سلك بعد تصريحات الجنرال ياسر العطا الميدانيه وليست دبلوماسيه تجاه الامارات التي تطعمكم وتسقيكم وتامنكم من جوع يايها الكفره صعاليق السياسه ووضيعى الاخلاق ومرتزقه السفارات………………………………يموت من يموت ويظل العمل والواجب الوطنى هو المهم الأهم وهكذا ضرب لنا وائل مراسل قناة الجزيره ثقافة العمل حيث تلقى خبر استشهاد عائلته ومن ثم نزل الميدان يقدم رسالته الرساليه……………………………….ليس ياسر العطا هزو حتى يتكلم عنه كل هبنقه وكل ارازل القوم , فياسر العطا ضابط ميدانى شاطر ووطنى واعترف به الأعداء ميدانيا عندما كان القتال بقواعد الحرب::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::اما هزيمة الجيش من قبل الدعم السريع فوضع طبيعى من منظور مفارقه العتاد واهلاك الجيش 30 سنه من قبل الكيزان وتمديد الجنرال البرهان للدعم السريع ومن ثم تقاطعات الدعم اللوجستى والتشوينى وتجنيد عرب الصحراء وافارقه الصحراء بدراهم الامارات تلازما مع فقر الجيش ماديا وغذائيا ووقوع الجيش في فخ كارتيل الجريمه العسكرى تحت قيادات نيليه كيزانيه :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
The foolish part of this nullified article focalizes on the stupid premise that
ان القبائل الاستعرابيه اى الاعراب الهجين من المسيريه والرزيقات وبقيه الزق انها رفضت الاستنفار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا غباء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!هذه معلومه بالبداهه حواضن اجتماعيه للدعم السريع وشريك جوهرى في الغنائم واحتلال السودان ونهب واغتصاب الأبرياء ::::::::::::::::الم تعلم أيها المستحمر ان هذه القبائل كانت بيادق 30 سنه للكيزات اى معرصين يعملون كعبيد وجنود لحمايه اسيادهم الكيزان
شايف كيف
صفة يتصف بها الكوز عن غيره ..
بذئ اللسان مانح للصكوك الوطنية . ولا يزال يدعو للحرب حتى يكتوي احد اقربائه ويختفي رويدا رويدا
يتحدثون وكأن الدعم السريع أنشاته قوى الحرية والتغيير ومن رحمها ، الم يقل قائدهم ان الدعم السريع يحرس البلاد والناس نيام
تبا لهم اينما حلووو
# حاربو المنظومة الخالف للترابي
# الكيزان وسخ السودان
((صعاليق السياسه ووضيعى الاخلاق ومرتزقه السفارات))
يا ها ذاتا الهزيمة النفسية .إنت قايل الهزيمة الجندي بطلع من الخندق بالعلم الابيض رافع يدينوا
دي يا ها ذانها سكرة يني ..
واخشي ان يحيق بياسر العط وصولاته المترعة … ما حاق بصاجب البهجة القصيرة الامد السيد يني !!
ويني هو ياني كفافيس واسمه بالسوداني يني -نتشديد الياء- من الاغاريق اصحاب حانات العاصمة العامرة ايام التركية …
دفن الزجاجات تقية ظوال ايام المهدية منتظراً مترقباً ان تفرج …
ولما تسربت الانباء عن انتصار الانجليز في كرري حفر يني معتقاته واحتسي الانخاب تباعاً اتحفالاً بنهاية الكابوس في نظره … ولما سمع جلبة خارج الدار خرج يرقص بطريقة زوربا الاغريقي في كل يد زجاجة مترحناً يغني في الشارع متوقعاً جيش الانجليز يستقبلهم بنبيذه المعتق دهراً، فاذا هم الانصار عائدين من ارض المعركة يكبرون ويهللون ودمهم فاير وكان ما كان … فصارت سكرة يهي مضرباً للمثل في سوء الحظ والخاتمة !!
للأسف كاتب المقال اغفل متعمدا الإشارة للقبائل التي لم تلبي نداء الاستنفار مع الجيش بأنها حواضن طبيعية للدعم السريع مما افقده صفة المحلل المحايد وكل إناء بما فيه ينضح..ليس أقبح من أن تعتقد في نفسك الذكاء والآخرين اغبياء.
كل كتاب الجنجويد يغضون الطرف عن الانتهاكات التى يرتكبها اوباشهم.
ابادة المساليت ودفن بعضهم احياء وقتل الوالى خميس ابكر والتمثيل بجثته واقتل واغتصاب ونهب الابرياء فى العاصمة.
ليكم يوم ان شاء الله