مقالات سياسية

بعد خمسة شهور من هروبه إلي بورتسودان: ماذا حقق البرهان من إنجازات خلالها؟!!

عود إلي حدث سوداني هام هز وقتها الدنيا والعالمين لما فيها من مفاجأة كانت أشبه بوقوع الصاعقة، حدث داهية ما خطرت في بال أحد أن تقع ولا في الخيال ، خصوصا وإنها صدرت من جنرال يحمل رتبة فريق أول ركن، وله باع طويل في العسكرية- و سنوات مارس فيها السياسة بشتى اشكالها السودانية والدولية. تقول أصل الراوية:-(…-إنه في يوم الخميس ٢٤/ أغسطس الماضي، جاءت الأخبار السودانية والأجنبية وأفادت، أن الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان استطاع الخروج من قبو كان يختبئ فيه بالقيادة العامة  التي كانت ومازالت محاصرة من قبل قوات “الدعم السريع”، وإنه بعد حصار شهور طويلة امتدت من شهر أبريل وحتي أغسطس الماضي إستطاع الخروج ووصل الي مدينة بورتسودان في يوم الجمعة ٢٥/ أغسطس الماضي بكل أمن وأمان.بعض الصحف العربية كتبت مقالات كثيرة عن هذا الهروب، وأنها تمت   باتفاق تبنته دولة من دول خليج – لم تفصح المصادر عنهما- وقامت بالتنسيق مع قوات “الدعم السريع” لتسهيل عملية خروج أمن للبرهان، واسوأ ماجاء بعد هذا الحدث أن القوات المسلحة رفضت رفض تام نفي او تأكيد صحة ما نشر بالصحف ، مما أعطي فرصة للشائعات أن تتناول قصة الهروب بصور شتي أضرت كثيرا بسمعة القوات المسلحة بالدرجة الأولي، هذا السكوت الذي صدر من المسؤولين في القوات المسلحة رجح كثيرا كفة قوات “الدعم السريع” علي اعتبار أن “حميدتي” استطاع طرد البرهان من الخرطوم… وجاءت مصادر صحفية أخرى وأفادت ، أن قوات “الدعم السريع” هي التي سمحت للبرهان بالخروج من القيادة العامة برفقة أربعة من صغار الضباط يمثلون طاقم مكتبه ، وأيضا رفضت القيادة العامة التعليق علي الخبر. أعرف سلفا، أن كل ما ورد أعلاه عن قصة الهروب من الخرطوم لا جديد فيها، يعرف تفاصيلها القاصي والداني ، وماعاد فيها ما يمكن أضافته للحدث بعد مرور خمسة شهور من عملية الهروب- ٢٥/ أغسطس الماضي – ٢٥/ يناير الحالي… ولكن يبقي السؤال مطروح بشدة حول ماهي الانجازات العسكرية والسياسية والادارية التي حققها البرهان بعد وصوله الي بورتسودان قبل خمسة شهور مضت؟!!، ولماذا ازدادت الأحوال اكثر سوء عن ذي قبل، ويعاني ملايين المواطنين داخل البلاد وفي معسكرات اللاجئين في دول في دول الجوار من ظروف صعبة بالغة السوء؟!!من رصد بدقة يوميات البرهان بعد وصوله مدينة بورتسودان، إنه صب كل اهتماماته بالسعي الجاد لأعطاء نفسه هيبة جديدة،  (وكاريزما) بدل التي ضاعت منه بسبب الهروب، إن اكثر ما يزعجه- بحسب روايات المقربين منه- كميات الهجوم الاذع والسخريات منه التي ملأت الشارع وشوهت صورته محليا وعالميا، ومن المقالات الساخنة الممعنة في تحقير شخصيته، وصور الكاريكاتيرات التي مازالت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية تنشرها بلا توقف. قام البرهان في محاولة منه لاعطاء نفسه شخصية من يحكم السودان بالسفر الي تسعة دول أفريقية وعربية وهي سفريات لم تحقق له اي إنجاز شخصي علي اعتبار انه اصلا ليس رئيس دولة وانما (انقلابي) حصل علي السلطة بالانقلاب علي وضع ديمقراطي كان قائم في البلاد، وأن هذه  الزيارات – كما كتبت أغلب الصحف- كانت مجرد استجمام وراحة من بعد طول البقاء في بدرون القيادة. إحدي الصحف كتبت بسخرية شديدة، أن الواجب كان علي البرهان أن يعود مجددا للحاق بالضباط والجنود في القيادة الذين حار بهم الدليل في فك حصار القيادة العامة وتحقيق انتصارات في معارك تدخل قريبا شهرها الثامن، أن يعود لقيادة القوات المسلحة التي أصبحت ثكناتها تتهاوى واحدة وراء الأخرى لتلحقها فيما بعد ولايات ومدن، كان الواجب العسكري عليه اولا وقبل كل شيء، أن يلحق بتجميع شتات جيشه الذي أصبح الضباط والجنود فيه يهربون من مواقعهم القتالية ويفرون منها للمناطق الامنة وما حدث في دارفور ليست بعيدة عن الاذهان فرار(٣٠٠) جندي الي تشاد بسبب نقص المؤن والذخيرة ببعيدة عن الأذهان… ولا قصة لجوء  ضباط القوات المسلحة تسليم مدينة ودمدني للدعامة دون إطلاق ولو رصاصة واحدة في شهر ديسمبر ٢٠٢٣.بل والأسوأ من كل هذا، أن بورتسودان التي فتحت ابوابها لاستقبال الجنرال الهارب من أرض المعارك في الخرطوم، أحال حياة المواطنين فيها الي جحيم بمعنى الكلمة، ومن رصد أخبار ما نشرتها الصحف عن الحياة في بورتسودان بعد يوم الجمعة ٢٥/ أغسطس الماضي، يجد أنها أخبار مليئة بمعاناة السكان الذين أصبحت تحكمهم الاستخبارات العسكرية بقسوة بالغة فاقت كل الحدود، وأصبح كل عرضة للاعتقال بتهمة التعاون لصالح قوات “الدعم السريع”، قامت الاستخبارات العسكرية بفرض حالة الطوارئ، والي ولاية البحرالأحمر المكلف اللواء ركن م مصطفى محمد نور محمد أمر أصدر طوارئ رقم (١٦ ) لسنة ٢٠٢٣م والخاص بحظر التجوال في محلية بورتسودان، والقانون الجائر نص علي كل من يخالف أحكام هذا الأمر يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن سنة أو الغرامة مبلغ لا يتجاوز(٣،٠٠٠،٠٠٠) جنيه فقط ثلاثة مليون جنيه أو العقوبتين معاً وفي حالة عدم الدفع السجن مدة لا تزيد عن ستة أشهر..وليت الامر وقف فقط عند سطوة الاستخبارات العسكرية، بل مما زاد من معاناة المواطنين تعاون أعضاء تنظيم “براء بن مالك” مع الاستخبارات العسكرية في قمع المواطنين، وتم منع التجمعات واقامة الندوات ايا كان نوعها سياسية او ثقافية!!… كل هذه الإجراءات الأمنية والحزبية من قبل الحركة الإسلامية ومازالت جارية وتزداد كل يوم اكثر حدة، لا لشيء الا لان البرهان الهارب من أرض المعارك والقتال يقيم في بورتسودان، ولابد من إجراءات حماية له بالغة الشدة والصرامة… سكان مدينة بورتسودان قالوا ، أن مدينتهم لم تشهد مثل هذه الاجراءات من قبل، ولا عرفت لها مثيل منذ أن تاسست المدينة.بل والأغرب من كل هذا في حالة نادرة وغريبة، أن البرهان منذ لجوء في بورتسودان لم يلتقي صحفي سوداني او مراسل أجنبي او مندوب من احدي الوكالات أو المحطات الفضائية العالمية!! ، اغلق ابواب اللقاء معهم، ولكنه أجرى بعض اللقاءات القليلة مع  بعض الصحفيين الأجانب أثناء تواجده في بعض من هذه الدول التي زارها ، والغريب في تصرفات ايضا، إنه عندما كان في زيارة مصر وتركيا وقطر رفض عقد لقاءات صحفية مع الصحفيين والمراسلين يطلعهم علي نتائج الزيارات. ´البرهان قضي خمسة شهور في مدينة بورتسودان انشغل فيها وما زل يشغل نفسه بأمور إدارية وتعيينات واقالات وتصريحات بتنقلات مسؤولين من موقع الي أخر بعيدا عن الشأن العسكري، وماعاد يهتم كثيرا بما يجري في ساحة المعارك وترك أمرها لعلي كرتي ليواصل الحرب!!، وترك البرهان إدارة الشؤون السياسية واوكلها الي نائبه كباشي وزير الخارجية الفعلي!!، وأعطي الجنرال/ ياسر الطا حرية الادلاء باي تصريحات أيا كان نوعها حتي وإن مست دول صديقة!!خمسة شهور مرت منذ أن منذ أن هرب البرهان من القيادة العامة، ولم تشهد خلال هذه ال(١٥٢) يوم ولا انجاز واحد سياسي او عسكري، او حتي إنجاز إيجابي يدخل في السيرة الذاتية!!

‫13 تعليقات

  1. هو ذات البرهان يا صايغ لا ولن يرجى منه اى شئ مفيد تابعنا سيرته الذاتية منذ كان ضباط صغيرا فى دارفور وزالنجى بالتحديد تجسدت فيه كل مثالب الرسالة وعدم الانضباط فهو أقرب الصعلوك منه إلى الجندى الملتزم…ولعلمك من أسلم نفسه العهر وللفسوق فذلك كفيل أن يجرد من القيم والمثل والأخلاق..يهرب…يسرق….ينتهك الأعراض…لانه ببساطة فقد الروادع والزواجر ..إنه عين البرهان

    1. الحبوب، كوجاك ليل.
      ألف مرحبا بحضورك الكريم وبالمشاركة الكريمة.
      جاءت الأخبار اليوم الأحد ٢٨/ يناير الحالي وأفادت أن البرهان الي الجزائر في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين ويرافق رئيس المجلس خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف السفير على الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

      يسافر البرهان في رحلة استجمام بينما البلاد تحترق ولا يعبأ بحالها ، فقد جاءت الأخبار في نفس يوم سفره الي الجزائر -الأحد ٢٨/ يناير الحالي- وأفادت عن شهود عيان قالوا إن دوي انفجارات قوية هزت أحياء وسط العاصمة السودانية الخرطوم، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، في أحياء متفرقة من مدينة بحري (شمال)، وُصفت بأنها الأعنف منذ اندلاع القتال في أبريل (نيسان) من العام الماضي وتكبدت القوات المسلحة خسائر فادحة في معارك حطاب والكدرو بالخرطوم بحري، وأن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي وجه قوات الجيش الشعبي بالتوجه الفوري للإنضمام لقوات الفريق أول ركن ياسر العطا بمدينة أم درمان وقوات الفرقة الأولي بمدينة ودمدني بقيادة اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله آدم دحراً لفلول مليشيا الدعم السريع المتمردة.

      والسؤال المطروح بشدة في ظل هذه الظروف الحرجة، اما كان الأجدى أن يتوجه البرهان بصورة عاجلة الي الخرطوم لينقذ من تبقوا من الضباط والجنود المحاصرين في القيادية العامة التي تعرضت – كما جاء في صحف اليوم الاحد ٢٨/ يناير الحالي الي هجوم شنته قوات “الدعم السريع” على القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم، مما أثار رد فعل عنيف من قبل الجيش الذي أطلق عدة قذائف في شرق الخرطوم.
      وأن “الدعم السريع” تستخدم أيضا راجمات الصواريخ لقصف قاعدة كرري العسكرية في أمدرمان، مستهدفة مواقع للجيش؟!!

  2. يكفى شرفا للسودانيين الخدر الاصيلين أن مؤسسة بوليوود السينمائية الهندية أستوحت من هروبه السمح مشاهد فيلم ( رئيس ) _ Raees _ للبطل شاه رخان وهو يجرى بسفنجته المقطوعة بالحركة البطيئة فى نفق , ليلا ودون أضاءة سوى مشاعل يحملنها القونات الهنديات وهن يؤدين رقصات خليعة مع الموسيقى التصويرية السمحة و الايقاع , ثم انتقلت لتصويره من الخلف حيث أوضح المشهد بنطاله الممزق و فتيان ينتظرونه فى نهاية النفق وهم يؤدون العرضات بساق واحدة و تتدلى على جباههم شالات صوفية بجدلات ملونة سمحة تزيد من فتنتهم و يزيحوها باصابعهم اثناء الرقص , وكان المشهد الختامى ملحميا عندما خرج قافزا من النفق تلحقه الرصاصات الطائشة و الشباشب , ليسقط بعدها و يغمر ! .
    تكبيييير

  3. منذ هروبه .. وستكون هذه في مقبل الايام نقطة يؤرخ بها سنة شردة البرهان !! وسيكون اليوم 24 اغسطس هو يوم احتفال وهيصة … اليوم العالمي للتفحيط !!
    فمنذ هروبه يا استاذ بكري الصائغ والحال من سئ الي اسوء ..

    حسب آخر تحديث للحصيلة الاحصائية تبقت للجيش فقط اربع حاميات لم تسقط.
    خسرت القوات المسلحة ١٨ حامية من اصل ٢٢ حامية.
    وبورتسودان اضحت قاب قوسين علي مرمي حجر … واصبحت فركة كعب جنجويدي !!

    لا ادري ان لم تكن هذه هي الهزيمة … فما هو تعريف الهزيمة العسكرية يا اهل العقول والتمييز!!
    وما علينا الا ان نستشهد بوسم فيه الكثير من السخرية وطعمجة شباب الثورة …
    رفعه كوكبة الشباب الثائر الواعي جيل ثورة سبتمبر المجيدة عالياً في الاسافير ..

    “اللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم للعالمين عبرة وآية”

    1. الحبوب، نادر الرشيد شرفي.
      سعدت بحضورك الكريم والمشاركة بالتعليق الذي اذهلني بعد اطلاعي علي جزء ورد فيه وكتبت:-(حسب آخر تحديث للحصيلة الاحصائية تبقت للجيش فقط اربع حاميات لم تسقط وخسرت القوات المسلحة ١٨ حامية من أصل ٢٢ حامية.)!!!
      يا حبيب، والله إن صحت هذه المعلومة الخطيرة للغاية التي جاءت في التعليق، عندها اسأل البرهان وجنرالات مجلس السيادة والقياديين العسكريين في القيادة العامة ووزارة الدفاع والقوات المسلحة -أين اختفى جيش ال(١٠٠) ألف جندي؟!!
      هل يعقل أنه وفي خلال عشرة شهور ينهار هذا الجيش ولا يبقي منه الا أربعة حاميات فقط من أصل ٢٢ حامية بالبلاد؟!!

      يبدو أن عام ٢٠٢٤ سنشهد فيه نهاية جيش تأسس عام ١٩٢٥… ويصبح السودان هو الدولة الوحيدة في العالم بلا مؤسسة عسكرية او قوات مسلحة … بل ولا حتي فرق كشافة!!

  4. الحبوب،الاخيدر ود خمدنا الأصيل.
     حياكم الله وأسعد أياكم بالصحة التامة والأفراح.
     والله يا حبيب، تعليقك شوقني لمشاهدة هذا الفيلم، ولكن لا أظن أن هروب الهندي شاه رخان وهو يجرى باسفنجه المقطوعة يكون أقوي من هروب البرهان، لأن هروب شاه رخان فيلم هندي تمثيل في تمثيل مع راقصات هنديات… وهروب الجنرال/ البرهان لم يكن تمثيل، بل حقيقة جرت علي أرض الواقع بدون راقصات ولكن مع بائعات القهوة!!

  5. شكراً استاذنا بكري الصائغ التوثيق المثابر ..
    وبعد حمسة اشهر من هروبه العظيم ولا تزال فضائح الفساد تطارد برهان الهارب وآخرها ما هو متداول ورائج هذه الايام بين الناس وفي الاعلام ..
    الاقتباس:
    تابعات : البلاد
    كشفت مصادر عن معلوماتٍ مهمة بوصول المحامي حسن البرهان ، شقيق القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان وأسرته المكونة من شقيقاته وأشقاؤه وأبنائهم إلى مصر بعد أن غادروا مدينة شندي نهاية شهر ديسمبر الماضي ودخلوا إلى مصر عبر معبر أرقين .

    وأفاد المصدر العسكري عالي الموثوقية – برتبة لواء في القوات المسلحة – لـ ( سودان توداي ) أنه تم إستقبالهم من قبل المقدم علاء الدين محمد عثمان مستشار البرهان وأحد أذرعه اليمنى التي يعتمد عليها في إدارة ملفاته الشخصية والأسرية .
    10 ملايين دولار
    ووفقاً للمصدر العسكري فإنه تم ضبط مبلغ 10 ملايين دولار نقداً مع المحامي حسن البرهان وتم حجزها من قبل الأمن المصري ، وتم التدخل من قبل المقدم علاء الدين محمد عثمان لدى المخابرات المصرية وتم الإفراج عن المبلغ وتسليمه إلى حسن البرهان فوراً .

    سيارات القنصلية
    وأشار المصدر العسكري إلى أنه تم إستقبال حسن البرهان وأسرته بسيارات القنصلية السودانية في مدينة أسوان ولاحقاً سافروا من أسوان إلى القاهرة جواً ، وتم تأمين حراساتٍ خاصة لهم من قبل أمن السفارة والمخابرات المصرية .
    مجمع سكني
    وتأكد إقامة حسن البرهان وبقية أسرة عبدالفتاح البرهان رفقة عدد من أسر قادة القوات المسلحة مثل الفريق أول ياسر العطا والفريق أول شمس الدين كباشي في مجمع سكني واحد بالقاهرة ومعهم أسر كبار القادة العسكريين .

    أموال طائلة
    والجدير بالذكر أن المحامي حسن البرهان يعمل مع بعض شركات التعدين بتسهيلاتٍ من شقيقه القائد العام للقوات المسلحة ويدير أعماله وحقق من ذلك أرباح طائلة لمنفعته الشخصية وأيضاً تلقي أموال من شركات التعدين مقابل منحها مربعات للتعدين.
    – انتهي الاقتباس ..

    ولا يسعنا الا ان نعيد قول القائل حكيم البلاد الراحل الطيب صالح:
    من أين جاء هؤلاء الناس؟
    السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟

    1. الحبوب، الفاتح صديق البيلي.
      مساكم الله بالخير والعافية التامة.. ومشكور علي المشاركة والتعليق.
      بمناسبة ما كتبت عن فضائح الفساد التي تطارد البرهان الهارب وآخرها ما هو متداول ورائج هذه الأيام بين الناس وفي الاعلام، وعن شقيقه المحامي/ حسن البرهان الذي دخل القاهرة وتم ضبط مبلغ 10 ملايين دولار نقداً معه وتم حجزها من قبل الأمن المصري ، وتم التدخل من قبل المقدم/ علاء الدين محمد عثمان لدى المخابرات المصرية وتم الإفراج عن المبلغ وتسليمه إلى حسن البرهان فوراً، وأنه ق تم إستقبال حسن البرهان وأسرته بسيارات القنصلية السودانية في مدينة أسوان ولاحقاً سافروا من أسوان إلى القاهرة جواً ، وتم تأمين حراساتٍ خاصة لهم من قبل أمن السفارة والمخابرات المصرية…
      أفيدك علما ياحبيب، أن كل السودانيين في القاهرة يعرفون الكثير المثير الخطر عن فساد جنرالات ومدنيين أهل السلطة الذين هربوا إلي مصر، وكيف أن سفارة السودان التي هي بمثابة “مكتب علاقات عامة” تقوم بعمل كل التسهيلات الضرورية لهم من أجل راحتهم وإزالة المعوقات التي تعترضهم!!، لم يعد يخفي علي أحد من السودانيين في مصر أن “مكتب العلاقات العامة” – سفارة السودان سابقا -، برئاسة السفير الجديد كل مهامها وأعمالها تنحصر في الاهتمام بشخصيات نظام البرهان الذين جاءوا الي مصر والبحث عن الشقق والفلل الفاخرة الملائمة لهم… وهي مهام اصلا كانت موجودة في زمن عمر البشير، وكان السفير السابق/ كمال حسن علي الملقب ب”سفاح العيلفون” وطاقم السفارة يقومون بهذه المهام التي يقوم بها ” مكتب العلاقات العامة” في القاهة، الذين تعيينهم اختارهم بعناية للعمل في “مكتب العلاقات العامة”، وهم في الاصل ليسوا دبلوماسيين وأنما ضباط في جهاز الأمن ملتزمين التزام عسكري تام بتنفيذ كل ما يطلب منهم من أجل راحة أل السلطة الحاكمة في مصر.

      الشارع المصري ملئ بقصص يشيب لها الولدان عن فساد ومساوئ وقرف “مكتب العلاقات العامة” وملحقياتها، وملئ بالكثير عن الذين دخلوا مصر باموال وذهب مهرب من السودان ودخلوه “بسلام أمنيين” دون اعتقالات او تحقيقات!!… وما قصة إعتقال عبدالباسط حمزة في مصر إلا واحدة من عشرات الألاف من قصص مخجلة للغاية أصبحت تزداد يوم بعد يوم.

  6. يبدو ان البرهان منحوس بالاضافة الي جبنه … والمصائب لا يأتين فرادي
    وكمان الدعامة يا ستاذنا بكري الصائغ اكتشفوا طريقة ما لاسقاط المسيرات الايرانية التي دار حولها لغط كثير وهرج ومرج في صفحات التواصل !!
    أها بعد دا شن الدبارة يا جماعة ؟؟ نرجا الله في الكربية ولا شنو ؟؟

    https://www.facebook.com/reel/1106940914085134

    1. الحبوب، راشد عبد السلام الجيلي.
      ألف مرحبا بحضورك الميمون، بالتعليق الجميل.
      بعد اطلاعي علي ما كتبت:-(الدعامة اكتشفوا طريقة ما لاسقاط المسيرات الايرانية التي دار حولها لغط كثير وهرج ومرج في صفحات التواصل !!.).
      أذكرك يا حبيب بالمثل المعروف:-(لا يفل الحديد الا الحديد.)، وهو كلام علمي معروف من زمان ومطبق علي أرض الواقع خصوصا في مناطق القتال ، فعلي سبيل استعملت القوات الروسية في حربها ضد القوات الاوكرانية أنواع متطورة من السلاح والصواريخ، فبادرت أمريكا بمد القوات الاوكرانية بسلاح مضاد ضد السلاح والصواريخ الروسية، توازن القوى العسكرية أصبح من ضروريات القتال… لقد انتهى عصر المحاربة بالسيف العشر كما حدث في معركة كرري، وهاهم قوات “الدعم السريع” احفاد عبدالله التعايشي عندهم صواريخ ومسيرات… والفيلم مازال في بدايته.

  7. كالعادة مقال مدفوع القيمة في كل الحروب أو حتي الاعمال الارهابية تتم حماية رأس الدولة في مخابئ سرية كما حصل مع جورج بوش الابن في ضربات سبتمبر 11 و معظم الدول و بالأخص الكبري لديهم ملاجئ سرية في حال اندلاع الحرب و انت إذا جاهل بهذه الحقيقة
    تبقي معذور و إذا كنت علي علم بها فهذه مصيبة لأنك تنشر الجهل و هذا واضح من خلال التعليقات التي تحاول التقليل من المؤسسة العسكرية و رأس الدولة و انت إذا مفتكر ما تستفرغه من مقالات يعتبر معارضة ضد ( البرهان ) تبقي
    مخطئ و يوجد فرق بين معارضة فرد أو حزب و بين ( محاربة ) وطن و شعب.
    من الاشياء المضيعة البلد دي الفجور في الخصومة السياسية لدرجة بيع الضمير و الوطن و هذا واضح جداً من خلال افعال كثير من السياسيين والصحفيين الذين لا يفرقون بين معارضة الكيزان و معارضة الوطن و مثال لذلك افندية قحت و كاتب المقال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..