مجمع الفقه: ما يصدر من المجمع لا محل فيه للتدخلات السياسية

الخرطوم : الراكوبة
قال الامين العام لمجمع الفقة الاسلامي عادل حسن أن مشروع الفتوى بشان صلاة الجمعة والجماعة جدير بالعناية والنظر الدقيق، لجهة انه يمس شعاراً للإسلام وهو الاجتماع للصلوات، وهو أمر تتحرك معه قلوب العامة وعاطفتهم نصرة للدين.
واشار عادل طبقاً لوكالة السودان للانباء اليوم الي أن النظر في الفتوى يراعي فيه الحال والزمان والمكان بما يحقق قواعد العلم ومصالح الأنام،وقال أن الفتوى في المجمع ترتكز على قاعدة عامة تُنبّأُ عنها جميع الأصول وهي: أنّه لا حُكْمَ إلاّ لله ورسوله ولا عبرة في الحكم إلاّ بقول الله وقول رسوله صلّى الله عليه وسلّم.
وقال عادل إن كل ما يصدر عن المجمع سيكون مؤسساً على أصول العلم لا محل فيه للتدخلات السياسية أو الانتماءات الحزبية أو الجهوية أو الدينية ، واشار الى إن الفتوى الفردية من أعضاء المجمع لا تصدر ممهورةً بالعضوية، واضاف فالفتوى الصادرة عن المجمع فتوى جماعية إجماعية لا يسع العضو مخالفتها – في الفتوى العامة .
“إن كل ما يصدر عن مجمع الفقة الاسلامي مؤسساً على أصول العلم لا محل فيه للتدخلات السياسية” كيزان حر امية منا فقين
علاقة الانسان بربه علاقة فردية و لا يحتاج لوعاظ السلاطين و تجار الدين أما علاقته بمجتمعه تنظمها السياسة و نحن في زمن الحداثة التي قد قضت على قداسة المقدس و جلالة السلطة. في زمن الحداثة يجب أن يكون الدين داخل الدولة و ليس العكس. اي ارتباط للدين بالدولة لا يمارسه الا الكهان و نحن الآن ليس لدينا اي حوجة لكاهن. نحن في زمن لا نحتاج لمرشد و لا امام و لا مولانا يتاجر بالدين نحن في زمن العقل و العقلانية و لا حوجة لنا برجال دين يتجارون بالفتاوى و يكسبون من فتاويهم أموال يكنزونها كما رأينا أتباع الحركة الاسلامية السودانية و متاجرتهم بالدين و هاهم الآن داخل السجون لم يجدوا الزمن الكافي ليأكلوا ما سرقوا من أموال الشعب. يا مجمع الفقه اتركوا التجارة بالدين و اذهبوا الى العمل في الزراعة.