قناة الجزيرة تقول أن سلطات البشير أوقفت مصورها واحتجزت مراسلها

فرقت الشرطة السودانية بالقوة مظاهرتين في مدينة أم درمان والخرطوم بحري في إطار جمعة احتجاجية أطلق عليها النشطاء جمعة “شذاذ الآفاق”، وهو تعبير كان قد نعت به الرئيس عمر حسن البشير المتظاهرين ضد حكومته.

وردد المتظاهرون بعد أدائهم صلاة الجمعة في مسجد الإمام عبد الرحمن التابع لجماعة الأنصار بزعامة الصادق المهدي هتافات تطالب ببسط الحرية والعدالة، قبل أن تقمعهم الشرطة وتجبرهم على الدخول للمسجد، وتطوقه.

وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية السر أحمد عمر إنه وقع “احتجاج محدود” وإن الشرطة احتوته دون وقوع أي خسائر.

كما فرقت الشرطة متظاهرين خرجوا في تظاهرة مماثلة من مسجد السيد علي بالخرطوم بحري.

وقد أوقفت قوات الأمن مصور الجزيرة ياسر سليمان واقتادته إلى وجهة مجهولة، في حين احتجزت مراسل الجزيرة نت عماد عبد الهادي لساعة وأوسعته ضربا وصادرت هاتفه الجوال.

ويقول ناشطون إن المئات اعتقلوا في تظاهرات اليوم التي تستلهم روح ثورات الربيع العربي.

وأعلن السودان عن إجراءات تقشف للحيلولة دون انهيار اقتصاد البلاد بعد أن فقد جل عائداته النفطية بعد انفصال جنوب السودان.

وتفجرت الاحتجاجات في الجامعات، لكنها سرعان ما امتدت إلى مناطق أخرى من العاصمة ومدن أخرى.

وطالبت تلك الاحتجاجات -التي لم تجتذب في أغلب الأحيان إلا بضع مئات- بإقالة حكومة الرئيس البشير، الذي يحكم البلاد منذ 23 عاما.

الجزيرة نت

[SITECODE=”youtube MtwWVoltvAw”]قناة الجزيرة تستضيف الدكتورة مريم الصادق المهدي..[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. غلطة البليد بمليون..خليهم يكسروا ويعتقلوا…هم الخاسرين…ومن مصلحة الثورة

  2. صياغة الخبر تكشف عن انحياز الجزيرة للنظام على حساب مهنيتها:

    … معروف انحياز الجزيرة للنظام القائم في السودان مما يكشف ازدواجيتها ونفاقها اذا ما قورن بما يتعلق بالثورات العربية ضد الديكتاتوريات في المنطقة … فهي نصبت نفسها صوت الشعوب التواقة للانعتاق والحرية ولكن عندما يأتي الأمر للنظام السوداني وهو الأسوأ والأفشل والأكثر قمعاًً في تاريخ المنطقة… وبحسابات بسيطة … فانها تمارس صياغة الخبر بطريقة تكشف وجهة نظر “النظام” أو بطريقة تقلل خسائره… لا حظ صياغة الخبر التى تبدأ ب(الشرطة السودانية) وليس (بالمتظاهرين) أو (الشعب).. مع أنه الأساس في الحدث وما تفعله الشرطة يقع في المقام الثاني من حيث أركان الحدث . وهذا يسمى في علم اللغة بال Topicalisation حيث أن الابتداء له دور كبير في صنع المعنى!!! ثم هي تقول التظاهرات ضد (الاجراءات التقشفية)وتغفل أنها ضد النظام ككل وتطالب باسقاطه… ثم هي تفضل كلمة (الحكومة)على كلمة (النظام) وهذا يعكس وجهة نظر أقرب الى مواقف النظام أو الى ذلك النوع من الحياد السلبي الضار !!!وتبدأ باستضافة رموز الحكومة أولاً لتثبيت موقف الحكومة !!!

    — التحليل اللغوي لصياغة الخبر يفضح انحياز الجزيرة (للنظام) ويكشف نفاقها وازدواجيتها فيما يتصل بالثورة من أجل الحرية في المنطقة !!!!!

  3. قوة موقف الشارع هو الذي يفرض على قناةالجزيرة تغطية الاحداث وليس حياديتها …..
    الفرق كبير بين مطالب الشارع (( الشعب يريد اسقاط النظام ))وما تورده قناة الجزيرة بان مطالب المتظاهرين هي ((بسط الحرية العدالة ))
    الاولى تعني (( خلع النظام )) ….
    والثانية تعني (( الاصلاح )) على طريقة قناة الجزيرة التي يدعمها النظام كسبا للوقت …
    لو توقفت قناة الجزيرة عن تقطية انتفاضة الشارع السوداني سيكون ذلك جميل نشكرها عليه ….
    ولتذهب بمدير مكتبها ((المسلمي الكباشي)) المحسوب على العصابة احاكمة ومن معه لتغطة انجازات المؤتمر الوطني وكباريه …

  4. مبروك تستاهل الجزيرة كل شي لانها انحازت وانحرفت عن خطها
    وين الشايب الاسمو القرضاوي منظر الثورات قول الحق يالقرضاوي

    خلي يكسروا رسينهم لا نهم مترددين

  5. ياناس لاترجو خيرا من قناة الجزيرة هى أبن الاسلاموى أخوان الشياطين بالتالى تدافع عن حكومة الفساد الالقاذ الوثنى المتمثل فى الجزيرة وشروق وهرمونى والنيل الازرق وزول وقناة السودان كلها قنوات لخدمة نظام الانقاذ المدعوم من دولتهم عدوة العرب والمسلمين ضد الحكام والنفاق نصرة المطهدين فى العالم العربى وهى كاذبة قناة لتمكين الاسلامين فى الحكومات الدول العربية
    بالدعم المادى والعسكرى والمعنوى والاعلامى . عندما تسلط الجريزة كمرتها فى دولة ما أنها تنافق بالمهنية الصحفية فى نقل أخبارها وتقارير مراسليها بالكذب والتدليس لإثارة الفتن بين الشعوب رأينا فى السودان القرضاوى يؤيد ضرب الدارفورين من قبل قوات البشير والجزيرة لم تكن محايدا أبدا بل بوق حكومة المؤتمر الوطنى لاخير فى الجزيرة بل هى قناة فتن وإثارة الحروب
    والجزيرة أثبتت لنا كذبها ونفاقها أنها مناصرة للشعوب المظلومة ..

  6. يا اخوانا ما تصدقوا قناة الجزيرة… .. شوفوا حسي كيف صاغت الكلام ده بمكر و تقول ليك “وطالبت تلك الاحتجاجات -التي لم تجتذب في أغلب الأحيان إلا بضع مئات”!!! السودان كله طلع مظاهرات و تقول ليك بضع مئات

  7. يا شرفاء السودان ما تستبعدوا اعتقال المصور و المراسل يكون تم بتنسيق تام بين امن النظام و ادارة الجزيرة.. وبعدم علم الشابين… لانهم بنقلوا الحقيقة الممكن تذهل المشاهدين… و الجزيرة ما دايرة كدة فمدير الجزيرة في السودان ممكن يكون اعطى ضوء اخضر لاجهزة الامن باعتقالهم و مصادرة ما حصلوا عليه من مشاهد الثورة.. و ده ممكن يكون حسب اتفاق مسبق بين الطرفين.
    الشئ التاني نحنا عندنا انتفاضتين تموا بحمد الله و اسقطوا دكتاتورين من غير قناة الجزيرة و غيرها.. ايمان الغلابه اقوى من اعلام التملق.. و حنجرة المظلوم اقوى من سلاح الدخلاء..
    رأيي يا رفاق الكفاح تنسوا و تتجاهلوا النوع الرخيص اللا اخلاقي ده من وسائل الاعلام.. و دي فرصة عشان العالم يشهد انه الحقوق بتنتزع من مساعده اجنبية.. و انه الشعب السوداني بحقق ارادته بنفسه .. و فرصة للشعب يعرف لقدام منو الكان معاه و منو الكان ضده

  8. اول حاجة مراسل الجزيرة هو ذاتو غلطان القال ليه يطلع من مدنى ويمشى الخرطوم منو ولاول مرة نشوف دولة قطر يقف فى موقف متفرج فى الشان السودانى قطر كانت سباقة فى تونس وليبيا ومصر وسوريا فهذا الموقف غير شريف من دولة قطر لذالك يجب لقطر تغيير هذا السلوك ليقف مع الشعب السودانى وليست مع النظام الهالك

  9. يا ناس يا معلقين إنتو عايزين تبقوا زي ناس الوثني ولا شنو اعقلوها شوية وما تخسروا أي جهة إعلامية حتى ولو كانت صحيفة سودانية يتسيدها النظام في الخرطوم لأنكم تريدون إيصال معلومة. وفي هذه الحالة تصل المعومة حتى ولو عن طريق نقدكم إن كان من الجزيرة أو غيرها.
    فوالله لدي صديق يعمل في قناة الجزيرة وهو أكثر حنقا على النظام من كل المعلقين وبالتالي نرجو ان نكسب الذين يعملون في القناة لأنهم هم من ينقل الحدث وليست الإدارة في الدوحة أو عضو الوطني المسلمي في الخرطوم.
    أخير وكما قلت لكم أرجو الا نكون كجماعة الوثني ( يا معانا يا ضدنا). فاي قناة من القنوات حتى ولو كانت قناة السودان نفسها فهي مرحب بها لنقل ثورتنا لأننا لا نريد أن ننادي بالديمقراطية ونتعامل مع الآخر وفق المثل المعروف ( خيار وفقوس ).
    أسي ينط واحد ويقول لي عشان عندك صديقك بعمل في القناة دي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..