معاوية يس يكتب: جديد قناة الضمير السوداني…

أود أن أطمئن أبناء السودان في الوطن والشتات إلى أن فضائية الضمير السوداني الحر التي اقترحت إنشاءها لمناهضة امبراطورية إعلام الشر وأعلامه ماضية في سبيل الإنشاء. وسأكون في لندن وعواصم أوروبية عدة خلال الشهر الميلادي المقبل لترتيب مكان المحطة ومعدات الأستوديو. وظللت طوال الفترة الماضية في تشاور مع الفعاليات في عدد من عواصم الشتات. وعاونني مشكوراً المخرج الخبير المخضرم عبد العظيم كباشي في تحديد القدر الأدنى من معدات الأستوديو ومتطلباتها.

أشار بعض الإخوة الفضلاء إلى مقالات يكتبها شخص يدعى محمد أحمد العطا، ولم أقرأ سوى واحدة منها، وهالني فيها أنها لم تسط على فكرة القناة فحسب، ولكنها تلبست روح كتاباتي ولغتي ومقالاتي. وهو في الحالات العادية أمر يثلج الصدر، لكنه في هذه الحال مثير للضيق والتوجس. هذا الشخص لم يتصل بي قط، لا إلكترونياً ولا هاتفياً. كما أنني لا أعرف شخصاً له كسب صحافي أو أدبي أو مجتمعي بهذا الاسم. ولعل القراء الأفاضل يدركون أنهم لم يسمعوا قط بإعلامي له إسهام في نضالات الإعلام والصحافة والكتابة الاسفيرية يدعى محمد أحمد العطا. وقد سألت أحد أعضاء إدارة “الراكوبة” فرجح أنه يكتب باسم مستعار! هل يستحق نضالنا من أجل الحرية والخبز وتعليم أطفالنا واستعادة مستشفياتنا أن نستعر منه خجلاً وخوفاً ومداراة؟ وإذا كنا خائفين فعلام التنطع و إشهار السيوف في الظلام؟!

لا أريد أن أذهب في الظنون، فكثير منها إثم. لكني حقيقة أعرف من هو معاوية حسن يس. وكثيرون منكم يعرفونه. والحقيقة أن الفترة الماضية شهدت عكوفاً متواصلاً لتجهيز برامج وهياكل برامج استعداداً لانطلاقة قوية لهذه القناة التي ستناهض باسمكم وبدعمكم وسندكم أكثر من عشر قنوات حكومية تغسل أدمغة السودانيين على مدار ساعات اليوم. وقد عُقد اجتماع مع أعضاء جمعية الصحافيين في شأن القناة خرج بعدد من القرارات يتولى تنفيذها رئيس الجمعية الأستاذ حسين حسن حسين. وهي الجمعية الحرة المناضلة التي لا تتبع ولا تنقاد لمؤتمر الخبث الوطني، وهي تكبر بخدمة أعضائها ومجتمعها فيما يزداد المنشقون عنها صغراً وتضاؤلاً.

وستكون لي لقاءات في مقبل الأيام مع أقطاب منظمات المجتمع المدني في الرياض للتشاور وتلقي النصيحة الخالصة. هؤلاء عندي هم حرّاس الخلق السوداني القويم، والسفراء الحقيقيون لوطن يئن تحت وطأة الفساد والظلم والطغيان باسم الدين المسيس.
وفي الأمل القيام بزيارة لإخوتنا في مهجر الإمارات، فقد لقيت الفكرة- الأصل وليست المستنسخة- كل تأييد وسند منهم. وما زلت طامعاً في مزيد من سندهم، وأنا واثق من أن مددهم سينقلنا إلى أفق أرحب من الإمكانات والعمل التلفزيوني الراقي.

أشكر الإخوة الحادبين الذين اتصلوا بي ناصحين بأن يتم إطلاق القناة من غرفة في منزلي، أو بأن أحمل طبقاً لاقطاً في سيارتي وأضعه في أي شارع لإطلاق البث! وإذ أشكر لهم حدبهم وتعجلهم ظهور القناة، إلا أن القناة التي أحلم بها- بحكم مهنيتي وخبراتي المتراكمة- هي محطة تليق بالشعب السوداني، وتشرّف أبناءه المغصوبين على المنافي والذين طاب لهم المقام في بلاد الشتات. وهي محطة قادرة على تناول قضايانا الكبرى، ما تم تناوله منها وما ظل مسكوتاً عنه. ولا أريد أن أتحدث في هذا الجانب حتى لا أهدي القنوات “الوهمية” “المنافسة” زاداً ووقوداً لمقالات القائمين عليها في الأسافير!

باختصار: قناة السودانيين الأحرار ستنطلق من أستوديو، لن يكون فخماً فخامة استوديوهات “الجزيرة” و”بي بي سي” و”العربية”، لكنه سيوفر الحد الأدنى من إمكانات اللقاءات والبرامج الهاتفية ونشرات الأخبار والبرامج الخاصة. وهذه القناة سيكون بها قسم للأخبار لإعداد نشرات الأخبار، وتحرير المواد التي ستتلقاها القناة عبر الاسكايب واليوتيوب والهاتف النقال والبريد الإلكتروني من داخل السودان تمهيداً لاستخدامها في نشرات الأخبار التي لا بد أن تتسم بالصدقية، وتعرض الواقع الفعلي الذي يعيشه السودانيون في الداخل والخارج، وتفضح سياسات النتظام وفظائع أقطابه ورموزه. لا أريد أن أتحدث أكثر، ليس خوفاً فحسبي من “غواصات” مؤتمر الخبث الوطني الذين اخترقوا كل الكيانات وأضحت لهم قنواتهم الوهمية، ولكن لأن الوقت للعمل، ولا أزال حتى الآن أعمل بمفردي ? كتابة وإعداد سيناريوهات برامج وتنفيذ برامج- ووقتي يزدحم بالعمل العادي الذي أقوم به لتوفير القوت لعيالي ومن أعيلهم.

أود أيضاً أن أشكر ابن أخي وأختي المخرج التلفزيوني صداح سليمان الكناني الذي قرر تزويد قناتكم بمكتبته الخاصة من الشرائط المرئية والأفلام الوثائقية التي تبلغ عشرات الساعات. ولا شك في أن هدية صداح هي النواة الفعلية لمكتبة فضائية الضمير السوداني. كما أعرب عن شكري لفتى سوداني آخر في عجمان تبرع بمكتبته المرئية التي أشرف على جمعها بأناة وحرض شديدين على مدى عقد ونيف. وأعتقد أن التمويل الذي سيتدفق من السودانيين في الشتات سيتيح تكاليف الاشتراك في مكتبات الصور المرئية المحترفة، وخدمات وكالات الأخبار العالمية المعروفة لزوم نشرات الأخبار والصور التي ستستخدم في البرامج، وسيتكون منها أرشيف القناة.

إنها مهمة ليست سهلة، لأنها تتطلب تأنياً وتمهلاً ودرساً. ولأنكم لا تريدون لها أن تولد ميتة، أو تولد بعاهات تجعل ترميمها صعباً ومكلفاً. وإنشاء قناة فضائية ليس نزهة قصيرة، لأن الإعلام الجاد والمؤثر لا بد له من تمويل ونفقات وأكلاف. وفي حالنا- نحن معشر السودانيين في الشتات- الأمر ليس سهلاً، لأننا سنبث من خارج أرض الوطن، ليس لدينا مصورون يحضرون المناسبات ليعودوا بعد الظهر بالشرائط والصور، ولسنا من سدنة مؤتمر الخبث الوطني لتشترينا شركة “زين” مثلما اشترت الإذاعات والفضائيات السودانية. ولن يكون ميسوراً بالنسبة إلينا التحدث هاتفياً إلى من نريد من الناس في الخرطوم كما تفعل قنوات النظام الشرير.
كلها تحديات سنتوكل على الله، ونعتمد على سندكم ودعمكم لجبْها والتغلب عليها. وستكون ساعات البث مفتوحة لجميع الفئات السياسية السودانية في إطار محاصصة سيحددها الإخوان الفضلاء في قيادات الكيانات وأقطاب السودانيين في الشتات، لأنني شخصياً ليست لي عداوة مع أي جهة حزبية ملتزمة، باستثناء الجبهة الإسلامية النافقة وواجهاتها الخبيثة، العلنية والمدسوسة. ولأن السودانيين في الشتات لديهم أجندتهم الخاصة (العلنية طبعاً) لإعادة بناء السودان، وإرساء حكم ديموقراطي عادل وشفاف يكون السياسيون والتكنوقراط فيه خداماً للشعب وليسوا أسياداً للناس، ووضع السياسات العريضة لاستئصال التعفن الذي أحدثه الإسلاميون المزيفون في الأخلاق والقيم والحياة الاجتماعية والعلاقات بين السودانيين.

وبعد؛ فإن الحديث قد طال، وأرجو ممن يريدون مساعدة قناتهم أن يعينوننا بما اجتمع لديهم من تسجيلات مرئية وصوتية حتى تكون سهماً منهم في مكتبة فضائية الضمير السوداني الحر. وأؤكد لكم مجدداً أنني لست جزء من أي مشروع قناة تتناقله الأسافير، ولا أعرف الأخ محمد أحمد العطا ولست جزء من مشروعه. وأن القناة ستنطلق من لندن وليس من أي عاصمة أخرى, وأن ترتيبات إنشائها ستتم خلال شهر سبتمبر المقبل، وأنها لن تكون قصيرة النفس والأمد، وأنها ستخدم جميع الفئات من دون تفرقة، وأنها لن تتوقف حتى لو سقط النظام الشرير، وأن الزميلة الإعلامية الصحافية حليمة عبد الرحمن هي مسؤولة عن تدريب من يريدون أن يتدربوا من داخل السودان وخارجه على استخدام الميديا الجديدة في إعداد تقارير ومقابلات وأخبار وبرامج. كما أن أي خطوة في شأن القناة سيتم إعلانها حصرياً على موقع صحيفة “الراكوبة”، وبعلم إدارتها الموقرة. وأريد أن أكرر أيضاً أن أقطاب الكيانات السودانية الحرة (غير المنضوية تحت لواء مؤتمر الخبث الوطني) في الرياض- التي تضم أكبر جالية سودانية في العالم تقدر بـ 400 ألف مغترب- هم مرجعيتي، ومن يقرون توجهات القناة وسياساتها وجانباً كبيراً من الدعم الذي سيتوافر لها للقيام بمهمتها النبيلة والشاقة.

وكل عام وأنتم بخير.

تعليق واحد

  1. انا من المقيمين في براغ واعرف كل السودانين هنا علي مدار جمهوريه التشيك ولم اسمع اطلاقا بهذا الشخص ولو كان صادقا لم يكتب باسم مستعار وهذاء يعني ان من بيننا غواصه ولكنئ حتما ساكتشفها واملك الحقيقه لكل الناس

  2. انتم ناس رائعون ونحن معكم ومع الثوره السودانيه مهما كانت الموانع كبيره .الي الامام سيروا .اعلم انكم سوف تتعرضون للاسائه والخزلان وهذا يعني انكم تسيرون في الطريق السليم
    ثوره ثوره حتي النصر

  3. أبشر بالخير استاذي معاوية قسماً سنكون لك نعم السند وسنكشف لك بالفيديو كل ما فعله ادعياء الاسلام بوطننا الحبيب ، والحمد لله نحن في زمن التكنولوجيا حيث يسهل التحميل وارسال البيانات في اي وقت.
    وفقكم الله وسدد خطاكم من اجل الحرية والعدالة والمساواة والشفافية التي هي من اساسيات ديننا الحنيف الذي حكمونا بأسمه زيفا وبهتانا اكثر من عقدين من الزمان.

  4. جزاك الله خير استاذ معاوية،،، ارجوا ان تعمل حسابك من المؤتمر الضرري واعضاءه الظاهرين وعملاءه المدفوع لهم لهدم اي خطوة وطنية،، كما أرجوا ان يكون التجرد لخدمة الوطن وازالة المؤتمر الوطني هي معايير الاختيار للعاملين في القناة،،، لندن مليئة بالغواصات ولعل الكاتب المغمور الذي اشرت اليه احدى خطوات تجيير القناة لصالح مؤتمر اللصوص والضرر،،، كما أرجوا الاتصال بالاستاذ بكري الصايغ بالمانيا فهو من الموثوقين والاستاذ سيف الدولة حمدنا الله وآخرين تثق بهم ،، واعتقد ان كتاب الراكوبة المعارضين للمؤتمر الضرري لن يبخلوا بتقديم المادة الاعلامية والدعم المالي كل من موقعه الجغرافي،، ندرك مدى الجهد الذي تبذله ،،، ونرجوا أن يتعاهد الجميع على ابعاد الخلافات السياسية في الوقت الراهن عن القناة اذا اردوا لها النجاح، والله ولي التوفيق،،،

  5. شكر وتقدير :

    اسمحوا لي بكل شكر وتقدير ان اقدم افضل الاماني والتهاني للاخوة الذين ساهموا في ان تعود صحيفة الراكوبة الي محبيها ومتابعيها داخل السودان حيث كنا محرومين طيلة الفترة الماضية من المعلومة الصحيحة وغير المغلفة او المطلية او الملونة ، كما اتقدم بالتهاني والاماني الي تيم صحيفة الراكوبة وجميع متابعي الصحيقة الفتية بحلول عيد الفطر المبارك سائل الله تعال ان يعود و بلادنا بخير وخالية من تجار الدين وان يجمع المغتربين باهلهم اينما وجدوا، كما اطالب من الاخوة الذين استطاعوا تجاوز جدار التهكير للصحيفة ان تظل اعينهم صاحية وخاصة الفترة المقبلة حيث انها اهم بكثير من الفترة الماضية وخاصة ان النشطاء يرتبون لعمل اي شي ممكن لاجبار تجار الدين من مغادرة كراسي السلطة.

    وكل عام والجميع بخير

    ود تلودي

  6. تحياتي استاذ معاوية وكان الله في عونكم وبالتوفيق انشاء الله
    اتصل بي عبر الايميل احدهم طالبا مقترحات للقناة السودانية المعارضة وبعثت له ببعض الأفكار ولا اذكر هل هو محمد العطا الذي ذكرته ام شخص اخر وعلى كل حال نحن تحت الخدمة
    عرفت من مقالك انك ستكون في اوروبا قريبا وكنت اتمنى ان التقيك، أنا حاليا في جنيف سويسرا وغدا ظهرا سأعود للإمارات وفي ايام العيد ساكون في السودان باذن الله ، ولو كانت هناك اي فرصة للقاء جامع او اثناء تجوالك فسأكون شاكرا.

  7. ظللنا لمدة 23 سنة بدون فضائية ضمير كفرد سوداني اؤيد ما جاء في مقالك ولا داعي للعجلة افضل ان تتأخر شهر شهرين ثلاثة وتنطلق على بلاتفورم ثابت وقوي اظن هذا خيرا من العجلة ومن ثم عدم الاستمرار يشمتو فينا اولاد نافع- الحذر كل الحذر من المندسين والمرجفين والنفعيين والامعات بدون ذات – وللكاتب جزيل الشكر

  8. الاعلام يعني الحرية والتنوع نقترح ان تكون القناة ذات تنوع في التوجه السياسي حسب مقتضى التنوع السياسي الموجود في الساحة السودانية , منبر للاحزاب السياسية يتبناها فاروق ابو عيسي , منبر للحركات المسلحة كاودا يتبناه ابناء الفور والزغاوة , منبر للحركة الشعبية بالشمال ويتبناه مالك عقار , اي احتكار للبرامج باقصاء ولاية من الولايات يعني اعادة انتاج اعلام الطيب مصطفي وامثاله من العنصرين

  9. بالتوفيق أستاذ معاوية . كثر الله من أمثالك .ربنا يديك الصحة والعافية وتنجز ما نحلم به . ونسأل الله في خواتيم الشهر المبارك أن تكون فرحتنا فرحتين الأولى بالعيد والثانية بزوال نظام المنافقين الحرامية .لا تنسوا الدعاء . قولوا في دعائكم : اللهم عليك بالبشير ومنافقيه الفاسدين أرحنا منهم يارب .

  10. لقد اثلجت صدونا بهذا الطرح البناء وتأكد بان معنا شباب متخصصين فى الاعلام وبكفاءات عالية سنكون دعما لكم ماديا ومعنويا وتعاونا صادقا من اجل نجاح هذة القناة لكى تصل لاى بيت سودانى لازالة الغشاوة عن شعبنا ورد الوح الوثابة لشبابنا ودمتم وفقكم الله

  11. قالوا قلب المؤمن دليلو والحمدلله هذا العطا ادرك ذلك ولكني عاتب علي ادارة الراكوبة مثل هذه الاشباء يجب عليكم التأكد من الشخص فنحن نثف فيكم وفي مصداقيتكم وهي العهد الذي بيننا وبينكم انا منأكد ان من ببينا من راسله وامده ببعض المعلومات ولهم العذر فكلنا نتمني ان نقدم لسوداننا شيئا ولو يسير وكلنا اكتوينا بنار بني كوز الملاعين وظللنا نحلم بهذه القناة لذلك ارجو من الادارة الحذر في القادمات من الايام ويا استاذ معاوية سبروا ونحن معكم حتي يقضي الله امرا كان مفعولا وكل عام وانتم وسوداننا بالف خير

  12. شعورى الأن شعور من ينتظر أن يكون أب لأول مره!!!!!! أتمني أن نرى قناة الحقيقه

    السودانيه الأن……..

  13. ان مهمة الاعلام في اي مجتمع اكبر من ان تعبر فقط عن الآمه و اوجاعه ان الاعلام يقوم بتربية المجتمع كله و لا يوجد الان اي وسيلة تستطيع بها ان تخاطب المجتمع باكمله غير القناة التلفزيونية , لا نريدها مكلفة او مبهرجة نريدها بسيطة و مفهومة مثل الجلباب السوداني الابيض البسيط نريدها نقية لا شائبة فيها , و من اجل ذلك لابد من الشفافية في بعض الامور الحساسة مثل تمويل القناه ارجو ان يتم التفكير بامعان في مصدر مالي شفاف و نقي لتلبية تكاليف هذا العمل , و انا اقترح ان تؤسس شركة مساهمة عامة يحق للمغربين السودانيين فقط في المرحلة الاولية شراء اسهمها لنضيق المجال على اختراق الملكية و يمكن ان تقسم الاسهم النصف بحيث يمتلك شر كاء معروفين 50 % من الاسهم و النصف الاخر يطرح للبيع , هذه الطريقة لو تم استشارة خبراء مختصيين في تأسيس هذا النوع من الشركات ربما يفتوننا في امكانية تنفيذها , ايضا ارجو ان يوضع منهج واضح مثل الدستور يطلع عليه الجمهور يشكل كل ما يتعلق بالقناه من الاهداف و الوسائل و طرق تصنيف المواضيع و اشتراطات البث للمواضيع و يكون كالعهد لا يتم اختراقه لكي لا يتم اختطافها من اي جهة لاحقا او يسيطر عليها فكر واحد , ان هذه القناة لكل السودانيين بدون تفرقة اهدافها نشر الوعي و لن تحيد عن الحق مهما حصل حتى لو كان الحق مع العدو ان مهمة القناة اعادة القيم في المجتمع و محاربة كل ما هو شاذ , لا تكون قناه سياسية فقط نريدها قناة اجتماعية اقتصادية تتغلغل في جميع انحاء المجتمع و كشف المستور و تنير الظلمة الحالكة و تستخدم المنطق في الاقناع و ليس العاطفة اتمنى ان اراى هذه القناه وسط الغلابة من الشعب و كشف كيف عاشوا الـ 23 سنة الفائته و مقدار معاناتهم وليس التركيز فقط على هذا السياسي او ذاك الذي سرق كذا و نهب كذا لان المعلومة لا تكمل الا بمعرفة اثر هذه السرقة المباشر على المواطن و ذلك ما يم اخفاءه عمدا طوال الفترة السابقة فنحن نعرف اللصوص جيدا و لكن لا علم لنا عن حالة من تم نهبهم ارجوا ان يكون المواطن هو محور الاهتمام الحقيقي و اظهار مدي شقائه و مدى الظلم الذي وقع عليه و نحن نرى انه عندما كشفت قصة البوعزيزي في الاعلام تسبب ذلك في الربيع العربي و لكن يمكن ان يكشف الاعلام مليون فاسد يوميا و لن يزيد ذلك الجمهور المتلقي الا مزيدا من التبلد

  14. الأخ معاوية / تحية إجلالا وتقدير لشخصكم الكريم ونسأل الله أن يسدد خطاكم ويعينكم فيما تقومون به من عمل ومجهود وطني خالص ولانملك إلا أن نزجي لشخصك الكريم ومن يقفون وراء هذا العمل أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على هذا العمل الوطني الجبار وببزوغ فجر هذه القناة سيأفل نجم إعلام المؤتمر الوثني المضلل الذي كان له أكبر الأثر في تضليل البسطاء وضعفاء العقول من أفراد هذا الشعب عبر تزييف الحقائق والوقائع بمايخدم مصالح هذه الطقمة الفاسدة المنحطة المنحرفة ومما لاشك فيه أن هذه القناة ستكون هي الوقود الحقيقي الذي يدير عجلة الثورة إلى أن تبلغ أهدافها المنشودة وإنني أتفق معك في الرأي أن من خاف النظام في الظلام فإنه قطعاً لن يجرؤ على مواجهته في النور فدعك من الذين يكتبون بإسماء مستعارة وبكنية أبو نسيبة وأبو حليمة وهلم جرا فهؤلاء هم سبب البلاء وسبب تمكين هؤلاء المخانيس وهؤلاء هم المخزلين وربما يكونوا من أجهزة أمنهم الواطية ومن جواسيسهم المجندين في دول لمهجر من أجل التجسس على المغتربين وأجهاض كل الأعمال والمشاريع الوطنية التي يقوم بها الإحرار من السودانيين في دول المهجر دعماً للثورة للقضاءء على نظام هؤلاء الخنازير لذا فإننا نحزر من هؤلاء وأن تأخذوا منهم الحيطة والحزر حتى لايجدوا طريقاً لإجهاض هذا العمل القومي الذي ينتظره كل أهل السودان ويعقدون عليه كل آمالهم في التواصل وتوعية قطاعات الشعب المختلفة خاصة وأن التواصل والتوعية عبر الشبكة العنكبوتية في السودان غير ممكن في ظل تحكم شركات النظام وحجبها مايشكل تهديد لعرشهم إضافة لذلك فإن الكثير من قطاعات الشعب السوداني خاصة في الهامش والأرياف لاتملك الوسائل التي تمكنها من التعامل مع الشبكة العنكبوتية
    الأخ معاوية
    برغم أننا لسنا إعلاميين ولكن من واقع متابعتنا للأجهزة الإعلامية وخاصة القنوات الفضائية نود أن نسديكم بعض النصائح لتجويد أداءهذا العمل أول هذه النصائح توخي المصداقية والأمانة فيما ينقل من أخبار ووقائع وفيما يطرح من موضوعات
    ثانياًالإلتزام بالقومية في إدارة وتسيير هذا العمل والتجرد عن أي نزعة أو ميول حزبي أو قبلي أو جهوي
    ثالثاًإبعاد كافة عناصر النظام وأحزاب الضلال والهوان والنفاق المشاركة للنظام من المشاركة أو الإسهام في هذا العمل حتى لايتم إجهاضه وتحييده عن أهدافه المرجوة منه ورسالته ودوره الذي قام من أجله
    رابعاً التركيز على نقل صور واقعية للمشاهد عما يجري داخل السودان من تردي ودمار للمؤسسات الخدمية مع نقل صورة للحياة التي يعيشها هؤلاء السفلة ومقارنة ذلك ببدايات عهدهم عندما أتى هذا الخنزير على ظهر الدبابة وكشف فسادهم وفضح ممارساتهم وتعريتهم من ذلك الثوب الديني الذي يتوشحون به من أجل خداع عامة الشعب والبسطاء منه وهذا يقتضي تجنيد عناصر شبابية قوية داخل السودان يتم إختيارهم بعناية فائقة لنقل صورة واقعية تفضح النظام وأجهزته الإعلامية
    الأخ معاوية
    نرجو منك أن تحيطنا بموعد حضورك إلى الرياض حتى نتمكن من مقابلتك لأننا لدينا الكثير من الآراء والمقترحات التي نود أن نقدمها لكم عسى أن تعينكم فيماتقومون به من عمل وطني خالص وماتبذلونه من مجهودات جبارة غايتكم فيها الوطن أولاً وأخيراً
    ونسأل الله لكم التوفيق والسداد
    محمد حسن أحمد

  15. بعضا من مساهمات معلقي الراكوبة تعقيبا علي المدعو محمد أحمد العطا
    1
    #448102 [shiekhedrees] 0.00/5 (0 صوت)
    08-13-2012 08:50 PM
    فى أكثر من تعليق فقد طلبت من السيد عطا ،أن يجيب على على بعض الأسئله لى ولأخوه كرام عن صلة هذه القناه بالاستاذ معاويه يسن ومولانا سيف الدوله،لثقتنا الكبيره فى هذه الشخصيات،وكانت الاجابه أن لا صله له بهما وأن العمل العام ليس حكرا على أحد،فقلنا خيرا وبركه فنحن همنا الانجاز وليس الأشخاص….ولكن للأسف فوجئنا أن السيد عطا يكذب وينصب علينا بأن الراكوبه وكدنتدار من انجازاته هو ومجموعته…..فاذا بالمشرف فى الراكوبه ينفى ذلك…اذا هو بدأمشروعه بالكذب والاحتيال على طريقة أذهب للقصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسا….وبنفس الطريقه خناك مجموعه تريد أن تنصب علينا لتمرير أجندتها لأنها لا تستطيع ذلك اذا أعلنت عن نفسها وظهرت فى النور…..وأنا على قناعه تامه أنها مجموعة عادل عبد العاطى ومنعم العنصرى وبما أننى قد التزمت بدفع مساهمتى فأنا فى حل عن هذا الالتزام…لأننى لست على استعداد للمشاركه بعمل يضر بلدى ووطنى ….بكفى ما فعلته الانقاذ 23عاما .
    فليذهب هذا الكذاب الأشر هو وقناته الى الجحيم….ولك الله ياوطنى من أمثال هؤلاء الكذابين الذين يؤسسون أعمالهم على الكذب والاحتيال.

    [shiekhedrees]
    ————–
    2
    #448042 [wudoof] 0.00/5 (0 صوت)
    08-13-2012 05:20 PM
    هنالك بعض الحلقات المفقودة ؟؟؟
    اولا : هنالك ثلاث اسماء كانت بمثابة حلقة الوصل قيما يختص بهذا البرنامج وهم معاويه يس ومولانا سيف الدولة والضو ،والتزم معاوية بان يوافي القراء بكل المستجدات والتفاصيل، وعليه حتى لو انسحبو من المشروع لاي سبب من الاسباب، كان لزاما عليهم توضيح ذلك، احدهم على اقل تقدير .
    مع احترامنا وتقديرنا لاحمد العطا الا ان ما يقوم به ضرره اكثر من نفعه، اذا كان حقيقة يسعى في امر تلك القناة المعنية، اما اذا كان يسعى لاقامة قناة خاصة اخرى غير تلك التي يقوم بها الاخ معاوية ومن معه، فارجو ان يكون واضحا في هذه التقطة ،تقتضي كل المعاملات – على الاقل الابتدائية هذه ان تتم عن طريق من وثق فيهم القراء وتجاوبوا معهم ليس تشكسكا ولكن لحساسية الظرف.
    ما يثير قلقنا هو لماذا هذا الصمت من الاخ معاوية يس ومن معه ؟؟؟؟

    [wudoof]
    —————–
    3

    #447892 [Anas] 0.00/5 (0 صوت)
    08-13-2012 01:30 PM
    There`s something suspicious i began to doubt the whole idea , we need some confirmation to support your credibility like the participation of mr Yassen from saudai and the other guys

    [Anas]
    —————
    4

    #447802 [الكناني] 5.00/5 (2 صوت)
    08-13-2012 11:28 AM
    اذا كان الاستاذ قد كذب في ان اذاعة الراكوبة هي ثمرة من جهدهم !!! فكيف سنصدق ان القناة سوف تكون ؟ وسوف تعبر عن الشعب السوداني والناس البتدعم ليها ؟؟ ما ادرانا انها سوف تخدم مصالح تجارية اخري ؟ اولها كذبه …. لاحول ولا قوة الا بالله

    [الكناني]
    ————–
    5

    #447594 [المشرف العام] 5.00/5 (2 صوت)
    08-13-2012 12:45 AM
    ملاحظة مهمة: إذاعة الراكوبة لا علاقة لها بفكرة القناة الفضائية التي ذكرها الأستاذ محمد أحمد العطا

    [المشرف العام]

    ———-
    6
    ردود على المشرف العام
    [خالد حسن] 08-13-2012 02:56 AM
    هذا الرد من الراكوبه يتناقض مع ماذكره الكاتب وفحواه كالاتي :-
    ( ثانيا : مجموعاتنا التي سهر أعضاؤها الليالي وحملوا الفكرة هما وهدفا فقد بدأت الاشتغال
    عليها قبل أشهرطويلة كانت أولى ثمارها اذاعتا (الراكوبة) و(كندتكار) . )
    علي الكاتب والقائمين بامر القناة ان يكونوا واضحيين وعدم الخداع فاي مشروع يبدأ بكذبه مصيره الفشل
    وياريت الاستاذ معاويه ومولانا سيف الدوله والاستاذ فتحي الضو وادارة الراكوبه توضيح اللبث
    حتي لانتوه وتضيع جهودنا سدا …
    فان كانت القناة المشار اليها في هذا المقال غير تلك التي سعي وراءها الاستاذ معاويه .. فعليه ان يوضح لنا
    ومن معه وجهة نظرهم من هذه القناة وماحل بمشروعهم ! وهل هناك امكانية تعاون بين مشروع القناتين حتي لاتتشتت الجهود؟
    ام ان هناك جهة دخيله تريد تشتيت جهودنا وسلب اموالنا لتصبح بوقا ينعق بحمد الانقاذ ؟
    رجاءا لاتصمتوا اكثر من هذا فيفقد القراء الامل فيكم وفي اي مشروع مستقبلي للمعارضه !
    انتم امام مسئوليه تاريخيه واي فشل ستكون اثاره مدمره علي الثقه في المعارضه ورموزها الوطنيه
    فلاتتركونا فريسة لالاعيب الكيزان يامولانا ومعاويه وفتحي
    ————-
    7
    ناصر كتب الأستاذ محمد أحمد عطا
    ( .. وعليه فان هذه القناة لا علاقة
    لها بالأستاذ (معاوية يس) أو مولانا الفاضل (سيف الدولة حمدنا الله ) ولا الأستاذ (فتحي الضو) وهم لدينا رموزا نكن لكل منهم احتراما كبيرا وودا خاصا .. كما أن لكل منهم أسلوبه في مقارعة النظام كما معلوم لكل متابع .. وكلنا نذكرأن الأستاذ (معاوية) طرح فكرة قيام قناة
    للمعارضة مشيرا الى أن مولانا (سيف الدولة) سيتولى وضع اطارها القانوني ))
    أذا لم تكن القناة المعنية ليست القناة التي – إرتبطت فكرتها بالاستاذ معاوية يس وسيف الدولة وفتحي الضوء !! فعن أي قناة تتحد ث? … من الإخر كدة لو القناة المقصودة هي الفكرة التي يروج لها الأخ نايف فدعني أقول أنها فكرة مجهضة طالما أرتبطت بالشلة الإسفيرية التي إسموها جبهة الحراك المدني والشبابي ! فدي شلة منفرة وإقصائية – لاتضم القوي الثورية الحقيقية( قرفنا- التغيير الان- شباب التغير شباب وكوادر الشيوعي والمؤتمر السوداني وحق= جناح هالة- ولا الجبهة الثورية- وهم الناس الموجدون في السجون والمظاهرات وإنما تضم جهات
    مغمورة وأخري مشبوهة همها معارضة المعارضة لا الإنقاذ !! القناة المطروحة من هولاء لاتعبر عن جماهير شعبنا وتقصئ القوي السياسية الحية بالإضافة الي أن هناك أسماء منفرة وإقصائية تصدرت مشهد فكرة تلك القناة ! بإختصار أي عمل جماعي أو نشاط عام يضم أمثال عادل عبد العاطي -محكوم عليه بالفشل فهذا الشخص خميرة عكننة وعنصر طرد كما أنه عدائي … هذا مع التقدير لنايف والذي نحر نفسه بالانضمام لكيان
    سياسي منفر ومعزول !!

    ———

  16. مبروك المشروع…كلنا أمل!!

    الأستاذ الفاضل معاوية يس…وكل المهتمين بالشأن السودانى (المقاوم)..نحييكم على مثابرتكم وإجتهادم وجديتكم فى العمل على أن ترى هذه القناة النور…ونحن هنا في مغترباتنا ومنافينا القسرية لن نتقاعس ولن نتوانى في التبشير والدعاية وإجراء الحوارات والنقاشات وحشد أنفسنا وأبنائنا وبناتنا ،إخواننا وأخواتنا، زملائنا وزميلاتنا ومعارفنا وأصدقائنا في أن يكونوا جزءاً من التمويل والخطة البرامجية والمشاهدة والحوار والأرشفة وكافة مجالات الرصد والمتابعة والإعلام….لتقديم خدمة إعلامية ثقافية تنويرية ومعرفية جادة تليق بالمواطن السودانى وبالوطن السودان الذى يضم ثقافات وفنون ولهجات ولغات شتى …
    لن نخذلكم إن شاء الله (في هذه المنازلة) و في الألتفاف حول قناة تقدم خدمة إعلامية سودانية مبرأة من العنصرية والشوفينية والقبلية والجهوية واحتقار الآخر… مطلوب إعلام ذو مصداقية يعلى قيم المحبة والتسامح ونكران الذات…ويسعى بإخلاص للم شتات البلد الذى مزقته ثقافة العنف و الإستعلاء الإسلاموى المستعرب طيلة الحقبة السابقة….وفقكم الله وسدد خطاكم من أجل وطن سيد آمن عزيز ومستقر…آمين .

  17. والله حيرتونا يا السودانيين يعني لايمكن ان تقوموا بعمل وتجيدوه. لقد اضعتم الوطن بخلافاتكم ونرجسيتكم الوهمية فالي متى ياربي ستستمر هذا الحاله المقرفه والمحبطه. لقد سمعت قبل اكثر من عامين عن قناة السودان الفضائية وتم انشاء صفحة الكترونية لها لاتحوي اي شئ سوا العنوان واستبشرنابها خيرا ومات الامر كما ولد ثم جاء الاستاذ معاوية يسن بنباء فضائية اخرى ففرحنا لذلك ومات المشروع كما ولد ثم جاء المدعو محمداحمدالعطا فساندناه وودعدنا باعانته وطلع الاخ كاذب. ما ذا دهاكم يا سودانيين؟؟ اليس فيكم من رجل رشيد؟؟ والله البشير ليه الحق يحكمكم ربع قرن وسيظل جاثما على صدر الوطن الحبيب طالما نحن مختلفون وحاقدون وكذابون.

  18. الاخ معاويه الطريق طويل وبه كثير من الاشواك وتجار الدين سر في عون الله عاش السودان حرا من تجار الدين

  19. أستاذ/ معاوية
    عجلوا …هـــــــــرمنا..
    نسأل الله أن يمد في الأيام حتى نرى هذا الحلم حقيقة …

  20. الأستاذ معاويه يسن ….أعانك الله فى هذه المهمه والتى فى قامة وطن عظيم هو السودان ..فآمالنا كبيره أن هذه القناه ستنهض بالسودان بلدا وشعبا…بعد أن أقعدها بعضا من الموتورين …نتمنى أن تكون هذه القناه صوتا للحق والعدل …وتساعد فى تنمية الحس الوطنى وتعرية اللصوص والعنصريين والجهويين والقبليين والمناطقيين …قناة تدعو الى التسامح بين أبناء الوطن الواحد
    وتدعو الى ارساء قيم الحريه والديمقراطيه والسلام ونبذ العنف والتقاتل بين السودانيين.
    نتمنى أن يتم قبول المساهمات من السودانيين كأفراد بطرحها كأسهم …ونتمنى الابتعاد عن الأحزاب والتنظيمات وتكون القناه ادارتها من أشخاص لا صلة لهم بحزب أو جهه معينه حتى نضمن حياديتها….لأن هذه القناة مهمتها أيضا تعرية الكثير من المثالب الموجوده فى تنظيماتنا المسلحه وأحزابنا والتى لها دور أيضا فيما نحن فيه من تخلف ،ولا يعفيها معارضتها للنظام مسؤولياتها من بعض ما عانى منه هذا الشعب….وختاما نحن فى أنتظار فتح باب التبرعات والأسهم
    وسنقوم بالدعايه لهذا المشروع العظيم بين كل معارفنا وأهلنا لأنها دعوه للحق ولخدمة بلادنا العزيزه……ونشكرك لأنك فتحت لنا بابا نساهم به فى ترقية هذا الوطن العزيز وانسانه.

  21. هنيئا لنا وللسودان بامثالكم…
    سيحاول النظام يكل ما أوتي من وسائل دون قيام هذه القناة… وما هذا المدعو محمد عطا الا البداية …
    الارتريون في كل انحاء العالم يتبرعون ب 10٪ من دخلهم الشهري للثورة الارترية … المطلوب من كل سوداني حر ليس 10٪ من دخله …. بل 10 دولارات فقط شهريا
    هذه ال 10 دولارات مضروبه في 500 الف سوداني = 5 مليون دولار شهريا دعم لخذا المشروع التاريخي المهم…..
    هذه القناة سيكون لها مفعول ووقع القنبلة الذربة علي هذا النظام القذر الذي شرد شعب يملك مليون مربع
    فلنبداء النضال كلًًً من موقعه فلا شرف اسمي وارفع من شرف إنقاذ وطن..
    عشتم وعاش السودان

  22. حتما ستسمعون بمئات الاشخاص من شاكلة العطا هذا – ولن يتركوكم للعمل – لذا ارجو الانتباه وأن يكون التواصل بين طاغم القناة مشفرا encrypted لتفادى اختراقات من قبل مرتزقة المؤتمر الوثنى .

  23. الهدف القريب هو اسقاط منظومه المقاطيع الملمومين فى الوطن ومن ثم علاج مخلفات ثقافتهم الرثه والارتقاء بانسان السودان كما كان قبل وبعد الاستقلال فى الطباع وحبه لوطنه , ضروره المتخصص المحترف الوطنى يتواجد فى مجموعة اعداد البرامج لا تجاملوا فى حق الشعب التاريخ فيصل وفق الله الوطن باهله .

  24. لوم على ناس القناة :
    ربما كان هناك نوع من الاهمال او الا مبالاة تجاه القراء الذين هم قلب هذه القناة النابض انشاء الله ،والا كيف لشخص مجهول الهوية -على الاقل لدى القراء ، وليس كل الظن اثم، بان يقوم بكتابة 4 مقالات متناولا اهم واكثر النقاط حساسبة وخطورة فيما يتعلق بامر القناة وينشر ذلك على الراكوية وسودانيزاونلاين ويمر ذلك دون رد او تعليق او تنويه ، لامن الراكوبة ولا القائمين على امر القناة..؟؟.. كما اشار الى معرفة الاخوة معاوية وسيف الدولة والضو كمعارضين ..؟؟!!..وليس لهم علاقه مباشرة بهذا المشروع ؟؟
    اخطر ما في الامر هو زعمهم الحصول على رقم حساب باحدى البنوك الاجنبية وهم بصدد اعطاءه للقراء لبدء المساهمات ..؟؟
    نحن القراء حتى الان لانعرف سوى هذه الاسماء الثلاثة : معاوية، وسيف الدولة، والضو، حتى الان على الاقل، والاخ معاوبة كحلقة وصل، وذلك حتى اشعار آخر منهم ..!!

  25. نحن في لهفة و شو ق حتي نري الو ليد الجديد لكشف مخا زي ز فضح النظا م الغزر و كسر شوكة الا علام المضلل الزي يعمل علي تغييب و عي الشعب ىوبث الخرا فا ت و الا كا زيب و الهر طقا ت لتكبيل الفكر العلمي نشد علي ا يد يك يا ا شا و ش و ب التو فيق الشعب ر ا جيكم عجلو ببث القنا ة مع خا لص محبتي لكم و لكل من يبزلالجهد و العر ق حتي يو لد هزا الما ر د الا علا مي الز ي سيغلق منا م الطغا ة المجر مو ن الكا ز بو ن

  26. بارك الله فيكم وفي جهودكم وأعانكم على هذا المشروع الكبير ..
    لدي طلب واحد من إدارة الراكوبة وهو يتخلص في :
    عدم نشر أي مقال عن هذه القناة ولا عن اي قناة أخرى إلا إذا كان كاتبه واحد من ثلاثة: مولانا سيف الدولة أو الأستاذ معاوية يس أو الأستاذ فتحي الضو .. وهناك وسائل عدة للتحقق من كاتب المقال تعرفونها ولا داعي لذكرها ..
    من يريد أن يفيد السودانن بشيء عليه أن يدعم هذه القناة وألا ينشيء أي قناة أخرى لأننا في مرحلة دقيقة تتطلب حشد الجهود وليس تفرقها ..
    تكفينا 23 عاماً من التفرق والتشتت والتشرذم ..

  27. يسعدنا ان تطل علينا لتنير الدرب ، ويا ناس الراكوبة اوقفوا هذا التداخل حتي لانفقد المصداقية في هذا المنبر الحر، نرحب بقدومك الميمون في الرياض ?في انتظار جديدك

  28. الأخ معاوية ياسين تحياتنا ووفقكم الله….. الطريق طويل لكن من سار في الدرب وصل!!!! بخصوص الغواصات توقع الكثير والمثير فأعداءنا هم أهل نفاق وكذب وسحت !!!!! وتوقع كذلك دوقارات من اهل المعارضة المشاترين!!!! أما أخونا عطا فربنا يوفقو ويعمل قنوات مثني وثلاث ورباع للمعارضة !!!!!!! والقشة ماتعتر ليهو!!!!!!
    كسرة :
    مرات الدقار أخطر من الغواصة ويؤدي لتفس النتائج وهي الفشل علية ف الحذر ثم الحذر !!!!!

  29. الأخ معاوية يسن نقول لكم مقدما موفقين – ونشيد بالدور الذي تطلع به الراكوبة في تعرية نظام الإنقاذ الشيطاني ( انهم شياطين الإنس وان تدثروا بثوب الدين) واعتقد أن لا مشكلة في المواد الإخبارية والحوارية التي تبث عبر القناة – والتي ستعاد أكثر من مرة – وهو أمر طبيعي تعمل به القنوات السودانية الرسمية وشبه الرسمية التي تجدد أخبارها كل (48) ساعة ? والقناة ليست معنية بالبث المتواصل خلال اليوم – يمكن أن تكون في البداية (6-12) ساعة وليست بالضرورة ان تبث من موقع واحد هو لندن – يمكن ان نبثها من سيارة متحركة في معسكر كلمة أو في سوق الناقة – ويمكن ان يتم نقل برامج تتعلق بالشأن السوداني يبثها تلفزيون البي بي سي او العربية مثلا
    والقناة ستجد الكثيرين من داخل وخارج السودان الذين سوف يتطوعون في المشاركة في البرامج الحوارية وغيرها بدون مقابل
    – القناة ستجد نفسها أمام كم هائل من مشاكل وقضايا المواطن (محمد احمد) التي ينشطر لها الفؤاد ومن ذلك من لايتجاوز مرتبه (150) جنيه
    – القناة ستجد نفسها أمام كم هائل من قضايا الفساد الموثق والمعترف به حتى من قبل النظام
    – القناة ستجد مادة متجددة من الماسي التي يعيشها الشعب من خلال ما ينشر في الصحف اليومية أو مواقع الانترنت السودانية
    – القناة ستجد مادة هائلة من الحراك اليومي المتجدد من مظاهرات وإضرابات واعتصامات
    – القناة ستجد مادة متجددة لرصد الانفلات الأمني وإخبار البعثات الأممية
    – القناة لديها فرصة مثالية لرصد الحياة اليومية فيما يجري في معسكرات اللاجئين
    – القناة أمامها تحدي كبير لكشف فساد المسؤولين والوزراء وضباط الامن وحتى الرباطة وتسليط الضوء على حياتهم في ظل استباحتهم للخزينة العامة
    – القناة إمامها تحدي آخر في كشف التاريخ الأسود للنظام من اعدامات وتصفيات لرموزه وممارسات في بيوت الأشباح والتعاون مع المخابرات الأمريكية والتآمر على الإسلاميين
    – القناة يمكن ان تستفيد من شريحة واسعة من الذين يفكرون في القفز من سفينة الإنقاذ الغارقة او المنسلخين عن النظام المستعدين لتعريته
    – القناة لديها متعاونين من شباب وشابات الانتفاضة والربيع السوداني وهم لديهم الخبرة في رفع مقاطع للفيديو ترصد فساد الإنقاذ
    – القناة معنية ببرنامج يكشف عن الحياة ما قبل الإنقاذ وما بعد الانقاذ
    – القناة لديها كم هائل من الكتابات والشعر والكركتير التي تفضح النظام
    – القناة لديها واجب في تسليط الضوء على الانتهاكات التي يمارسها الانقاذ في جنوب كردفان والنيل الأزرق وفي دارفور
    – القناة معنية بتعرية مشروع الإسلام السياسي ويمكن في هذا الإطار الاستفادة من منظمات المجتمع المدني دول مثل الإمارات والأردن وهي تخشى هذا المرض
    وأخيرا المادة التي تلهب حماس ومشاعر الشباب السوداني متوفرة في الانترنت ولا شك أن الشباب هم رأس الرمح في التغيير – وليس زعماء الأحزاب وكبار السن ? ولهذا لا بد من إفراد مساحة واسعة للنشطاء من الشباب للنقاش والتحاور معهم في إحداث التغيير وما بعد التغيير – ولو عن طريق الهاتف او صفحات التواصل الاجتماعي ? نسال الله أن يعجل بخلاصنا من هذه العصبة (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأرْضِ قَالُوَاْ إِنّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلآ إِنّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـَكِن لاّ يَشْعُرُونَ ) البقرة

  30. المعارضه السوريه الان عندها اكتر من 8 قنوات فضائيه تبث عبر النايتسات ماذا يمنع ان تكون هناك اكثر من فضائيه معارضه سودانيه وهو المدعو العطا ومجموعته اذا كان جاد فعلا ايه الدخلوا فى مشروع الاستاذ معاويه اذا الحكايه ما فيها ان

  31. ثبت الله خطاكم في هذه المبادره الاكثرأملا وأثرا في نفوس الغلابه والمساكين والمظلومين الذين هم داخل زنازين الوطن المسجون من قبل (عصابات) تحت مسميات دينيه , نحنا هنا داخل هذا الوطن الغالي سنكون معكم بكل ما نملك وعلما بأننا لا نملك شيئا ولاكن الله معنا لأننا مظاليم والله مع المظلوم وعلي الظالم .

    شكرا لك الأستاذ معاويه يس ..

    ..أحد المظاليم..

  32. السيد محمد فتحى السودانى رجل الاعمال العالمى والثرى .كان لديك مشروع لافريقيا باسم الحكم الرشيد ورصدت جائزة للحكام الافارقه الذين ينتهجون الديمقراطيه والحكم الرشيد . اعتقد ان الطريق خطأ من البدايه . على الاقل من وجهة نظرنا نحن السودانيون . فالصواب هو توجيه قيمة الجائزة لاسقاط النظم الدكتاتوريه الافريقيه التى تحكم بالجلوس على جماجم الابرياء واراقة الدماء ومن ثم اقامة الحكم الرشيد والديمقراطيه . لماذا لا يتم دعم المعارضه السودانيهبواسطتكم لاقامة هذا المشروع ..؟ مشروع القناه الفضائيه التى تشكل خنجرا ساما فى خاصرة تجار الدين من الانقاذيين .. لو كنت مكانك لفعلت .

  33. نحن سعداء بك يا استاذ معاوية ان مخلصا مثلك من ابناء وطننا يتصدى لهذا الامر الحيوى والهام. لو ان احزاب التجمع الديمقراطى ركزت فى ايام فورتها فى اسمرا على هذا الامر الحيوى المهم لسقط النظام الفاسد بدون ان تطلق طلقة واحدة من طلقات التجمع الطائشة.
    وفقكم الله نحن من خلفكم. هذا املنا الاخير من اجل التغيير نتمنى الا يعيقكم اى عائق. فكروا دائما في المسئولية التاريخية تجاه هذا الشعب المسلوب حقوقه .ان اعترضكم اى عائق مهما كان.

    لا مجال للتراجع.

    انه اخر طاقة امل تنفتح امام الوطن المغلوب على امره.

    وفقكم الله
    وفقكم الله
    وفقكم الله

  34. عزيز السودان الأستاذ معاوية
    مذ هذه اللحظة اعتبرنا جنوداً في كتيبة الصدام الأولى، وقد هزني قولك: إنك تعمل وحدك حتى الآن، في الوقت نفسه تكابد لتعول أسرتك الصغيرة والممتدة.. لذلك نقول لك أبشر، سنضع كل خبراتنا الصحفية في تحرير الأخبار والحوارات الحية تحت تصرفك.. الصحافيون يا أخي تواقون للحظة صدق واحدة ليخرجوا إبداعاتهم المكبلة بقيود جنود الإنقاذ المجندة.. وبمشيئة الله سنجتهد في الأيام المقبلة لندلي بدلونا في أمر السياسة التحريرية للقناة.. والله معكم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..