صفعة أخرى فى وجه لوردات الحرب

زيارة رئيس الجمهورية لولايات دارفور هزمت توجهات لوردات الحرب من قادة الحركات المسلحة المستثمرين فى معاناة المواطنين فى محاولة التشويش على هذه الزيارة وخلق نوع من البلبلة ولكن التغطية الإعلامية المتميزة والحشود الجماهيرية التى جاءت من كل فج لحضور ومشاهدة رئيس الجمهورية الذى بشرهم بفجر دارفور الجديد التى ودعت الحرب دون رجعة فقط تنشد التنمية والاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية هذا ما ينشده مواطنو دارفور الذين سئموا حياة الحرب التى أحالت حياتهم إلى جحيم، هذه الحشود تؤكد رغبة أهل دارفور الحقيقية فى الأمن والاستقرار.
سيقف المواطنون سداً منيعاً أمام أية محاولة من تجار الحرب من قادة الحركات المسلحة لزعزعة أمنهم واستقرارهم بل هنالك من طالب بتجنيدهم فى قوات الدعم السريع والشرطة والقوات المسلحة ليحرسوا السلام الذى تحقق وليصدوا أيدي العابثين من هذه العصابات التى اكتشف المواطنون بأنها تؤدي أدواراً مرسومة لها بدقة من قبل قوى خارجية وإقليمية لا تريد للسودان أمناً واستقراراً، عرفوا بأن هؤلاء العملاء وتجار الحرب ليس لديهم قضية سياسية يناضلون من أجلها وقد تحول البعض منهم لمرتزقة يقدمون خدماتهم القتالية فى دول الجوار بمقابل مالي.. هؤلاء الخونة لا يحملون أي تفويض من مواطني دارفور للتحدث باسمهم.
هذه الحركات المسلحة خاصة حركة تحرير السودان بقيادة المدعو عبد الواحد محمد نور أصبحت من مخلفات الماضي ومعزولة بعد أن تخلت عنها القوى الداعمة لها بسبب الضربات الموجعة التى وجهتها القوات المسلحة والدعم السريع الذى أسهم فى كسر شوكة هذه القوات وألحق خسائر كبيرة فى صفوفها.
وقد أوضح وزيرالدولة للإعلام ياسر يوسف ما يدور من لغط حول زيارة السيد الرئيس لمعسكر كلمة للنازحين يلخص وبوضوح ظاهر حقيقة الصراع السياسي في السودان، صراع أطرافه اثنين، حكومة تحاول بكل قوتها أن تمدد ظل السلام على الأرض وتتجاوز حالة الاحتقان والحرب نحو توحيد أهل السودان على قاعدة الرضا والاتفاق القومي ..
وطرف آخر يمثله جزء من المعارضة وبالتحديد في جانبها المسلح، وقد اتخذت من الدعاية السوداء وسيلة لعملها تحاول وبكل أصواتها العالية رسم القبح فوق خارطة الوطن، وهي لا ترى إلا بمنظار العين السقيمة التي تبخس كل إنجاز وتشكك في كل رواية.
حاشية
تحقق الأمن والاستقرار فى كل ربوع دارفور رغم مؤامرات معارضة الفنادق الفخيمة، ورغم محاولات أطراف إقليمية فى تفجير الأوضاع مرة أخرى فى دارفور ولكن يقظة الأجهزة الأمنية والمواطنين أجهضت كل هذه المحاولات البائسة والتعيسة.
[email][email protected][/email]
أي حرب؟ تقصد حرب المجاهدين في الوحدات الجهادية بالجامعات؟ لورداتها هم طلاب المؤتمر الوثني ومن لف لفهم من الطوائف الداعشية المتحالفة معهم في الحكومة~ هذه هي الحرب القذرة الوحيدة حسب آخر معركة لهم مع الطلاب في داخلية جامعة ام درمان الاسلامية يوم عرفة والمسلمين اما وقوف بعرفة حجاجا او صائمين يسألون الله المغفرة وخلفت ثلاثة ارواح زكية والتي تم اخراجها بمشهد شذوذ بين اثنين من هؤلاء المجاهدين! أليس هذا جهاد قذر وحرب قذرة!؟ بالمناسبة تعليقي هذا على العنوان فقط وعافت نفسي قراءة المقال مما حصل لها من مقالك السابق!
من الذى أشعل الحرب فى دافور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومن الذى فصل الجنوب أيها النكرة الرخيص
(حكومة تحاول بكل قوتها أن تمدد ظل السلام على الأرض وتتجاوز حالة الاحتقان والحرب نحو توحيد أهل السودان على قاعدة الرضا والاتفاق القومي)
المرتزقة هم من أرسلتهم حكومتك للحرب فى اليمن مقابل المال وليس الذين يدافعون عن أهلهم وأرضهم أيها المبتذل
من الذى تقاعس عن حلايب وشلاتين والفشقة وأرقين وباع الأرض لكل من هب ودب أيها المنافق النتن
ثم هل أصبحت الراكوبة تنشر مقالات هؤلاء السفلة
أي حرب؟ تقصد حرب المجاهدين في الوحدات الجهادية بالجامعات؟ لورداتها هم طلاب المؤتمر الوثني ومن لف لفهم من الطوائف الداعشية المتحالفة معهم في الحكومة~ هذه هي الحرب القذرة الوحيدة حسب آخر معركة لهم مع الطلاب في داخلية جامعة ام درمان الاسلامية يوم عرفة والمسلمين اما وقوف بعرفة حجاجا او صائمين يسألون الله المغفرة وخلفت ثلاثة ارواح زكية والتي تم اخراجها بمشهد شذوذ بين اثنين من هؤلاء المجاهدين! أليس هذا جهاد قذر وحرب قذرة!؟ بالمناسبة تعليقي هذا على العنوان فقط وعافت نفسي قراءة المقال مما حصل لها من مقالك السابق!
من الذى أشعل الحرب فى دافور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ومن الذى فصل الجنوب أيها النكرة الرخيص
(حكومة تحاول بكل قوتها أن تمدد ظل السلام على الأرض وتتجاوز حالة الاحتقان والحرب نحو توحيد أهل السودان على قاعدة الرضا والاتفاق القومي)
المرتزقة هم من أرسلتهم حكومتك للحرب فى اليمن مقابل المال وليس الذين يدافعون عن أهلهم وأرضهم أيها المبتذل
من الذى تقاعس عن حلايب وشلاتين والفشقة وأرقين وباع الأرض لكل من هب ودب أيها المنافق النتن
ثم هل أصبحت الراكوبة تنشر مقالات هؤلاء السفلة