الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد ألقت بظلالها المستشفيات، وتحديدا مراكز غسيل الكلى، ومنها ولاية الجزيرة التي تقدم خدمات طبية لمرضى الكلى في 17 مركزا.
فقد أفادت مصادر طبية الراكوبة أن عدم توافر الغسلات بمركز غسيل الكلى بمدينة المناقل أدى إلى وفاة 40 مريضاً وسط وزارة الصحة.
وكان وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد إبراهيم، قد شدد على مواصلة تشغيل المستشفيات العامة،و مناداة الكوادر الصحية لمواصلة تقديم الخدمات للمواطنين بالمناطق الآمنة بولاية الجزيرة، ولكن الجرعات التي يتم توفيرها أقل كثيراً من حاجة المراكز الصحية.
و في الإجتماع مع مدير عام قطاع الصحة بولاية الجزيرة قدم مدير قطاع الصحة بالجزيرة د. اسامة عبدالرحمن، تقريراً عن المستشفيات بالولاية، لافتا إلى استمرار تقديم الخدمات الصحية في العديد من المحليات ( المناقل 3 مستشفيات، شرق الجزيرة 10 مستشفيات ، الكاملين 6 مستشفيات، جنوب الجزيرة 3 مستشفيات،محلية 24 القروشي 6 مستشفيات، ام القرى 7 مستشفيات، بجانب ود مدني الكبرى 4 مستشفيات، فضلا عن مركز القلب )،كاشفا خروج عدد من المستشفيات عن الخدمة (رفاعة، الحصاحيصا العام ، الأسنان الحصاحيصا، العيون الحصاحيصا، النساء والتوليد الحصاحيصا، النوبة، جياد، المدينة عرب، شبونة عبدالفضيل، ود الحداد، مهلة، الكلى مدني، الجلدية، الأسنان مدني ، الانف والأذن والحنجرة ، الصائم للعيون، ومركز المناظير )
ويعتبر هذا التقرير سياسي بامتياز لأن أفاد بأن مستشفيات رفاعة خرجت عن الخدمة، رغم أنها تعمل بأكبر من ضعف طاقتها التشغيلية.
من الذي تسبب في كل ذلك للمناقل وغيرها وانتم يا قحاته تسبحون بحمده
يا لك من مساح جهلول. يا زول شوف ليك مصلاية ومصحف وانستر في بقية عمرك. ابتعد عن الخوض في السياسة لأنها “شعر ما عندك ليه رقبة”.
ما بيخجلوا العاهات ديل ربنا يخلص البلد منهم و من جنجويدهم يارب ..ساعين لدمار البلد مع كفيلهم حرامي الحمير.
ان غافل يا برهان فابشر بعذاب من الله . وان كنت قاصد ايضا ابشر بهذا العزاب.سوف تواحه يوم القيامة كل نفس ازهقت بسببك. انت والدعوا حميدتي..