قانون الانتخابات.. دفن الليل..!

خروج:
*إجازة تفصيل القانون ــ أي قانون ــ ما أسهلها؛ إذا كان تاجر القماش هو (الترزي) نفسه..!
النص:
*طرحتُ أمس أسئلة عديدة على بعض الزملاء حول قانون الانتخابات المزعوم؛ ولكن كثير من الأسئلة ارتدّت نسبة لأن هذا القانون غير متاح إلاّ عبر (حاسة السّمَع) وهذا في حد ذاته غاية بالنسبة لحزب كالمؤتمر الوطني لديه غرام (بالعواسة) في الظلام.. فأن تكون الأشياء غير شفافة ستجد في الجهة المقابلة (مباشرة) هذا الحزب صانع الضباب والسواد..! وأمامنا قانون الانتخابات بكل ما أحدثه من ضجيج في متونه (وفي تعديلاته) التي يجهلها غالبيتنا.. ولأنه قانون غائب بالنسبة لنا فإن الحديث حوله سيكون متجنياً على البعض.. لكن قبل تجريم هذا القانون من وجهة نظر شركاء في السلطة أود الإشارة إلى حالة من الاستخفاف بالشعب استمرأها حزب السلطة في نظرته للأمور من باب رضا (أحزاب أخرى) لا تمثل الشارع العام أو غالبيته على الأقل.. فكان من الممكن نشر قانون الانتخابات في الصحف التي تمتلكها الحكومة وما أكثرها.. إن عدم تعميم قانون كهذا وتنوير الكافة به دلالة على عيوبه..!
*الناظر للأمور من سقفها أو سطحها يتبين له أن المؤتمر الوطني غير جاد في تقدّم الحياة السياسية، فتقدمها سيكشف حجمه وعواره؛ لذا تخرج القوانين على هواه ويُقسِر هذا الهوى على البقية بحكم أنه (الأب الكبير) كما يتوهم.. الكبير يُهاب بصدقه ونزاهته؛ فأرونا موضعاً صدقوا فيه..!
* قانون الانتخابات مؤشر للتزوير.. أو كما قال أحد شركاء السلطة أمس من الحزب الاتحادي.. ولم تكن العبارة صادمة.. بل طبيعية وموضوعية للغاية؛ إذ لا شيء يصدمنا من كيان يفعل ما يريد في وجود كيانات هزيلة تقف بجواره في طابور (التهليل) الذي لا يسمن ولا يغني من جوع..!
*قانون الانتخابات مؤشر للتزوير.. كما قال وزير التجارة، معضداً قوله بأن بعض بنود القانون الجديد تشير إلى أن عملية التزوير هي الغالبة في الانتخابات..!
* إذن كيف نأمنكم وآثار فؤوسكم على امتداد السنوات ظاهرة؟!.. هذا رجل منكم يقر بالنتيجة المخيبة قبل موعد الانتخابات؛ وإن لم يقلها فيكفي أن ذاكرة المؤتمر الوطني التي (خجّت) الانتخابات من قبل لم تتغير..!
أعوذ بالله
ــــــــــ
الأخبار
عثمان شبونة
عفوا اي قانون تتوقع انه اشبة بكتابة الادبخانات ** المراحيض** وهي كتابة معروفة للكل
دقو الدلوكة رقصت مبروكة ترقص باضنيها ما عندها شعيره……..وزير الاعلام الزمان لبع الدلوكة وافتى بانو مافى حزب راجل فى البلد ارجل من الوطنى وعمنا صيام الجىوب الناشفةمنذ مفاصلته الشهيرة مع وزيرة الدولة المدلله عامله ليهو حمة ونشاف حلق …التصريحات الغزلية دى ازعجت الدكتور وبحدس المجرب وليس الطبيب ادرك تماما انو كرسى الوزارة الوثير عنده طلاب سابقين ولان الوقاية خير من العلاج افتى بان كل وسائط الاعلام وجبت طهارتها طهارة فرعونية ومن لا يسبح بحمد الوطنى يقام عليه حد الشذوذ……اما دبدوب الانقاذ الاعظم ومن خلال سهلته الباذخة فجاءت تجشؤاته شيكا على بياض بانه ليس بالامكان ابدع من الانقاذ وفساد ربع قرن تمكين سببه الافنديه…….ويتبارى اخرون فى اثبات تفانيهم فى خدمة سيد الدلوكة والعميد جنجويد وتنحط معالم قديمه عرفناها عن شئ اسمه الخجل…..ويتبقى سؤال بديهى وهو ياتو قانون مطبق فعليا عشان نختصم فى انو قانون الانتخابات فعلته شنو وتركته شنو…………مصيبة البلد مش الكيزان بس مصيبتها وفجيعتها فى لاعقى احزية الدكتاتوريات المتعاقبة بنى انتهاز