وزير التربية بالجزيرة: استئناف الدراسة بالمرحلة الثانوية أواخر الشهر الجاري ومرحلة الأساس والمتوسط منتصف الشهر القادم

مدني: محمد مصطفى
كشفت وزارة التربية والتعليم ولاية الجزيرة عن بد الدراسة بالمرحلة الثانوية للعا م 2023م – 2024م،نهاية الشهر الجاري، وان يكتمل افتتاح بقية مدارس الأساس منتصف نوفمبر القادم ، فيما كشف عن اجتماع سيئلتم الاثنين المقبل مع المنظمات الداعمة للتعليم ومنظمة اليونسيف، لحل مشكلة المدارس التي بها مراكز إيواء للنازحين والبحث عن حلول أخرى ودمجهم وتوزيعهم وترحيل الاخرين لأماكن أخرى خلاف المدارس الحالية.
ونفى وزير التربية والتعليم ولاية الجزيرة د. كمال عوض عبد الله ، عن ماراج في المواقع الإلكترونية، عن رفض الولاية فتح المدارس بالولاية ، والتحفظ على قرار عودة الدراسة، مشيراً إلى ان الولاية تتدرس إمكانية استئناف الدراسة بكل مدارس الولاية حسب القرار الصادر من رئيس مجلس السيادة ووزارة التربية والتعليم .
وقال د. كمال في تصريحات صحفية محدودة بمكتبه اليوم، ان قرار فتح المدارس يخص الولاية ووزارة التربية والتعليم والمنظمات التي تساهم مع الوزارة في حل مشكلات المدارس وصيانتها، مشيراً إلى أنه جلس مع والي ولاية الجزيرة واتفق على تقديم إحصائيات دقيقة عن المدارس التي بها معسكرات الايواء بالولاية،وحل مشكلة المدارس صيانتها بجانب حل مشكلة مرتبات العاملين بالتعليم، واضاف هناك عدد المدارس المستقلة كمراكز إيواء للنازحين، وأننا سنبدأ بالمدارس المستقلة في إيواء النازحين، وحلها من خلال تنفيذ سياسة دمج المدارس الثانوية اولآ لأنها غير مستقلة بالكامل، وزاد بالقول أن عدد النازحين في مدارس محلية ودمدني الكبرى بلغ عددهم ٢٢.٦٦٠ألف نازح ونازحة موزعين على ١٦١مدرسة بالمحلية.
ولفت د. كمال إلى أن الوزارة ستستلم تقارير المنظمات للإجابة على كيفية فتح المدارس، منوهاً الى الوزارة أكملت استعدادتها لانطلاقة المرحلة المتوسطة وتم فصل 188مدرسة لقيامها .
قبل الزمن دا بل رسينكم
يا مثبت العقل والدين
من اين أتي هؤلاء
فتح المدارس في الظروف دي ليس بالعملية الهينة وتحتاج إلى الكثير من التجهيز والمعينات وليس قرار من مجلس سيادة ولا مجلس وزراء…. نقول لهذا الوزير التابع ان التعليم يحتاج اول ما يحتاج إلى الاستقرار الأمني وده يتطلب وقف الحرب…. يلا شدوا حيلكم واحسموا الحرب في الموعد ده… ونشوف حترحلوا النازحين تودوهم وين.. انا اقترح منزل الوالي والساده الوزراء ومباني حكومة الولاية والمجلس التشريعي وكثير من المباني الحكومية التي تعمل بدون فائدة وإحالة الجميع إلى إجازة مفتوجة بدون مرتب..