هل تتدخل الأمم المتحدة بالفصل السابع في أزمة السودان‎

في نبأ عاجل من نيويورك أدانت رئاسة عمليات الاغاثة بالامم المتحدة الحكومة السودانية محذرة من استمرار عرقلتها وصول مواد الاغاثة للمدنيين في جنوب كردفان والنيل الأزرق . وقالت السيدة فاليري أموس ، منسقة الاغاثة ،في بيان صحفي انه بينما بدأت المنظمة برنامجا أغاثيا في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السودانية لأغاثة 100 ألف مدني ، الا ان حكومة الخرطوم لاتزال تمنع المنظمات لاغاثية العاملة من الوصول لمناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية فرع الشمال منذ اندلاع القتال في بداية الصيف الماضي . وقالت انه بالرغم من موافقة الحكومة علي المقترح الثلاثي المقدم من الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة (الا ان الحكومة السودانية وضعت شروطا لبرامج العمليات يمنع وصول و توزيع مواد الاغاثة بواسطة أطراف محايدة ) كما أورد البيان .وقال ان الحكومة تدعي ان منظمات الاغاثة تساعد الثوار بل وتسلحهم بالرغم من الضمانات التي قدمت لها بواسطة منظمات الامم المتحدة من أن المواد الاغاثية مخصصة للمدنيين فقط . وقال البيان انه خلال الشهور الثلاثة الماضية تسببت المعارك العسكرية في هروب أكثر من 100 الف لاجئ لدولة جنوب السودان واثيوبيا . وقالت منظمة أطباء بلا حدود انها أقامت مستشفيات ميدانية ومراكز لتوزيع المياه في دولة جنوب السودان الا ان موسم الامطار والاوبئة تفاقم من سوء الاوضاع وتتسبب في ارتفاع الوفيات في المعسكرات .
ويري مراقبون ان هذا الاعلان الذي تزامن مع الانتفاضة الشعبية في مدن كثيرة اليوم الجمعة ، ربما يشكل المدخل الدبلوماسي لفرض منطقة حظر جوي علي حكومة الخرطوم تطبيقا للفصل السابع من الميثاق اذا ماقرر مجلس الأمن التدخل بقرار أممي . ويقول هؤلاء ان مثل هذا الاجراء من شانه أن يشكل تحولا جذريا في مسيرة الاوضاع السودانية ويوجه الضربة القاصمة لنظام الرئيس عمر البشير المطلوب هو ووزير دفاعه و51 من اركان حكومته للمثول أمام محكمة الجنايات الدولية بالاهاي .

تعليق واحد

  1. اكسبو شعبكم الطيب الكريم وخلوه سندا لكم وذخر مش تعلنو على الجهاد كما سميتموه،إستندوا عليه وليس على قوتكم وانتو عارفين المصائب الحجيكم وما حتقدروا عليها وحتولولوا أستنفار إستنفار واعذرونا ساعتها

  2. الشعب لازم يحسم الامور على الارض قبل اي تدخل خارجي. اصلا الكيزان اضعف من اننا نحتاج الفصل السابع ومشاكلهم بقت كتيرة جوا وبرا بس التدخل الخارجي زي ما اثبتت التجربة اكتر ناس بيستفيدوا منه هم الاحزاب السياسية المتكلسة وحيستلموا السلطة استناداً على الشرعية الدولية في حين انه يجب ان تكون الشرعية للشعب وفي الحالة دي التغيير ما حيكون بالدرجة المطلوبة يعني المزيد من الزمن المهدر من تاريخ الامة للوصول لاستقرار الدولة السودانية ومايلي ذلك من رفاهية العيش والمواطنة ( الهدف الاساسي للحاصل حسا كله). يجب على الشعب ان ينتزع الشرعية الآن أيها الاخوة والاخوات. الموضوع اكبر بكثير من مجرد اقتلاع العفن الكيزاني!

  3. خوانا الاس بتمشي الغل لي شنو داين يبدو العصيان متين …نبقي من جمعه لي جمعه الكلاب ديل برنامجم منتهي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..