الفساد ينخر في القدرة المؤسسية للحكومة ويهدر مواردها

الخرطوم: سلوى حمزة
أكد المشاركون في ورشة “آليات مكافحة الفساد الإداري والمالي” التي نظمها مركز الفدرالية للبحوث وبناء القدرات تحت رعاية وزارة العمل أمس بالسلام روتانا أن الفساد من أهم المهددات التي تواجه التنمية وينخر في القدرة المؤسسية للحكومة وإهمال خطهها واستراتجيتها وضياع مواردها.
وقال د. عادل عبد العزيز مدير إدارة متابعة وتقييم المشروعات بمفوضية تشجيع الاستثمار بولاية الخرطوم في ورقته “الفساد الإداري والمالي .. المفهوم وأوجه وصور الفساد”: إن أسباب الفساد معقدة ومتجذرة في سياسات الدولة ونظامها الإجرائي وتطورها السياسي، عازيا الفساد إلى ضعف الأجور، والترقيات غير المرتبطة بالأداء المتميز، وسوء إدارة ميزانية الدولة، وسلوك المسؤلين والرؤساء غير المسؤل، وفقدان الأهداف المهمة للمنظمة وللإدارات الحكومية.
وأكد عادل أن الفساد يؤدي إلى زيادة تكلفة المعاملات في الافتصاد ويقلل من الإنتاجية، سوء التوزيع للموارد ويشوه الاستثمار، يقلل من قدرة الدولة على زيادة الإيرادات العامة بما يؤثر على حركة الإنفاق العام مما يؤدي إلى فرض ضرائب تؤثر على بيئة العمل، ويحد من فرص الدولة في ترويج مفاهيم التنمية والعدالة الاجتماعية وبالتالي يؤثر على مستوى الفقر، معتقدا أن الفقراء يدفعون أكثر من المنافع التي يحصلون عليه بسبب الاحتكار ودفع الرشاوى ومدفوعات أخرى لا تستند لقانون ويؤثر الفساد على الجهاز المصرفي والمالي في الاقتصاد ويقود إلى الأزمات المالية.
وأكد د. بابكر محمد توم رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان في ورقته “الأبعاد الاقتصادية والسياسية والإدارية للفساد وإدارة المالية العامة”: إن الفساد ينخر في القدرة المؤسسية للحكومة وإهمال خططها واستراتيجيتها وضياع مواردها، وفي بعض البلاد يؤدي الفساد السياسي إلى بيع المناصب الرسمية، والتشويهات الاقتصادية وسوء توزيع الموارد وضعف الالتزام بالضوابط ، وجاء في تقرير المنظمة العالمية لمراقبة الفساد عام 2005 أن أقل الدول فسادا في العالم “استراليا، النمسا، سوسيرا” وأكثر الدول فسادا ونهبا للثروات من قبل الحاكمين “بنقلاديش، تركمستان، ساحل العاج، غينيا “.
وأوضحت د. بدرية سلمان خلال تقديم ورقتها “الآليات القانونية لمكافحة الفساد ومدى كفاية القوانيين” إن الفساد يضعف ثقة الجمهور في المؤسسات وقدرتها على الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وتهديد الاستقرار الاجتماعي وانتهاك سيادة القانون، وأقرت بدرية بقصور سياسات وقوانيين وأجهزة مكافحة الفساد مما يضعف ثقة المواطنين في تلك السياسات والقوانيين والأجهزة رغم تعددها بسبب تبعثرها القانوني القطاعي والمؤسسي أو عدم الاتساق والتنسيق فهي تجرم مختلف أشكال الفساد وتسعى لاجتثاثه وهي ليست منظومة جزائية متكاملة إلا على مستوى الفساد الصغير.
السوداني
ورشة عن الفساد وفي السلام روتانا!!!! ده زاااتو ما فساد !
الله يكون فى عون الشعب السودانى المغلوب على امره حتى منظمى ورش مكافحة الفساد مفسدين ولا طريقة ولا طريقة للمكافحة الا باسقاط هذا النظام المفسد كما السرطان
نقطونا ب سكاتكم الله يرضي عليكم الفساد والمحسوبيه والتمكين والاقصاء والتهميش والقضاء المسيس وحصانه الجهاز التنفيذي للدوله والتستر علي الفساد والافساد واسكات صراخ الصحف عن الفساد هي سياسات رسميه لحكومه المشير عمر الغير بشير وهذه الساسات ستودي لكوارث كثيره اولها الغلاء واهدار ماتبقي للدوله من مواراد وغياب العداله الاجتماعيه وعدم الثقه حتي بين المواطن واخيه المواطن علما بان 95 % من المواطنين ولغوا في المال الحرام اما تجار الدين فلا هم لهم غير التطاول في البنيان وتكديس السيارات والحور العين الفساد اصبح جزء من ثقافه جيل الانقاذ فالحرامي في منظورهم انسان تفتيحه اي انسان شاطر وناجح كيف لكم ان تحاربو الفساد بعد ان ربيتم عليه اجيال الفساد نخر حتي في الجهاز القضائي وشهود الزور عند مكاتب المحامين لديه تسعيره القضاء المسيس ادخل ضمير المحامين في غيبوبه وانعدمت العداله واللي بدفع اكثر يكسب القضيه المساءله ان الانسان صار يوزن بما لديه من مال تماسيح الانقاذ العتاقي لديهم تصاريح بالقتل والسرقه وهم اناس فوق القانون وخط احمر والكل بات يعرف ذلك كيف لكم ان تحاربو الفساد ومن وطن الفساد والافساد لا زال علي راس الحكم الفساد اصبح ثقافه سودانيه ميه الميه واتحدي كل المتكلمين اذا كان ايا منهم يستطيع ان يقضي غرض في اي دائره حكوميه بدون واسطه او بدون دفع رشوه حتي البشير بدفع رشاوي حتي وزرائه بدفعو رشاوي حاجه تاصــلت عمرها ثلاث وعشرون عاما باسم التمكين والمحسوبيه سياسه رسميه للدوله البدريه
الفسادلايمكن علاجة لاان الانقاذ تبع الزمم /وترشى كل من فى داخلها بعدم المسأْلة /وترفيع كل مفسد/وفتحت الباب الى عضويتها بالتسهلات /واعطى القروض بدون ضمانات /واستغل السلطة الى التهرب من الضرائب و الجمارل /وحتى الخفير عايز رشوة عشان يشيل الورق من مكتب الى مكتب /وتم القضاء على التربية والاخلاق والقيم /واذاكان الريس حرامى ومابالك
يكفى تنظير الكل يعلم ان الفساد عم البر والبحر ولكن انا كمواطن بسيط ما هو الحل الذى انتظره من الانسان المثقف الذى اصبح كل مفاتيح الحل بيده؟الى متى نكتب ونقراء بدون رؤية قيادة حقيقية من المثقفين تجرج هذا البلد المجروح من الام التفكك الذى يعتريه من كل طرف مهمش ,وانا ارى كل السودان مهمش كماقال احد الصحفين (ان الوضع بالسودان لايحتاج الى تحليل سياسى )ولكن يحتاج الى قيادة وهذا هو عزاؤنا اليوم.وانا واثق ان الشعب قادر على التغير ولكن تنقصه القيادة
لماذا يااخ بابكر لم تذكر السودان ضمن الدول الاكثر فسادا كما كما جاء فى تقرير المنظمة الدوليه لمراقبة الفساد…ما الغرض من هذم الندوه اذا لم تكن هنالك شفافيه ووضوح خاصه ان هذه الندوه تضم كثير من المتنفذين والذين يديرون دفة الاقتصاد ..هل تعتقدون ان اقامة مثل هذه الندوات فقط كافية …لا يفيدكم ذر الرماد على العيون الحل هو اجتثاث هذه الزمرة الفاسدة من جزورها ومحاسبتهاواعادة جميع ما تم نهبه وهذا لا يتم الا بافاقة هذا الشعب من سباته ونومه وصمته القاتل والمحير وسذاجته.
بعد زوال الانقاذ ستسمعون عن الفساد ما يشيب له الراس الكيزان 99 في 100 منهم حراميه ولصوص من البشير وزوجته واخوانه لي الغفير حسبنا الله ونعم الوكيل