لغز إمتحان التاريخ !!

مناظير
* يدور الكثير من الحديث عن تسرب امتحانات مواد كثيرة وليس فقط مادة الكيمياء فى امتحان الشهادة السودانية هذا العام، منها مادة الرياضيات ومادة الإنجليزى ومادة التاريخ، (وما خفى أعظم) .. ولا أحد يدرى أين الحقيقة تحت ظل الصمت الرهيب الذى تمارسه وزارة التربية والتعليم، وجهات الاختصاص الأخرى !!
* إتصل بى أحد الأقرباء وطلب منى الحضور الى منزله الذى لا يبعد كثيرا عن منزلى، وذلك للإستماع الى قصة إبنته التى تجلس لإمتحان الشهادة فى المساق الأدبى عن تسرب امتحان مادة (التاريخ)، وحكت لى الإبنة بأن مدرسهم الخصوصى لمادة التاريخ فى أحد معاهد التقوية، طلب منهم الحضور فى عصر اليوم السابق للإمتحان، وعند ذهابهم أخبرهم بالتركيز فى مذاكرتهم على أربع موضوعات، يُرجح أن تشملها أسئلة المقالات، وأعطاهم نماذج للإجابات .. ثم طلب منهم الحضور فى السادسة من صباح اليوم التالى لشرح مجموعة أخرى من الأسئلة !!
* حتى تلك اللحظة كان الموضوع عاديا بالنسبة لى، فلقد درج المدرسون على إعطاء تلاميذهم اسئلة (إسبوتنق) على سبيل التحضير للإمتحان وتنبيههم للتركيز على موضوعات معينة من حيث أهميتها وتكررها فى إمتحانات الشهادة، وهو أسلوب متبع فى معظم أو كل المدارس ولدى كل الطلاب منذ زمن بعيد، ولكنه إنتشر بكثافة كبيرة فى السنوات الأخيرة مع انتشار معاهد التقوية، والمظهرية الكبيرة التى تصاحب اعلان النتائج، والاسلوب الدعائى والتفاخرى للمدارس بإحراز نسبة نجاح عالية بغرض تحقيق اهداف بعيدة عن مجال التعليم!!
* غير أنها قالت أن الطلاب عندما ذهبوا فى السادسة من صباح اليوم التالى الى المعهد، أعطاهم المدرس حلولا نموذجية لمجموعة من الأسئلة، فوجئوا بأنها مع المقالات الاربع كانت هى ورقة الإمتحان (بضبانتها) لا تنقص أو تزيد حرفا واحدا، وعندما سألتها هل هى متأكدة مما تقول، قطعت بصحة حديثها !!
* لا اريد أن اجزم هنا بصحة أو دقة أو خطأ ما قالته التلميذة، خاصة مع الجو الملبد بالشائعات والأحاديث الكثيرة عن إمتحانات الشهادة هذا العام والذى إن دل على شئ فإنما يدل على فقدان الثقة فى الامتحانات وغيرها، ولكن لا بد لجهات الاختصاص أن تعطى الموضوع الحجم الذى يستحقه، ولا تتجاهل ما يصدر عن الناس، أو ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعى عن الامتحانات، فإذا كان امتحان مادة الكيمياء قد تسرب (باعتراف الوزارة نفسها) فما الذى يمنع أن تكون إمتحانات مواد أخرى قد تسربت، خاصة ان مسؤولية وضع ومراجعة وطباعة وحفظ وحماية الامتحانات والاشراف عليها تقع على كاهل جهة واحدة هى (مجلس امتحانات السودان)، وبعد أن تتضح الحقائق لا بد أن تتاح بكل شفافية ونزاهة للراى العام مهما كانت مؤلمة أو مزعجة، حتى يطمئن المواطنون على مصير أبنائهم، ويستعيدون الثقة فى الوسيلة الوحيدة فى البلاد التى تتيح للطلاب الانتقال الى مرحلة أرفع فى التعليم، وهى الإمتحانات والمنظومة المشرفة عليها!!
* لقد تواصلت مسيرة النظام من عجز الى عجز، ومن إخفاق الى إخفاق، ومن فساد الى فساد، وفقد الناس الثقة فى كل ما تفعله وتقوله الحكومة، خاصة انها ظلت تكذب فى كل كبيرة وصغيرة، وتعد ولا تفى بوعودها، وتسرق وتفسد وتتطاول فى البنيان، بينما يعانى الشعب أشد المعاناة ويسوء حاله من يوم لآخر، ولكنه ظل صابرا وصامدا، يكابد الاسى ويصارع الموت من أجل بصيص أمل فى مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ولكن عندما يصل الأمر الى فقدان الثقة فى المنظومة التعليمية وانتفاء مبدأ المنافسة الشريفة، وتحكم المرتزقة والفاسدين ومعدومى الاخلاق والضمير فى مصائر ومستقبل الابناء وفلذات الاكباد، فإن الوضع لا يحتمل التغاضى عن الاخطاء، والسكوت على الفساد، وشنق احلام الفقراء على أوراق الإمتحانات !!
[email][email protected][/email] الجريدة الالكترونية
الأجراء الصحيح أن يعاد امتحان الشهادة
الأجراء الصحيح أن يعاد امتحان الشهادة
شهادة مجروحة
ان كل ما كان جميل واصيل اصبح غير ذلك.
لقد كان السودان وطنا وبلد عظيما الا ان الايادي الملطخة بالدماء والمال الحرام ابت الا ان تهدم هذا الوطن.
لقد سرقو الوطن
سرقو الشرف
سرقو المروءة
سرقو الحق
سرقو اعمار الناس من بين ايديهم
وتركو لنا الحسرة والندم والدموع
الا ايها السودان انتحب الان فقد فقت كل شي
ولم يتبقي لك شي .
ان تسرب امتحانات الشهادة السودانية كان اختبار اخير لامانة السوداني . وكان المكان الاخير المقدس الذي لا تصل الية ايدي العابثين والفاسدين فصار رب البيت للدف ضارب
ابكيك وين القي الدموع…..ياوطني
الأخ زهير ارجو ان تمدنا بالدرجة التي احرزتها هذه التلميذة التي ذكرتها في مادة التاريخ بعد ظهور نتائج امتحانات الشهادة السودانية. إذا أحرزت هذه التلميذة أكثر من 95 درجة فقد صدقت وان الامتحان كان مكشوف. أما إذا أحرزت درجة أقل فقد كذبت واصابت وزارة التربية والتعليم ببهتان عظيم.
ايوه نعم كذبت علينا
قلتا بلدنا حاتصبح احسن
قلتا الجاي خلوه علينا
قلتا حاتبني لينا وطن
وجيت الكان كسرتو علينا
حتي الطير الفيها سكن
خلي ريهوداي وفاتا علينا
قلتا حنصرف راتب الجيش
وللاستاذ الراتب الاعلي
وجيت جوعتا لكل معلم لمن مات الشرف الفيهو
وبنيتو مدارس في كل ناصية لكل موالي بزنس ليهو
وزكاة المال يكلوها العملاء والفقران بالمقص الفيهو
ياخ خلونا بالا شيطان انتو حرام كيزان ده علهو
ايوة نعم كزبت علينا
قلت لجينه نضيرة نحول الارض البور البلقع
صارت الجنة هي ارضا بور
وقلتا حنحكم بالشوري معاكم الابقيتلنا دكتاتور ايوة نعم كذبت علينا ايوة نعم كذبت علينا
نحنا بقينا ارزل امة نطاطي ونشحد ونرجا عطية من كل حتا
ادتنا فلانا كم دولار وفلانا كمان حاتدينا
ايوة نعم كذبت علينا
شهادة مجروحة
ان كل ما كان جميل واصيل اصبح غير ذلك.
لقد كان السودان وطنا وبلد عظيما الا ان الايادي الملطخة بالدماء والمال الحرام ابت الا ان تهدم هذا الوطن.
لقد سرقو الوطن
سرقو الشرف
سرقو المروءة
سرقو الحق
سرقو اعمار الناس من بين ايديهم
وتركو لنا الحسرة والندم والدموع
الا ايها السودان انتحب الان فقد فقت كل شي
ولم يتبقي لك شي .
ان تسرب امتحانات الشهادة السودانية كان اختبار اخير لامانة السوداني . وكان المكان الاخير المقدس الذي لا تصل الية ايدي العابثين والفاسدين فصار رب البيت للدف ضارب
ابكيك وين القي الدموع…..ياوطني
الأخ زهير ارجو ان تمدنا بالدرجة التي احرزتها هذه التلميذة التي ذكرتها في مادة التاريخ بعد ظهور نتائج امتحانات الشهادة السودانية. إذا أحرزت هذه التلميذة أكثر من 95 درجة فقد صدقت وان الامتحان كان مكشوف. أما إذا أحرزت درجة أقل فقد كذبت واصابت وزارة التربية والتعليم ببهتان عظيم.
ايوه نعم كذبت علينا
قلتا بلدنا حاتصبح احسن
قلتا الجاي خلوه علينا
قلتا حاتبني لينا وطن
وجيت الكان كسرتو علينا
حتي الطير الفيها سكن
خلي ريهوداي وفاتا علينا
قلتا حنصرف راتب الجيش
وللاستاذ الراتب الاعلي
وجيت جوعتا لكل معلم لمن مات الشرف الفيهو
وبنيتو مدارس في كل ناصية لكل موالي بزنس ليهو
وزكاة المال يكلوها العملاء والفقران بالمقص الفيهو
ياخ خلونا بالا شيطان انتو حرام كيزان ده علهو
ايوة نعم كزبت علينا
قلت لجينه نضيرة نحول الارض البور البلقع
صارت الجنة هي ارضا بور
وقلتا حنحكم بالشوري معاكم الابقيتلنا دكتاتور ايوة نعم كذبت علينا ايوة نعم كذبت علينا
نحنا بقينا ارزل امة نطاطي ونشحد ونرجا عطية من كل حتا
ادتنا فلانا كم دولار وفلانا كمان حاتدينا
ايوة نعم كذبت علينا