أضرار إستعمال العامية

من الجرائم التي وقفت عليها في الجامعة.. أن أساتذة التخصصات الدقيقة.. يلقون دروسهم .. لا هي بالعربية .. ولا هي بالفرنسية ..
ومن يحضر لطريقة إلقاء المذكرات .. من طرف طلبة الأمس .. وأساتذة اليوم .. وهم الآن يحملون رتبة بروفسور .. يصاب بالفزع .. وهو يسمع لخليط من اللغة .. ولا يقدرون على مخاطبة طلبتهم بلغة سليمة .. فأنجبوا طلبة معوقين.. في السمع .. والكتابة ..
كان أستاذي زناتي.. في مادة اللغة الفرنسية .. السنة الرابعة متوسط ، سنة 1981.. يرفض أن نتحدث باللغة العربية.. فنكتبها له في ورقة باللغة العربية .. وينطقها هو باللغة الفرنسية .. ولم ينطق يوما كلمة باللغة العربية .. طيلة السنة ..
وددت لو فعل نفس الشيء أستاذ مادة اللغة العربية.. وأستاذ مادة اللغة الانجليزية .. ومواد أخرى .. ليتمكن الطالب من لغة الأم التي تلقى على مسمعه .. فيبدع في النطق والكتابة ..
لاأحد يمكنه إلغاء العامية .. فهي وسيلة تقريب لمن يجهل الفصيح من اللغة.. ومن كان غريبا عنها .. وتبقى الأمثال الشعبية .. أحسن وسيلة للتعبير عن المستوى الذي وصل إليه المجتمع .. باعتبارها تفصح عن تجربة عميقة .. أثبتت الأيام حكمتها عبر قرون من الزمن ..
لكن لايمكن للعامية.. أن تكون وسيلة تخاطب في الجامعة .. ومن فوق المنابر.. وعبر أعمدة الصحف .. ووسائل الإعلام.. فإن ذلك يسيء للغة .. لأن اللغة وضعت .. لترتفع بالأمم .. ويرفعونها .. والإدمان على العامية .. يسقط من قدر اللغة الأصلية .. فيردي مستوى صاحبها إلى الحضيض ..
منذ يومين.. إشتكى طلبة العلوم إحدى التخصصات الدقيقة .. من لغة الأستاذة «الضعيفة”.. فتبيّن بالمعاينة والمشاهدة .. أن أستاذة المادة بارعة في اللغة الفرنسية.. وفي مادة التخصص .. وضعف الطلبة في اللغة الفرنسية .. جعلهم يثورون على الأستاذة.. ويطالبونها باستعمال العامية .. عوض أن يرفعوا مستواهم اللغوي.. فضيّعوا على أنفسهم .. إتقان اللغة السليمة، ولو كانت أجنبية.. وبالتالي فاتهم فهم المادة .. لأنهم لايتقنون لغة الأستاذة السليمة المتمكنة فيها ..
بقيت الإشارة، أن العامية.. مذمومة.. سواء كانت بلغة الأم .. أو اللغة الأجنبية.. فكلاهما تغطي جمال اللغة الأصلية .. وتفرزلغة هجينة .. تضر بلغة الأم .. واللغة الأجنبية على حد سواء ..
تنقية اللغة العربية من العامية والأجنبية .. عمل مطلوب.. وجهد مشكور.. واستصغار من يتحدث بالعامية عمدا .. وهو المتقن للغة الأم .. سلوك لابد أن يتصف به المحب للأصل والمنبع..
إن إستعمال العامية في اللسان المصري ..أساء كثيرا إلى اللغة العربية .. ومستواها .. والحمد لله في الجزائر .. وفي دول المغرب العربي.. الكل يتحدث باللغة العربية الفصحى.
وحفظ الله الأستاذ والكاتب الجزائري .. عبد الملك مرتاض ، حين قال .. كما أحب الله .. أحب العربية .




لا أوافقك يا أستاذ في أن في الجزائر ودول المغرب العربي أن الكل يتحدث اللغة العربية الفصحى , لقد جمعتني الظروف بالكثيرين منهم فأغلبيتهم يخلطون ما بين العربية والفرنسية والأمازيقية والاسبانية خاصة كبارهم … وأعتقد أن قربهم من الدول الأوروبية له أبلغ الأثر في ضياع اللغة العربية …
عم عبدالقادر المغربي رحمة الله عليه: كان يجمع ما بين اللغة العربية والفرنسية والاسبانية ويتحدثها بطلاقة وكان أستاذا مرموقا ,لقد ترك التدريس ليعمل بالتجارة بين المغرب وفرنسا , وكان رحمة الله عليه يترجم لي حديث زوجته وبناته الخليط , بنات عم عبدالقادر خريجات جامعات ,الا أنني أجد صعوبة في التفاهم معهن , أماأن والدتهم رحمها الله فلا أدري بأي لغة تتحدث , ورغم ذلك أجد أن العلاقة بيننا أصبحت ممتدة وأصبح التفاهم بيننا لا يشكل عائقا كبيرا , وان كنت أتمنى أن تكون اللغة العربية هي سيدة الموقف لما لها من سلاسة و حلاوة وما عليها من طلاوة … تسلم
السلام عليكم ..
كنت أقصد إلقاء الدروس في .. المساجد .. والمدارس .. والجامعات .. والقاءات .. وأعمدة الصحف .. وبعض الحصص العلمية .. عبر الأثير .. يتم عبر اللغة الفصحى ..
وأوافقك تماما في ملاحظاتك .. التي ذهبت إليها .. وأضيف لها .. أنها في العصامة .. بارزة وواضحة .. لكن لدى سكان الوسط .. والصحراء .. تجد الفصحى في الحديث العام .. ناهيك عن المجالس العلمية .. الموجهة لأصحابها ..
تقديري .. وتحياتي
لا أوافقك يا أستاذ في أن في الجزائر ودول المغرب العربي أن الكل يتحدث اللغة العربية الفصحى , لقد جمعتني الظروف بالكثيرين منهم فأغلبيتهم يخلطون ما بين العربية والفرنسية والأمازيقية والاسبانية خاصة كبارهم … وأعتقد أن قربهم من الدول الأوروبية له أبلغ الأثر في ضياع اللغة العربية …
عم عبدالقادر المغربي رحمة الله عليه: كان يجمع ما بين اللغة العربية والفرنسية والاسبانية ويتحدثها بطلاقة وكان أستاذا مرموقا ,لقد ترك التدريس ليعمل بالتجارة بين المغرب وفرنسا , وكان رحمة الله عليه يترجم لي حديث زوجته وبناته الخليط , بنات عم عبدالقادر خريجات جامعات ,الا أنني أجد صعوبة في التفاهم معهن , أماأن والدتهم رحمها الله فلا أدري بأي لغة تتحدث , ورغم ذلك أجد أن العلاقة بيننا أصبحت ممتدة وأصبح التفاهم بيننا لا يشكل عائقا كبيرا , وان كنت أتمنى أن تكون اللغة العربية هي سيدة الموقف لما لها من سلاسة و حلاوة وما عليها من طلاوة … تسلم
السلام عليكم ..
كنت أقصد إلقاء الدروس في .. المساجد .. والمدارس .. والجامعات .. والقاءات .. وأعمدة الصحف .. وبعض الحصص العلمية .. عبر الأثير .. يتم عبر اللغة الفصحى ..
وأوافقك تماما في ملاحظاتك .. التي ذهبت إليها .. وأضيف لها .. أنها في العصامة .. بارزة وواضحة .. لكن لدى سكان الوسط .. والصحراء .. تجد الفصحى في الحديث العام .. ناهيك عن المجالس العلمية .. الموجهة لأصحابها ..
تقديري .. وتحياتي