هذه مشكلة عثمان ميرغني ..يا شبونة !

هذه مشكلة عثمان ميرغني ..يا شبونة !
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
لايمكن لأى كاتب عدم الوقوف بالطبع عند النهج القوي لحمية الشباب المتقدة و وطنية وشجاعة قلم الأخ الصحفي عثمان شبونة الذي كثيرا ما أنقسم حوله القراء بين محفز للسعي فيه الى الأمام وبين مشفق عليه من حماسه الذي قد يوغر صدر أجهزة السلطة القمعية المهلوعة من لون الحرية عليه فتتعقبه بسوء ، حماه الله من شرورها !
وما يزيدني أعجابا بالفتى أنه لايكتب من دولة ناميبيا ولا من ولاية فرجنيا ولاحتى من قبو تحت أرض أم بدة ، أنه يصرخ بأعلى صوته مناديا بالمبارزة والنزال من وسط ميدان المعركة شاهرا قلما في وجه دبابة !
وهي شجاعة لعمري يفتقر اليها الكثيرون ممن يعاقرون الحرف سواء من خارج الحدود أو داخلها، وان تجرأوا فباسلوب يمس الوبر ولا يطعن في جسد البعير !
ولعل النقطة الأخري لمصدر أعجابي بهذا الشاب الذي لم أقابله وانما تراسلنا عبر البريد الالكتروني لمرة أو اثنتين ، فضلا عن متابعاتنا المتبادلة لما نخطه عبر الراكوبة من هموم مشتركة ، أنه ليس أحادى النظرة في مواجهة الظلم الانقاذي ، اى أنه لايكتفي بنصرة المعارضين على بينة للحكم القائم ،بل يسعى لمساندة من يراه مظلوما حتى ولو كان انقاذيا قوبل بالجحود ، عقابا على قلبه ظهر المجن على من علموه الرماية بالقلم فلما أشتد ساعده رماهم في الوجوه بروثهم الذي جمعه حينما كان داخل زريبتهم وزاد عليه بما التقطه من تحت أذيالهم وهم يسرحون في مراتع البلاد فسادا أتي على يابسها قبل أخضرها !
والمعني هنا الأخ المهندس عثمان ميرغني الذي أتي الى بلاط الصحافة عبر بوابة السلطة وأخرج منه قذفا من نافذة غضبتها عليه حينما ( زود المحلبية ) أكثر مما هو مسموح به في مسح جلدها وهي تتظاهر بتغييره في رسم توازنات الديمقراطية المسخ التي أضطرت اليها الانقاذ مكرهة وليست من منطلق بطولة القناعة بها بعد أن استنفدت شعاراتها مثل الشرعية الثورية والمشروع الحضاري والتوالي والاجماع السكوتي ووقف حمارها عند عقبة فراغ الجعبة من تلك العبارات الاستهلاكية ، فقالت ولماذا لا ننظف مضمار السباق لينطلق حصاننا القوي في مواجهة خيول هرمة هدها زمان السياسة فلم تعد قادرة لا على تحمل مرافسة الديكتاتوريا ت ولاهي مؤهلة لجر عربة الديمقراطية المفرغة الاطارات من هواء أهلية الحركة !
فديمقراطية من ذلك النوع لابد من توفير أدواتها من الديكورات الافتراضية على مسرح المشهد السياسي التي تتبدل تلقائيا بكبسة زر من غرفة التحكم تبعا لكل مرحلة ومقالها يكون مفصلا لكل مقام !
في ظل دولة شمولية ليس فيها فصل بين صلاحيات السلطات التشريعية والاعلامية والقضائية التي تقف هي بالذات وعلى وجه الخصوص كشاهد يتعامى عن التغول على سلطاته من قبل أجهزة الأمن وهي تنصب نفسها الخصم والحكم في الرقابة والضبط وأصدار الأحكام تقييدا لحرية الصحافة بحبل الطاعة عند ما يريحها من مواقف ، وتحد من انطلاقها نحو التقاط تغذيتها بعشب الحقيقة من دوائر ركامها الأوسع ..وتمليكها للرأى العام على أمل الاطلاع وتلمس سبل المعالجة التي يقتضيها واقع الحال الذي يغني عن السؤال !
وهي التفافات لمدارة عورة النظام بادوات شبيهة لتلك التي لا زال يسخرها بشار الأسد ويصرعلى أنها تمثل المعارضة الداخلية الحقيقية ، فمسموح لصحفييها وقادتها بالتحدث من دمشق بعبارات كالنظام الباطش وضرورة التغيير الحتمي وتقليم أظافر البعث و دخلت منافسة في تمثيلية الانتخابات التي جرت تحت أسنة الرماح وهي ترفع برنامج البعث واعوادها تقطر دما من أشلاء الشعب المبعثرة تحت صناديق ديمقراطية النظام المترنح للسقوط !
فعثمان ميرغني يا سي شبونة واحد من مساحيق النظام التي وضعها على وجهه القبيح ليبدو جميلا رغم عمره الغارق في وحل الفشل ، وحينما طال ذلك الوجه رذاذ البلل تحركت خطوط الوان المكياج خريرا متنافرا عليه فزادته قبحا حينما كشفت أكثر عن عدم صلاحية بقائه على مسرح الحياة ، فأراد ان يغسل غلطته ، فكان لابد له من ضحايا يكونون من ذوي القربي الذين يمثل أزعاجهم له هاجسا مقلقا لما قد يملكونه من أوراق قديمة اذا ما أضيف اليها ماهو مستجد من أوراق حبلى بسطور النار ، فقد يعجل ذلك اذا ما تقاضت أجهزة الأمن عنه وهي تعرف أدواته التي عجنتها وخبزتها بيدها الى انتحار النظام العمري بيده لابيد الاخرين !
فعثمان ميرغني الذي يريده صاحبك وقدهاتفك من خلف الستار الأمني لتبلغه الرسالة ، لابد أن ينطبق عليه كلام صديقنا الشاعر التيجاني حاج موسى مع اعتذارنا لتحريف نصه،على لسان النظام في قصيدة جاى تفتش الماضي لاسيما ختامها الذي يقول!
( لو مكتوب عليا ..أحب بحب عثمان يكون تاني ) أى مختلف عن الذي رسموا له الدور فخرج عن النص حتى كاد أن يفشل ويفسد عليهم التمثيلية التي هي اساسا!
هزلية هزلية هزلية !
بالجد ما اروعك يا برقاوي !
شكرا لك
الشئ الوحيد الذي نفتقده في غياب عثمان مير غني
انو ما كمل لينا الشمار
بتاع الكشك الشالو منو
رجعوه ليه ولا لا
ودمت لنا يا استاذ
يا أستاذ برقاوى
هذه هى مشكلة عثمان ميرغنى
——————————————————————————–
تحصلت (التيّارليكس)على التفاصيل الكاملة لحقيقة ما جرى من فضيحة أدت إلى تأجيل افتتاح مصنع سكر النيل الأبيض الخميس الماضي ودفعت وزيرالصناعة عبد الوهاب محمد عثمان إلى تقديم استقالته لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي رفضها ووجّه بتشيكل لجنة للتحقيق حول الفضيحة . وتشير التفاصيل التي سننشرها غدًا على صفحة التيار ليكس الى مخالفات واسعة النطاق كانت تجري في الخفاء منذ سنوات تؤدي في الختام لإفشال استلام المصنع وإهدار ملايين الدولارات من أموال الشعب السوداني . وستكشف التفاصيل عن عدم صدقية الأسباب المتمثلة في عدم وجود برامج التشغيل بسبب المقاطعة الأمريكية التي ساقها بيّان وزير الصناعة وإدارة المصنع لتأجيل الافتتاح . وتثبت المستندات الدامغة التي بأيدينا تورط شخصيات قيادية كبيرة في الدولة لها علاقة مباشرة بالنهاية الكارثية التي وصل إليها مشروع سكر النيل الأبيض . تابعونا غدا
لله درك يابرقاوي.كفيت ووفيت.هؤلاء القوم مالبثوا يغيرون جلودهم عاما اثر عام،لكن المضمون لم يتغير فيه شيئا.
هذا الرجل موضوع المقال،انتهى دوره في عجلة الانقاذ المهترئة والصدئة.لذلك رأوا الكيزان ان يرموه من الشباك وهذا افضل من ترميه طائرة في ادغال السودان.
ربي هذا ماجناه رجال كاشباه الرجال،وطن سمح ،وطن حدادي مدادي،ربي فاحفظه واحفظ الشرفاء من اهله.
you are right
لماذا لا يطرح السؤال..لم لم تقم السلطات باعتقال شبونة رغم وجوده في متناول اليد وهو يشتمها صباح مساء شبونة الذي عمل في كل صحف النظام الوأن والانتباهة والشاهد وسد الباب أمام رغبته للانضمام للسوداني والرائد؟! من يعرف الاجابة عليه الاتصال بالرقم (……)
ود ميرغنى تاريخه كوزى معروف
طلقاته هى طلقات متفق عليها و هو ممثل فى مسرحية الكيزان
و توزيع الادوار اسلوب كيزانى طيلة ال23 سنة الماضية
و من حلقات المسرحية تصريحات قطبى
لا نشغل انفسنا بهذه المسرحيات الاستعباطية
بدل محاكمة الفاسدين اللصوص يشغلونكم بعثمان تور الجر اقصد عثمان ميرغنى
هل انتبه احد من اين له هذه الاموال التى يتصرف فيها مستثمرا صحافيا
لخاطرك.. ولخاطر المعلقين (لك ودي) قبل أن أبوح.
رغم نقد عثمان شبونة للنظام الا انه يطبل في ولاية البحر الاحمر بعد (الظرف والسمك والسلاة)
ينصر دينك يا استاذ دا الكلام المجنن العارفين من العاملين فيها ما عارفين والغريبة كلنا عارفين انو عثمان مرغني والانقاذ سمن علي عسل والله يعين الشعب من المتسلقين
دائما متألق يا برقاوى. دمت للوطن و الشرفاء..
يا سلام عليك يا ابن المناضل برقاوي
نعم والدك كان مع كوكبة المزارعين المناضلين الشرفاء وهم
يوسف احمد المصطفي
شيخ الامين
شيخ الخير
وغيرهم ممن عاصرناهم ونحن في الثانوية ايام اكتوبر بمدني
فعلا شبل من داك الاسد
بعد مقدمة الكاتب عن الصحفي الشجاع شبونه وقد ذكر بانه ليس لديه معرفة مسبقة به وبالرغم عن ذلك خاطبه (فعثمان ميرغني يا سي شبونه) هل تقصد سيد شبونه فسقطت الـ (د) سهوا ام سقط الكاتب قصدا في تصغير صحفي اصبح رمز للشجاعة… نرجو ان لا نكون قد حملنا الموضوع اكثر من ما يحتمل والنار تبدأ من الشرر
عثمان ميرغنى هو رئيس اتحاد طلاب بحرى الثانوية الحكومية دورة 74_1975 والمنتمى لجماعة الاخوان المسلمين هذه حقيقة لا جدال بشانها.
الزعيم الروحى للجماعة وقتها كان الطالب عمر احمد النقر
أحييك أستاذ برقاوى وأنهل من كناباتك إلا أننى لم أرتوى منها إلى الآن وعبرك أحيى الرائع عثمان شبونة وأرجو أن تسمح لى أن أتكى على حائطك لأصرخ فى آذان من يهمهم الأمر خارج النص المكتوب عسى أن تجد صرختى إستجابة أو أن تصل عبركم أو عبر شبونة أو المتداخلين لمن يهمهم الأمر :
1 / السعودية هددت قوقل لإزالة الفيلم المسيى وقد تمت إزالته دايرين ناس الهيئة يفكوا لينا اليوتيوب .
2 / كمال عبيد أوقف البى بى سى إف إم لأنها بثت لجوبا دون إذن الخرطوم آنذاك أها جوبا بقت بلد براها ونحنا مرتبطين بالبى بى سى لنصف قرن مضى لمصداقيتها وحيدتها دايرين زول يتوسط لينا لدى الوزير دكتور أحمد بلال عشان يفكها لينا.
الجريدة التى يملكها عثمان ميرغنى هى شراكة بين ملك المدارس الحاصة صاحب مدارس كبيدة الاستاذ محمد كبيدة وبين عثمان ميرغنى وهذا هو السبب للصمود حتى الان . ومحمد كبيدة ليس من ازلام النظام وهو المقصود وليس عثمان ميرغنى
كم انت جميل جمال اسلوبك وتشبيهاتك اللصيقة بألواقع وكم سرتنا مقالاتك في زمن البؤس زمن الانقاذ وحكمه الذي ابتلانا الله به لسر لا يعلمه الا هو .
المؤمن مبتلي وهذا عزاؤنا الوحيد نتكئ عليه كلما اشتدت علينا المواجع والمحن .
ياشبونة تحياتي وابلغك تحيات المتابعين ليك في لندن وماتخاف من تهديد الجماعة لو حصل اي شي الشباب متواصلين بقوة مع منظمات ضاغطة للحكومة وزي مالحقوا رضوان داؤود واجبروا الحكومة باطلاق سراحة بعملوا معاك نفس الشئ نحنا هنا عارفين الحكومة بتخاف من منو وبارك اللة في عمتنا البارونا كوكس صديقة السودانيين
حقيقي شبونة كتاباتة محيرة فيها رجالة غريبة سمعنا قالوا مدعوم ومدفوع لة من قبل قيادات ليها وزن كبير في النظام في المعسكر الضد البشير وبالتحديد ناس كمال عبيد وبتربطهم علاقات ماركة حاج نور خاصة استاذ شبونة معلمة هو حسين خوجلي ماركة حاج نور ايضا. عموما نحنا مالينا دعوة مع الناس ماركة حاج نور البيهمنا حقيقي كتابات شبونة القوية دي وفيها شجاعة وجراء شديد وكشف للمستور ماناس ودالافندي ودكتور زين العابدين كانوا مع النظام وانشقوا لكن ماعندهم كتابات قوية شجاعة زي شبونا ونقدهم فيهو خوف لكن كلام شبونة ووواضح
ماااااااااااااااااا مرتاح75