وقفت والي الولاية الشمالية بروفسير امال محمد عز الدين، خلال زيارتها لمحلية مروي على الإمكانيات التي تتوافر لمصنع تعليب الخضر والفاكهة بكريمة و التى لم تستغل بالشكل الأمثل الذي يسهم في النمو الاقتصادي للولاية والسودان بشكل عام
و إستمعت الوالي لتقرير من مدير المصنع حول التحديات التي تجابه المصنع ووجهت بعقد اجتماع عاجل للجنة الولائية لتعديل الهيكل الراتبي والوظيفي للعاملين بالمصنع،والتي تضم (مدير عام المالية والقوى العاملة، مدير عام وزارة الانتاج والموارد الاقتصادية، مفوض مفوضية الاستثمار بالولاية) وانعقاد إجتماع مجلس الإدارة خلال إسبوع لضمان تشغيل المصنع في الموسم القادم.
وقال مفوض مفوضية الاستثمار بالولاية بشرى الطيب أن مصنع التعليب يمثل قيمة تاريخية واقتصادية كبيرة للولاية وأكد العمل مع كل الجهات المعنية لتعود منتجاته للأسواق المحلية والعالمية.
كما وقفت الوالى على الأوضاع بمصنع تمور كريمة ووجهت بضرورة إجراء الصيانة اللازمة له وتعديل وضعية التشغيل من الإجارة للشراكة.
سونا
ربنا يوفقك بما فيه خير للشمالية واهلها امرأة وطنية وشجاعة
وبما أن المصنع منذ انشائيه (زمن حكومة عبود) حتى تاريخه، لم نر له منتجا واحدا في السوق، أضف الى ذلك مصدره محاصيل شتوية شحيحة من خضر وفاكهة – انتاج الولاية الشمالية – مقارنة، بمناطق أخرى كسلا، سنار، وغيرها من المناطق الأخرى، نأمل تحويله الى نشاط آخر، للاستفادة من الطاقة الكهربائية والقوى العاملة.