أخبار السودان

“الوطني”.. هل مستعد للتنازل عن السلطة..؟!

يوسف الجلال

كنا نظن أن قادة المؤتمر الوطني قد اكتفوا بتهديد محمد حاتم سليمان، الشهير الذي لوّح فيه بأنهم سيعصرون المعارضين و”يطلعوا زيتهم”. وكنا نعتقد ? لبؤس تقديراتنا ? أن صانعي القرار في الحزب الحاكم، قد أشبعوا نهمهم بوصف المعارضة بما فيها وبما ليس فيها..!
لكن يبدو أن قادة المؤتمر الوطني لديهم الكثير في قاموس النعوت المتهوِّرة، والتصريحات غير المدروسة والمواقف الفطيرة، لدرجة أن أحدهم ? وللأسف هو نائب رئيس الحزب ? هدَّد بمنع بعض المواطنين المعارضين من دخول بلادهم، في حالة لا يملك معها الإنسان سوى أن يُحيل القارئ المحترم، إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لأن فيها من الفسحة ما يكفي لوضع الأمور في نصابها، وفيها من الحرية ما يجعل الناشطين “يدوك الزيت”… زيت الجغرافيا والتاريخ وليس زيت محمد حاتم سليمان. ذلك أن حادثة منع المواطنين ? أيّاً كانت جريرتهم ? ليست مبررة، لا في العرف السياسي، ولا في القانون..! خاصة أن السودان ظل ? ولا يزال – يفتح أبوابه لكثير من الجاليات الأخرى مثل “الإرتريين” و”الشوام” و”اليمنيين”، وما أظن أنها ستضيق بـ”أبنائها”، ما لم يضِق صدر المؤتمر الوطني بهم..! وعليه لا نملك سوى أن نضع نقطة هنا، وننتقل إلى واحدة من ترهات هذه الأيام، ذلك أن عدداً من الألسنة الناطقة باسم المؤتمر الوطني، قطعت بأن حزبها مستعد لتقديم تنازلات منظورة في المرحلة المقبلة، استناداً إلى مخرجات الحوار الوطني..!
وظني، أن ذلك القول لا يحمل من الصدقية، إلا بقدر ما يجعله يُصنّف ? كما هي العادة في اللغويات – بأنه “حديث جرى على لسان”، ليس أكثر..! ببساطة لأن تاريخ الحزب الحاكم في تقديم التنازلات الحقيقية، مثل تاريخ المؤتمر الشعبي في دفتر النضال السوداني، صفرٌ كبيرٌ وادعاءاتٌ جوفاء..!
ولست هنا في مقام المتحامل على المؤتمر الوطني، لجهة أن تاريخه في الإيفاء بالعهود حاشدٌ بالنكوص، من لدُنِّ مفاصلة الإسلاميين نفسها، مروراً باتفاقية نيفاشا، ثم اتفاقية القاهرة ثم أسمرا ثم أبوجا وأخيراً الدوحة..!
قد يقول قائل، إن الوطني ظل يفي بالاستحقاقات الممهورة في أكثرية تلك المواثيق والتفاهمات، من خلال قسمة الثورة والسلطة. وهنا لا نجد سوى تأييد هذا المسعى، لأن الحزب الحاكم يعتقد أن التفاهمات ينبغي أن تقود إلى محاصصة في السلطة والمناصب، وهذا القول ليس صحيحاً، مطلقاً، لأن الاتفاقيات إنما تُوقّع لأجل إحداث تغيير في بنية ونظام الحكم، وليس من أجل اقتطاع جزء من السلطة لصالح الخصوم السياسيين..!
وعليه نستطيع أن نقول ? والسوابق تدلِّل على ذلك ? أن المؤتمر الوطني ليس مستعداً لتقديم أي تنازل يقود إلى إنهاء أزمة السودان، مع أنها تحمل شعار “صُنع في النادي الكاثوليكي”. كما أنه ليس مستعداً، سوى، لإكرام وفادة القادمين الجدد من قادة أحزاب الوثبة المتوثِّبين للاستوزار. وذلك ليس ادعاءً، إنما حقائق منظورة، لا يحتاج الرائي سوى أن يدير عنقه ناحية البرلمان، ليصل إلى تلك القناعة، وليتأكد من أن المؤتمر الوطني تخيّر من توصيات الحوار، ما يؤكد أنه في طريقه إلى إحداث محاصصة سياسية، وليس لإيجاد تغيير في نظام الحكم ببناء دولة العدالة، ببساطة لأن قادة المؤتمر الوطني أوعزوا إلى اللجنة الطارئة لتعديل الدستور التي ترْأسها خبيرة التفصيل بدرية سليمان، بأن تعكف – فقط – على ما يقود إلى تكوين “حكومة المحاصصة الوطنية”، وأن لا “تهبش” المواد المتعلقة بالحريات وقانون جهاز الأمن. وظني أن ذلك يؤكد ? بلا تشكيك – أن المؤتمر الوطني غير مستعد ? مطلقاً – لتقديم التنازلات المطلوبة..!

هبوط اضطراري
الصيحة

تعليق واحد

  1. جدادة أريتريا قالت حتطرد جداد البيت
    ليه لا كل شىء متوقع إلا دى ما بتتبلع يا ابراهيم
    كدى ورينا تربة جدك حامد فى أى مقابر بعدين لمان نتأكد أن جدك دفن بالسودان نحن لن دخل البلد الذى دفن فيه
    انا أجدادى الثالث والرابع والخامس الى جدى السابع عشر دفنوا فى مقابر ابونا ود جنه مابين ساقية الأقروساب والعباسى غرب نخيل ابونا سعيد ودحليم شرق شارع الجمال بقرية عتمور غرب محطة ابوديس بمنطقة الرباطاب جنوب دقش بلد اخونا ابراهيم دقش ومحمد عطا وشمال ابو هشيم مسقط رأس عمنا باباكر بدرى ونملك اراضى مسجلة من التركية السابقة على النيل وجروف وحواشات والعارف عزه مستريح
    والسودان يسع الجميع
    المؤيد والمعارض
    يا ابراهيم محمود الكفار معارضين لما جاء من الله
    وانت داير كل اهل السودان يكونوا مؤيدين للمؤتمر الوطنى
    والله لو أيدناكم كلنا كنتم فسقتم وفجرتم وعملتم السبعة وذمتها الحمد لله أن ما ينشر على الراكوبة وحريات وسودانيزاونلاين والواتساب والفيس بوك والتويتر دا شويه عامل ليكم كابح ومقلل سرعتكم نحو الفساد والإفساد
    بالله يا با شمهندس ابراهيم قول لمحمد حاتم سليمان ماتفرح موضوعك دا سيعاد من جديد مع وصول ترامب السودانى

  2. يوسف ايها الصديق اجمل ما كتبت فى مقالك ان السودان ظل يفتح ابواب حدوده للارتريين امثال مساعد الرقاص النكرة ابراهيم محمود وغيره من الاتراك النيجيريين وكافة دول الجوار اما عن نقض العهود والمواثيق وحوار الطرشان والاستحمار والاستغفال والاستهبال فهذه امور ماركة مسجلة حصريا باسم عصابة الرقاص وهى مدرجة فى اضابير الملكية الفكرية لاينازعهم فيها احد اما المتاهبين للوثوب على السلطة امثال مبارك الفاضل ونهار ومسار والصادق الهادى وحسن اسماعيل وبيقة الجرابيع والجرذان فانهم ايتام فى مائدة لئام ولن يحفظ لهم الرقاص جميل استجابتهم لحوار الكذبة وليس الوثبة وكما قال الشاعر فضيلى جماع وثب وثوبا فهو كذوبا قالرقاص يعلم ان انتخابات 2015 وكل خج قام به حزبه لايعتبر شيىء معترف به وهويريد ان يحلل حرامه بهؤلاء الهتيفة والارزقية ويا حسن اسماعيل فعلا ان لم تستحى فاصنع ماشئت

  3. الأخ يوسف الجلال

    اقتباس***ذلك أن عدداً من الألسنة الناطقة باسم المؤتمر الوطني، قطعت بأن حزبها مستعد لتقديم تنازلات منظورة في المرحلة المقبلة، استناداً إلى مخرجات الحوار الوطني***

    هذا المتامر الواطى اللاوطنى هو ووفقا لنظم السياسة التي يعرفها العالمة قاطبة ليس بحزب بل تجمع تجار وارزقجية ومصلحجية من المدنيين والعسكريين … لانظام حقيقى له ولادستور حقيقى ومعروف له …. ولد هذا المسخ المعروف مجازا بانه حزب سياسى من رحم التامر الاسلاموى الكيزانى لتغبيش الرؤيا للبسطاء من شعبنا الطيب

    فالكل في العصابة يصرح ويتشدق من فرعون البشكير والى اصغر برلوم في اتحاد طلابهم للمرحلة الثانوية … ونهاية الامر ياتى (ربكم الأعلى الفرعون ويقول كلمته ……….. انتهى

  4. لا يهم كثيرا ان يطلق اهل المؤتمر الوطني التصريحات ويتنمرون على الشعب السوداني فان المعركة التى يخضونهافي ساحة تختلف تماما عن الساحة التى يخوض فيها شباب العصيان معركتهم تماما وليست لدى المؤتمر الوطني الدراية والمعرفة لخوض المعركة في ساحة شباب العصيان انها ليست الحرب التى اعتاد المؤتمر الوطني خوضها والانتصار فيها مما اصابه بالكبر والغرور وظن ان النصر حليفه حتى يطلق عزرائيل صافرته معلنا نهاية الدنيا
    امريكا والغرب هو من كبح جماح ثورات الربيع خوفا من تسلق الاسلاميين وتنظيماتهم الى كراسي الحكم الا انهم بعد دراستهم لحالة السودان وجدوا انها حالة استثنائية تستوجب قيام الربيع الربيع فكان اطلاق باقتين من العصيان المدني كعملية استخباراتية لمعرفة مواطن القوة والضعف لاحكام التسديد وحتى تنهمك حكومة المؤتمر الوطني في اتجاه الا انهم ياتونهم من باب مختلف وقد يكون هذا الباب هو الشعب السوداني او احكام الخنق الاقتصادي وقد يكون وقد يكون وقد يكون الا ان التشنج الذي تعامل به المؤتمر الوطني الذي هدد الشعب بالخروج للشارع وتهديد من يخرج للشارع بعصره حتى يطلعوا زيت زيته والعصيان الاول زيرو والثاني بيج زيرو وبقي الثالث ماذا سيكون ياترى

  5. نظام البشير إلى زوال حتماً وجزماً.. بعد سنة أو اثنين أو ثلاث هو نظام فانٍ غير خالد. بعده سيخرج من رحم جيشه وعسكره من يعبد الله وحده لا شريك له .. سيخرج من رحم جيشه وعسكره من يؤمن بالإسلام طريقاً صحيحاً للحياة على هذه الأرض. سيخرج من جيشه وعسكره من يوجه سلاحه إلى صدور الكافرين لا المسلمين. سيخرج من جيشه وعسكره من يقاتل في سبيل الإسلام الحق والزود عنه في أرض السودان ضد من يريدون إبعاد الإسلام عن حياة المسلمين والتمكين للتنصير و(الشيوعية) و(العصرنة) و(العنصرية) و(الكوزنة) و(الاوردوغانية) والتبشير بالأديان الفاسدة المنحرفة الديمغراطية والعصرانية وغيرها من أديان الشيطان التي ما أورثت البشرية إلا التعاسة والشقاء.

  6. يا أريتيري يا معفن … دي بلدنا وبنقدل فيها طالعين نازلين .. وح نطلع زيتك وزيت الحرامي القال عاوز يطلع زيتنا … طلعت ريحتكم يا معفنين

  7. من يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.

    الرهان الآن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصريةالفاسدة وانحازوا إلى الإسلام والمسلمين في السودان فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.

  8. الأخ يوسف الجلال

    اقتباس***ذلك أن عدداً من الألسنة الناطقة باسم المؤتمر الوطني، قطعت بأن حزبها مستعد لتقديم تنازلات منظورة في المرحلة المقبلة، استناداً إلى مخرجات الحوار الوطني***

    هذا المتامر الواطى اللاوطنى هو ووفقا لنظم السياسة التي يعرفها العالمة قاطبة ليس بحزب بل تجمع تجار وارزقجية ومصلحجية من المدنيين والعسكريين … لانظام حقيقى له ولادستور حقيقى ومعروف له …. ولد هذا المسخ المعروف مجازا بانه حزب سياسى من رحم التامر الاسلاموى الكيزانى لتغبيش الرؤيا للبسطاء من شعبنا الطيب

    فالكل في العصابة يصرح ويتشدق من فرعون البشكير والى اصغر برلوم في اتحاد طلابهم للمرحلة الثانوية … ونهاية الامر ياتى (ربكم الأعلى الفرعون ويقول كلمته ……….. انتهى

  9. في الحكومات السودانية هناك شخصيات كثيرة ومعروفة يحملون جنسيات أمريكية وبريطانية واسترالية وكندية وسويدية و عدد كبير من المجموعات القبلية الحدودية تحمل جنسيات مصرية وتشادية وأفريقيا الوسطي ويوغندية وكينية وإثيوبية وهذا حق طبيعي وقانوني وإنساني معروف عالمياً ?

    والسودان في حالة تداخل جغرافي وديمغرافي مع تسعة دول قبل انفصال الجنوب ?و 6 دول بعد الإنفصال ? وهناك مجموعات قبلية مشتركة بين السودان وجيرانه الستة حالياً ?باشمهندس إبراهيم محمود حامد لم يغب عن كافة التشكيلات الحكومية السودانية التي كونت منذ 1993م وحتي اليوم .سواء ولائية أو مركزية ?وأهم ما في الرجل من صفات سواء اختلفنا معه أو اتفقنا سياسيا ، الكفاءة المهنية ونظافة اليد .. ولم تحوم حوله أي شائبة فساد خلال مسيرته الطويلة في الحكم ?ومعظم من عملوا مع الإنقاذ خرجوا بقضايا وفساد واستبداد ?

    لكن المفارقة الغربية أن من يختلفون مع إبراهيم محمود في الرأي السياسي ?والموقف الأيدلوجي ..يقولون لك أنه اجنبي ?إرتري ?وما في أحد منهم يقول لك انه فاسد ماليا وسياسيا واخلاقيا ? وهذا لعمري قمة الشرف والعظمة والنبل للرجل ود الشيخ ?إبراهيم محمود حامد مواطن سوداني من أهلنا البجا في شرق السودان ?ومن مدينة كسلا الوريفة ..وحاضرتها الخضراء اروما ?وفي جذوره البعيدة ينحدر من عائلات الأشراف المكية القادمة من الجحاز ( آل الشيخ حامد)..كما ان الإنتماء الي إرتريا شرف وميزة وعز وفخار ..ولأنها دولة حرة وأبية ومناضلة.. وجارة شقيقة عزيزة فنحن منهم وهم منا بحق كل قوانين الأرض وشرائع السماء ..

    ونسيج إبراهيم محمود الإجتماعي يمتد ويتمدد عبر التاريخ علي كافة اتساع الفضاء البجاوي الفسيح ، وهذا النسيج كان موجودا قبل ميلاد السودان البريطاني وارتريا الإيطالية التى لا يتجاوز عمرهما 100 عام ..ومن يؤمن بإجنبية إبراهيم محمود حامد فليتنازل عن كافة إقليم البجا من البحر الي النهر?اي ولايات الشرق الثلاثة ..القضارف ..كسلا ..البحر الأحمر ?وعندها إبراهيم محمود ومجتمعه لا يتشرفون بالإنتماء الي ما سيتبقى من السودان القديم المغلق ?

    اختلفوا مع إبراهيم محمود سياسيا كما شئتم لكن غير مقبول الإساءة إليه ..او الطعن في وطنيته وجنسيته وانتماءه ?وإذا كان إبراهيم محمود غير سوداني فمن يكن بربكم السوداني الذي يملك التاريخ والأرض والحسب والنسب والإنتماء والعز والفخر غيره?السودان علي حافت انهيار وزوال بفعل وقول غير مسؤل من كهذا هتيفة تنعت نفسها بالنضال والوطنية ?ومعارضة جهلاء يقوم برنامجها علي بث الفتنة ،واللعب في وتر ضرب النسيج الإجتماعي ، تقول ما لا تعرف ..وتدعي مالا تعلم ?وهم يظنون بذالك انهم يحسنون صنعا ?.أعوذ بالله .

  10. أنا أعتز بأنى رباطابى وأعتز أن مستشار الحكومة الأريترية هو إبن عمى محمد أبو القاسم حاج حمد ويا البنى عامر ولدك هو من بدأ حين أدعى أنه يمسك مفاتيح السودان ليدخله من يرضى عنه ابراهيم البنى عامراوى ولا يدخله من لا يرضى عنه ونحن السودان لو مفاتيحه فى يد ابراهيم البنى عمراوى نحن خليناه وسنستقل بدولة الرباطاب الذين ساهموا فى تحرير اريتريا وأعيد واكرر بذكر اسمه العلامة محمد ابو القاسم حاج حمد ووالده كان باشمهندس مجلس بلدى امدرمان
    ناس من قبائل سودانية 100% وليس قبائل تماس لم يتجرأ أحد منهم أن يدعى أن السودان ملك له يدخله من يرى هو ويمنع من دخوله من لايحب
    إبراهيم محمود كان بيرأس لجنه الطلاب الارتريين أيام دراسته في مصر
    تقدر تقول لى السبب شنو
    والإنقاذ دى لمت كل من هب ودب
    ولو انت اريترى كان فى الأول تعرف من هم الرباطاب وماذا فعلوا لأريتريا

  11. لمن لا يعجبه ولا يسره اسم الأحباش والحبشة فليكن معلوما لدى الجميع أن كل هذه المنطقة الأفريقية جنوب الصحراء وشمال افريقيا الزنجية من القرن الأفريقى الى مالى فجميعها تقع تحت مسميين أثنين لا ثالث لهما
    الســــــــــــــــــــــــــــــــودان أو أثيوبيـــــــــــــــا
    لم يكن هنالك مسمي غيرهما
    فيمكنك أن تطلق على الفوراوى والرباطابى والأريترى والتشادى جميعهم سودانى

  12. جدادة أريتريا قالت حتطرد جداد البيت
    ليه لا كل شىء متوقع إلا دى ما بتتبلع يا ابراهيم
    كدى ورينا تربة جدك حامد فى أى مقابر بعدين لمان نتأكد أن جدك دفن بالسودان نحن لن دخل البلد الذى دفن فيه
    انا أجدادى الثالث والرابع والخامس الى جدى السابع عشر دفنوا فى مقابر ابونا ود جنه مابين ساقية الأقروساب والعباسى غرب نخيل ابونا سعيد ودحليم شرق شارع الجمال بقرية عتمور غرب محطة ابوديس بمنطقة الرباطاب جنوب دقش بلد اخونا ابراهيم دقش ومحمد عطا وشمال ابو هشيم مسقط رأس عمنا باباكر بدرى ونملك اراضى مسجلة من التركية السابقة على النيل وجروف وحواشات والعارف عزه مستريح
    والسودان يسع الجميع
    المؤيد والمعارض
    يا ابراهيم محمود الكفار معارضين لما جاء من الله
    وانت داير كل اهل السودان يكونوا مؤيدين للمؤتمر الوطنى
    والله لو أيدناكم كلنا كنتم فسقتم وفجرتم وعملتم السبعة وذمتها الحمد لله أن ما ينشر على الراكوبة وحريات وسودانيزاونلاين والواتساب والفيس بوك والتويتر دا شويه عامل ليكم كابح ومقلل سرعتكم نحو الفساد والإفساد
    بالله يا با شمهندس ابراهيم قول لمحمد حاتم سليمان ماتفرح موضوعك دا سيعاد من جديد مع وصول ترامب السودانى

  13. يوسف ايها الصديق اجمل ما كتبت فى مقالك ان السودان ظل يفتح ابواب حدوده للارتريين امثال مساعد الرقاص النكرة ابراهيم محمود وغيره من الاتراك النيجيريين وكافة دول الجوار اما عن نقض العهود والمواثيق وحوار الطرشان والاستحمار والاستغفال والاستهبال فهذه امور ماركة مسجلة حصريا باسم عصابة الرقاص وهى مدرجة فى اضابير الملكية الفكرية لاينازعهم فيها احد اما المتاهبين للوثوب على السلطة امثال مبارك الفاضل ونهار ومسار والصادق الهادى وحسن اسماعيل وبيقة الجرابيع والجرذان فانهم ايتام فى مائدة لئام ولن يحفظ لهم الرقاص جميل استجابتهم لحوار الكذبة وليس الوثبة وكما قال الشاعر فضيلى جماع وثب وثوبا فهو كذوبا قالرقاص يعلم ان انتخابات 2015 وكل خج قام به حزبه لايعتبر شيىء معترف به وهويريد ان يحلل حرامه بهؤلاء الهتيفة والارزقية ويا حسن اسماعيل فعلا ان لم تستحى فاصنع ماشئت

  14. الأخ يوسف الجلال

    اقتباس***ذلك أن عدداً من الألسنة الناطقة باسم المؤتمر الوطني، قطعت بأن حزبها مستعد لتقديم تنازلات منظورة في المرحلة المقبلة، استناداً إلى مخرجات الحوار الوطني***

    هذا المتامر الواطى اللاوطنى هو ووفقا لنظم السياسة التي يعرفها العالمة قاطبة ليس بحزب بل تجمع تجار وارزقجية ومصلحجية من المدنيين والعسكريين … لانظام حقيقى له ولادستور حقيقى ومعروف له …. ولد هذا المسخ المعروف مجازا بانه حزب سياسى من رحم التامر الاسلاموى الكيزانى لتغبيش الرؤيا للبسطاء من شعبنا الطيب

    فالكل في العصابة يصرح ويتشدق من فرعون البشكير والى اصغر برلوم في اتحاد طلابهم للمرحلة الثانوية … ونهاية الامر ياتى (ربكم الأعلى الفرعون ويقول كلمته ……….. انتهى

  15. لا يهم كثيرا ان يطلق اهل المؤتمر الوطني التصريحات ويتنمرون على الشعب السوداني فان المعركة التى يخضونهافي ساحة تختلف تماما عن الساحة التى يخوض فيها شباب العصيان معركتهم تماما وليست لدى المؤتمر الوطني الدراية والمعرفة لخوض المعركة في ساحة شباب العصيان انها ليست الحرب التى اعتاد المؤتمر الوطني خوضها والانتصار فيها مما اصابه بالكبر والغرور وظن ان النصر حليفه حتى يطلق عزرائيل صافرته معلنا نهاية الدنيا
    امريكا والغرب هو من كبح جماح ثورات الربيع خوفا من تسلق الاسلاميين وتنظيماتهم الى كراسي الحكم الا انهم بعد دراستهم لحالة السودان وجدوا انها حالة استثنائية تستوجب قيام الربيع الربيع فكان اطلاق باقتين من العصيان المدني كعملية استخباراتية لمعرفة مواطن القوة والضعف لاحكام التسديد وحتى تنهمك حكومة المؤتمر الوطني في اتجاه الا انهم ياتونهم من باب مختلف وقد يكون هذا الباب هو الشعب السوداني او احكام الخنق الاقتصادي وقد يكون وقد يكون وقد يكون الا ان التشنج الذي تعامل به المؤتمر الوطني الذي هدد الشعب بالخروج للشارع وتهديد من يخرج للشارع بعصره حتى يطلعوا زيت زيته والعصيان الاول زيرو والثاني بيج زيرو وبقي الثالث ماذا سيكون ياترى

  16. نظام البشير إلى زوال حتماً وجزماً.. بعد سنة أو اثنين أو ثلاث هو نظام فانٍ غير خالد. بعده سيخرج من رحم جيشه وعسكره من يعبد الله وحده لا شريك له .. سيخرج من رحم جيشه وعسكره من يؤمن بالإسلام طريقاً صحيحاً للحياة على هذه الأرض. سيخرج من جيشه وعسكره من يوجه سلاحه إلى صدور الكافرين لا المسلمين. سيخرج من جيشه وعسكره من يقاتل في سبيل الإسلام الحق والزود عنه في أرض السودان ضد من يريدون إبعاد الإسلام عن حياة المسلمين والتمكين للتنصير و(الشيوعية) و(العصرنة) و(العنصرية) و(الكوزنة) و(الاوردوغانية) والتبشير بالأديان الفاسدة المنحرفة الديمغراطية والعصرانية وغيرها من أديان الشيطان التي ما أورثت البشرية إلا التعاسة والشقاء.

  17. يا أريتيري يا معفن … دي بلدنا وبنقدل فيها طالعين نازلين .. وح نطلع زيتك وزيت الحرامي القال عاوز يطلع زيتنا … طلعت ريحتكم يا معفنين

  18. من يعول على الجيش أن يطيح له بالبشير فقد حسم الجيش أمره وحدد موقفه أنه مع البشير في خندق واحد وأن البشير خط أحمر. هذا الجيش إن وجد هو أداة دفاع عن النظام وليس أداة للتغيير. على الكيزان أو الشيوعيين أن يعلموا أن تداول السلطة في السودان بينهم كنخبة شمالية من خلال الانقلابات هي مرحلة لن تعود مرة أخرى. فما مضى مضى وما هو آت فهو آت. التغيير في السودان سيأتي من الأغلبية الغالبة من السودانيين خارج أحزاب الخرطوم الكرتونية المتخندقة مع النظام الفاسد الظالم القاتل الذي تديره النخبة الشمالية ذاتها كما يدير الحرب في الأطراف الشيوعية على رأس الحركة الشعبية الذراع المسلح للحزب الشيوعي. أس البلاء في السودان هم الكيزان المنافقين والشيوعيين الكافرين من النخبة الشمالية الفاشلة ويجب أن لا يكون لديهم أي دور في صناعة السودان ما بعد البشير.

    الرهان الآن على المسلمين من عرب كردفان ودارفور من المراحيل والجانجويد المقاتلين الأشاوس والذين بطبعهم قبائل مسلحة ومقاتلة وأمثالهم من عرب غرب السودان هم جيش حكومة البشير اليوم وهم الذين يحمون ويدافعون عن دولة الأقلية الشمالية العنصرية التي لا أقامت دين ولا عمرت الدنيا. إذا تخلى المراحيل والجانجويد عن الدفاع عن هذه الدولة العنصريةالفاسدة وانحازوا إلى الإسلام والمسلمين في السودان فحتماً ستزول بسهولة وغير ذلك فإزالتها تحتاج دماء كثيرة وتكاليف باهظة.

  19. الأخ يوسف الجلال

    اقتباس***ذلك أن عدداً من الألسنة الناطقة باسم المؤتمر الوطني، قطعت بأن حزبها مستعد لتقديم تنازلات منظورة في المرحلة المقبلة، استناداً إلى مخرجات الحوار الوطني***

    هذا المتامر الواطى اللاوطنى هو ووفقا لنظم السياسة التي يعرفها العالمة قاطبة ليس بحزب بل تجمع تجار وارزقجية ومصلحجية من المدنيين والعسكريين … لانظام حقيقى له ولادستور حقيقى ومعروف له …. ولد هذا المسخ المعروف مجازا بانه حزب سياسى من رحم التامر الاسلاموى الكيزانى لتغبيش الرؤيا للبسطاء من شعبنا الطيب

    فالكل في العصابة يصرح ويتشدق من فرعون البشكير والى اصغر برلوم في اتحاد طلابهم للمرحلة الثانوية … ونهاية الامر ياتى (ربكم الأعلى الفرعون ويقول كلمته ……….. انتهى

  20. في الحكومات السودانية هناك شخصيات كثيرة ومعروفة يحملون جنسيات أمريكية وبريطانية واسترالية وكندية وسويدية و عدد كبير من المجموعات القبلية الحدودية تحمل جنسيات مصرية وتشادية وأفريقيا الوسطي ويوغندية وكينية وإثيوبية وهذا حق طبيعي وقانوني وإنساني معروف عالمياً ?

    والسودان في حالة تداخل جغرافي وديمغرافي مع تسعة دول قبل انفصال الجنوب ?و 6 دول بعد الإنفصال ? وهناك مجموعات قبلية مشتركة بين السودان وجيرانه الستة حالياً ?باشمهندس إبراهيم محمود حامد لم يغب عن كافة التشكيلات الحكومية السودانية التي كونت منذ 1993م وحتي اليوم .سواء ولائية أو مركزية ?وأهم ما في الرجل من صفات سواء اختلفنا معه أو اتفقنا سياسيا ، الكفاءة المهنية ونظافة اليد .. ولم تحوم حوله أي شائبة فساد خلال مسيرته الطويلة في الحكم ?ومعظم من عملوا مع الإنقاذ خرجوا بقضايا وفساد واستبداد ?

    لكن المفارقة الغربية أن من يختلفون مع إبراهيم محمود في الرأي السياسي ?والموقف الأيدلوجي ..يقولون لك أنه اجنبي ?إرتري ?وما في أحد منهم يقول لك انه فاسد ماليا وسياسيا واخلاقيا ? وهذا لعمري قمة الشرف والعظمة والنبل للرجل ود الشيخ ?إبراهيم محمود حامد مواطن سوداني من أهلنا البجا في شرق السودان ?ومن مدينة كسلا الوريفة ..وحاضرتها الخضراء اروما ?وفي جذوره البعيدة ينحدر من عائلات الأشراف المكية القادمة من الجحاز ( آل الشيخ حامد)..كما ان الإنتماء الي إرتريا شرف وميزة وعز وفخار ..ولأنها دولة حرة وأبية ومناضلة.. وجارة شقيقة عزيزة فنحن منهم وهم منا بحق كل قوانين الأرض وشرائع السماء ..

    ونسيج إبراهيم محمود الإجتماعي يمتد ويتمدد عبر التاريخ علي كافة اتساع الفضاء البجاوي الفسيح ، وهذا النسيج كان موجودا قبل ميلاد السودان البريطاني وارتريا الإيطالية التى لا يتجاوز عمرهما 100 عام ..ومن يؤمن بإجنبية إبراهيم محمود حامد فليتنازل عن كافة إقليم البجا من البحر الي النهر?اي ولايات الشرق الثلاثة ..القضارف ..كسلا ..البحر الأحمر ?وعندها إبراهيم محمود ومجتمعه لا يتشرفون بالإنتماء الي ما سيتبقى من السودان القديم المغلق ?

    اختلفوا مع إبراهيم محمود سياسيا كما شئتم لكن غير مقبول الإساءة إليه ..او الطعن في وطنيته وجنسيته وانتماءه ?وإذا كان إبراهيم محمود غير سوداني فمن يكن بربكم السوداني الذي يملك التاريخ والأرض والحسب والنسب والإنتماء والعز والفخر غيره?السودان علي حافت انهيار وزوال بفعل وقول غير مسؤل من كهذا هتيفة تنعت نفسها بالنضال والوطنية ?ومعارضة جهلاء يقوم برنامجها علي بث الفتنة ،واللعب في وتر ضرب النسيج الإجتماعي ، تقول ما لا تعرف ..وتدعي مالا تعلم ?وهم يظنون بذالك انهم يحسنون صنعا ?.أعوذ بالله .

  21. أنا أعتز بأنى رباطابى وأعتز أن مستشار الحكومة الأريترية هو إبن عمى محمد أبو القاسم حاج حمد ويا البنى عامر ولدك هو من بدأ حين أدعى أنه يمسك مفاتيح السودان ليدخله من يرضى عنه ابراهيم البنى عامراوى ولا يدخله من لا يرضى عنه ونحن السودان لو مفاتيحه فى يد ابراهيم البنى عمراوى نحن خليناه وسنستقل بدولة الرباطاب الذين ساهموا فى تحرير اريتريا وأعيد واكرر بذكر اسمه العلامة محمد ابو القاسم حاج حمد ووالده كان باشمهندس مجلس بلدى امدرمان
    ناس من قبائل سودانية 100% وليس قبائل تماس لم يتجرأ أحد منهم أن يدعى أن السودان ملك له يدخله من يرى هو ويمنع من دخوله من لايحب
    إبراهيم محمود كان بيرأس لجنه الطلاب الارتريين أيام دراسته في مصر
    تقدر تقول لى السبب شنو
    والإنقاذ دى لمت كل من هب ودب
    ولو انت اريترى كان فى الأول تعرف من هم الرباطاب وماذا فعلوا لأريتريا

  22. لمن لا يعجبه ولا يسره اسم الأحباش والحبشة فليكن معلوما لدى الجميع أن كل هذه المنطقة الأفريقية جنوب الصحراء وشمال افريقيا الزنجية من القرن الأفريقى الى مالى فجميعها تقع تحت مسميين أثنين لا ثالث لهما
    الســــــــــــــــــــــــــــــــودان أو أثيوبيـــــــــــــــا
    لم يكن هنالك مسمي غيرهما
    فيمكنك أن تطلق على الفوراوى والرباطابى والأريترى والتشادى جميعهم سودانى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..