بيان جبهة تحرير كردفان الكبرى

بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة تحرير كردفان الكبرى
السودان
المجلس ألأعلى
بيان
جماهير شعبنا ألأبى.
إيمانا منا بوحدة أبناء كردفان تنظيميا و فكريا ,نثمن بل ندعم هذه الخطوة العملاقة و التى خطاها تجمع كردفان للتنمية ( كاد ) فى نبذه للعنف المسلح طريقا لإسترداد حقوق ألإقليم فى التنمية و التقسيم العادل للسلطة و الثروة ,و إختيار حقه القانونى فى الممارسة السياسية من داخل أرض الوطن.
لقد ظل إقليم كردفان يعيش حالتا من الكر و الفر تحت أنظمة قمعية دكتاتورية متعاقبة لم يتعافى منها ألإقليم حتى اللحظة و ظل أبناء كردفان وقودا مشتعلا لحركات إقليمية أخرى,و يعود السبب فى ذلك لضعف ألألية التنظيمية الموحدة لأبناء ألأقليم ,حتى تبدء لبعض الحركات إن كردفان هى ناقة صالح و لكننا نؤكد لهم بأن كردفان لها أبنائها و لن تكون تابعا لأحد إلا للوطن.إن جراح الظلم و التخلف و التهميش و الذى تعيشه بلادنا و إقليم كردفان خاصة إنما تعود أسبابه إلى السودنة القاصرة على الصفوة السياسية و ألأطر ألإجتماعية الممثلة فى أعيان ألإدارة ألأهلية و هذه إقتصرت على المقربين و المحاسيب للصفوة السياسية و البيوتات الدينية و التجارية زائد عدم ألأيمان بالديمقراطية داخل ألأطر التنظيمية المتعددة بصوة تتيح للإنسان بتطويرها و الذود عنها ثم الصراع السياسي الغير مؤسس حول من يحكم و ليس لماذا يحكم و هذا قد أدى لفشل الجميع فى الحكم ليجرف الوطن و المواطن إلى ألأتى:
1- عدم ألإستقرار السياسى الذى نعيشه و نتأثر به.
2- التدهور ألإقتصادى المريع ممثلا فى التضخم الذى أصبح ألأن قاب قوسين أو أدنى إلى القحط ألإقتصادى.
3- الجدب الظاهر فى المشاريع الزراعية ألإنتاجية الكبيرة مثل مشروع الجزيرة .مشروع خشم القربة,مشاريع هبيلا ,مشروع الرهد,مشروع ساق النعام,و المشاريع الزراعية ألأخرى ذات ألإنتاجية ألعالية كانت و لا زالت بمعالجتها و تطويرها أن يتحقق حلم السودان بانه سلة غذاء العالم.
4- الفساد ألإجتماعى الواسع و الذى بدء فى عهد المشير النميرى و إستشرى بصورة أكبر فى عهد نظام ألإنقاذ .
5- التدهور فى كافة مناحى الحياة ألأخرى بإنتاج ترسانة من القوانين المقيدة للحريات العامة و الشخصية ,هذا فضلا عن الفرز الطبقى و الجهوى و القبلى الذى أدى لتضخم المرارات فى النفوس نتاجا للظلم و ألإضطهاد و التهميش و عدم ألإعتراف بالأخر و قبوله.
جماهير شعبنا فى كردفان
إننا إذ نثمن و ندعم هذه الخطوة لتجمع كردفان للتنمية ( كاد ) إلا يقينا منا بنقل النضال لداخل الوطن و ألإرتباط الوثيق بجماهيرنا فى الداخل,و ممارسة دورنا الطليعى بالأتى:
1- ربط المواطن الكردفانى بألية تنظيمية موحدة.
2- نشر ثقافة حقوق ألإنسان ووجباته تجاه بناء دولة المؤسسات.
3- ألإهتمام بأقصى ما يمكن بتطلعات شعبنا فى الحرية و التنمية بشقيها ألإجتماعى و البشرى و تنويره بكيفية تحقيقها دون عنف.
4- العمل على إستيعاب ألإنسان الكردفانى من خلال تنظيمه ألإيجابى و توظيف إمكانياته الفكرية فى تطوير ألإقليم.
إننا فى جبهة تحرير كردفان الكبرى ممثلة فى المجلس ألأعلى و أعضاء هيئة قيادتها فى داخل الوطن و خارجه نوجه نداء لجماهيرنا فى كردفان و كل أعضاء جبهة تحرير كردفان الكبرى بالإلتفاف حول قيادة تجمع كردفان للتنمية- كاد فى الداخل ونؤكد بأننا الرديف ألأيمن لكم أينما كنتم حتى تحقيق الهدف السامى فى بناء أول تنظيم كردفانى يمثل ألإقليم فى صنع القرار. و هذا لن يكون إلا بالعمل و سط الجماهير.
فى الختام
المجدو الخلود لشهداء السيادة
الوطنية.و المجد و الخلود لشهداء
الديمقراطية
إسماعيل أبو حميدان
رئيس جبهة تحرير كردفان الكبرى
رئيس المجلس العسكرى
23-08-2012
القاهرة
شباب كردفان بالفيس بووك
التحية كل التحية لهذا الموقف لقيادات جبهة تحرير كردفان الكبرى فالإقليم يعانى ويناديكم لقيادة العمل النضالى فى الداخل فهل ستلبون النداء؟
سعادة رئيس المجلس العسكرى الإلكترونى
تحية عسكرية زغاريدها الرصاص وعطرها البارود
العسكريون يصدرون البيانات العسكرية من مناطق القتال ومن الأراضى المحرره، وأنت تصدرها من شقة فى القاهرة، أم لكم قوات فى سيناء ونحن لا نعلم، ومن توأيدهم قابعون فى السويدهم جنودكم الإلكترونين .
أتركوا أهل كردفان وهمومهم
سامحكم الله، والله يعلم ما تضمرون
انا أعتقد كواحد من أبناء كردفان بأن قضية ألإقليم بالفعل قضية شائكة ففى جنوبها صرعات مريريرة و الكل ضد الكل بينما يعانى ألإقليم فى حد ذاته من امراض مزمنة و السبب فى ذلك عدم و جود برامج تنموية مدروسة لنهضة ألإقليم بالإضافة لحالات ألإحتقان الداخلى الذى و لد مررات الغضب و التشرزم بين قبائل ألإقليم فمسألة عملية السلام فى حد ذاتها ضرورية لعملية التنمية و هذه من و جهة نظرى لا تأتى بإصدار البيانات أو التعليقات السخيفة فى بعض ألأحيان بل التعليقات هذه نوع من التفريغ النفسى الذى قد يواجه ألإنسان فى شتى مناحى الحياة و بالأخص فى دول الغرب حيث يواجه ألإنسان مشكلة تعلم اللغات و صعوبة ألإندماج فى المجتمع الجديد و البطالة الدائمة فيجد ألأستاذ نفسه يمارس أعمال هاميشية كلعمل فى المطاعم و غيرها من ألأعمال التى يتأفف منها إبن البلد نفسه ناهيك عن عدم الخلفية التعليمية للكثيرين منا فمعظمنا قدم لهذه الدول بشهادة ألأساس ليتنفس نسائم الحرية فى دول الغرب فيشترى جهاز الابتوب كنوع من الوجاهة و الكماليات المنزلية و يبدء رحلة التنفيس عن الكبت النفسى.فلذلك لهم العذر.كردفان فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها تحتاج إلى الخيرين من أبنائها أصحاب العقول النيرة لوضع الدراسات و الحلول لنهضة ألإقليم .لا يسعنى إلا أن أبارك هذه الخطوة متمنيا لهم التوفيق فى خدمة ألإقليم.