تأخر سيارات الدفاع المدني يفاقم من حريق دنقلا

الشمالية: حسن أسامة عبد الحي
اشتكى مواطنون بالولاية الشمالية منطقة دروق من عدم إستجابة إدارة الدفاع المدني بمدينة دنقلا لإستغاثة المواطنين لإخماد حريق بالمنطقة قضى على أكثر من 6000 نخلة بالمنطقة، وقال عدد من المواطنين لـ(الميدان) إن السيارات أتت بعد ساعتين من البلاغ لتجد النخيل قد احترق تماماً وحمَّل المواطنون إدارة الدفاع المدني مسؤولية التأخير. وطالبوا بقيام وحدة دفاع مدني بالمنطقة. فيما أبلغ مصدر موثوق لـ(الميدان) إن هناك جهات بعينها قامت بالتسبب في الحريق من أجل طرد المواطنين من مناطقهم بعد القضاء على(النخيل) وسهولة التعويض لمن أصرعلى البقاء وأضاف المصدر: إن الجميع بالمنطقة يعرفون المخطط وواعون به جيداً، وإنهم يسعون لإحباطه. يذكرأن المنطقة تشهد نزاعاً بين الأهالي والحكومة حول تهجير الأهالي تمهيداً لقيام عدد من السدود بالمنطقة، الأمر الذي يواجه برفض واسع من المواطنين.يذكر ان المنطقة قد شهدت حوادث حريق مختلفة قضت على 63 ألف نخلة خلال (3) سنوات الاخيرة .
الميدان
تأخير بتاع شنو؟ على الاقل التاخير رحمة فى حد ذاتو.
والقصة دى حكيتها هنا كذا مرة عندما احترق بيت من جيراننا واتصلوا على المطافئ وللامانة رجال المطافئ العظماء حضروا فى الحال وسمعنا لينا كم زغرودة من نسوان الحلة وكم تكبيرة من اعمامك المتكوزنين. المهم نزل رجال المطافئ من السيارة وكانت ترتسم على وجوهم الجدية الشديدة و اخلاصهم لعملهم. سحبوا الخراطيش واتجهت انظار الناس المتجمهرة الى المشهد المهيب وبعضهم حاول توثيق هذا المشهد البطولى بالتصوير عبر الجوالات . حقيقة شاهدت كذا مشهد لاطفاء الحرائق بس هذا المشهد بالذات والذى كنت اراقبه عن قرب نال استحسانى وجعلنى راضى عن اداء رجال المطافئ وهم بهذه الجدية وبهذا النشاط .. طبعآ حتقولوا القصة انتهت بالتصفيق والشكر و الثناء عليهم لكن القصة لها نهاية. لقد وجد رجال الاطفاء كل صيحات الغضب من الجماهير وكل صيحات الاستنكار .. اتذكرت ايام زمان لما نكون بنشاهد فى كوووورة والتحكيم يطلع فاشل…. سيارة الاطفاء كانت خالية من المياه … اصحابنا الابطال من اللخمة العليهم ما عرفوا يميزوا السيارة المعبئة من الفاضية… لما انتبهوا من الخطأ الوقعوا فيهو دورو العربية وفحطوا فى مشهد مخزى وبعد نص ساعة تصل نفس السيارة و هى معبئة زى تقول وكأن كل سيارات الاطفاء شغالة بتطفئ فى الحرائق ومافى غير السيارة دى…… المهم ما فضل شئ فى البيت…. شكرنا سعيهم الجميل ده واثنينا عليهم بالعطاء وتمنينا لهم عودآ (لا) محمودآ