لجنة المعلمين تنتقد نقل تلاميذ مدرسة عمار بن ياسر بالصحافة للشهيد الطاهر

يا ناس منو حيصدّق المدرسين ديل اللى قالو فى نقص “وصفوه بالكبير فى الكتب والاجلاس” فى مدارس الخرطومّ! حد فيهم او فيكم بيعرف او بيفهم احسن م الحكومه!
*كيف يعنى ولاية الخرطوم يكون فيها نقص! الخرتوم اللى ضرب واليها صخشيا جرس المدارس ومرق شخصيا وراه وزير المعارف بتاعا يتقدمان المسؤولين تشريعيين والتشريعيات من ذوات الثدى..يتفقدون المدارس .. يخوضون حُفاة الطين والوحل .. يكون فيها نقص فى الكتب والكراسى! اذا دا فعلا حاصل الغلظه غلطة منو؟ وتقصير من منو غيركم انتو المدرسين ونظّار المدارس ! ليه ما قمتو بعملكم؟ كنتو بتعملو ايه اثناء الاجازه.. قال ايه مطالبين ببدل لبس و طبيعة عمل! يعنى فضل ليكم شنو من طاعة الحكومه؟ ليه ما تتوافقو على ان تلبسوا مما تصنع الحكومه او تستورد لتلاميذكم وتلميذاتكم ,, وطبيعة العمل “ديشنى”الطلعتو بيها جديد..موش من زمان شغل المدرسين دا معروف “ليهم اللحم وللآباء العضُم” وكانوا بيقومو بيهو بكل اخلاص وتفانى من قبل ما تتفلهموا وتتبعو من دخلوا عليكم بحكايةالنقابات ولاتحادات المهنيه!
*اكبر الزبيريين”ابن محمد صالح” ما خاتى لمن قال لوزير المعارف فى يوليو 1989 “يعنى شنو لما ثوره تشيل ليها دستة مدرسين وتنزّلُن المعاش! ما تنزعج! حنجيب غيرُم.. وموش كتّر خيرنا اديناهم معاشات!” وصدق الزبيريون الثلاثه.. اولهم واعلاهم منزلة “جاب غيرُم” وغيّر الوزير ذات نفسو! و”تمكن” ثانيهم ابن البشير واخو طه من فعل الافاعيل بما لم تستطعه الاوائل فى الجامعه..فى وزارة الداخليه وفى مجال الفلسفه واخير وليس آخرا فى “جزيرة” الفيل؟؟ مثلما حقق ثالثهم بن احمد الحسن من نجاحات تظل آثارها ظاهرة للعيَان فى المال والصناعه والنفظ عبر الزمان واخير فى اكتمال اجراءات هجرتكم الى بر الامان ( الى الله الواحد الديّان)!