التمباك زبالة اجتماعية فاتركوه

قرف ومرض إجتماعي أصاب به المجتمع السوداني ويتبع السوداني أينما حل في بلاد الإغتراب… فالذي يميز السوداني عن غيره في الغربة هو التمباك…
ولو درى الذين يتعاطون هذا التمباك كم يسببه هذا للناس من حوله من ضيق وقرف لما تعاطوه ولو رشوه بالدولارات… كم هو مقرف تحت الشبابيك والأبواب أن تجد التمباك هنا وهناك….
تحية خالصة لوزارة الصحة والدكتور حميدة للبدء في سن قوانين للحد من انتشار هذه الآفة المضرة والمثبطه لهمة الشعب السوداني… والله لو استطاع الدكتور حميدة أن يحد من إنتشار هذه المواد المسرطنه فقط ولم يفعل شيئا غيره لكفاه من عمل إيجابي يكون في ميزان حسناته…
فانسان المكيفات وخاصة التمباك والذي لا يستطيع الفكاك منه لهو إنسان ضعيف الارادة والعزيمة ، فكيف سنبنى السودان الحضاري النظيف وهذه الآفة المقرفة تتبعنا كظلنا أينما ارتحلنا واينما حللنا …
فارجو من الذين يتعاطون هذا التمباك أن يتعاونوا لمحاربته دون مكابرة وركوب رأسهم…فهذا الصاعوط قذر يشمئز منه النفوس وربما الذين يتعاطونه لا يشعرون بقرفه ولا لما يسببه من ضيق لمن حولهم من الناس….
فصدقوني هذه الآفة القذره من أهم أسباب تأخر السودان للحاق بركب الحضارة والتقدم مع أسباب أخرى طبعا ولكنه يكاد يكون السبب الرئيسي لأن الذي لا يجد التمباك يكون مزاجه معكراً طول الوقت ولا يمنح للعمل حقه من التركيز والهمة حتى يتحفه زميله بسفة كاربة من الصعوط… وحينها يخيل اليه أنه حاز الدنيا بحذافيرها وهذا وهم الإدمان…
فنرجو من المسئولين والشباب أن يتعاونوا على محاربة هذه الآفة القذرة…
[email][email protected][/email]