مقالات سياسية

ما فائدة اتفاقية المنامة واجتماعات جدة وإيغاد إذا كان البرهان يصر علي عدم وقف الحرب؟!!

من منا لا يعرف أن الجنرال/ البرهان هو الذي بيده قرار وقف المعارك بصورة نهائية  اذا أراد ، وإحلال السلام في كل ربوع البلاد ، وإنه هو لا أحد غيره يملك الكلمة الأولي في مسألة الجلوس مع عدوه اللدود “حميدتي” علي طاولة المفاوضات من أجل وضع خطة يستعيد بها السودان المنكوب نشاطه وحيويته، وإنهاء حالات النزاع التي استشرت كالوباء وعمت في كل أرجاء البلاد، والعمل علي عودة نحو (٨) مليون مواطن لجأوا قسرا الي دول الجوار وداخل المدن السودانية القطيعة، وفتح الطريق أمام شاحنات الإغاثة لتصل الي مناطق الجوع والشدة.  أحد الصحفيين وصف البرهان إنه “العقدة أمام المنشار”، وهو الذي قام بعد انقلابه في أكتوبر ٢٠٢١ بوضع العراقيل أمام كل الاقتراحات البناءة التي صدرت من منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، ورفض الاعتراف بإيغاد وانسحب منها، وقلل من قيمة اجتماعات جدة وجمد نشاط السودان فيها، ولم يهتم بقرارات جوبا، ورفض اقتراح اللقاء بـ”حميدتي” والاجتماع معه في سويسرا بحضور رؤساء دول أجنبية.   الشيء الغريب في تصرفات  البرهان، إنه في الوقت الذي  تدور فيها  اجتماعات البحرين التي  بين مساعد القائد العام للجيش الفريق أول/ شمس الدين كباشي، وقائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق/ عبد الرحيم دقلو في مدينة “المحرق” أقصى شمال مملكة البحرين، سارع في يوم الثلاثاء ٢٠/ فبراير الحالي وأعلن  “إذا لم تنتهِ الحرب” التي يشهدها السودان، “فلن تكون هناك عملية سياسية في البلاد”.. والغرابة تكمن في أنه هو (البرهان ) من كلف كباشي الالتقاء بالفريق/ عبدالرحيم!!والسؤال المطروح بشدة في الساحة السياسية هو إذا كان البرهان يصر بشدة وثابت علي رأيه في عدم وقف المعارك ضد قوات “الدعم السريع” الا بعد الاستجابة لشروطه المتمثلة في إخلاء قوات الدعم كل المناطق التي احتلها وأقامت فيها ثكنات عسكرية، والخروج من المقرات الحكومية والسفارات، وفتح الطرق المؤدية الي دارفور وكردفان وازالة المتاريس التي وضعتها قوات الدعم بهدف منع دخول شاحنات الأغاثة من الوصول الي مناطق الجوع والشدة… فلماذا اذا سمح (البرهان) بتكوين لجان تشارك في اجتماعات محلية واقليمية ودولية وهواصلا لن يعترف بقراراتها؟!! وهل بالفعل لو وافقت قوات “الدعم السريع” بتنفيذ كل متطلبات البرهان وخرجت من المناطق المحتلة في العاصمة المثلثة ودارفور وكردفان والجزيرة، وقامت بتسليم الحكومة كل المقرات الحكومية والمستشفيات والسفارات والكباري، ورفعت الحصار عن القيادة العامة والذخيرة وباقي الثكنات والقيادات العسكرية التي تخضع للدعامة، هل بالفعل البرهان يجنح للسلم ووقف المعارك؟!!، أم سيخترع أسباب أخري يواصل بسببها الحرب؟!!، خصوصا وأن البرهان سبق وصرح من قبل بما معناه أن السودان لا يسمح بوجود جنرالين يقودان البلاد!!السؤال المطروح بشدة في وجه الجنرال/ شمس الدين كباشي، ما رأيك في تصرف البرهان الذي لا يعترف باتفاق المنامة وقلل من قيمة اجتماعك مع عبدالرحيم دقلو؟!!… وهل ستقبل تصرف البرهان و تسكت علي مضض ؟!! أم ستواصل مع دقلو الاجتماعات رغم أنف البرهان خصوصا اذا ما وضعنا في الاعتبار أنها أخر فرصة لإحلال السلام؟!!

‫18 تعليقات

  1. الدعم السريع و حمدوك و عرمان و الحرية و التغيير يعرفون تماماً ان البرهان أضعف حلقة في الجيش و يمكن ياتي الي التفاوض.
    المشكلة هي الدعم السريع و الذين يدعمونه اصبح اعداء الشعب السوداني اكثر من الكيزان اي واحد يقترب من الدعم السريع و الكيزان و تقدّم يصبح عدو الشعب السوداني لذلك كشفت هذه ألحرب كل ألعملاء و المرتزقة للشعب السوداني.

    1. انت يا كوز الشعب السودانى فوضك تتكلم بأسمو ولا عاوزين تختطفوه زى ما اختطفتو جيشه, ما بتخجلو أشعلتو حرب وشردتو ودمرتو وقصفتو بطيرانكم وقتلتو آلاف الابرياء من الشعب البتتكلم عنو دا , وبكل بجاحة يجى الواحد فيكم يقول ليك الشعب السودانى اعداء لتقدم أكتر من الكيزان, كم قتلت تقدم من أفراد الشعب السودانى وكم قتل الكيزان!! تبا لكم يا ارهابيين يا سفلة.

    2. يا بكرى الصائغ انت حمار ينقصه ذنب واذنين طويلتين فقولك ( ما فائدة اتفاقية المنامة واجتماعات جدة وإيغاد إذا كان البرهان يصر علي عدم وقف الحرب؟!! ) كلام باطل ، فالسيد البرهان وفريقه لاجتماع جدة ليس رفضا للحرب وانت تفهم ذلك ولكنه لوي للحقيقة فالسيد البرهان يقول اتفقنا على خطوات تسبق وقف الحرب على رأسها خروج هؤلاء المتمردون الخروج من بيوت المواطنين والأعيان وانت يا أيها الصايع تعرف ذلك ولو كان لديك او لأى فرد من اسرتك منزل بولاية الخرطوم لعلمت ما معنى ان يحتل منزلك وتنهب ممتلكاتك المنزلية وسيارتك وتغتصب شقيقتك على اى شروط اتفاق ستوقف الحرب
      قال بكرى الصايع ( والسؤال المطروح بشدة في الساحة السياسية هو إذا كان البرهان يصر بشدة وثابت علي رأيه في عدم وقف المعارك ضد قوات “الدعم السريع” الا بعد الاستجابة لشروطه المتمثلة في إخلاء قوات الدعم كل المناطق التي احتلها وأقامت فيها ثكنات عسكرية، والخروج من المقرات الحكومية والسفارات، وفتح الطرق المؤدية الي دارفور وكردفان وازالة المتاريس التي وضعتها قوات الدعم بهدف منع دخول شاحنات الأغاثة من الوصول الي مناطق الجوع والشدة… فلماذا اذا سمح (البرهان) بتكوين لجان تشارك في اجتماعات محلية واقليمية ودولية وهو اصلا لن يعترف بقراراتها؟!! )
      ربنا ابتلانا بكتاب جهلاء مرتزقين
      وانت منهم ايها الصايع
      طبعا

      1. المساح التافه انت مشكلتك شنو مع الصحفى القامة بكرى الصائغ!! تمارس تهجم وتنمر على شخصه منذ فترة وبلغت بك الوضاعة والصفاقة بأن تصفه بأن أصله غير سودانى وأنه صايع, الفاظ قذرة لا تصدر الا من أمثالك من الموتورين الدجالين والمنتحلين لوظائف كاذبة مفبركة, بكرى الصائغ صحفى عريق محترم يتابع كتاباته الثرة قراء الراكوبة منذ تأسيس موقع صحيفة الراكوبة وهو يرفد الموقع بمعلومات وملاحظات وتوثيقات تاريخية مفيدة, فمن أنت وماذا تقدم لقراء هذا الموقع غير الضحالة والمهاترات ولغة الكراهية والبذاءة والتطرف لدرجة أن معظم قراء الموقع يلعنوك فى كل مرة تستفرغ فيها أحقادك المريضة, من الافضل لك أن تحترم ما تبقى لك من ماء وجه رغم أنى أشك فى أن لك ماء وجه واحساس انسانى على أى مستوى.

  2. يا حبوب البرهان سيوقف الحرب في حالة واحدة بس: ضمان أنه سيكون الرئيس المفدى القادم لجمهورية السودان بمباركة الكل، وبالتالي سينجو من المقصلة ويستمتع بقريشاته وقصره المنيف في تركيا وبضغطة زر سيبيع الكيزان وباقي الخبوب، ياخ زول في فترة إنتقالية وفي لقاء تلفزيوني يقول أبوي حلم أنا ببقى رئيس السودان؟؟ من ديك خلاص عرفت دي رسالة مبطنة للكل وأصبح و هدفه واحد بس “سيادة الريس أو الطوفان” ، وللعلم حميدتي نفس الطينة وبل أسوأ منه، ولن يتنازل عن حلم قيادة السودان أبداً مهما كلفه، ما تشوف المسكنة دي ساي.
    والله غايتو السودان الجاتو تختاه.
    تحياتي.

    1. استاذ الصائغ صدقنى البرهان دا نفسو ما عارف هو عايز شنو حديثه متناقض بشكل كبير جدا خرج فى كسلا يطلب من ناس لا للحرب ان يقوموا بإخراج قوات الدعم السريع من المنازل !
      !!!!!!!؟ وأعلن انهم ليسوا دعاة حرب! لان من يهاجم الان هو الدعم السريع !!!!! انا ما عارف ناس بل بس ديل البرهان ما سمع بيهم وتصريحات البرهان بان لا مفاوضات والحسم عسكرى دى لم كان بقول فيها كان بقصد شنو !؟ وقتل المدنيين بالطيران والبراميل المتفجرة دى بتعنى شنو الكباشى يمش المنامة يوافق على استبعاد الورقه المصرية التى تنادي بشراكة بين الدعم السريع والجيش واستبعاد المدنيين كما يشاع ويواقف على اثنين وعشرين نقطة من بينها اصلاح الجيش والاجهزة الامنيه واعتقال الفارين وتفكيك حكومة الثلاثين من يونيو وتسليم المطلوبين للجنائية وبعدها يعود ويرتمى فى اخضان الفلول الذين لا فكاك له منهم فيعاقب بأوامر من الفلول بالخروج الى العلن ويشتم قوى الثورة باقذع الشتائم ويعلن استمرار الحرب فى مشهد يؤكد مدى احتقار الفلول لهؤلاء الرجال بفهم توقيعك على ذلك الاتفاق الذى جرى فى السر بلو واشرب مويته فى العلن وامام العالم اجمع وذلك عقابا لك على فعلتك الشنيعه هذى وانت لو راجل فكر فى كلام ذى دا تانى عشان تشوف البحصل عليك وهذا هو حال اللجنة الامنية للمجرم المخلوع عندما يحاصرهم المجتمع الاقليمى والدولى يتقدمون خطوة ويتاخرون عشرة خطوات عندما يعودوا الى أحضان الفلول ما عدا ابراهيم جابر الذى ظل ينفذ تعليمات الفلول بامتياز انها مجرد قراءة واقعية لحال البرهان ورهطه الذين لا امل يرجى منهم فى إيقاف الحرب ولا مقدرة لهم على حسمها عسكريا وقد ابتلى الله السودان بمثل هذه الكائنات ونحمده وهو الذى لا يحمد على مكروه سواه ونسأله اللطف بالشعب السودانى والسودان وان يجعل كيد الفلول فى نحرهم ولا يرفع لهم راية ولا يحقق لهم غاية

  3. استاذ بكرى لقد صدّرت مقالك بهذه الفقره
    اقتباس
    (من منا لا يعرف أن الجنرال/ البرهان هو الذي بيده قرار وقف المعارك بصورة نهائية اذا أراد ، وإحلال السلام في كل ربوع البلاد ، وإنه هو لا أحد غيره يملك الكلمة الأولي في مسألة الجلوس مع عدوه اللدود “حميدتي” علي طاولة المفاوضات ) انتهى

    مما يجعلنى فى دهشه من امرك حيث اتذكر فى احدى مقالاتك كتبت تقول (ان البرهان لا يملك من امر نفسه شيئاً ) او شى فى هذا السياق، والان تجعل منه انسان ممسك بمفاتيح الحل والربط وان قرار الحرب والسلام بيده هو!!!!!!!!!
    اليس فى ذلك تناقض واضح؟ عموماً الجميع يعلم علم اليقين بأن هذا المجرم الهارب من ساحه المعركه لا يملك ان يخطو خطوه واحده فى اى اتجاه الا بأمر من المجرم على كرتى ناهيك عن اتخاذ قرار بالجلوس على مائده مفاوضات مع حميدتى لوضع حد لهذه الحرب المفتعله من قبل اخوان الشيطان. وهو يعلم انه مراقب فى كل تحركاته وسكناته وعلى مدار الساعه بواسطه آخرين من الدائره المحيطه به من البيادق ذات الولاء الأعمى للجبهه الاسلاميه والمؤتمر الوطنى والملقى على عاتقها مهمة نقل اوامر على كرتى وضمان تنفيذها حرفياً وعدم الحياد عنها، اما على مستوى ما يدور فى الخارج من مفاوضات وكيفيه التعامل معها وما ينشاء من علاقات وتحالفات جديده (ايران مثلاً) فوزاره الخارجيه تلعب دور الناقل والمنفذ لقرارات على كرتى ولا يستطيع هذا الدميه البرهان سوى ابداء فروض الطاعه والسير بخطى حثيثه حيث يريد له على كرتى. ولا أدل من ذلك على مواقفه المتناقضه وتصريحاته المتضاربه، فالرجل يقف امام ما تبقى من جنود ليخطب فيهم بما تجود عليه قريحته حتى ما اذا اتته الرسل بأوامر عليا من قيادته الكيزانيه نسف ما قال واحل محله ما يراه على كرتى.
    بالله عليك لا تعطى الرجل اكثر مما يستحقه فهو مدير اعمال الكيزان فى حربهم ضد الشعب السودانى والسكرتير الخاص للمجرم على كرتى.

    1. تعرف يالومومبا انا من قبيل بدخل
      فى موضوع بكري دا عشان اشوف كيف
      سيكون رده عليك وقد عودنا الاستاذ بكري
      بالرد والتفاعل مع المعلقين .
      فالشيء الذي ادهشك قد ادهشني

  4. يا استاذنا بكري الصائغ شكراُ علي التلخيص الممتاز للمعضلة والعقبة امام حل كارثة الحرب المتفاقمة … لقد وضعت يدك علي اس البلاء المتمثل في التكوين الشخصي والنفسي للجنرال التاهة البرهان.
    البرهان لا يملك قراره فهو مسلوب الارادة ضعيف الشخصية وخلال الفترة الماضية ثبت للجميع ان البرهان متقلب متذيذب …
    وانه تابع امعة يفتقر الي صفات القائد عسكرياً وسياسياً واخلاقياً،؟
    سياسياُ فهو فاقد البوصلة والاهلية طوع قيادة الحركة الاسلامية تحركه وتسيطر عليه، مهزوز ولاثوابت عنده.
    واخلاقياً لانه مشبوه الذمة فاسد بدلالة القصر التركي، وما خفي اعظم.
    بالاضافة الي انه عسكرياُ يكفيه عاراً انه جبان لاذ بالفرار وهرب من ميدان المعركة بليل ..

  5. أعتقد أنك تنتمى للمدنيين الخونة و العملاء أمثال تقدم وقحت ولجان المقاومة الذين يمقتهم السودانيين الاصيلين , ولكن رغم هذا فقد أعلن البرهان و قادتنا الاسلاميين البارحة بأنهم دعاة السلام و ظل المسيح فى الارض قبل عودته الثانية , وكان شيخنا كرتى على أذن البرهان اليمنى و المخابرات المصرية على أذنه اليسرى وهى تلقى عليه خطابه الذى أبتدره بأغنية مصطفى مضوى مصرحا :
    بأنه حمامة تتكلم , و أنه قمر أخدر وأصيل من لحم و دم , وتأسف غامزا رجل المخابرات المصرية بقوله : بأنه لا ساكن وفى السكنة يتعشم , فأخرج له رجل المخابرات عقد الشقة التركية فعدل البرهان من فوره وواصل خطابه الحماسى الملتهب بضرورة وصول المساعدات الانسانية لتمويل الجيش و بيعها للمواطنين.
    ولكنكم للاسف لا تسمعون الاخبار من قنواتنا الاعلامية الرسمية الاصيلة كعادة الخونة و العملاء من المدنيين و لجان المقاومة و قحت المارقة.

  6. الأخ بكري، البرهان مجرد بوق للكيزان يقول ما يملوه عليه و هو عبدهم الذي يفعل ما يأمروه به هو ببساطه كائن لا حول له ولا قوة و إذا حاول أن يكون غير ذلك سيتم التخلص منه بكل سهوله دون أن يرمش لهم جفن و هذا ينطبق على كل قيادات الجيش العليا و الميدانية و التعويل على الحل التفاوضي من قبل (تقدم) و المجتمع الدولي هو تصريح دبلوماسي للاستهلاك الدولي فقط فالمجتمع الدولي لن و لا يمكن أن يصرح بأن الحل سيكون عسكري لاي نزاع داخلي او خارجي و سيظل يردد عبارة الحل التفاوضي الي ان ينتصر احد الطرفين على الآخر ليجلس معه لتبادل المصالح المشتركة هذا هو المجتمع الدولي . ما يفعلة المجتمع الدولي و القوي المدنية في كل البلدان خلال الحروب هو القلق و الاستنكار و الشجب فقط ولاشئ غيره. فلا يمكن لقوة مدنية ان تقف الي جانب احد الأطراف المتقابلة لأنها لا تضمن انتصارها لذلك الكل يمسك العصا من نصفها و المجتمع الدولي كذلك لاسيما في النزاعات الداخلية. الكيزان يراوغون عبر قيادة الجيش لانهم يراهنون على الوقت في تفكك قوات الدعم السريع و منثمة هذيمتها و العودة للحكم مره اخرى لاسيما وهي قوات لم يكتمل انتظامها بعد و بها اعداد كبيرة من المستنفرين الذين لم يعتادوا القتال لفترات زمنية طويلة و دون مصدر رزق و هذا ما نتج عنه أعمال السلب و النهب التي صاحبت دخول تلك القوات للمدن بعكس ماكان يصدر منها في الأيام الأولي للحرب حيث كانت قوات الدعم السريع المنتظمة على قدر من المسئولية و الانضباط شهد بها الكثير من سكان المدن الثلاثة. في الجانب الاخر يعول قادة الجيش من إطالة أمد الحرب على تململ قيادة الدعم السريع من سلبية المجتمع الدولي في الدفع بالعملية التفاوضية و ضعف تقدم و بالتالي الاتفاق مع الجيش للمشاركة في الحكم و الثروة و كنس الكيزان وهذا ماظهر في اتفاق المنامة لكن الكيزان كانوا لهم بالمرصاد و يبدو أن قادة الجيش لم يكونوا قدر هذه الخطوة و فك ارتباطهم بالكيزان. لذلك سيستمر رهان الكيزان على تفكك قوات الدعم السريع مع إطالة أمد الحرب او التحالف معها لحكم السودان و تقاسم السلطة و الثروة

  7. السؤال أيضا أستاذ بكرى هل البرهان ومن ورائه الحركة الاسلامية يضعون فى حساباتهم الاستغناء عن دارفور وكردفان بتركيزهم على السيطرة على الوسط والشمال واطالتهم لهذه الحرب فقط محاولتهم تأمين ذلك ويتضح ذلك فى خطابات البرهان عندما يطالب الدعم السريع بألخروج من الخرطوم والجزيرة ولا يذكر شيئ عن بقية الاماكن التى يسيطر عليها الدعم السريع غرب البلاد, وهل ذلك لقناعتهم أن هزيمة الدعم السريع فى معاقله وحواضنه غرب البلاد شبه مستحيلة لأنها ستكون حرب استنزاف طويلة الامد بتكاليف عالية لن ينجحوا فيها أبدا.

  8. وفي تخريمة جانبية علي هامش موضوع النقاش ..

    خطرت بذهني حكمة بليغة من حكم الفرنجة يا استاذنا بكري الصائغ … وهي مقولة تنطبق علي بعض حالات الغباء الميئوس منها تماماً … قولهم:

    Never Argue With a Fool, Onlookers May Not Be Able To Tell the Difference
    Mark Twain-
    “لا تجادل العبيطً، لان المتفرجون قد لا يميزون الفرق بينكما ”

    يبدو يا استاذنا المستنير بكري ان مستنقع الجهل النشط لا قرار له !!

  9. تسجيل لاخونا الراكز هشام عباس عمر يا استاذ بكري الصائغ يفضح ويكشف انكسار وذلة كباشي والبرهان لدرجة البكاء في محاولاتهم للخروج من الورطة التي وقعوا فيها مع الجنجويد !!
    المظاهر خداعة جداً مع هذا الثنائي المنفوخ بالونياً كالطاؤوس في العلن والهزيل المطرشق من خلف الابواب !!

    https://www.facebook.com/100001099045246/videos/1476390493280793/

  10. الي الأخوة الأفاضل:
     ١- حسن أحمد علي سعد.
     ٢- ادريس النو.
     ٣-ا لبرهان أقذر عميل وحميتي اتفه منه. الكيزان جراثيم . لعنهم الله جميعا.
     ٤- زيزو.
     ٥- يوسف.
     ٦- لومومبا.
     ٧- راشد حسن عبد السلام.
     ٨- خالد القبانى.
     ٩- شهاب الدين عبد الحي وقيع الله.
     ١٠- جمال الدين عبد الرؤوف العمرابي.
     ١١- العمرى.
     مساكم الله بالعافية التامة وأسعد أيامكم بالافراح الدائمة.
     بسبب ظروف السفر أعتذر لكم جميعا عن عدم استطاعتي اليوم التعقيب علي تعليقاتكم المقدرة كما جرت العادة عندي، واشكركم علي المشاركة القيمة التي ساهمتهم بها، والى اللقاء قريبا باذن الله تعالي

  11. من لهم مصلحة فى شرط خروج الدعم السريع من منازل المواطنين هم الكيزان وحدهم لانهم لا يريدون لهذه الحرب ان تقيف خوفا من المحاسبة ومصادرة ما نهبوه طوال خمسة وثلاثون عاما . مجرد سؤال اكثر من عشرة أشهر هل استطاع جيشكم العرمرم هذا اخراج جنجويدى واحد من راكوبة؟ وابرتكم البتحفروا بيها دى لو اتيتم بابار العالم كله وسلمتو كل كوز ابرة وقعدتوا تحفروا الى قيام الساعة فلن تستطيعوا ان تطردوا دعامى واحد من بيت فى أقصى أطراف الخرطوم والشاهد عشرة أشهر من الحرب ولم تتمكنوا من اخراج ذبابة من منزل احتله الجنجويد .الكيزان يريدون ان يحرقوا الوطن عن بكرة ابيه فما نهبوه يؤمن لهم العيش الكريم بتركيا وماليزيا ومصر الى أحفاد احفادهم فهم ليسوا فى حوجة لوطن بقدرما هم فى حوجة للانتقام من شعب اطاح بهم فى ثورة عظيمة ويكفيكم شاهدا مقولة كباشي يا سودان بى فهمنا نحن يا مافى سودان وندعمها بكلمة كباشي حدس ما حدس ومن يتحدث عن ان وضع السودان بالفصل السابع سيكون مدعاة لحمل عشرة مليون شاب لمقاتلة قوات غويترش سأقول له الفصل السابع كان مطبق باقليم دارفور إبان عهد المجرم المخلوع خريج السجون والاصلاحيات فاين عشرة مليونك هؤلاء ام انك مثل البرهان تنظر للسودان هو الجزيرة والخرطوم يا هذا ومن يتحدث فعليه ان يتحدث بوعى ولا يفترض فى الناس الغباء لان هذا الافتراض سيرتد عليه وبعدين من اين لك بعشرة مليون شاب كوز ولعلمك من اخرج القوات الاممية المسلحة التى اتت تحت الفصل السابع بدارفور هو حمدوك الذى يصفه الكيزان بالعمالة وهم من سمح لتلك القوات بالدخول الى السودان اعزائى لا يوجد عميل بهذا الوطن غير الكيزان ولا يوجد مجرمين غيرهم فان قالوا الدعم السريع فهو ابنهم العاق وجريرة الابن تلحق بابيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..