حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي بيان حول حادثة الرفيق سليمان مرجان

الحرية – العدل – السلام – الديمقراطية
حركة / جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي
بيان حول حادثة الرفيق سليمان مرجان

عملت مجموعة تتبع للمليشيات الحكومية بإستدراج القيادي بحركة تحرير السودان الجنرال سليمان مرجان و القبض عليه و معه إثنين من الرفاق بعد إشتباكات بينهم و بين المجموعة المعنية بالقرب من مدينة المالحة بشمال دارفور أول أمس.
و كان بعض منسوبي السلطة من أبناء المنطقة قد زاروا الرفيق مرجان الأسبوع الماضي و عرضوا عليه وساطة بينه و بين الحكومة بغرض إستيعابه في السلطة إلا أن القائد مرجان رفض العرض المقدم له و آثر إستمرار النضال مهما كلفه ذلك، و على ضوء ذلك بدأت تحركات المليشيا المتواجدة مع منسوبي النظام من أبناء المنطقة إلى إستدراجه و نصب هذا الكمين الذي أدى إلى أسره و معه الرفيقين محمد حامد آدم و الضو عبدالله عجب و تم ترحيلهم الى معسكر الزرقي التابع للمليشيات الحكومية الواقع قرب منطقة مدو و هم بصحة جيدة.
و إذ توضح حركة /جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي ذلك، فهي تجدد دعمها و مناصرتها لكل الرفاق في ميادين القتال المختلفة بغض النظر عن إنتماءاتهم التنظيمية و كذلك دعمها اللا محدود للرفاق الأسرى و المعتقلين السياسيين في سجون النظام، و عليه نؤكد الآتي:
١ / تحمل الحركة مسئولية سلامة الرفيق سليمان مرجان و الرفيق محمد حامد آدم و الرفيق الضو عبدالله عجب للحكومة السودانية و أن الحكومة هي المسئول الأول عن أي أذى يتعرض له الرفاق و كل الرفاق الأسرى و المعتقلين السياسيين في سجون السلطة.
٢ / تطالب الحركة منظمة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لضمان سلامة و حماية حقوق الرفاق الأسرى التي يكفلها لهم القانون الدولي.
٣ / تطالب الحركة القوى الثورية السودانية بالترفع عن الإنتماءات القبلية الضيقة التي ظلت تستغلها السلطة من أجل الإيقاع بالرفاق، كما أن على الرفاق الثوار التعامل بحزم و حسم مع منسوبي السلطة الذين يستغلون علاقات الدم و الروابط القبلية بغرض ضرب الثورة و الثوار.

و سننتصر

نورالدين كوكي
نائب امين الإعلام و المتحدث باسم الحركة
٨ / مارس / ٢٠١٨م

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..