موقف الصادق المهدي من المعارضة السودانية .. كاريكاتير عمر دفع الله

اقترح الفنان التشكيلي عمر دفع الله على قراء الراكوبة -رفقة الكاريكاتير الجديد – قراءة المقتطف التالي من كتاب السودان أهوال الحرب وطموحات السلام قصة بلدين) للدكتور منصور خالد.

…..
كان الصادق يتوقع، فيما يبدو ما هو أكثر من مجرد الاستقبال، كان يتوقع تطويباً سياسياً (Political Beatification) من جانب التجمع. وبالتأكيد لم يُبدِ الصادق رغبة في رئاسة التجمع، بل رفض طلب الميرغني له أن يكون رئيساً مناوباً، الأمر الذي رفضه قرنق من قبل كما سنفصل فيما بعد. إلا أن تلميحاته ومحاولاته المستمرة لسرقة الأضواء من رئيس التجمع، كانت تؤمي إلى أنه يقدم نفسه كبديل قوي وقادر، أو بالحرى بديلاً أقوى وأقدر. ومن الناحية التنظيمية ما كان الصادق لُيدعى للمشاركة في اجتماعات هيئة القيادة، نظراً لتمثيل حزبه برجلين، عمر نورالدايم، الأمين العام لحزب الأمة، مبارك المهدي، أمين عام التجمع. مع هذا رحبت هيئة القيادة بمشاركته الشخصية احتراماً له، ومراعاة لدوره القيادي، وحرصاً على الإفادة من إسهامه الفكري. ولكن شهراً بعد شهر استمر الصادق في طرح مبادرات على هيئة القيادة كان مآل أغلبها عدم القبول، إما لتعارضها مع اتفاق جماعي توصلت إليه من قبل، أو لمخالفتها لبرنامج الحد الأدنى الذي تواضعت عليه. وبمرور الزمن، بات واضحاً أن الصادق لم يكن يطرح تلك المبادرات بحسبانها أفكاراً قابلة للنقاش، وإنما كرأي فصل. حتى على مستوى صياغة القرارات درج الصادق على أن يلعب دور المقرر الذي يستخلص الآراء ليصيغها بنفسه ثم يقدمها كمشروع قرار. هذا ليست تفصيلات عابرة، وإنما تعكس أمرين جوهريين: الأول اعتداد الصادق المفرط بوجهات نظره والثاني نفوره من المؤسسية. كان في مقدوره أن يصوغ ما شاء صوغه، ثم يسلمه إلى مندوب حزبه في لجنة الصياغة، أو إلى سكرتارية الاجتماع، ولكن الصادق بدلاً عن أن يكون قائد الأوركسترا، كان يسعى دوماً (ولعله مازال) لأن يكون أيضاً عازف العود والكمان وضارب الدفوف. أوركسترا الرجل الواحد هذه لم تُرضِ أنصاره في حزبه، فما بالك بتجمع لا يرضى أدنى أعضائه قدرة على التعزاف إلا أن يكون هو المايسترو. ولربما كان في مقدور الصادق المهدي أن يحقق ما يتمناه إن امتلك كل الآسات (All Access) في ورق اللعب، إن أفلح مثلاُ، في قيادة العمل الجماهيري الفعال والمستمر في الداخل، أو تصدر النضال المسلح في الجبهة الشرقية. ولكن، كما نعلم، لم يكون ذلك هو الحال.
رغم كل هذا، فإن إحباط توقعات الصادق لا يبرر الحنق الذي شاب تهجمه المتواتر على التجمع والحركة. صحيح أن لبعض انتقاداته ما بررها مثل تلكؤ التجمع في عقد مؤتمره الثاني، وعدم الانتظام في عقد اجتماعاته الدورية. بيد أن الأسباب الجوهرية التي حدت به للانسلاخ عن التجمع لم تكن أسباباً تنظيمية، أو خلافاً سياسياً. فانسلاخه عن التجمع يعكس، في جوهره، تصدعاً في الرؤى. مثال ذلك، عند عودته إلى تصريحاته القديمة حول الصحوة الإسلامية، أي استعادة الأفكار التي كان يرددها في الستينات. تلك التصريحات أضفت مصداقية على ما قاله البعض بالحدس أن الصادق يسعى إلى إعادة بناء تحالفه القديم مع الإسلاميين. على أنه ليس من السهل إبرام حكم على الصادق، حتى على أساس تلك التخمينات. فالصادق الذي وقع اتفاقية جنيف للتحالف مع الترابي ضد البشير، ليس هو نفسه الصادق الذي وقع اتفاقية جيبوتي مع البشير ضد الترابي وآخرين. كما أن الصادق الذي عاد إلى السودان ليفيد من هامش الحرية لتعبئة الشعب ضد النظام بُغية حمله على السلام، ليس هو نفسه الصادق الذي أصبح بطوعه، مفوضاَ فوق العادة وسفيراً متجولاً للنظام. والصادق الوزير المفوض بطوعه لنظام البشير، ليس هو الصادق الذي وصف البشير بالرجل عديم الثقافة السياسية.
…….

تعليق واحد

  1. بش بش ماسك للراجل
    زلة صور ليلة الإنقلاب وهو حالق
    الشنب والحواجب كمان عشان كده,,,مابقدر
    يقول ,,,بغم.

  2. من اقوال منصور خالد ( الصادق المهدي مرتبك في نفسه ومربك للاخرين )

    من اقوال البعشوم : ( الله يغطس حجرو )

  3. خذلنا الرجل كعادته منذ ان ابتلي السودان به دخل مع النميري ولم يقدم نصحا له اوسياسة او فكر ينقذ السودان فطرده ابو عاج لأنه عرف حجمه وقدره بعد ان استغل الجماهير المغافلة المضللة حتي يكون له وزن معتمدا علي ارث جده واعاد الكرة مع الأنقاذ التي تعرف جيدا كيف تضعه في حجمه الحقيقي فأدخل اولاده في السلطة لارضاء ذاته الأنانية لمصلحته الشخصية ولا يهمه آمال السودانيين اللذين علقوا آمالهم عليه وليتهم علقوها في الهواء ولهذا وبسببه ومعه الترابي والميرغني لن تقوم لنا قائمة حتي تتكون لدينا شخصيات سودانية وطنية لأصلاح الوطن والشكر للأنقاذ التي فضحتهم وكشفتهم وهم أي الأنقاذ صادقين في افعالهم ولا يخافون ويحكمون بقوة وحضور وليس كالأمعات المنافقين اخذاهم الله تعالي. اللهم ولي بلادنا من يصلح

  4. حقيقة الصادق المهدي المرة ؟؟؟
    إذا كنت من الذين يعبدون الأفراد ويقدسون زعماء الطوائف الدينية فلن يروق لك هذا الموضوع وقد يكون صادماً لك ؟ فلا تواصل في قراءته؟ وإن كنت تقدس السودان الحبيب وشعوبه وترابه فستوضح لك الحقائق التالية الكثير الكثير ؟؟؟ ثورة الإمام المهدي تاريخ يفتخر به كل سوداني يحب وطنه ويفخر بأبطاله ولكن أن يستقل أحد أفراد أسرة أحد الأبطال هذا التاريخ ويتاجر به للكسب الشخصي الرخيص له ولأسرته وطائفته علي حساب السودان فهذا خط أحمر وغير مقبول من كل وطني غيور ومحب للسودان ؟؟؟
    الصادق المهدي زعيم طائفة الأنصار التي يسميها الذين يجهلون المعني الصحيح لكلمة حزب وما هو التعريف الصحيح لها بحزب ؟؟؟ هو أحد أبناء أغني اسرتين في السودان مالاً وجاهاً وخدماً وحشماً ؟ والأسرة الأخرى يعرفها الجميع وهي أسرة الميرغني السعودي الأصل الذي دخل السودان ممسكاً بلجام حصان المستعمر كتشنر ؟؟؟ هذين الأسرتين قواهم وحماهم الأنجليز وملكوهم الأراضي الشاسعة والمشاريع الزراعية الضخمة وإغتنوا بفحش وكانوا أول من ركب السيارات واليخوت الفاخرة بالسودان وكونوا طوائف من الجهلة المغيبين دينياً واستعبدوا أعداداً هائلة منهم ليخدمونهم في مزارعهم وقصورهم بدون أجر أو حقوق مخالفين بذلك أبسط حقوق الإنسان في القرن ال 21 وجلهم من غرب السودان المهمش ؟؟؟ والآن معظمهم عرف الحقيقة بفضل أبنائه المناضلين الوطنيين المتعلمين المستنيرين من غرب السودان الأبرار وأصبحوا ثواراً ومقاتلين أشاوس ضد التهميش والظلم وحكومة الكيزان الفاسدة ؟؟؟ فعل الإنجليز ذلك حتي تساعدهم هذه الأسر الدينية في حكم السودان ؟؟ فأجادوا هذا الدور بكل تفاني وإخلاص ؟؟؟ وعندما رحل الإنجليز وانزل العلم البريطاني ورفع العلم السوداني أجهش السيدين بالبكاء تحسراً علي ذهابهم وخوفوهم من المجهول ؟؟؟ هاتين ألأسرتين لعبوا دوراً كبيراً في تخلف السودان وهذا التخلف يصب في مصلحتهم ويحفظ لهم مكانتهم كأسر مقدسة ينحني ويقبل أياديها القفير والوزير ؟؟؟ إنهم لا يزالوا يلعبون دوراً كبيراً في حماية حكم الكيزان الفاسد حفاظاً علي مصالحهم الخاصة وسمحوا لأبنائهم بمشاركة الكيزان اللصوص القتلة بالإنضمام للحكومة ودعمها وألظفر بجزء مقدر من الكيكة المصنوعة من دماء السودانيين ؟؟؟
    الصادق المهدي منذ صغره يبوس يده الغفير والوزير ويؤشر او يأمر ليطاع أنه السيد المقدس أنه العراب أنه إبن المهدي المنتظر؟؟؟ أنه سليل السير السيد عبد الرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فيكتوريا من درجة قمندان وعضو شرف في المجلس الحاكم لشمال السودان برئاسة حاكم عام السودان الميجر جنرال هيوبرت هدلستون سنة 1940 الي سنة 1947؟؟؟ تعلم في مدارس وجامعات دول الكفر المتعددة لأنه كان يستطيع تغيير مكان دراسته كما يحلو له في السودان بكمبوني المسيحية ثم بمصر كلية فكتوريا ثم باوكسفورد ثم بأميريكا ؟؟؟ ويغير تخصصه كما يريد مرة زراعة ولم يكملها ومرة اقتصاد وسياسة وفلسفة ؟؟؟ نُصب رئيس وزراء وهو في عمر29 سنة وتم تغيير الدستور لخاطر قداسته والذي ينص علي ان أصغر عمر لهذا المنصب هو 30 سنة وتم تنصيبه مباشرةً من كرسي الدراسة الي رئيس وزراء مرة واحدة ؟؟؟ في سابقة تسجل في موسوعة جنس للأرقام القياسية والغرائب والعجائب ؟؟؟ شخص تربي بهذا الشكل قطعاً سيكون سلوكه فيه نوع من الغرابة ؟؟؟ لا أعرف ماذا يسميها علماء النفس ؟؟؟ وفي رأيي إنه مقروراً ويتوهم ان اي كلام يقوله مقدس ولا بد أن يجد الإستحسان والإحترام ؟؟؟ يريد في أي موقف أن يكون هو الرئيس والمتحدث الأول ولا يتحمل أن تناقش أو تدحض آرائه ؟؟؟ وتنطبق عليه مقولة الهندي الذي قال عنه ( الصادق المهدي لو كان في موكب جنازة لتمني أن يكون هو الميت المحمول علي الأعناق ) كيف لا وطائفته مكونة من الجهلاء وأفراد أسرته ونسابته والمنتفعين من بقايا الإدارة الأهلية منذ زمن الإستعمار؟؟؟ وكل من حوله حتي ولو متعلمين لا يجرأون علي مجادلته أو توجيهه أو نقده فهو ولد سيد ليكون سيد مسموع الكلمة دون جدال أو مناكفة؟؟؟ والسيد يأمر أو يؤشر ليطاع ومن يتطاول عليه ويتجرأ لينتقده أو يوجهه يعتبر كافر زنديق خارج عن الملة ويفصل فوراً عن القطيع إن لم ينكل به ؟؟؟
    لنحكي بعض نوادره ومحنه التي تدل علي شخصيته العجيبة وغريبة وتفضحها وهو له دور كبير في تخلف السودان وتزيله لقائمة جميع الأمم في كل المناحي ولا زال يتشبس بالسلطة ويحلم بها وهو في أواخرعمره رغم فشله الزريع عندما كان علي رأسها ؟؟؟
    * عندما كان خارج السلطة كان يعارض شريعة نميري الذي كان ثملاً بزجاجة شري كاملة في ليلة تدبيره للإنقلاب وإستلامه السلطة وعندما تولي الصادق السلطة بإنتخابات السودان المهزلة لم يمسها بسؤ ؟؟؟ وكذلك لم يأمر بقفل بيوت الأشباح النميرية ليزج فيها هو نفسه عندما سرق منه السلطة البشير( الهوط دوق) الكلب المحموم كبير الفاسدين وهو لاهي في الطرب بأحد بيوت الأعراس الفاخرة بالخرطوم حيث هرب متخفيا في زي —؟؟؟
    * اشار له أحد المقربين منه بأن طائفته التي يسميها الجهلاء حزب ليس به انتلجينسيا أي أفندية متعلمين ؟؟؟ فجمع طلاب من المنسوبين للأسر الأنصارية بلندن وبدأ يخطب فيهم ؟ تجرأ أحدهم وإنتقده هو شخصياً ؟؟؟ فلم يرد الصادق علي نقده وإنما أسكته وقال له أشكرك علي شجاعتك ؟؟؟
    * يدعي الديمقراطية وألتداول السلمي للسلطة وينسي أنه أول من خالف مباديء الديمقراطية بأن كون جيش من المرتزقة بتمويل من المعتوه القذافي ودخل السودان غازياً ليخلف أعداداً هائلة من الضحايا ؟؟؟ ولا يعرف كيف نفد بجلده من هذه الجريمة النكراء دون مسائلة أو محاكمة عادلة والإقتصاص لضحاياه الأبرياء ؟؟؟ أذكر منهم الفنان والرياضي الموهوب وليم أندريا أحد أفراد فريق كرة السلة السوداني الحائز علي البطولة العربية بالكويت رحمه الله ؟؟
    * الصادق الديمقراطي خالص وهو في السلطة تولى تسليح المواطنين وتدريبهم في دارفور كاستراتيجية لمواجهة أي انقلاب عسكري؟؟؟ فانقلب السحر على الساحر وأصبح جنوده الآن نواة للدفاع الشعبي ومن يطلق عليهم اليوم المليشيات !!!
    * لقد طالعتنا صحيفة الراكوبة القراء نقلاً عن لسان الصادق المهدي بتاريخ ابريل عام 2011 أن الصادق المهدي منع إبنه العسكري( عبد الرحمن ) من تفجير العاصمة المثلثة وفي نفس المقال ذكر انه لن يمنع ابنه من المشاركة في الحكومة وهو الآن يتبوأ منصب نائب للأسد النتر البشير الهوت دوق ( الكلب المورود) !!!
    *عندما لجأ الصادق لإريتريا مع بعض أفراد من أنصاره المسلحين مكونين ما يسمي بجيش الصادق المساهم به مع بعض الحركات المسلحة والتي كانت تنوي إسقاط الحكومة بقوة السلاح في ماسماها بعملية ( تهتدون ) وجد أنه لا فائدة من ذلك بعد معاناة لم يتحملها في إرتريا ؟ فهرب مرة أخري للسودان وركع ذليلاً للبشير ليتصالح مع الكيزان باحثاً عن المال ومصلحته الشخصية وفعلاً إستلم صرة مهولة من الدنانير هو والميرغني تاركاً المعارضين وأفراد جيشه الذين تعرضوا للجوع والعطش والزل في صحاري إرتيريا ؟؟؟ وعندما تمكن أفراد جيشه هذا بعد معاناة شديدة من الوصول للسودان ثائرين ليعتصموا بدار طائفة الأنصار بأمدرمان مطالبين مقابلته لمسائلته عن كيف يتركهم جوعي ومهملين ويهرب منهم ؟؟؟ تخبي منهم ورفض مقابلتهم ؟؟؟ ويقال أن الصادق المهدي كان على علم تام بتفاصيل تخطيط الجبهة القومية للإستيلاء علي السلطة وتم نقل كل تفاصيل التخطيط لنسيبه الثعلب الماكر الترابي الذي كان يتقلد مفاصل السلطة الفعلية حينها وذلك من أجل إفشال التجمع الوطني الديمقراطي وهذا ما نجح فيه وكان جاسوس الإنقاذ الوفي دون منازع .
    * عندما كان بالسلطة عين زوجته مديرة لسودانير في منصب يحتاج لخبرة ومعرفة عالمية مكثفة في شؤون الطيران ؟؟؟ أسنده لسيدة أتت رأساً من الحنانة الي هذا المنصب الخطير دون سابق خبرة أو دراسة ومن هنا بدأ تدمير سودانير المنكوبة والتي باع أقيم خطوطها أحد الكيزان الفاسدين ليجهز عليها تماماً ؟؟؟ وللمقارنة الشيخ المفكر والوطني القدير محمد بن راشد حاكم دبي بتمويل ضخم من مجموعة من البنوك أتي بأكبر خبراء طيران بأنجلترا بمرتبات قياسية وحوافز مجزية ؟ فطوروا طيران الأمارات لتنطلق بسرعة الصاروخ وتتفوق وتخيف كل شركات الطيران العالمية التي سبقتها بمئات السنين في هذا المجال ؟؟؟ وكذلك عين الصادق إبن عمه مبارك الفاضل في وزارة التجارة بعينها ليعيس فيها فساداً ويغتني ببيع قطن السودن الذي كان يقدر سعره ب100 مليون دولار باعه لتاجر هندي أسمه باتيا يحمل الجنسية الإنجليزية ب 60 مليون دولار وهذه الصفقة وصفتها إحدي الصحف البيريطانية بصفقة القرن ؟؟؟ وعندما قام محافظ بنك السودان طيب الذكر المرحوم / بليل بشكوي مبارك الي رئيس الدولة الصادق علي هذا التصرف الإجرامي قابله الصادق بعدم الرضي ؟؟؟ إذ كيف يسائل إبن العز والقبائل حتة محافظ ؟؟؟ إغتني مبارك الفاضل من عمولته الإسلامية المهولة والحلال خالص !!! ومن بعد هذه الصفقة الأسطورية تنكر لعمه الذي علمه السحر وإنسلخ من طائفته وأصبح وجيه وكون حزب خاص به ( حزب الوجيه مبارك الفاضل الخاص ليمتد ) ؟؟؟ وهذا هو الحال في السودان المنكوب كل وجيه يفتح صالونه العامر لأصحابه ومريديه وينشيء لمة يسميها حزب بأسم جديد ويبدأ في نشر التصريحات والبيانات وهلم جرررررر ؟؟؟ وكل واحد يزعل من تنظيمه يخرج غاضباً ويكون لمة يسميها حزب مثل تاجر الدين الكهل الترابي والآن غازي صلاح الدين زعل وكون لمة سماها حزب ؟؟؟ الآن السودان به أكثر من 86 حزب مسجل وأضعاف ذلك أحزاب غير مسجلة ؟؟؟ والذي يريد الآن أن يكون حزب جديد لن يجد أسم لهذا الحزب غير مطروق ؟؟؟
    * في أيام حكمه حدث فيضان سببته أمطار غزيرة دمرت أعداداً كبيرة من المنازل بأمدرمان وكل المناطق حول العاصمة وتشرد الآلاف من الذين تهدمت منازلهم ؟؟؟ وكان وقتها الصادق جالساً مرتاحاً في القصر يقرأ في كتاب سليمان رشدي الشهير( آيات شيطانية ) ؟؟؟ أتي اليه مهرولاً ومتأثراً أحد المسؤولين الكبار ليخبره بهذه الكارثة ؟؟؟ صدم ذلك المسؤول عندما قال له الصادق بكل برود : إنت في الفيضان والا تعال شوف دا بيقول في شنوو !!! أشارةً لما يقوله إبراهيم رشدي في حق الإسلام وإسائته له ؟؟؟ كان المسؤول المتحمس يتوقع ان يأمر الصادق في الحال بطائرة هيلكوبتر حتي يستطيع أن يتجول بسرعة ويتفقد رعيته كما يفعل كل رؤساء الدول في مثل هذه الكوارث حتي من باب التمثيل لتلميع شخصيتهم والظهور الإعلامي ليوضح إنسانيته وإهتمامه بشعبه ؟؟؟؟ ولكن ود العز والحسب والنسب واصل القراءة في كتاب إبراهيم رشدي ولم يكترس لهذه الكارثة وكأن شيئاً لم يكن ؟؟؟ لم يعرف عنه في تاريخه أنه قام بأي عمل خيري إنساني أو ساهم فيه وهذا هو نهج الأسياد في السودان يأخذون بالكثير ولا يتصدقون حتي بالقليل ؟؟؟ وما أشد الحوجة في السودان للأعمال الخيرية الأنسانية حيث الأطفال المشردين واليتامي والمساكين والجوعي والمرضي والفقراء الخ ؟؟؟
    *أيام حكمه فكر في حل أزمة المواصلات فطلب الإجتماع مع سواقي التاكسي الذين لا يتوقع أن تكون لهم أي خبرة في مجال هندسة وتخطيط المرور والطرق والمواصلات والتي تحتاج الي خبراء تخطيط ومرور بدرجة عالية من المعرفة والخبرة ؟؟؟ وهل ياتري خريج أوكسفورد لا يعرف أنه هنالك خبراء ومهندسين متخصصين في تنظيم حركة السير والمواصلات وتنظيم مواقف السيارات وتخطيط الطرق Traffic engineers ؟؟؟ أم لا يريد أن يكون مُستمع للخبراء لأنه سيد يريد أن يُستَمَع اليه وتعود أن يأمر ليطاع بدون مجادلة ؟؟؟ وللمقارنة دولة الأمارات الفتية المكونة حديثاً لها هيئة مختصة بها مهندسين متخصصين وخبراء لتخطيط الشوارع والمرور وكل ما يختص بذلك من تنسيق وتحديث ولم نسمع يوم إنهم إجتمعوا مع سواقين التاكسي لإستشارتهم ؟؟؟
    * أيام حكمه قام بتكريم أول قابلة وأول سائقة سيارة وأخريات ؟ والي الآن لا أعرف ما الهدف من ذلك غير الإستعراض والهيافة وهل هذه أوليات رئيس دولة ؟؟؟ لماذا لم يكرم اللواتي يستحقن فعلاً التكريم كإحدي المناضلات أو المفكرات الوطنيات أو العاملات في مجال الأعمال الخيرية أو العالمالت وهن كثر ؟؟؟
    * في أحد الأعياد كان يخطب في جمع غفير من الأنصار رجال طائفته المخلصين ومعظمهم جهلاء من غرب السودان المهمش ؟؟؟ وكان علي صهوة جواد أبيض ويلبس بنطلون رياضة ابيض( ترينج ) وجزمة رياضة وعراقي اي جبة انصارية؟؟؟ وفي نظري هذا لبس عجيب ومتناقض لا يلبس في مثل هذه المناسبة الدينية التي لها قدسيتها وإحترامها ؟؟؟ وفي تلك الخطبة كان يشرح لجمع الجهلاء انه مكة أصل اسمها كان بكة ؟؟؟ وعرفت هذه المعلومة القيمة من فضيلته ؟؟؟ ولكني أجزم بأن معظم ابناء غرب السودان الجهلاء الفاغرين أفواههم ويستمعون لهذا الخطيب المفكر الفذ لا يعنيهم هذا الشرح المفيد في شيء وهم عطشي يحتاجون الي مياه شرب عكرة من الحفائر من ما تكرمت به لهم حكومته الوطنية الرشيدة ؟؟؟
    * وسمعته مرة في أحد أيام حكمه يتحدث في التلفزيون وينصح روسيا والصين ويقدم لهم الدروس في كيفية تحسين إقتصادهم معتقداً أن إقتصاد الدول الفضائية العظمي يديره شخص واحد كمخرب إقتصاد السودان المرتشي اللص عبد الرحيم حمدي ؟؟؟
    * السفير السوداني في مصر كان أيام حكم الصادق مستاءاً جداً من الإتفاقيات المجحفة في حق السودان مع مصر ؟؟؟ وفي التحضير لزيارة الصادق لمصر قام حضرة السفير بتحضير عدة فايلات وأجندة لمناقشة الإتفاقيات الغير متكافئة ومجحفة في حق السودان لعرضها علي الصادق وفي باله أن الصادق وحزبه غير منبطحين لمصر ولا يرضون الظلم للسودان ؟؟؟ وفي المناقشات لسؤ حظ السفير والسودان أنه وجد الصادق يدافع عن المصريين والإتفاقيات المجحفة والمزلة أكثر من المصريين أنفسهم ؟؟؟ صدم السفير وظهرت عليه علامات الغضب والأمتعاض ؟؟؟ وبعد رجوع الصادق الي السودان تم نقل السفير الي السودان من غير رجعة لمصر وهذا ما حكاه السفير المندهش الي الآن بنفسه ؟؟؟

    ? في أول يوم له من إستلامه للسلطة طالب بالتعويضات المالية عن بعض الأراضي البور الشاسعة والتي لا يعرف كيف إستحوز عليها ؟؟؟ وكان وزير المالية آنذلك من اتباع طائفته فصرفت له في الحال وأكتفي بهذا الإنجاز العظيم حتي سرقت منه السلطة وهو لاهي في أحد بيوت الأعراس بواسطة البشير بالرغم من تبليغه بواسطة بعض ضباط بالقوات المسلحة بأن هنالك تحرك لعمل إنقلاب ضده ولكنه تعمد تجاهل تلك المعلومات الموثقة والمؤكدة فهو بلا شك شريك أصيل في كارثة حكم الكيزان التي تحيط بنا اليوم. البشير لاحقاً عرف نقطة ضعفه وحبه للمال فأغدق عليه بالتصدق عليه بحفنة من دولارات اليتاما والمساكين وأطفال المدارس الجوعي وتعيين أبنائه في مناصب رفيعة بمميزات ومخصصات مهولة وإسكاته ؟؟؟
    * يعتبر نفسه أنه مفكر كبير وكذلك يعتبره كثيراً من أنصاف المثقفين الذين يعتقدون ان الفكر هو حزلقة في الكلام وإضافة تعابير لغوية جديدة ( محاور ، ومربعات، أجندة وطنية ، صحوة إسلامية، وسندكالية، تهتدون، ترتشون وهلم جر ) وأقول لهم الفكر له نتائج ملموسة تفيد الإنسانية جمعاء وليس كلام منمق وتعابير جديدة والسلام تعابير يمكن لأي مدرس لغة عربية إبتداع أحسن منها ؟ المرحوم شيخ زايد بن سلطان حاكم الأمارات السابق الذي تخرج من جامعة الصحراء ذات الحرارة اللافحة وشظف العيش له فكر وطني مثمر له نتائج لا تخطأها العين وأحد أفكاره انه قال ( لا فائدة من البترول أن لم يفد انسان الأمارات ) وفعلاً سخر كل أموال البترول لصالح شعبه الذي غدا من أسعد شعوب العالم وتفوق في عدة مجالات حتي في الرياضة العالمية فدولة حديثة التكوين لا يتعدي عدد سكانها عدد سكان حارة بالثورة تشارك في بطولة العالم لكرة القدم وتحرز كأس دورة الخليج الكروية في الوقت الذي فيه الهند التي تشكل تقريباً ثلث سكان العالم ليس لها أي نجاحات في الرياضة وفي الأولمبياد الأخير لم تحرز أي مدالية ولم يرد إسمها حتي ؟؟؟ في الوقت الذي برز فيه إسم الأمارات بعدة مداليات ذهبية ؟؟؟ وفكر صادقنا الهمام متمركز حول نفسه وأسرته وطائفته وكرسي الرئاسة وهلم جرررر ؟؟؟ ولم يخطر علي باله إستخراج بترول أو ذهب وهلم جررر عندما كان بالسلطة وانما فكر في تعويضاته ورفاة أبن عمه وهلم جررر؟؟؟
    من هذه النشاة الفريدة والهالة والقدسية التي تربي فيها الصادق ونوادره الكثيرة والتي آخرها زيارته لمصر ليصلح بين الأخوان ومعارضيهم ؟؟؟ حيث عرض نفسه والسودان لإساءة بالغة لا ترضيه ولا ترضي شعبه المغلوب علي أمره والذي يفعل فيه حلفائه الكيزان ما أرادوا من قتل وتنكيل وسرقة لقوته وأمواله والتفريط في أراضيه قاتلهم الله مع الكهنوتية أسياد الطوائف الدينية تجار الدين القدامي حلفائهم المخلصين ؟؟؟ والآن حب البقاء في دائرة الضوء وخوفه من ضياع مكاسب أسرته وطائفته الدينية أجبرته علي القفز من المركب بلطف دون إستفزاز قائدها السفاح المجرم ( الهوط دوق) الكلب المحموم ويريد أن يمثل دور البطل المعارض ؟؟؟

  5. كلما ذكر هذا الكاذب الأشقى المستنكح على حساب ضرائبنا.. وبالخصوص دوره وأنتفاضات الشعب بأكتوبر.. وأبريل.. وسبتمبر ..يصيبنى القرف وأرمية برأى المستدام فيه.:أيهاالخرف .السندكالى مدمن الفشل. وأد الانتفاضات .بعشوم السياسة ..أحترامنا وتوقيرنا لدور الثائر محمد أحمدالمهدى التاريخى ..لا يورثك ونسلك البلاد والعباد ..ففى حالتك يا مريض السياسة وبالمقارنة مع من إنتميت إسما له ..المثل يصدق بأن النار تلد الرماد..ولم ..ولن يلد الرماد يوما نارا …ويا سجم الرماد أنت ونسلك ونسابتك ومن لف حولك والانقاذيون والمتأسلمين المحتمى بهم والعسكر الذين حشرتموهم فى السياسة فأضحوا حشرتها(تعبير مستعار من الحقير البشير ) ستكنسم إنتفاضة الشعب المستدامة وتعصف بكم إلى جهنم مثواكم وبئس المصير .. بعد مصادرة الأراضى والقصور المنهوبة .والإمتيازات الممنوحة والهالة الإعلامية الغير مستحقة …. (الضريبة) التاخدكم ونسلكم. متأسلمين. وطائفين .وعسكر..كما أخذت (التركية الاولى) .. إلى مزبلة التاريخ وثورة حتى النصر ..نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن.. ..

  6. يا جماعة الصادق هو عبارة مسكنات المعارضة بالنسبة للحكومة. وهو بذلك تحركاته كلها لصالح الحكومة ومسكتنو بولدو عبد الرحمن. ومغشنو بعدين عبد الرحمن يترشح 2015 وكمان شوية مصاريف.

  7. الناس حقو تتجاوز مرحلة الزول ده عمل وترك وراها وتستمر فى مشاريعها الوطنية بعيداً عنه.. لا بد ان يكون السودان من دون الكيزان و الطائفتان والسيّدان..

  8. السيد الصادق المهدى لديه احلام قديمه وموروثه من زمن مضى ويظن بانه وحده القادر على حل مشاكل السودان مع انه هو نفسه احدى مشاكل السودان المستعصيه ..لقد باع الوطن اكثر من مره وهو رجل المراوغه المعروف الا ان الزمن قد فاته كثيرا ويجب ان يتخلى عن العمل السياسى .

  9. ابداع…

    الي الحسيب النسيب الصادق بن الصديق..
    كعهدي بك ابدا منذ ان قمنا بثورتنا المباركه بفضل الله وتعاونكم..دائما نصل الي ما نربو اليه ولم تخذلنا قط…بارك الله فيكم وكتبهافي ميزان حسناتكم..دائماتفعل ما نتفق عليه..واهم شئ تشتيت المعارضه..لقد فعلتها من قبل ولا زلت تفعلها حسب اتفاقنا..
    سيصلكم مندوبنا- مصطفي- بالمعلوم حسب الإتفاق..مع مراعاة ان كل جهودنا وأموالنا نوظفها هذه الأيام للجهاد الأكبر ضد الحركه الثورية.. كما تعلمون..
    نأمل دوما في حسن تعاونكم…اخوك ابدا عمر حسن احمد
    كسره…
    حسب الإتفاق بيننا..ايهما تفضل ان يخلفني- بعد عمر طويل- سروره ام عبده…

  10. إبن السودان البار تحدثت كثيرا ولم تقل شيئا عن الصادق المهدي .. الفائدة الوحيدة للاسف غير مفيده وهي الحقد الظاهر على المهديى وآل المهدي وانصار المهدية . وذلك يبدو من وصفك لانصار المهدي بانهم جهلاء فقط لانهم من غرب السودان,, وللاسف تناسيت عمدا انصار المرغنية من شمال السودان وشرقه .. فكيف يتفق العلم والتبعية دون تمحيص .. على الاقل انصار المهدي حررو السودان وسلموه لاجدادك بلد حدادي مدادي ، وعبدالله التعايشي المظلوم منكم ظل يحارب الطليان فى الشرق والفرنسيين فى الغرب والبرتغاليين فى الجنوب ، ومات بشرف مستشهدا مع رفاقه فى امدبيكرات ولم يفرط فى شبر واحد من الارض . فمن الذي قسم البلد نصفين هل هم احفاد التعايشي ولا احفاد انصار الميرغنية .. فاي الفريقين أحق ان ينعت بالجهل مالكم كيف تحكمون ياعمي البصيرة والبصر .. اترفعوا فوق حكاوي حبوباتكم عن المهدية واقرؤا التاريخ بتجرد . والصادق نفسه لو كان من هناك لما ادمن الفشل .. يكفي ان زعيما واحدا من تلك البقاع الغربية حكم السودان قبل مائة وعشرة أعوام وظل اسمه يتردد فى آفاق السودان حتى اليوم وقد يستمر الى قيام الساعة .. السودان فى حاجة لحاكم من احفاد التعايشي يخلي الزيك دا يمشي على عجين مايلخبطو ويفرغ الخرطوم من العطالا والمتسكعين والمتسكعات والسماسره الحالفين بالطلاق ضمن كل كذبه على الصيد الغافل من الطيبين ليعود كل انسان الى دياره من اجل الانتاج بدلا من الفقر والاحتيال والرشاوى والسرقات وهي ثقافة جاءت مع المشروع الحضاري ( عجب العجائب )

  11. كل سنة وانت طيب يا اسناذ عمر دفع الله نساله اعالى العام الهجرى القادم يلقى البلد نظييييييييييييييييييييفة من كل كوز صلصة مصدى

  12. ياخي والله خننتونا وعذبتونا قال الصادق وجاء الصادق ووقف الصادق وضحك الصادق 0 يا ناس انحنا في عصر العولمة وجيلنا جيل اخروصادقكم هذا لايصلح لزماننا لاءنه ليس رسول او دين نقدسه الرجل اكل الدهر منه وشبع ولكنه ياءكل من خزائننا ولم يشبع والمفروض يكون داعية لاءنه سليل رجال دين وبصراحة كدة سيرتو بطمم البطن وبتعمل لينا هوس لذلك ارجو من محبيه ان ينصحوه بالابتعاد عن شئون العباد اهل السودان الذين تجرعوا منه ما تجرعوا من نفاق وتضليل 0 الرجل اراه لايعقل رغم شيبته الرجل عليه الان ان يعمل لاءخرته ويكفر عن كل ظلم الحقه بنا ايعقل ان نعبد انسان هل هذه ثقافتنا السياسية التي ورثنا له حزبه التقليدي 0 انظروا الى انشطارات حزبه الم نقف قليلا مع انفسنا 0 بالله كفى عهرا سياسيا نريد ن نبني وطنا يضع الجميع في حدقات اعينه دون تخلف وعنصرية وجهوية تكفينا ال24 عام العجاف التي اذاقونا فيها الويل 0 تحدثوا عن الثورة والبديل القومي والوطني لقيادة شعبنا الصابر الصامد 0 تحدثوا عن الوطنية وبناء الاوطان واعادة السودان الى مكانه الطبيعي بين الشعوب والامم

  13. كان للسيد عبدالرحمن المهدى مشاريع زراعية شاسعة فى مناطق النيل الأبيض وقد حكى احدهم أن هناك شخص من غرب السودان إسمه ود أبكر كان رجلا نجيضا وقد عينه الإمام عبدالرحمن كرئيس للمزارعين وعمل الرجل بجد وإخلاص لكنه إتفق مع المزارعين أن يطالبوا الإمام بأجور لزوم أسرهم وأهلهم بغرب السودان،، وبالفعل بعد الحصاد ترجى ودأبكر مقابلة الإمام بشأن المشاريع وعندما قابله أسر للإمام برغبة المزارعين بدفع اجور لهم نظير أتعابهم،، فهم الإمام ذلك لكنه تلكأ وصار يزوغ من ودأبكر كلما شاهده ولم يسمح له بمقابلته،، لكنه فعل ذلك بعد إلحاح ودأبكر وسمح له بالمقابلة التى كرر فيها ودأبكر مطالب المزارعين بالأجور،، فلما سمع الإمام ذلك غطى وجهه بملفحته وإفتعل البكاء قائلا فى نوبة هستيرية: ود أبكر،، أتستبدلون الدنيا بالآخرة،، تطلبون الفانية وتتركون الجنة، يا ويلكم يا ودأبكر،، وهكذا،، فتراجع ودأبكر مترددا وخرج،، ولم يحصل هو ولا احد من المزارعين بشيئ،،

    كما يحكى أهل الشمالية ان السيد على الميرغنى كان عندما يزور الشمالية فإن أى أرض تطأها رجليه تصبح أوتوماتيكيا ملكا له،، وقيل أن إمراة ورثت مزرعة صغيرة تعتاش منها لأطفالها قد سمعت ان السيد قادم نحو مزرعتها فأسرعت جريا كى تطلب منه التوقف او تغيير إتجاه سيره حتى لا تفقد مزرعتها الصغيرة لصالح السيد،،

    هؤلاء السادة إستعبدوا الشعب السودانى إلى درجة تصدير نواب للبرلمان حيث ترشح أحمد المهدى وعبدالله خليل وزيادة أرباب فى دوائر دارفور الإنتخابية وهم لم يروا دارفور او يزوروها من قبل،،

    لعن الله الطائفية،،،

  14. الصادق أدخل الترابي مدرسة سياسية بقراءته المتأنية , و هذا ليس اطراءاً للسيد الصادق المهدي و لكن توضيح للعبة كما تدين تدان , فبالنظر الي الوراء قليلاً تجد أن الترابي عندما تامر علي الديمقراطية الأخيرة و حليفه الصادق فيها , كان يظن أنه هو الممسك بخيوط اللعبة السياسية , و بعد مرور عقدين من الزمان اتضح أن الصادق هو العقل السياسي الأكبر و نجح في اقصاء الترابي و حيد الصف الثاني في الانقاذ لمصلحته الشخصية و نجح في اختراق المؤتمر الوطني بتيارات من حزبه مثل الصادق الهادي و مبارك الفاضل و اخرون , بل و حتي لم يكتفي بذلك و أدخل ابنه الي القصر الجمهوري !!!!! . فعل الصادق كل ذلك دون تحمل وزر و مساوئ الانقاذ بل و علق كل المسالب علي شماعة الترابي و الأخوان المسلمين , و مهياً نفسه كمنقذ و خليفة منتظر , و مقدماً لكل خصومه درساً سياسياً يجب ان يدرس عن الدهاء السياسي و أنه استغل خصومه كحصان طروادة في دخول القصر , و الذي اصبح ليس بينه و بين بلوغه الا القليل و كل خصومه رغم معرفتهم بما يجري لا يستطيعون أي تغيير , و عاش الترابي في حسرته يحاول جاهداً الانقلاب علي البشير بشتي الطرق و تابعيه من أمثال خليل ابراهيم و غيره , و الغريب أن الذي يحمي البشير منهم هو ………… الصادق المهدي !!!!! . بالجد مش مدرسة سياسية ؟

  15. كمقارنة في العقليات السياسية بين النخب المتنفذة في الشان السوداني و ليس دفاعاً عن السيد الصادق , و لكن نظرة نقدية لمسار الاحداث و قراءة لمقولة كما تدين تدان . فبالرجوع الي الوراء نجد أن الترابي تامر علي الديمقراطية و حليفه الصادق المهدي , و قام بمسؤوليته الشخصية علي الانقلاب عليها , و بعد مرور عقدين علي انقلاب الانقاذ استطاع الصادق ان يحيد الصف الثاني في رجال الانقاذ بعد الاختفاء الغريب لمعظم مجلس قيادة ثورة الانقاذ المزعومة و أن يخترق المؤتمر الوطني بخصومه في حزب الأمة أمثال مبارك الفاضل و الصادق الهادي و غيرهم بل لم يكتفي بذلك فأدخل حتي ابنه داخل القصر ,و في نفس الوقت علق مسؤولية الانقلاب و مسالبه علي رقبة الترابي الذي يقيم بصورة شبيهة بالحجز الاحترازي و بحسرته و محاولاته الانتقامية من الانقاذ عن طريق اتباعه مثل خليل ابراهيم و غيرهم و لكن الذي يحمي البشير منهم هو ………. الصادق المهدي . و الان ليس بين الصادق و القصر الا خطوات قصيرة , و سيقصرها له دعوات خصومه السابقين و بشروطه هو . فكل سكان القصر اما اعضاء سابقين في حزب الامة أو اناس لا ظهر لهم من دونه . بالله عليكم اليست مدرسة سياسية يجب أن تدرس بالجامعات .

  16. هو الكاذب الدجال كلب السياسة والساعي دوما لكرسي الحكم …. حل عنا ياخي لا مزاج لنا فيكم ايها المتمسحين بالدين وانتم ابعد الناس عن تعاليمه … قال سيدي قال

  17. ياعمر دفع الله دقست فى الكاركانير دا لانو اديت الصادق المهدى اكتر من حجمو ..الدركسون دا عند القائد…… والقائد حتى الان هم شباب الثورة والشهداء ..وان هدات ثورتهم الان الا ان القيادة والمبادرة حقتهم بجدارة …اصحى يابريش

  18. قلت رأيي يوم امس حول موضوع ابن السودان الذي لم يعلم معنى كلمة البر .. واتحداه ان يشرح معنى كلمة البر دون أن يسأل احد إن كان صادقا .. اتهمني احدهم بأني عنصري . واجزم أن صاحب التعليق على ماكتبت هو نفسه المسمى نفسه ابن السودان البار .. كيف تتهم انسانا بالعنصرية في حين ان العنصرية تخرج من كل حرف من حروف مقالك السمج اعلاه.. انا قلت اننا لم نستفيد شيئا من مقالك الا كراهيتك الظاهرة للصادق والمهدية واتباعها فهل هذا فيه شيئ من العنصرية ياهبنقه !!! السودان فى قديمه وحديثه لم يعرف العنصرية الا بعد أن اختلطت انساب شعبه باقليات جاءت بهم التركية الاولى والثانية وانت لاتعلم ان الخرطوم هذه التي تسمونها مركز السودان وعاصمته حينما قام عثمان باشا التركي باختيارها عاصمة للسودان قبل مائتي عام الا قليلا وجد سكانها لايزيدون عن ستين الفا معظمهم من الغجر والسوريين واللبنانيين والاتراك واليونانيين . هذه البذرة التي اختلطت انسابها وارحامها مع اهل السودان الحقيقيين هي التي خلقت العنصرية التي تقلفها سكان النيل الى يومنا هذا وهي التي ادت الى فصل الجنوب وقد تؤدي الى تشتيت شمل الوطن كله ، وظنوا جهلا ان السوداني الاصيل هو من كان من هذه الانحاء !!! والذي دعاني للرد على مقالك هو انك كلما ذكرت انصار المهدي وصفتهم بالجهل والتهميش ,, فكيف يكون غرب السودان مهمشا وأول زعيم يرفع علم استقلاله من بريطانيا هو من الابيض ( اسماعيل الازهري ) وكيف يكون مهمشا وأغلب اهل السودان نزحوا لكردفان ودارفور طلبا للرزق والاستقرار هناك.. وهل تعلم الساسي العريق محمد احمد محجوب ، عمل قاضيا بالابيض لسنوات طوال.. وهل تعلم ان الرئيس ابراهيم عبود عمل بالقيادة الوسطى الهجانة لزمن طويل . وهل تعلم ان الرئيس سوار الذهب جده مقبورا فى وسط الابيض (شارع سوار الذهب ) وهل تعلم ان اول مدير لجامعة الخرطوم من السودانيين جاء من كردفان . وهل تعلم ان الدكتور حسن الترابي تعلم اول حرف فى الابجدية فى امروابة ,وهل تعلم ان والده الشيخ عبدالله الترابي ,عمل بامروابة قاضيا لزمن طويل . وهل تعلم ان مأمون بحيري أول وزير مالية فى السودان وأول محافظ لبنك السودان من امروابة وهل تعلم ان اكبر تجارالسودان نزحو من الشمالية ووسط السودان فقراء وعادوا للخرطوم رجال اعمال يشار اليهم بالبنان . ولانريد الاطالة رحمة بالقراء . فكيف يكون انصار المهدي جهلاء ومهمشين . والجهلاء لايمكن اقناعهم بأن المهدي المنتظر هو محمداحمد المهدي . لان فكرة المهدي المنتظر نفسها لايوجد من يعرف عنها شيئا فى بيئة المهدي التي نشأ فيها. وعليك بقراءة مؤلف الاستاذه فيفان عبده استاذة جامعة الخرطوم لسنوات عديدة ( الخليفة المفترى عليه ) لتعلم كيف ظلمتم عبدالله التعايشي وكيف تآمر عليه السودانيين من مناطق معلومة وكيف تعاونوا مع العدو لاسقاط المهدية ..حتى معركة كرري سيف العزة التي يتغنى بها السودان حتى اليوم رمزا للبطوله والفداء كتب عنها نعوم شقير بأن الذين ضحوا بارواحهم فيها هم الذين قامت المهدية على اكتافهم ومضوا بها الى اخر المدى ، وانسحب من ميدان المعكرة الذين سيقوا الى الميدان بالرغم منهم .. اهل غرب السودان لايعلمون عن العنصرية شيئا وليست فى ثقافتهم المتوارثه من رحيق القرءان الكريم وهم اكثر اهل السودان ثقافة ومعرفة بالقرءان الكريم والسنة النبوية ، ويكفيهم شرفا ان سلاطين الفور كانوا يرسلون كل عام 40 جملا محملا بكسوة الكعبة والمعونات الغذائية الى الكعبة المشرفة . وتشهد على ذلك ابيار علي حول المدينة المنورة ، كما تشهد الاوقاف التي حتى اليوم تبنى فيها السفارات والقنصليات السودانية فى السعودية .. فكيف يكون هذا الاقليم اهله جهلاء وهم يرسلون العشرات الى الازهر بمصر قبل السلطنة الزرقاء لقراءة الفقه والشريعة الاسلامية .. وخد من ادباء الغرب اثنين فقط ولا داعي لاكثر ( محمدالفيتوري ) محمد المكي ابراهيم ) ويكفيك ماكتبنا ولا داعي لتجريح امة كاملة من غرب السودان الواحد منهم يساوي دولة فى الشجاعة والكرم والوفاء والصدق ومخافة الله .. ويكفي غيرهم فشلا ضياع السودان من بين ايديدهم وضياع الشرف والقيم بل وضياع الوطن كله . فهلا فسح المجال لاحفاد التعايشي لعلهم يجمعوا شمل الوطن من جديد ليسمى السودان الشامخ القديم ..
    اما الصادق المهدي فليس لنا فيه ناقة ولا جمل فهو بضاعة خالصة من بضاعة شاطئ النيل وهو أول من تنكر للذين البسوه تاج العز والسيادة وللاسف والدته ووالدت جده عبدالرحمن من غرب السودان ،واسألوه كم مرة سافر فيها الى ارض معركة شيكان التي تحرر السودان كله بعدها من قبضة الاستعمار الثلاثي مصر / بريطانيا / تركيا . فكيف يقف انسان عاقل مع الصادق وهو يلقى بأهم أنصاره بقارعة الطريق, اسألوه عن مادبو وبابو نمر وبكري عديل اين هم من مجلس حزبه ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..