النظام السودانى الصهيونى !!

زهير السراج
* من المؤسف ان ينساق البعض وراء رغبة الحكومة السودانية الميكافيلية الدنيئة فى تطبيع العلاقة مع دولة العدو الاسرائيلى، سعيا للتشبت بالسلطة من خلال اكتساب دعم مؤقت من المجتمع الغربى خاصة الولايات المتحدة الامريكية، ناسين أو متناسين او متجاهلين الممارسات العنصرية البغيضة للدولة الصهيونية، وعمليات القتل الممنهج، ونزع الحقوق بالقوة وتمليكها للمستوطنين اليهود، وتشريد شعب بأكمله، لو لم تكن تربطنا به رابطة دين، أو لغة، فهو جزء من هذا العالم، يتوجب على الجميع نصرته والوقوف معه فى وجه العدوان العنصرى البشع والحط من كرامته الانسانية على يد المحتل الصهيونى البغيض !!
* لا اريد الدخول فى تفاصيل ما فعلته وتفعله الدولة الصهيونية العنصرية البغيضة فى الشعب الفلسطينى، وكل شعوب المنطقة، والجرائم التى ترتكبها ويرتكبها العالم الغربى من اجل تمكينها فى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بافتعال حروبات اقليمية وصناعة جماعات ارهابية، ومدها بالسلاح والمال من اجل تمزيق دول المنطقة، ونشر الفوضى فيها لصالح إسرائيل، وذلك حسب المشروع المعروف باسم (مشروع الشرق الأوسط الكبير)، الذى هو فى حقيقته مشروع لتمزيق دول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وتحويلها الى دويلات صغيرة متحاربة ومتصارعة، لتسود الدولة الصهيونية وتتحكم فى المنطقة كيفما تشاء ووقتما تشاء، بدون ان يكون لاحد القدرة ليوقفها عند حدها، وسط تصفيق واعجاب الغرب العنصرى الذى اُعلن مولده بشكل رسمى بتحكم المتطرفين اليمينيين على انظمة الحكم فى بلاده، بغرض تشديد القبضة على العالم الحر الباحث عن التحرر والتنمية والديمقراطية، وغلقه فى سجن كبير، يتم تسخير كل ما فى داخله لخدمة مصالح الغرب اليمينى العنصرى المتطرف، ومن يغالط فى ذلك عليه أن ينظر الى طبيعة الحكام فى معظم دول الغرب، ويقل لنا ماذا يرى!!
* ولا اريد الدخول فى شؤون وتفاصيل دينية معروفة للجميع لا مجال للمزايدة عليها، أو قد يراها البعض غير ذات اهمية، أو يمكن حلها بشكل أو بآخر، وهى المتعلقة بوضعية المسجد الاقصى ومدينة القدس، التى تصر دولة الاحتلال الاسرائيلى على ان تصبح عاصمة الدولة اليهودية التى تسعى بكل جدية لانتزاع الاعتراف العالمى بها، وتسمية القدس بما تتضمنه من إرث اسلامى مقدس عاصمة لها، فهل يقبل أى مسلم حادب على دينه بهذه الوضعية المهنية وتبعية إرثه الدينى المقدس للدولة الصهيونية العنصرية فتحوله الى أسطبل للخيول، أو مراحيض، أو أى شئ آخر ؟!
* ولا أريد أن افتح مجالا للصراع بين المؤيدين للعروبية والناقمين عليها من ابناء الشعب السودانى الكريم، حتى يقف هذا مع الحق الفسطينى العربى فى فلسطين من وجهة نظره العروبية، أو يقف ذاك مع تطبيع العلاقة مع اسرائيل كراهية فى العرب، فليس هذا مجال صراع هويات، او انحياز للجنس أو العنصر، فبناء المواقف والمبادئ على الهوية والجنس والعنصر هو احط ما يمكن ان يتعامل به الانسان مع المجتمع او العالم الذى يعيش فيه والناس الذين يتواجد معهم، ولا أظن أن إثنين يختلفان على ذلك !!
* دعونا نجرد القضية من كل هذه العوامل رغم أهميتها الكبرى، ونزنها فقط بميزان العدالة، لنرى ما إذا كنا على خطأ أم على صواب، بموافقتنا او اعتراضنا على التطبيع مع الدولة الإسرائيلية، والتذلل لها وللغرب، على حساب القيم والمبادئ الانسانية والاخلاقية التى لا تتغير بتغير الظروف والأمكنة والأزمنة، سواء كان المجنى عليه أو الجانى عربيا أو أعجميا أو غير ذلك .. وإذا صعبت علينا الاجابة، فلنعد قليلا الى الوراء ونرى ماذا كانت مواقفنا تجاه دولة جنوب افريقيا العنصرية، قبل ان يتحرر الشعب الجنوب افريقى على يد (مانديلا) ورفاقه!!
* المسألة ليست صراع أديان، أو هويات، أو مصالح، وانما اخلاق ومبادئ، وأترك لكم الحكم والتعليق!!
الجريدة الالكترونية
[email][email protected][/email]
وهل هؤلاء الكيزان لهم مبادئ اواخلاق اودين أو رجولة أو شهامة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أول مره أقول جانبك الصواب وطاش قلمك يا أستاذ
خلينا نتكلم بنفس منطقك وإن إسرائيل قاهرة لشعب ما .. لذا وجب مقاطعتها
طيب أمريكا والغرب ديل ماليهم قرون بقهروا فى شعوب ليه ماقاطعناهم؟
أمريكا والغرب دمروا العراق وأحتلوه ودمروا أفغانستان وسوريا وليبيا
الفرق شنو؟ إسرائيل مستعمره لفلسطين؟ التاريخ بقول إنه فلسطين سكنها اليهود من زمن سيدنا إسرائيل عليه السلام أى قبل العرب .. يعنى دى أرض اجدادهم ..
الإعلام العربى غسل أدمغتنا حتى أصبحنا نعتقد أن اليهود لم يسكنوا فلسطين قط
الظاهر أنك نعيش صراع بين عاطفتك الدينيه وعقلك العلمانى تغلبت فيه العاطفه على العقل ..
سؤال يا أستاذ ليه نحن نكون ملكيين أكثر من الملك؟ العالم العربى والإسلامى كله عنده علاقات مع إسرائيل كان فى العلن إو فى السر ,,
ليه نحن ندفع التمن تدمير لبلادنا من أجل الدفاع عن حقوق الآخرين .. ده إسمه بله أو عبط مع كامل إحترامى ليك … نشوف مصلحتنا وين ونمشى عليها ..
نحن عندنا علاقات وإتفاقيات حريات أربعه مع أكبر دوله عدوه لينا عبر التاريخ (مصر) ومحتله أرضنا ليه مانعمل علاقه مع إسرائيل الما إحتلت لينا أرض ولا إتأمرت على ديمقراطياتنا ولاأغرقت أراضينا بالسدود …
العلاقة سمن علي عسل بين صهاينة الوطني وصهاينة الكهنوت ماتتغشوا بتطبيع وماتطبيع دا كلام للاستهلاك ليس الا
والله يا زهير السراج أ ,,, أتذكر قبل مده وأنا أعمل بالسعوديه مشيت أعمل خروج وعوده في الجواز ,, الضابط لاحظ إن جوازى مكتوب عليه وبالخط العريض { كل الدول ماعدا إسرائيل } أقسم بالله الضابط إستغرب وصار يضحك وقالى بالحرف الواحد ,,, إنتو عندكم مشكله مع إسرائيل ؟؟؟
يأخى العالم صار مصالح ,, والفلسطنيين نفسهم بيتعاملوا مع إسرائيل حتى العمله الشيكل العمله الرئيسيه عند الفالسطنيين ,, ثم مصر أم الدنيا عندها علاقات دبلوماسيه كامله مع إسرائيل ,, وكذلك حبيبتكم قطر سمن على عسل مع إسرائيل ,, وكل يوم قادة إسرائيل في قطر ,, وكل دول الخليج بلا إستثناء ?علاقات تمام ,, وعندك تونس والمغرب والجزائر موريتانيا ,, كهم عندهم علاقات تمام مع دولة إسرائيل
إشمعنى يعنى نحن شايليين وشن القباحه معاها ,,يأخى العالم تغير كل دوله همها مصلحة مواطنيها إلا السودان ,رابط وش كلب ورغم كده برضو,, بيوصفونا بالعبيد والافارقه ,,فمتى سوف نفهم اللعبه , وأمثالك بيقول مثل الكلام ده
وهل هؤلاء الكيزان لهم مبادئ اواخلاق اودين أو رجولة أو شهامة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أول مره أقول جانبك الصواب وطاش قلمك يا أستاذ
خلينا نتكلم بنفس منطقك وإن إسرائيل قاهرة لشعب ما .. لذا وجب مقاطعتها
طيب أمريكا والغرب ديل ماليهم قرون بقهروا فى شعوب ليه ماقاطعناهم؟
أمريكا والغرب دمروا العراق وأحتلوه ودمروا أفغانستان وسوريا وليبيا
الفرق شنو؟ إسرائيل مستعمره لفلسطين؟ التاريخ بقول إنه فلسطين سكنها اليهود من زمن سيدنا إسرائيل عليه السلام أى قبل العرب .. يعنى دى أرض اجدادهم ..
الإعلام العربى غسل أدمغتنا حتى أصبحنا نعتقد أن اليهود لم يسكنوا فلسطين قط
الظاهر أنك نعيش صراع بين عاطفتك الدينيه وعقلك العلمانى تغلبت فيه العاطفه على العقل ..
سؤال يا أستاذ ليه نحن نكون ملكيين أكثر من الملك؟ العالم العربى والإسلامى كله عنده علاقات مع إسرائيل كان فى العلن إو فى السر ,,
ليه نحن ندفع التمن تدمير لبلادنا من أجل الدفاع عن حقوق الآخرين .. ده إسمه بله أو عبط مع كامل إحترامى ليك … نشوف مصلحتنا وين ونمشى عليها ..
نحن عندنا علاقات وإتفاقيات حريات أربعه مع أكبر دوله عدوه لينا عبر التاريخ (مصر) ومحتله أرضنا ليه مانعمل علاقه مع إسرائيل الما إحتلت لينا أرض ولا إتأمرت على ديمقراطياتنا ولاأغرقت أراضينا بالسدود …
العلاقة سمن علي عسل بين صهاينة الوطني وصهاينة الكهنوت ماتتغشوا بتطبيع وماتطبيع دا كلام للاستهلاك ليس الا
والله يا زهير السراج أ ,,, أتذكر قبل مده وأنا أعمل بالسعوديه مشيت أعمل خروج وعوده في الجواز ,, الضابط لاحظ إن جوازى مكتوب عليه وبالخط العريض { كل الدول ماعدا إسرائيل } أقسم بالله الضابط إستغرب وصار يضحك وقالى بالحرف الواحد ,,, إنتو عندكم مشكله مع إسرائيل ؟؟؟
يأخى العالم صار مصالح ,, والفلسطنيين نفسهم بيتعاملوا مع إسرائيل حتى العمله الشيكل العمله الرئيسيه عند الفالسطنيين ,, ثم مصر أم الدنيا عندها علاقات دبلوماسيه كامله مع إسرائيل ,, وكذلك حبيبتكم قطر سمن على عسل مع إسرائيل ,, وكل يوم قادة إسرائيل في قطر ,, وكل دول الخليج بلا إستثناء ?علاقات تمام ,, وعندك تونس والمغرب والجزائر موريتانيا ,, كهم عندهم علاقات تمام مع دولة إسرائيل
إشمعنى يعنى نحن شايليين وشن القباحه معاها ,,يأخى العالم تغير كل دوله همها مصلحة مواطنيها إلا السودان ,رابط وش كلب ورغم كده برضو,, بيوصفونا بالعبيد والافارقه ,,فمتى سوف نفهم اللعبه , وأمثالك بيقول مثل الكلام ده
أولاً انا متابع كتاباتك الأخ زهير السراج ولم اتخيل قط يوم ما إن تسقط عني إنطباعي عنك بتوصيقك بالرجل المثقف فهناك كتاب مثقفين عقيدتهم تبيان الحقيقة للملتقى ولو على أنفسهم وفي أسوأ الفروض الصمت الخجول ولا أريد أن أطيل لكن لنضحط فرضية إننا قطيع نساق حيث اراد بنا الإعلام اقول لك أن التاريخ ماقبل الميلاد مدون وسلسلة الأنبياء من ابوالمسلمين سيدنا إبراهيم إلى خاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسعوبهم مدون ويؤكده خاتم الأديان السماوية فبنوا إسرائيل وانبيائهم لا تستطيع إنكار سبق وجودهم وبل على سطح كوكبنا هذا وليس في كوكب آخر وفي حيز محدد وبقبلة مشخصة (القدس) كما لنا الكعبة المشرفة فلماذا الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين لم يفتحوها كفتح مكة أو حتى الخالق لماذا لم ينزل لنا آيات صريحة تفرض علينا فتحها بإعتبارها قبلة المسلمين عزيزي بيننا المصحف 114 سورة غني عن التخريفات وثانياً عندما آويتم الفلسطينين في الخرطوم بماذا هتفوا (تل أبيب ولا العبيد) كنت انهم جاروا لكن يا للأسف صدقوا وحقاً المستعربين والمتاسلمين ازمتنا إلا ولماذا لا نصف دخول العرب إفريقيا طالما أرض أجدادهم جزيرة العرب إحتلال وإستيطان ونعطي إفريقيا الحق الأدبي والأخلاقي في مناهضة الإحتلال العربي الغاشم والتاريخ يحدثنا أن العرب دخلوا إفريقيا وحتى إذا إفترضنا جدلاً لنشر الإسلام فهل أجاز الإسلام إغتصاب أرض الآخرين حتى لو أسلموا دون حرب اي أرضى يصبح لك بحكم الدين ولماذا الإمتداد لإفريقيا دون شرق آسيا وأوروبا قال السودان بوابة العرب لإفريقيا لماذا لم تكن مصر مثلاً بوابة العرب لإفريقيا نتمنى القادة الأفارقة يسندوا إسرائيل وعمي ترامب لإسترداد إفريقيا للافارقة لأفرقنة إفريقيا كإتفاقيات دولية وتبادل مصالح فمصلحة الإنسان فوق المعتقد (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) إذاً السيادة قبل العبادة اي المعتقد
انت عايز تكون فلسطيني اكتر من الفلسطينين وعربي اكتر من العرب ياخ نحنا سودانيين وحقو نشوف مصلحتنا وين كفاية عايشين في غيبوبة منذ الاستقلال وحد اليوم
أولاً انا متابع كتاباتك الأخ زهير السراج ولم اتخيل قط يوم ما إن تسقط عني إنطباعي عنك بتوصيقك بالرجل المثقف فهناك كتاب مثقفين عقيدتهم تبيان الحقيقة للملتقى ولو على أنفسهم وفي أسوأ الفروض الصمت الخجول ولا أريد أن أطيل لكن لنضحط فرضية إننا قطيع نساق حيث اراد بنا الإعلام اقول لك أن التاريخ ماقبل الميلاد مدون وسلسلة الأنبياء من ابوالمسلمين سيدنا إبراهيم إلى خاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسعوبهم مدون ويؤكده خاتم الأديان السماوية فبنوا إسرائيل وانبيائهم لا تستطيع إنكار سبق وجودهم وبل على سطح كوكبنا هذا وليس في كوكب آخر وفي حيز محدد وبقبلة مشخصة (القدس) كما لنا الكعبة المشرفة فلماذا الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين لم يفتحوها كفتح مكة أو حتى الخالق لماذا لم ينزل لنا آيات صريحة تفرض علينا فتحها بإعتبارها قبلة المسلمين عزيزي بيننا المصحف 114 سورة غني عن التخريفات وثانياً عندما آويتم الفلسطينين في الخرطوم بماذا هتفوا (تل أبيب ولا العبيد) كنت انهم جاروا لكن يا للأسف صدقوا وحقاً المستعربين والمتاسلمين ازمتنا إلا ولماذا لا نصف دخول العرب إفريقيا طالما أرض أجدادهم جزيرة العرب إحتلال وإستيطان ونعطي إفريقيا الحق الأدبي والأخلاقي في مناهضة الإحتلال العربي الغاشم والتاريخ يحدثنا أن العرب دخلوا إفريقيا وحتى إذا إفترضنا جدلاً لنشر الإسلام فهل أجاز الإسلام إغتصاب أرض الآخرين حتى لو أسلموا دون حرب اي أرضى يصبح لك بحكم الدين ولماذا الإمتداد لإفريقيا دون شرق آسيا وأوروبا قال السودان بوابة العرب لإفريقيا لماذا لم تكن مصر مثلاً بوابة العرب لإفريقيا نتمنى القادة الأفارقة يسندوا إسرائيل وعمي ترامب لإسترداد إفريقيا للافارقة لأفرقنة إفريقيا كإتفاقيات دولية وتبادل مصالح فمصلحة الإنسان فوق المعتقد (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) إذاً السيادة قبل العبادة اي المعتقد
انت عايز تكون فلسطيني اكتر من الفلسطينين وعربي اكتر من العرب ياخ نحنا سودانيين وحقو نشوف مصلحتنا وين كفاية عايشين في غيبوبة منذ الاستقلال وحد اليوم