المهدي: معركة كرري كارثة عسكرية..السيناريو مازال يتكرر متمثلاً في تصدي قوات الأمن للمتظاهرين

قال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، إن معركة كرري تمثل كارثة عسكرية ونكبة بالمقياس العسكري، بيد أنه الأحرص على الاحتفاء بذكراها لجهة أنها تشكل احتفالاً بهزيمة الهزيمة.
وأوضح المهدي في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى معركة كرري التي صادفت أمس، أن الهزيمة العسكرية التي رجّحت كفة الغزاة جاءت نتيجةً للتفوق العسكري، بيد أن هزيمة سياسية مُدوية لحقت بأصحاب النصر العسكري، وأبان المهدي أن ثمة معارك متشابهة في التاريخ الحديث جاءت متوافقة مع سيناريو ومخرجات معركة كرري مثل حرب الأيام الستة وحرب أفغانستان وحرب العراق، وأضاف المهدي بأن ذات السيناريو مازال يتكرر متمثلاً في تصدي قوات الأمن للمتظاهرين وتفريقهم غير أنها تعجز عن كسر إرادتهم، لذا تظل الراية مرفوعة والهدف المنشود متوقعاً. واعتبر المهدي أن عدم كسر إرادة الأنصار هو الذي مكّن الإمام عبد الرحمن المهدي لاحقاً من توظيفها وجعلها وقوداً للقوة الناعمة التي مكّنته من بعث كيان أكثر قوة سياسية بعد أن حطمته القوة العسكرية.
الراي العام
لم تفشل معركة كررى بسبب القوة الغاشمة الغازية بل بسبب دكتاتورية و جهل عبد الله التعايشى والحمدلله إن إمام الأنصار يعترف بفشلها وهى ذكرى يجب ألا يجدر الإحتفال بها بل العكس.
الارث الذي تركه الامام بد الرحمن المهدي لو وجد من يستغله استغلالا صحيحا لحرر به القدس ولكن من قام على امره اعتبره ثيرا وزائدا عن اللازم لذا بدأ في تفريقه وتشتيته حتى صار وحيدا لا يجد من يدافع عنه سوى بناته وتفرق منه بنيه الخائبين هذا مساعدا في لوري بدفورد ( سفنجة ) لنقل التراب والثاني كلب حراسةفي جهاز الامن الذي هشم يد د. مريم فكيف لمن ورث كيانا بهذه القوة والمنعة والطاعة لو امرهم ان يدخلوا النار ما تخلف منهم احد كيف له ان يبكي على هزيمة كرري واليوم هو في هزيمة نفسية يزرف الدموع على مجد ولي ولن يعود وهذا من فعل يدك فقد شتت بيت المهدي ايدي سبأ وقبل يومين كن قدح في ابن عمك مبارك وقبله عمك احمد المهدي وبعدهم ولي الدين الهادي ومن بعدهم نصر الدين الهادي الذي كان لا يعصي لكامرا ولكن بفعل الغواصة الفريق المزور صديق محمد اسملعيل فعلت كل هذا وغدا لا تجد الى جوارك سوى ام سلمة ورباح وسوف تعادرك مريم بسبب افاقها مع قريبها منياركو مناوي .
ابكي كالنساء على مجد لم تحافظ عليه كالرجال
لينا اجدادا سلفوا نعم اجدادنا لكن بئس ما خلفوا
سيادة الامام كل ذكرى هزيمة كما تسميها ، وانتم بخير ، لقدمللنا من هزائمك المتكررة امام نفسك وامام شعبك – اول هزيمة مررت بها فى امتحان الشفافية وحكم القانون فى عام 1965 عندما رفضت ومعك صهرك تطبيق حكم القضاء الداعى الى عدم دستورية طرد نواب الحزب الشيوعى عن دوائر الخريجين وكانوا احدى عشر كوكبا من البرلمان – لقدكانت هزيمة لك شخصيا ولحزبك ولحزب رئيس طائفة الختمية سليل الاسرة الخائنه والذى اتى اباه مع صهيل جواد اللورد كتشنر لوأد ثورة جدك الاكبر الامام المهدى (طيب الله ثراه) – وها انت تحتفل بذكرى تلك المعركة الباسلة وتعتبرها هزيمة فيما انها معركة الشرف والبطولة تحدى فيها سيوف العشر والعصى على مكينات آلات الحرب الحديثة ومات فيها اشرف الناس حماية للدولة وللدين وللوطن – سيدى الامام لانعتبرها هزيمة كالهزائم التى عددتها ، فأين انت الان من قضية شعب اعتصبت دولته بيد عضابة الجبهة الاسلامية ويا للآسف كنت ايضا على رأس تلك الدولة ، ماذا فعلتم حيال استرداد دولتكم؟ الم تقل ان الامام عبدالرحمن المهدى (طيب الله ثراه) تمكن من توظيف نتائج تلك المعركةالى قوة فى بعث كيان سياسى بعد ان حطمته القوة العسكرية؟ لماذا لا تقتدى بجدك الامام عبدالرحمن وتجعل من طائفة الانصار وجماهير حزب الامة قوة سياسية ضد الضغمة العسكرية الحاكمة بدلا من التمحور واذلال نفسك بمحاورته ليل نهار؟ وياللعجب لقد رميت بابنيك فى اتون محرقة الانقاذ الوثنى – لاتقل لى لنهما بأرادتهم الشخصية التحقوا بهذا النظام العنصرى القبلى ؟ متى كان لا يطيع الابن والدية ولا سيما اذا كان هذا الوالد امام الانصار الذى لا تنكسر كلمته او اشارته من مريديه؟ انعتبرهما عقوقا على ارادتك ؟
اما هزيمتك الثالثة فهى اشنع من السوابق – وهو اللعب على الحبال وكأنك بهلوان – مع اجماع قوى المعارضة ومع الثوار وهم يحملون السلاح لاسقاط زبد البحر ومع النظام الوثنى دوما تطيل فى عمره وشقاء المواطنين بايجاد مبررات لبقائه وتقديم كل انواع المشاريع الممكنة والغير ممكنة لتطيل عمره الذى انتهى صلاحيته منذ انقلابهم عليك فى 89 – وصح من قائل بأنه آن الاوان لتترجل من قيادة حزب الامة واتركها لبقية زعمائهم وللكنداكات زوجك وبناتك – ارى فيهم الخير لحزبك- اعانك الله
تانى القوة الناعمة….. خليك انت فى تنعمك دا لحدى ما تلقى ولدك فى السجن
إمام الفردوس المفقود يريد أن يقول لنا أن الحكومة القويةأشبه بجيش الإنجليز وإنها ستهزمناشر هزيمة إذا ما خرجنا للشارع لمقارعتهالأن إبنه الأمنجى سيدوس علينا بحذائه
واخيرا والحمد لله .لقد شهد شاهدا من اهلها .انها ثورة الامام المهدى طيب الله ثراه ..لقد ذكرنا فى هذا الموقع من قبل مرارا وتكرارا .وقلنا ان الخليفه عبد الله التعايشى ابن دارفور لم يكن جديرا بتولى مسئوليه كبيره كهذه الا وهى اول رئيس لجمهوريه السودان بشكله الحالى منذ عهد التركيه السابق .والذى استمر حكمه زهاء الاربعه عشر عام بالتمام والكمال .لم تقام فيها مدرسه واحده لتعليم النشى او جامعه .وكان شغلهم السلطه والتناحر مابين الاشراف اولاد البحر واولاد دارفور .انها اول نكسه سودانيه ميه فى الميه .عساكر او انصار يقيمون فى رواكيب من القش ويتسلحون بالحراب والسيوف ومع ذلك يطلب منهم مجابهة قوى عظمى الامبراطوريه التى لاتغيب عنها الشمس برطانيا العظمى .وكان الملائكه ستحارب معهم …لم يكن للتعايشى ادنى خبره بالتكتيك العسكرى لذلك ليس عجبا ان يقتل اربعه عشر الف سودانى فى اربعه ساعات فقط ليهرب بعدها التعايشى نحو امدبيكرات ليلقى مصيره المحتوم .ويلقى السودان ايضا مصيره المحتوم الحكم البرطانى الذى حول السودانيون من رعاه ماشيه ومزارعين الى مصاف الدول المتحضره فى كل المجالات الاداريه والعلميه والهندسه والطبيه والعسكريه .نحن مدينون للحكم البرطانى لولاه لكنا حتى الان نلبس المرقع من الثياب ونحمل على ظهورنا سيف ودرقه ونسير على الارض حفاه .وشكرا
معركة كرري ورغم انها كانت هزيمة بالمقاييس العسكرية كما ذكر ابونا الصادق إلا انها شكلت نقطة تحول في التاريخ السوادني الحديث ونعتبرها نصراً بكل المقاييس الوطنية ونبراساً نستنير به في كل المواقف المماثلة بصفتنا احفاد الشهداء ويكفينا فيها شرف المواجهة بغض النظر عن النتائج نصرا كانت او هزيمة خاصة انها كانت مفروضة على اجدادنا وقد ثبتوا فيها وقاتلوا بعزيمة الرجال التي يفخر بها كل سوداني حتى ولو كان خائناً وقتها يساند الغزاة في الصفوف الخلفية حيث لم ير إلا ما يغيظه من الثبات وعزيمة الرجال حين يشتد الوغى وتصبح المواجهة فرض عين وواجب وطني لا يتخلف عنه إلا الخوالف واشباه الرجال وقد كان اجدادنا رجال كالاسود الضارية ونحن نفتخر بهم الى هذا اليوم……..
صخر وأبوسامي : الهادي نصرالدين – الهادي الضلالي – ظريف ام درمان الله يديهو الصحة والعافية ويطول في عمرو اختصر حالة الامام الحبيب في كلمتين لما لاقاه في مناسبة في ام درمان .. قال ليهو ياسيد الصادق نحن بقينا ليكم أتباع اعرفو انتو ابقوا لينا أسياد !!!!!!! والامام الحبيب عمرو ما حا يعرف يبقي سيد جاتو مليون فرصة ضيعا وضيع البلد معاها في 65 ضيعة وفي 76 ضيعا وعمل المصالحة الوطنية مع نظام نميري اداهو تاني 9 سنة زياده وفي 89 أداها بارده لي كيزان السجم تجار الدين ديل وبعد داك ما قصر معاهم ابدا كلما يجو يحتضرو يرد ليهم الروح بي نداء الوطن وتفلحون وترجعون وبأذن الله تلغفون
لقد أزكمت أنوفنا بتصريحاتك المثبطة للهمم أيها الامام .للأسف أنت تحاول أن تقول أنا موجود في كل مناسبة وحدث, كالمراهق الذي يحاول اثبات ذاته .انسان لا يستطيع أن يجمع أهل بيته وأسرته لا يستطيع أن يجمع شعب السودان ولا يستحق أن يجتمع الناس حوله .ابناؤك وأبناء عمومتك تفرقوا من حولك والسبب ,,انت,,.
لقد كان عشمنا فيك كبيرا لتقود معارضة الانقاذ وتسترد الحكم الديمقراطي لتصحح أخطاءك التي أوقعتنا فيها بسبب تساهلك حتى انقض عليك كلاب الليل واستولوا على الحكم.
يا صاحب الجلالة يا سماحة الامام أرعوي وانزوي واترك الشعب السوداني وشأنه ليدبر حاله واقضي ما تبقى من عمرك في إمامة الأنصار …
ماتنسوا من اهم اسباب الهزيمة هو الطابور الخامس من ابناء السودان والخيانة والقدر بسبب الاحقاد .
في اجتماع المجلس الحربي قبل معركة كرري كانت اراء الثعلب العجوز-كما سماه تشرشل-عثمان دقنة ان يكون هجوم الانصار ليلا حتي يمكن تحييد رشاش المكسيم الذي فتك بجيش الانصار في موقعة النخيلة فتكا مريعا،وقد كان اول تجربة لهذا المدفع- والذي صممه اللورد الانجليزي مكسيم-في السودان وزادت فظاعاته ابان حرب الخنادق في الحرب العالمية الاولي مسببا ملايين الضحايا..كان من المؤيدين لرأي دقنة الامير ابراهيم الخليل..الا ان الغيبيات لعبت دورا للهجوم فجرا..اذ انبري اب جكة-مهمته الاساسية هي مساعدة الخليفة في اعتلاء جواده-وقال انه سمع المهدي يقول ان جيشا عظيما سيباد في كرري فجرا..هلل الخليفة وخرج الامير الخليل غاضبا..الجهوية لعبت دورا في هزيمة كرري والنخيلة،فقد تم ابعاد دقنة من القيادة برغم حنكته واعطائها لشيخ الدين بن الخليفة الذي اشتهر بالمجون وقلة الخبرة العسكرية
معركة كرري ورغم انها كانت هزيمة بالمقاييس العسكرية كما ذكر ابونا الصادق إلا انها شكلت نقطة تحول في التاريخ السوادني الحديث ونعتبرها نصراً بكل المقاييس الوطنية ونبراساً نستنير به في كل المواقف المماثلة بصفتنا احفاد الشهداء ويكفينا فيها شرف المواجهة بغض النظر عن النتائج نصرا كانت او هزيمة خاصة انها كانت مفروضة على اجدادنا وقد ثبتوا فيها وقاتلوا بعزيمة الرجال التي يفخر بها كل سوداني حتى ولو كان خائناً وقتها يساند الغزاة في الصفوف الخلفية حيث لم ير إلا ما يغيظه من الثبات وعزيمة الرجال حين يشتد الوغى وتصبح المواجهة فرض عين وواجب وطني لا يتخلف عنه إلا الخوالف واشباه الرجال وقد كان اجدادنا رجال كالاسود الضارية ونحن نفتخر بهم الى هذا اليوم……..
كان من احسن الايام التي جاء الانجليز وخلصونا من جهل وحقد هؤلاء المهوسيين.وفتحوا لنا عقولنا وادخلوا بلادنا من ظلمات الخرافات والجهل الي ساحات العلم والمعرفة…شكرا جزيلا اصدقاءنا الانجليز علي مافعلتموها لنا وللاجيال التي تعاقبت علي السودان….من اكبر الاخطاء خروجكم من بلدنا في وقت نحن احوج مانكون فيه لكي يساعدنا علي بناء بلدنا والتعاون فيما بيننا…..بدلا من الامنيات بالسفر اليكم واللجؤ الي غيركم من الدول
تاريخ السودان لازم يتكتب تانى وصاح وبتجرد تام عشان كل زول يعرف محلو وحجموا ……..واجد شاعر كتب عن كررى ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية …..حيرتونا تصلحوا الدايرنو وتخربوا المصلح اما الصادق يمشى يبيع ليمون
كوارثهم شرعيّة ولم تكن داخل المُدُن
لذلك لم يكن إنقراض نسلهم هو الثمن
تلك أمّةٌ قد خلت ثمّ تجاوزها الزمن
نحن تطلّعاتنا لهندسة ثمّ إنشاء المُدُن
الحضريّة المُنتجة ليست مُجرّد المُدُن
الحضاريّة التاريخيّة الشعارها الدقن
التغيير يبدا بتفكيرك في الغير ….
زورونا ….وانضموالنا ..
http://www.facebook.com/laat3teel
لقد قالها الأنجليز النصاري الكفار وقد استعمروا السودان وأسسول لدولة حديثة وعندما بدأت الحركات التي تطالب بالتحرر من الأستعمار الأنجليزي كان السودان بين مفترق طريقين اما الوحدة مع المصريين او الأستقلال ولم يكن هناك فكر وطني حر فعلي موجود ليخطط لسودان كدولة حديثة بكل مكوناتها فقط الوجود الطائفي الأنصار والختمية رغم ظهور بعض التيارات السياسية المستنهضة بعد ذلك من شيوعيين وبعثييين وغيرهم من موضات تلك الفترة وعلي العموم عند الأستقلال قال الأنجليز السودانيين لسه بدري عليهم ليقودوا دولة مستقلة فعلا! وقد كان ومنذ ذاك الزمن لم يرتاح السودان ابدا سياسيا واقتصاديا والحاصل ان هذا الفشل القاتل في كل نواحي الحياة في السودان من حكم واقتصاد وسياسة لن ينتهي الا بتقسيم الدولة الي دول متعددة وهوالحل اللذي يريح البلاد والعباد والدليل ماذا قدم الطرفين الرئيسين الختمية والأنصار مدعي الحكم الديمقراطي للسودان؟؟؟؟ فقط يقيمون حكومات تسمي ديمقراطية وما هي الا فترة راحة من حكم عسكري ليدبروا حكم عسكري آخر انه فشل النخب والمثقفين والسياسيين في السودان والنتيجة انهيار وتفتت الوطن الي غير رجعة
امثال المدعو خليل عازه يعانون من نقص في الوعي والادراك وجهل واضح بالتاريخ الانساني , للعلم لم تبدأ الحضارة الانسانية عند جحافل الاستعمار الغاشم الظالم , فاين العالم الغربي عندما اضاءت الحضارة الاسلامية العالم سواء كان ذلك في العصر الاموي او العباسي . اما قولك بجهل الخليفة عبد الله فاحيلك الي كتاب العالمة الفرنسية رحمة الله عليه فيفان التي كتبت رسالة الدكتوراة بعنوان 0شخصية الخليفة عبدالله ) وكذلك كتابات العالم الجليل ابوسليم عن محررات الخليفة عبدالله ويكفي شرفا ان الخليفة ومن اهل القرأن وحفظته ويكفيه شرفا انه شارك في اعادة وصياغة الشخصية السودانية التي نفتخر بها ولكن العيب ليس في امثالكم انما في جريمة تحريف وتزوير تاريخ امة كتب تاريخها من الد اعدائها واظنك يا الحبيب المدعو خليل عازه انتم ضحايا للحكومات الشمولية وافرازاتها السالبة فانت مدعو لان تقرأ وتتطلع وبعدها يمكنك أن تكتب
كدي خلونا من التاريخ و خلونا في الكلام النجيض كلام الثورة الشعبية ولا اي زول راجي الناس وطلعو و هو يقعد يعلق من خلف الكي بورد . هيا معا اي زول يطلع محل هو قاعد . ثورة ثورة حتي النصر . يا خرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري
اقولها لك مبراءة من غير سوء انما لا زلت ارى فيك خلاص هذه الامة التى هجم عليها بليل لصوص سرقوا فرحتها وعزها ونقاء اهلها وكرامتهم والنخوة التى جبلوا عليها فاقتالوا نسيجها الجميل وحبهم فى وطنهم فتشردوا فى كل المعمورة بحثا عن الامان والمستقبل لابنائهم فقدوه فى وطنهم .
نعم لا زلت ارى فيك الخلاص فانت حفيد عظيم جمع الناس حوله للتخلص من مستعمر بغيط فأجمعنا حولك ولا تفرقنا فكن جامع للناس ولا مفرق بينهم كما قال الله فى محكم تنزيله مخاطبا نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم :(ان كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ).
وحد حزبك وانصارك وغيرهم فقد قال جدك مقولته المشهورة السودان للسودانين وان كل انصارى حزب امة وليس كل حزب امة انصارى وجعل داره دارا للكل لم يفرق بينهم .
فاجمع ولا تفرق انت الان بمثابة كبير الامة وحكيمها تقوى بأمتك وهم يقون بك استفد من بقايا محبة الناس فيك عدوك قبل صديقك مخالفك فى الراى وموافقك فيه مادبو ومبارك ارقام لا يمكن تجاوزها وكذلك الصغار بالامس قد كبروا وقوى عودهم ونضجواربما يعترضون على ما تراهو صواب وهم يرونه خظأ ناقشهم بدون فظاظة وتمسك بالراى الزاتى نعم انت كبير ولكن حتى افضل الخلق كان يشاور صحبه بدأ الكثيرون ينفضون من حولك ويعصون امرك منهم حتى بنيئك وابناء عمومتك واصدقاء كثر لك وبيوتات دعمتك بكل نفيس عندها ولاء وساندتك وانت عودك اخضر واتت بك رئيسا عليهم فى اغلبية تاريخية .
ان الاوان ان ترد لها هذا الدين حبا فى جمعها وبعث الروح فيها فى التخلص من هؤلاء الذين سرقوا بلادهم
الهزيمه هي (الخضوع) للطغاة ، الهزيمه (نفسية) قبل ان تكون عسكرية ، كرري لم تكن (هزيمة) إطلاقاً ، بل كانت إنتصاراً لإرداة الشعب ، التي انتصرت في كل معاركها
امام الإنكسار والإستسلام ، وقد استلهم منها شباب ثور 16 يونيه اليوم إنتفاضتهم ومقاومتهم للطواغيت ، من صمود هؤلاء الابطال في شيكان و في كرري و في شارع
الجامعه ، وستنتصر إرادة الشعب السوداني على الديكتاتورية وعلى الطائفية و على الإستسلام ، وإن غداً لناظره قريب .
انت الكارثة.
الصادق المهدي إنسان فاقد للحس الوطني الكامل هل قراتم له يوما موضوع عن اهم المعارك التي بسطت سلطة جده المهدي على السودان كله ( معركة شيكان) بشهادة المؤرخين الانجليز انفسهم بأن عدد الجيش الانجليزي وحلفائه من الاتراك والانجليز لايقل عن عشرة الاف جندي بكامل عتادهم الحربي وفى خلال ساعتين اصبحوا جثث هامدة واخر القتلى كان ( هكس باشا) تلك هي المعركة المشرفة للسودانيين وليس معركة كرري وهذا الحاقد العجوز الهرم لايريد ان يثبت لابناء كردفان ودارفور فضائلهم فى تحرير السودان من اعتى استعمار فى ذلك العصر – لانه يعلم ان الجماعة فى وسط وشمال وشرق السودان جاؤوا بعدما نضب الغدير وجف ماء المشرع 000 كل الامراء امثال عثمان دقنا وكل السودان النيلي كما وصفه المؤرخون آمنوا بالمهدي عند حصاره للخرطوم وحتى فتح الخرطوم نفسه كان بفضل بسالة اهل كردفان ودار فور ولا ندعو لجهوية ولا عنصرية ولكن هذا تاريخ مشهود عليه من اعداء السودان قبل اصدقائه ومدون وعلى الاخوة الراكبين الخيل من غير سروج ان يقرؤا تاريخ السودان الذي دونوه الخواجات والاقباط امثال يوسف ميخائيل ونعوم شقير وتشيرشل وسلاطين باشا وونجت وفيفان عبدو وخليكم من تاريخ ناس مكي شبيكة وابو سليم كل هؤلاء سكنت فى نفوسهم عقدة كراهية ابناء غرب السودان لالشيء الا لانهم كتبوا تاريخ البلد بالدماء الزاكية — والنيل يطفح فى الدماء القانية0000 اعرفوا تاريخ بلدكم الحقيقي ولا داعي لانكاء الجراج — فاذا قرأتم التاريخ الحقيقي لعهد المهدية تجدوا العذر للخليف عبدالله التعايشي فى القساوة والجبروت الذي تعامل به مع اهل السودان النيلي بسبب الخيانات والتحالف مع الغازي الانجليزي لاحتلال السودان من جديد وذلك فقط لانهم لم يستطيعوا قبول ابناء الغرب حكاما للسودان وابناء الغرب اكثر اكثر اهل السودان معرفة بالقرءان والفقه واقلهم فسادا فى ادارة البلاد وقد عاشت دارفور وكردفان قرونا طويلة تحت حكم السلاطين ولم تخضع لحكم الاستعمار الانجليزي التركي الا لسبعة سنوات فقط فى حين رزح السودان النيلي اكثر من 60 عاما تحت القهر والاستعمار وحتى السلطنة الزرقاء فى سنار لم تستطيع اخضاع كردفان ودارفور لسلطانها الا بعد معارك ضارية لسنوات عديدة وقد هزم اخطر قائد فى سلطنة سنار فى كردفان مرات عديدة ( ابو الكليلك) ولهذا لاتظلموا التعايشي فهو اول رئيس لدولة سودانية موحدة ولكن خيانة وتآمرابناء البحر بصريح العبارة كان السبب الاكبر فى هزيمة الدولة المهدية وهانحن حتى اليوم نجد رائحة الحقد تفوح من إمام الانصار نفسه وليس من شخص آخر 0 كرري كانت موقعة اسود ضارية امام الجيش الغازي وواجه الرجال فيها السلاح الناري بصدورهم ولم يفروا من ارض المعركة ولكن الذين شردوا وجروا جري السواد كما قالت المغنية مذكورين بالاسم فى سفر تاريخ السودان لنعوم شقير 000 والغريب حتى اليوم عندما يحمى الوطيس ويلعلع الرصاص فى كل معركة لحماية الارض والعرض ستجد أبناء دار فور وكردفان اول الواردين لحياض الموت 00 واخيرا على الاقل عبدالله التعايشي حدد حدود السودان الحالية ومات بشرف وهو جالس على سجادة الصلاة وهي سنة لم يسبقه عليها أحد فى السودان وهي تعني (هذه ارضي ولن أموت مدبرا فى شبر منها) وانت يالامام الجاحد كم مرة شردت من الجماعة فى كل انقلاب 00 اولاد الغرب مابجروا ولو كنت اديتم قدرهم ذي ما جدك المهدي كنت اليوم ملك السودان 000 هل تنكر ان السيادة الانت فيها هي نتيجة كاملة لدماء ابناء كردفان ودار فور 0000 المهدي لو كان يعلم ان هناك رجال من امثالهم فى جزيرة لبب او السودان النيلي كله لكان استعان بيهم فى ذلك الصدام العنيف 0 المجد للسودان كله وشرف انتصارات المهدية عملة خاصة بغرب السودان 00 وبطلوا فصاحة وتطاول على القمم 00
(( وأبان المهدي أن ثمة معارك متشابهة في التاريخ الحديث جاءت متوافقة مع سيناريو ومخرجات معركة كرري مثل حرب الأيام الستة وحرب أفغانستان وحرب العراق))
عمك نسى حرب النجوم ..قديتنا وهلم جرا