الفاشلون… يقلبون آية الماء..!

الفاشلون… يقلبون آية الماء..!
خروج:
* شكا لنا بعض المواطنين أمس من إغلاق ذلك المسجد في المنطقة الواقعة غرب مركز البراحة بشمبات.. قالوا إن الشخص المسؤول يقفل الباب من صلاة الصبح ولا يفتحه إلاّ قبيل أذان المغرب بدقائق.. وذلك حتى لا يجد أي صائم ضالته في (بعض الراحة) داخل المسجد مع (الهواء البارد)..!
ــ أيها المسؤول: دع عنك الشح.. لا تغلق الباب.. ما عليك إلاّ أن تكتب الآتي: (نعم للصلاة.. لا للنوم)..! مع علمنا بأن (الراحة) ليست حراماً بين الصلوات.. لا تضيقوا بعباد الله في (بيته).. وكفانا تنطع أئمة السلاطين وهوانهم..!!
النص:
* مرّ يوم أمس كسابقاته في قطع متكرر للتيارين (الكهربائي ــ المائي) فأما الكهرباء فإن أمرها عجب وقد تبخر كل (الإزعاج العام) الذي صاحب افتتاح سد مروي؛ وظل هذا السد نذير شؤم ــ كما يبدو ــ وهو جاثم على الأرض بثقل يغيظ المسلمين والكفار.. وكأنه أثر حجري شاهد على عمق مأساتنا في شخوص أرهقوا البلاد بالقروض.. و(قرضونا) بالنكد مع حال الكهرباء (الأكذوبة) فإن جادت عليك بالطاقة فإنك لا تطيق كلفتها الباهظة وكأن أسلاكها موصولة بالشمس.. أو من (جهنّم)..!!. وكان ربط فاتورة الماء بالكهرباء بغير القسرية فيه والمشقة على الناس؛ ينطوي على علاقة تجمعهما معاً وهي التشابه في (الرداءة) والجشع..!
* يوم أمس وفي لحظة (فك الحظر) عن مواسير الفاشلين كان لون الماء أحمر… لدرجة الشك بأن الحكومة تقدم (خدمة جديدة) لمواطنيها الكرام بإضافة (عصير خاص).. هذا في الخرطوم.. أما في الولايات فقد كفت أخبار بعض الصحف عن تلوث المياه في ولايات الفقراء والمساكين (النيل الأبيض، ج كردفان، سنار، القضارف، النيل الأزرق) وغيرها..! يدفع الناس دماء قلوبهم ولا يجدون حتى (الماء العكِر) فيتظاهرون ويحتجّون.. ولا مجيب..!
* حكومة تفشل بتقدير ممتاز في معالجات سائل حيوي خصه الله للحياة، إلاّ أنها (تقلبه) إلى سائل للموت عبر أمراض التلوث.. وأمامنا مرضى الفشل الكلوي الذين قال عنهم ذلك الوزير (مأمون حميدة) قولته حينما رآهم في أحد المراكز واندهش: (إنتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين) وهي مقولة تعكس (الكم) المتزايد للمرضى و(الكيف) الهابط لأداء المرافق الصحية في عهد المؤتمر الوطني وأولها الوزارتين (الإتحادية ــ الولائية).. صحيح أننا نشاهد تطاول البنيان ولكن الأعمار أصبحت قصيرة بسوء الإدارة وعلو الدولار فوق قيمة (النفس) التي يقتلونها؛ إن لم يكن بالظمأ فبالتلوث..!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــ
الأخبار
هذا في الخرطوم يا شبونة ، الناس حول السد بالشمالية والنيل لم تصلهم كهربا (سد القروض) هذا حتى يومك دا .
ريك شنو ؟؟؟
اربع انهر يذهبان حتى البحر الابيض ، أهلها يستوردون الثوم من الصين والطماطم من الأردن وهي بلد جبلية لا ماء عذب لها
فتأمل وكستنا في عهد هؤلاء الفاشلون ..
وليت الأمر توقف عند الفشل .. بل معاها سرقة وإحتيال وقتل .
الى متى ننتظر ، لا أدري ؟؟؟
وجعلنا من الماء كل شئ حي
اصبح الماء هو القاتل اما بالعدم او بالتلوث وسلام علي المشروع الحضاري
هذا عاقبة الحكم باسم الدين وليس بالعلم والتخطيط
هل تعلمتم ياسودانين ماذا يعني ان يحكمكم تجار الدين
سد مروى قصته مأكله كبيرة والقروض فى ضهر الشعب اجياله القادمه
اما التلوث ليس الماء فقط حتة الطعام ياشبونه
الجماعة ديل عايزين يقرضوا الشعب ويقعدوا
****
التحيةلك استاذ شبونة هؤلاء الماسونيين شعروا بأن الناس تكرههم بصورة كبيرة جدا عشان كدا جابوا العصير دا في المواسير لموت الناس أو انهاكهم لكي لا يقووا على مظاهرات او اعتصامات ليخلو لهم الجو ومن بعدهم الكتاكيت الصغيرة للقتل والنهب والافساد وهل نرى على وجوههم الكالحة غير ذلك والان البلد بقت رمة والصقور عافنها
صحيح أننا نشاهد تطاول البنيان ولكن الأعمار أصبحت قصيرة بسوء الإدارة وعلو الدولار فوق قيمة (النفس) التي يقتلونها؛ إن لم يكن بالظمأ فبالتلوث..!
ماتطاول البنيان إلا على حساب قوت وصحة الشعب السودانى المسكين
وما جاءت الإنقاذ إلا لتضيق على الناس وتنكد عليهم ولو كانت هنالك دراسة عن الدول التى تنكد على مواطنيها لأحرزت حكومتنا المركز الأول دون منافس رغم إنها ماشاء الله فى كل إنجاز تأتى فى ذيل قائمة دول العالم..
قرأت عن حملة لحفر آبار لسقيا العطشى فى بعض دول العالم تقوم بها دولة الإمارات والشىء الذى أحزننى إن السودان واحدة من تلك الدول..يا حزنى على سوداننا الذى يجرى فيه أكبر جزء من أطول نهر فى العالم وأهله عطشى .. الله لا يبارك فى حكومتنا ..
اللهم زلزل أركانهم وهدم بنياهم ببركة هذا الشهر الفضيل..
عندما نصحى و ندرك أننا أمة و ليس لحم راس
عندما ننبذ الجهوية والعنصرية و نتحرر من تجار الدين بداء بال المهدي فالميرغني، الترابي، و الصوفية المستغلة للعواطفنا الدينية.
عندما نتحرر من الاستعلاء الأجوف !
عندها فقط يمكننا النهوص و بناء وطن يسع الجميع