لماذا رمى عمر البشير”علم” ثورة يوليو فى سلة الوساخة؟

“1”
فى زمن “عمر” صاحب الإسم الحقيقى، الذى لم يسكن فلل “كافورى” ولم يمتطء فواره السيارات كما فعل الحجاج “عمر البشير” الى جانب وزرائه وأرزقيته ومأجوريه ورجال أمنه بل معهم “الطلاب” المنتمين “لحزبه”.
وقف ذلك “العمر” الأصلى يخطب فى الناس قائلا اسمعوا وأطيعوا، فقام له سلمان الفارسي ” لا عربى من وجهاء قريش” يقول له: لا سمع لك اليوم علينا ولا طاعة، فلم يغضب عمر رضي الله عنه، ولم يقل لسلمان: كيف تكلمني بهذه اللهجة وأنا الخليفة، وإنما سأله في هدوء راض: ولم؟ قال سلمان: حتى تبين لنا من أين لك هذا الثوب الذي تلبسه، وقد نالك ثوب واحد كبقية المسلمين، وأنت رجل طوال لا يكفيك برد واحد، فلم يغضب عمر مرة ولم يقل له: أنا ولي الامر أتصرف في الأمر كما أشاء وليس من حقك أن تسائلني، وإنما نادى إبنه : يا عبدالله بن عمر: قال لبيك، يا أمير المؤمنين، قال: نشدتك الله، هذا البرد الذي ائتزرت به، أهو بردك؟ قال: نعم، والتفت إلى المسلمين فقال: إن أبي قد ناله ثوب واحد كما نال بقية المسلمين وهو رجل طوال لا يكفيه برد واحد، فأعطيته ثوبى ليئتزر به. فقال: سلمان الآن مر، نسمع ونطع.
تخيلوا لو حدثت هذه الواقعة فى زمن “الحلاج” عمر “التقليدى”، الذى يزور الإنتخابات والذى ينتهك حرمة الدستور والذى يتعامل مع القانون على طريقة “لويس الرابع عشر” الذى قال “أنا الدولة والدولة أنا” أو “رغبتى هى القانون”.
إنهم يحدثونك عن ذلك الإسلام ? إسلام عمر الأصلى – وأحيانا يبكون بدموع “التماسيح” لكن لا يهمهم فى شئ أنه أصبح فى عصر “الحجاج” لا وجود لذلك الإسلام الا فى المساجد وفى خطب عصام البشير “الطاعمة” الذى يغتنى من وراء تلك الخطب، لذلك لن يجروء أحدهم أو أن تسعفه رجولته، إذا كان فى البرلمان، أو فى المجلس الرئاسى بداية من “بكرى” مرورا “بحسبو” وإنتهاء بإبنى الميرغنى أو المهدى وختاما “بموسى” الشرق أو من الوزراء بداية من “غندور” مرورا بأحمد بلال عثمان نهاية “بحسن إسماعيل”، متسائلا عن سب رمى “العلم” فى “المزبلة” بتلك الطريقة “الحجاجية” إن كانوا يعترفون به كرمز “للسيادة” الوطنية.
إنهم لا يستطيعون ذلك لأنهم جميعهم يخشون غضبة “الحجاج” ويؤمنون بأن أرزاقهم عليه.
“2”
الراجح عندى أن “الحجاج” عمر البشير، صحيح أنه “غبى” ولم يعهد الشعب السودانى منه منذ 30 يونيو 1989 مواقف وطنية أو تاريخية، بل كلها محطات خزى وعهر ونفاق .. على الدوام هو أسد على شعب السودان المسالم .. ونعامة فى مواجهة “الخارج” عدوا كان أم صديقا.
الراجح عندى لم يكن تصرفه ذاك عن “غباء” كما يظن البعض.
بل هو لعدة أسباب ، فى مقدمتها “الجرثومة” الإسلاموية التى لا تعترف بالأوطان وسيادتها ورمزها، علما أو نشيدا وطنيا ، مثلما لا تعترف الحدود الجغرافية.
وزيارة “الباشا” وريث “الخلافة” العثمانية أردوجان، الذين أدخلوا “الشذوذ” الجنسى فى السودان، كانت فرصة يعبر بعدها “الحجاج” عمر البشير، عن ذلك “الفهم” المتخلف الذى يؤمن به “الإخوان” والسلفيين.
أراد “الحجاج” أن يقول بعد “التفاهمات” مع أردوغان التى يعول عليها فى “إنقاذ” الإقتصادى السودانى المنهك والذى تتدهور بفعل الفساد والتمكين، وبعد ما “قنع” من الأمريكان ومن بعدهم “الروس”، لاسيادة فى السودان الا للإسلام وحده – – “بفمه” ? فقط وأردوجان كما هو معلوم اصبح المرشد الحقيقى لجماعة “الإخوان المسلمين” فى الكون كله بل صار يرفع شعار “إعتصام” رابعة العدوية “الإرهابى” الذى نعلم عن حقيقته أكثر مما يعلم.
وكأن “الإخوان المسلمين” ملائكة يستحقون الدعم والمساندة وأن يستخدم “إعتصام” رابعة “كحائط مبكى” إسلامى!
“2”
سبب ثان هى “قرفة” الحجاج الشخصية من العرب ، فرغم رهانه عليهم خاصة خلال الفترة التى سبقت إنفصال الجنوب الذى تسبب فيه “الإسلاميون” إخوان الشيطان بصورة مباشرة.
طالب “الخال” الرئاسى، الذى تعبر “زفراته الحرى” عن ما بداخل “العديد” من الإسلاميين، بتغيير إسم دولة السودان التى نعتز بإسمها، الى دولة “البيضان” وأن يؤسس حلف مع “مصر” فالجنوب كما قال لا تربطنا به ثقافة أو دين أو “لون”.
والخال الرئاسى كما ذكرت له صوت ومكانة داخل تجمع الهوس الدينى والتخلف والجهل وعدم المعرفة بتاريخ السودان وحضارته والدليل على ذلك أن جريدته وبما تروج له من عصبية وقبلية وعنصرية وتطرف دينى هى الأعلى توزيعا فى الخرطوم، ومن يشتريها غيرهم .. والمال مع من غيرهم حتى يفيض وتشترى به الصحف الصفراء؟
أما “الحجاج” عمر البشير نفسه، ففى ذلك الوقت وبالتحديد عام 2010، جاء الى “مصر” التى لديهم فيها المكتب الوحيد “للمؤتمر الوطنى” فى الخارج، كحالة فريدة بأن يكون لحزب حاكم فى بلده مكتبا فى بلد آخر الى جانب “السفارة” التى هى ملك خاص بهم وفى وقت لا توجد فيه مكاتب للحزب “الوطنى” المصرى فى السودان.
جاء “الحجاج” عمر البشير “للقاهرة” فى ذلك الوقت مروجا لنفسه فى تلك الإنتخابات المفصلية الهامة فى تاريخ السودان والتى يعنى فوزه بها “إنفصال” الجنوب، وهل سمعتم من قبل عن مرشح رئاسى روج لنفسه فى بلد آخر وهو مرشح غير عادى لأنه لا يزال الرئيس!
وقف “الحجاج” خطيبا على منصة قاعة المؤتمرات بمدينة “نصر” وكعادته تعرى عن ورق التوت الذى يستر عورته قطعة قطعة، مانحا “المصريين” حق التمتع “بالحريات الأربع” فى السودان مجانا دون مقابل أو معاملة متساوية فى مصر للمواطن السودانى، وقال فى خطابه أن “فضل”مصر على السودان كثير، ومن بين تلك الفضول شقيقه الذى تخرج من كلية طب إسكندرية.
كتبت يومها بذلك القرار الذى أعلنه “رئيس النظام” فى قلب القاهرة، اصبح من حق السباك والحداد والنشال وبائع الحلل المصرى أن يدخل السودان من أى جهة دون حصوله على “تاشيرة” مسبقة، لكن العالم والطبيب والمهندس والمحامى والصحفى السودانى وغيرهم يحتاجون لتاشيرة دخول مسبقة لمصر.
السؤال هنا “للخال” الرئاسى ” هذا الرجل المنافق الذى يكيل دائما بمكيالين، هل “حلائب” لم تكن محتلة فى ذلك الوقت؟.
مرة أخرى لم يقذف الرئيس “الغبى” ذلك “العلم” فى سلة “الوساخة” عن غباء.
بل ربما هناك سبب ثالث، هو شعوره “بالقرف” الشخصى من العرب لا بسبب السودان وإنما تنفيسا عن غضبه.
فالعرب الذين مال اليهم فى جميع الأوقات على حساب “أفريقيته” لم ينقذوه من “الجنائية” والذين أنقذوه هم “الأفارقة” إذا كان ذلك بسبب خوف العديد من الرؤساء من نفس مصيره أو ببذله المال لبعضهم وهم أى “الكيزان” بارعين فى شراء الأنفس الضعيفة أو بإختراق “النظام” لأهم منظمة “حقوق إنسان” لها علاقة “بالإتحاد الأفريقى” وهذا أمر يجهل دوره الكثيرون ومن يعرفون تلك المعلومة،لا يهتمون بها كثيرا وكيف لعبت دورا فى مناهضة “المحكمة الجنائية” أفريقيا.
ثم أن “الحجاج” يعلم جيدا بأن “العلم” السودانى الحالى لا يمثل رمز سيادة عند السودانيين وليس له أى اثر وجدانى خاصة عند الذين كانوا كبارا أو شبابا مع إعلان الإستقلال أو حتى كانوا اطفالا مثلنا خلال تلك الفترة.
فالعلم الذى له أثر فى وجداننا بالوان الجميلة الزاهية، زرقاء وصفراء وخضراء وهو علم جميل لم يبق اثر منه الا فى شعار “الخطوط الجوية السودانية” التى دمرت بسبب الفساد والمحسوبية.
أما “العلم” الحالى فهو رمز لثورة 23 يوليو المصرية التى اراد عبد الناصر أن يجعل منها رمزا “للوحدة العربية” وقد سارت فى فلكه عدد من الدول مثل العراق وسوريا وليبيا والأردن والسودان ، بينما أحتفظت بخصوصيتها وأعلامها دول مثل السعودية والمغرب وتونس ولبنان.
كتبت من قبل عن أن ذلك “العلم” لا يمثلنا خاصة بعد أن سبقنى “مصرى” مبينا حقيقة الوان ذلك العلم، وماذا تعنى؟
حيث قال الأسود يمثل العصر البائد، الملكى وغيره والأحمر يرمز للثورة المصرية والأبيض للسلام.
فقلت إذا كان “المصريون” قد تخلوا عن “علمهم” فماهو الشئ الذى يجبرنا عليه؟
لذلك قد أكون مخطئا لكن “الحجاج” اصابه القرف من العرب ومن علم يربطه ببعضهم خاصة “مصر” ، لأن “مصر” التى ركع أمام زعمائها لا زالت تتحتل “حلائب” وفى كل مرة تستفزه بقرار جديد يؤدى الى “مصرنتها” وهو عاجز وغير قادر على إتخاذ أى قرار مضاد، لأنه يعلم أكثر من غيره بأن السبب الرئيس فى ضياع “حلائب” كان العملية الإرهابية الغبية عام 1995 فى أديس ابابا التى لا يستطيع أن يتخلى عن مسئولية مشاركته فيها حتى لو نفى “شيخه” عنه وعن نفسه تلك المسئولية.
والعرب أحبطوه، فهاهى السعودية التى أرسل مستجيبا لتحالفها فى “سودانيين” قتلوا بالمئات فى حرب “اليمن”، لم تدعمه إقتصاديا بالحجم الذى كان يتوقعه، بل أن كاتبا سعوديا معروفا بإنه لا يعبر الا عما يريده النظام السعودي كتب طالبا الدعم “لمصر” التى لم تشارك بقواتها فى “التحالف” وضرورة أن تبقى قوية أكثر من ذلك طالب بأن تدعم “مصر” فى مواجهة “عمر البشير” خاصة بعد تحالفه الأخير مع أردوغان وإعلانه منح “سواكن” المطلة على “جدة” للإتراك للإستثمار أو لأى سبب آخر ظاهر أو خفى.
إضافة الى ذلك فغضبة “البشير” تلك عن “العرب” التى أعلن عنها “برميه” للعلم فى سلة “الزبالة” تؤكد وجود أمور “سرية” قد لا تعرف حقيقتها بالضبط لكن لها اثارها فى تلك “الغضبة” البشيرية وفى شعوره “بالقرف” الشخصى.
على سبيل المثال حقيقة وضع مدير مكاتبه “طه عثمان” وهل الذى حدث بعد ذلك كله تم برضاء “البشير” وموافقته أم غصبا عنه؟
هل وصلته “تعليمات” أو نصائح من “السعودية” وحدها ومعها “الإمارات” للتنحى عن السلطة أو بعدم خوضه إنتخابات 2020؟
وإذا لم تقبل السعودية “بعلى عبد الله صالح” ? رحمه الله – وهو أفضل من “عمر البشير” وبدون أدنى وجه للمقارنة، فكيف تقبل بإستمرار “عمر البشير” فى السلطة.
ختاما .. حتى لا يفهم أحدهم الذى نقوله خطأ، فنحن لا نقول بأن “السعودية” هى دولة “الديمقراطية” وحقوق الإنسان أو أن نظامها أفضل من نظام “البشير”، لكن “الحقيقة” شئنا أم ابينا هى الآن اليد “المنفذة” للإرادة الدولية خاصة امريكا وتقوم بالدور الذى كانت تقوم به “مصر” فى السابق.
والحمد لله أن “البشير” رمى بعلم لا يمثلنى شخصيا ولا اشعر نحوه بآى إنتماء .. وكيف يتخلى وطن وشعب حقق من خلاله إستقلاله ولو على نحو محدود؟
[email][email protected][/email]
سودان محمد علي باشا كيان جديد والسوداني بطبعه ما عنده وطنية ، ولاءه للقبيلة فقط والوطن عنده القبيلة وعادي برمي الزبالة في الشارع لانه تبع الدولة او الحكومة وبيته بكون نضيف
كتاباتك دي بتعبر عن وجهة نظرك ودا شي ما معترضين عليو اما اانو يرمي العلم فدا تصرف غير مسؤول وغير مبرر
بالرغم من اتفاقنا معك في الكثير مما تطرحه من قضايا وآراء ، نختلف معك في هذه .
المشير الذي لا يدرك ماذا يفعل او ماذا يقول ، قذف بالعلم دون ان يدري ماذا الذي بيده ، منديل ام حتّه قماش ، قد اعترضه و هو يصلّح في عباءته (العربيه)
فجّه الالوان .
العلم العروبي هو علم متسق مع افكار الرجل و افكار (خالّه) العنصري فهو يمثّل لديهم رمز هام ولا يمكن رميه على الارض عن قصد .
كفيت ووفيت وانا متأكد انو هناك من سيخالفك الرأي بخصوص العلم الذي لايمثلك فحقا تلك العلم لايمثل الكثيرين ولا الاستقلال لأننا ودعنا مستعمر واستقبلنا مستعمر آخر بأسم العروبه وعشنا في تاريخ وبطولات زائفه ولكن مهما طال ليالي الظلام ستنقشع شمس الحريه يوما
خلينا من العَلَم…في زول واعي بيرمي منديل ورق (تِشوز) بالطريقة دي لو ما كان أخرق؟!
سودان محمد علي باشا كيان جديد والسوداني بطبعه ما عنده وطنية ، ولاءه للقبيلة فقط والوطن عنده القبيلة وعادي برمي الزبالة في الشارع لانه تبع الدولة او الحكومة وبيته بكون نضيف
كتاباتك دي بتعبر عن وجهة نظرك ودا شي ما معترضين عليو اما اانو يرمي العلم فدا تصرف غير مسؤول وغير مبرر
بالرغم من اتفاقنا معك في الكثير مما تطرحه من قضايا وآراء ، نختلف معك في هذه .
المشير الذي لا يدرك ماذا يفعل او ماذا يقول ، قذف بالعلم دون ان يدري ماذا الذي بيده ، منديل ام حتّه قماش ، قد اعترضه و هو يصلّح في عباءته (العربيه)
فجّه الالوان .
العلم العروبي هو علم متسق مع افكار الرجل و افكار (خالّه) العنصري فهو يمثّل لديهم رمز هام ولا يمكن رميه على الارض عن قصد .
كفيت ووفيت وانا متأكد انو هناك من سيخالفك الرأي بخصوص العلم الذي لايمثلك فحقا تلك العلم لايمثل الكثيرين ولا الاستقلال لأننا ودعنا مستعمر واستقبلنا مستعمر آخر بأسم العروبه وعشنا في تاريخ وبطولات زائفه ولكن مهما طال ليالي الظلام ستنقشع شمس الحريه يوما
خلينا من العَلَم…في زول واعي بيرمي منديل ورق (تِشوز) بالطريقة دي لو ما كان أخرق؟!
عمك زعلان من العرب لانو قالوا لي كفاك حسب رغبة امريكا
التاج اريتك عافية وكل سنة وانت بخير . كالعادة احس ان كل هذه الافكار تتطابق مع افكاري . انا لحد اليوم لا اعترف بهذا العلم ولا اعرف شكله كلما اشاهده اشيح بوجهي . قبل اكثر من 30 سنة طلبت بنتي ان ارسم لها علم السودان وقلت لها …. لا اعرف شكله . الموضوع عشرة على عشرة .
ياخي.. البشكير ده ماراجل جربان ووسخان كان يتمرمغ يومه كله في خرا البقر ..
العربي ماببقي باشا والخشبه ما بتبقي ماشه
اولا الاسلامويين هم رمز القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية فى قناة الجزيرة قعدوا يردحوا لان السيسى اعدم 15 ارهابيا قتلوا افراد شرطة مصرية بمحاكمات عسكرية ودون دفاع ونسوا او تناسوا ان نظام الانقاذ اعدم مجدى محجوب ورفاقه جرجس واركانجلو فى محاكم عسكرية ودون دفاع!!!
ثانيا ان علم السودان الذى فى وجداننا هو العلم الازرق والاصفر والاخضر افقيا وليس هذا العلم الذى يشبه علم دول العهر والدعارة السياسية العربية ولا يمثل لنا اى شيىء فى السودان سودان الازهرى والمحجوب رئيس حكومة ومعارضة رفعوا علم استقلال وعزة السودان ذى الالوان الثلاثة المعروفة!!!
ثالثا واخيرا الانقلابات العسكرية والعقائدية وترك الديموقراطية لتنمو وتتطور هو سبب بلاوى السودان الاقتصادية والسياسية وعدم العزة والكرامة مثل الهند التى ارفع قبعتى تحية لها وابصق فى وجه الانظمة العربية خاصة الانقلابية القذرة الواطية العاهرة والداعرة سياسيا!!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة واطية وحقيرة وبدون كرامة او عزة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على القذارة والعهر والدعارة السياسية!!!!
اى نظام فى السودان غير ديموقراطى ليبرالى علمانى هو نظام واطى وقذر وعاهر وداعر سياسيا والله الله الله على ما اقول شهيد!!!
عمك زعلان من العرب لانو قالوا لي كفاك حسب رغبة امريكا
التاج اريتك عافية وكل سنة وانت بخير . كالعادة احس ان كل هذه الافكار تتطابق مع افكاري . انا لحد اليوم لا اعترف بهذا العلم ولا اعرف شكله كلما اشاهده اشيح بوجهي . قبل اكثر من 30 سنة طلبت بنتي ان ارسم لها علم السودان وقلت لها …. لا اعرف شكله . الموضوع عشرة على عشرة .
ياخي.. البشكير ده ماراجل جربان ووسخان كان يتمرمغ يومه كله في خرا البقر ..
العربي ماببقي باشا والخشبه ما بتبقي ماشه
اولا الاسلامويين هم رمز القذارة والوساخة والعهر والدعارة السياسية فى قناة الجزيرة قعدوا يردحوا لان السيسى اعدم 15 ارهابيا قتلوا افراد شرطة مصرية بمحاكمات عسكرية ودون دفاع ونسوا او تناسوا ان نظام الانقاذ اعدم مجدى محجوب ورفاقه جرجس واركانجلو فى محاكم عسكرية ودون دفاع!!!
ثانيا ان علم السودان الذى فى وجداننا هو العلم الازرق والاصفر والاخضر افقيا وليس هذا العلم الذى يشبه علم دول العهر والدعارة السياسية العربية ولا يمثل لنا اى شيىء فى السودان سودان الازهرى والمحجوب رئيس حكومة ومعارضة رفعوا علم استقلال وعزة السودان ذى الالوان الثلاثة المعروفة!!!
ثالثا واخيرا الانقلابات العسكرية والعقائدية وترك الديموقراطية لتنمو وتتطور هو سبب بلاوى السودان الاقتصادية والسياسية وعدم العزة والكرامة مثل الهند التى ارفع قبعتى تحية لها وابصق فى وجه الانظمة العربية خاصة الانقلابية القذرة الواطية العاهرة والداعرة سياسيا!!!
كسرة ثابتة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديموقراطى فى السودان وخلانا بقينا دولة واطية وحقيرة وبدون كرامة او عزة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على القذارة والعهر والدعارة السياسية!!!!
اى نظام فى السودان غير ديموقراطى ليبرالى علمانى هو نظام واطى وقذر وعاهر وداعر سياسيا والله الله الله على ما اقول شهيد!!!