الفساد.. محمد عطا المتهم الأول

محمد أبوزيد كروم
كنا نعلم أن الفساد في السودان استشرى بصورة كبيرة، وظلت المطالبة بمحاربته مستمرة منذ سنوات طويلة، وعضد من ذلك محاولات الدولة الخجولة في محاربته بإنشاء مفوضية مكافحة الفساد وما شابهها من مؤسسات مماثلة كان مصيرها التوقف في ظروف غامضة.. ولكن ما هو مؤكد أن هذه الأجسام التي أنشئت لمحاربة الفساد أصطدمت بالصخرات الكبيرة من ما تسبب في تفتيتها لهشاشة تكوينها وضعف إرادة مؤسسيها حتى صارت نسيا منسيا (ابو قناية) مثال…
ولكن بعد عودة الفريق أول صلاح قوش لجهاز الأمن، العودة التي فرضتها الظروف القاسية والإنهيار الشامل تغيرت الأمور كثيرا وبان (المستخبي) وانفلت العيار ليصيب الكثير من الفاسدين ولن أقول جميعهم..
عاد قوش في ظروف صعبة فرضت عودته لما يمتلكه من أدوات ودراية بكل ما يحدث.. فالرجل لم يذهب في أستراحة المحارب تلك ليرتاح في منزله ويهدأ من ضجيج العمل العام بل ذهب ويعلم أنه سيعود فمثله لا يعرف الإستسلام.. ظل قوش موجودا في قبة البرلمان وفي السوق كما قال للطاهر حسن التوم على قناة أس 24 ليأكل لقمة العيش وليس للثراء أو كما قال قبل عودته الظافرة.. وبذلك كان قوش موجودا في الساحة يعلم كل حركات وتحركات المسؤولين والتجار ولذلك عندما عاد كانت بحوزته كل المعلومات وبدأ في التصفية أو الزلزال الذي أزهل وفاجأ الجميع .. يالطيف (البلد كلها حرامية) أحدهم يملك 2مليار دولا وهو لم يكن شيئا من قبل.. وآخر نظامي كبير يملك ملايين الدولارات في منزله وسيارات وأراضي بالكوم.. فساد في حصائل الصادر.. في القروض في الدواء.. الدقيق.. في كل شيء.. مسئولين ..تجار كلهم أمام النيابات.
يبقى السؤال هل هذا الفساد ظهر فجأة .. أم أن كشفه فرضته ظروف الانهيار الأخير عندما مسك الحرامية على جيوبهم متفرجين على غرق الدولة حتى استغاث الرئيس بقوش لينقذ مركبه الغارقة بفعل التآمر عليه لاخراجه من سوق 2020م.. في كل الأحوال لن تبارح الإجابة هذه الافتراضات.. الرئيس أستنجد بقوش ونجده.. كل شخص له مطلبه البشير يريد العبور الى ما بعد 2020م وقوش يريد إعادة كرامته التي جرحت في سجونه التي بناها.. وفي هذه المعادلة نحن أمام آمال وطموح شخصين.. البشير يريد العبور وقوش يريد العودة وجاهز لدفع الثمن بالتجديد للبشير بأي ثمن.. فهو لن يستكثر على البشير خمس سنوات أخرى لن تزيد بأي حال من الأحوال لا لظروف العمر ولا الصحة اذا نجح في أمتحان التجديد للبشير.. وقوش لن يتنازل عن طموحه الجامح للحكم ولو بعد حين والطريق معبد أمامه الآن..
اذا يستمر السؤال ما الذي سيفيد فيه قوش؟ والإجابة ببساطة أن الفساد سيحاصر إلا في الدائرة التي لا يمكن الوصول إليها وستعود هيبة الدولة قليلا.. وسيظل قوش ينتظر دوره للجلوس في المقعد الوثير..
ما يحدث الآن ينظر اليه من زاويتين الأولى من مصلحة البشير في أنه يحارب في الفساد.. والزاوية الأخرى في كشفه وتعريته بإظهار هذا الفساد الكبير في دولته.. ففي الحالتين البشير ضائع لأن ما ظهر من فساد لا يمكن أن يحدث أي دولة حتى وإن لم يكن لها رئيس.. فليس ممكنا أن يكون الجميع حرامية.. في بلد وصلت فيه أسعار الأراضي والسيارات لارقام خرافية لا يستطيع شرائها إلا الحرامية أو الوارثين أو أصحاب الدخل الكبير.. فلا يمكن لموظف عادي أن يشتري بيتا أو يمتطي سيارة أو يعيش حياة كريمة على أقل تقدير.. لذلك أصبح الفساد سلوكا عاما للكثيرين إلا من رحم ربي.. وفي ظل هذه الحرب الضارية على الفساد الذي تكشف بصورة درامتيكية يبقى السؤال لماذا لم يتم التحقيق مع مدير الجهاز السابق محمد عطا ولماذا لم يعتقل فهو المسؤول عن كل ما جرى.. هل يعقل أن يكون الفساد بهذه الصورة ومن داخل جهاز الأمن وهو لا يعلم.. ماذا كان يفعل هذا الدرويش محمد عطا والبلاد تغرق .. ولماذا لا يحاسب.. بل المؤسف أنه تم تكريمه وارساله سفيرا للسودان في واشنطن.. ولا أعرف كيف يكرم فاشل مثل محمد عطا..
في تقديري محمد عطا المتهم الأول…
فيسبوك




الجميع بلا استثناء حرامية ولصوص والتسويات الآن وليس محاربة الفساد بدليل انه لم يحتكم احد ولن يحتكم احد وستظل الساقية مدور اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم الله احصيهم عددا وجازيهم بااعملهم انهم لايعجزونك
تقديرك خطأ لأنك تريد أن تمدح قوش ألم يكن في فترته الاولي فساد اعتقد ان لك شي في صدرك ضد محمد عطا فالكل فاسد ومسؤول ورسالتك وصلت لقوش تعال استلم الظرف
انت ياحبيب داير تطلع قوش بطل قومي.. البعمل فيهو دا اسمو تصفية حسابات ضد ناس اتامرو عليهو وزلوهو داير انتقم منهم بس ما اكتر ولا حتى البحصل ده ممكن اكون صراعات مراكز قوي داخل النظام ابدا دي تصفية حسابات داخل نظام الفساد مستوطن فيهو في اي ركن واي جحر والناس ديل لو ادوهم سلطاتو حيطلعو ليك بطلك والناس الحولو حسي ده أكبر مفسد بالصورة والقلم ذي ما بقولو ناس الدار. النظام بنفخ في فقاعة مكافحة الفساد ذي ما نفخ في فقاعة الحوار الوطني والها بيها الكتاب الهوام الذيك والمنتفعين والانتهازين والناس الطلس لشئ تكتيكي يخرج به المهرج بشه بحيلة وحلية جديدة من وقت لآخر
هروب تاجر سوداني بعد حصوله علي قرض(50 مليون دولار)
تتكتم دوائر الجهاز المصرفي علي أضخم عملية إحتيال في الآونة الأخيرة حيث حصل أحد التجار وصاحب مصنع للسيخ على قرض (50 مليون دولار).
وفيما بعد إتضح أن الضمانات العقارية التي منح بموجبها القرض كانت مزورة بالكامل، كما أنها لا تغطي قيمة القرض موضع التصديق.
وكان التاجر قد رهن مخازن إدعي ملكيته لها إضافة الي مواقع أخري تمت معاينتها من قبل موظفي ثلاثة بنوك معروفة وإعتمادها رسميا.
ثم تصاعدت أزمة الرهن ?المضروب? عندما شرعت البنوك المذكورة في إسترداد أموالها بعد عجز التاجر عن السداد وأعلنت عرض المخازن المذكورة للبيع في مزاد علني، بعد أن حجزت عليها قوة من الأجهزة الأمنية والشرطة تمهيداً لبيعها.
لكنها فوجئت بشخصية إقتصادية معروفة تبرز مستندات موثقة تثبت ملكيتها للمخازن، الأمر الذي دفع السلطات المختصة لإلغاء المزاد و إتخاذ إجراءات صارمة حبست بموجبها على ذمة التحقيق مديري البنوك المعنية حيث تم إطلاق سراحهم بالضمان. وسجل صاحب المخازن المعروف بلاغات تحت المواد 159/183 من القانون الجنائي يتهم فيها البنوك المذكورة بالإساءة لسمعته وتعطيل إعماله ومصالحه. وقالت المصادر أن التاجر هرب لخارج البلاد وهو يمت بصلة قربي لشخصية سياسية معروفة في الحكومة الحالية.
التاجر هو: عثمان الدقير نائب رئيس نادي المريخ و اخو جلال الدقير وزير الصناعة .
مصنع السيخ هو: الدولي للحديد والصلب مبلغ القرض: 50 مليون دولار تاريخ الهروب: شهر مايو الماضي البنوك هي: بنك امدرمان الوطني وبنك الخرطوم وبنك ??.
المفاجأة الكبرى أن الشخصية الاقتصادية صاحبة المخازن الحقيقية هي: جمال الوالي رئيس نادي المريخ
يـبـدأ اصلاح الدولة بالتـخـلص من رب الـفـسـاد الا وهـو الـبـشـيـر . مالـم يـتـم الـتـخـلص من الـبـشـيـر فـلـن يـنـصلـح الحال لأن اللـصـوص الـمـحـتـمـيـن به كـثـيرون ولكى تـقـبـض عـلـيهـم فلا بـد من تعـريـتـهـم من الـشخص الذى يحـمـيـهـم الا وهـو الـبـشـيـر وبعـدهـا سـوف تـبـدأ الـبـلـد فى الـتـعـافـى . اكـرر مـرة اخـرى ما لـم يـتـم الـتـخـلص من الـبـشـيـر فـلـن يـنـصلح الحـال . طـبعـا الـبـشـيـر كله امـنـياتـه ان يـتـم الـتـجـديد له لـفـتـرة رئاسـيـة اخـرى ولـذلك سـوف يـتـمـسـكـن الآن ويـترك قـوش يعـمل عـلى الـقـبـض عـلى الـفاسـدين لكـن بشـرط ان لا يـقـرب اخـوتـه واقـاربه . وبعـد ان يضـمـن الـتـجـديد لـه , سـوف يـكـون اول قــرار يـصدره هـو اعـفاء قـوش وتعـيـيـنـه فى اى وظيـفـة ويـبعـده عـن جـهاز الأمـن الـذى يـسـتـمـد منه قـوش قـوته . ويـبـدأ فى تـقـوية حـمـيـدتى اكـثـر واكـثـر لـيضمـن لـه قـوة تـحـمـيـة من القوات المسلحة وجهاز الأمن . لذلك عـلى قـوش ان يـنـتـبـه اكـثـر ويـتـغـذى بالـبـشـيـر قـبل ان يـتـعـشـى به . لـو ازاح قـوش الـبـشـيـر وتخـلص منه سـوف يلـقـى تجاوبا كـبـيـرا من الـشعـب لـيس حـبا فـيه , ولكن كـرها فى الـبـشـير ولـذلك الشعب سوف يـقـف ويؤيـد اى شـخص يخـلصه من الـبـشـير وبعـدين ربنا يحلها . المهم اى شـخص يـأتى بعـد الـبـشـير سوف يلـقى قـبولا من الشعـب . لـذا عـلـيه ” قوش ” الا يـضـيـع هـذه الـفـرصة فـالـشـارع سـوف يـقـف مع اى شـخص يـأتى بعـد الـبـشـيـر حـتى ولـو كان نافـع أو عـلى عثمان .
فوش اكبر حرامي خليه يبري ذمته ومن اين له بكل المليارات
الفساد بداية غرسة تمت منذ ان تغلغل الفطيسة الترابية النتنة النجسة في السياسة والان اثمر ثماره النتنة والبشكير من يقوم برعاية هذه الثمار وجنيها وقطفها.
الجميع بلا استثناء حرامية ولصوص والتسويات الآن وليس محاربة الفساد بدليل انه لم يحتكم احد ولن يحتكم احد وستظل الساقية مدور اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم الله احصيهم عددا وجازيهم بااعملهم انهم لايعجزونك
تقديرك خطأ لأنك تريد أن تمدح قوش ألم يكن في فترته الاولي فساد اعتقد ان لك شي في صدرك ضد محمد عطا فالكل فاسد ومسؤول ورسالتك وصلت لقوش تعال استلم الظرف
انت ياحبيب داير تطلع قوش بطل قومي.. البعمل فيهو دا اسمو تصفية حسابات ضد ناس اتامرو عليهو وزلوهو داير انتقم منهم بس ما اكتر ولا حتى البحصل ده ممكن اكون صراعات مراكز قوي داخل النظام ابدا دي تصفية حسابات داخل نظام الفساد مستوطن فيهو في اي ركن واي جحر والناس ديل لو ادوهم سلطاتو حيطلعو ليك بطلك والناس الحولو حسي ده أكبر مفسد بالصورة والقلم ذي ما بقولو ناس الدار. النظام بنفخ في فقاعة مكافحة الفساد ذي ما نفخ في فقاعة الحوار الوطني والها بيها الكتاب الهوام الذيك والمنتفعين والانتهازين والناس الطلس لشئ تكتيكي يخرج به المهرج بشه بحيلة وحلية جديدة من وقت لآخر
هروب تاجر سوداني بعد حصوله علي قرض(50 مليون دولار)
تتكتم دوائر الجهاز المصرفي علي أضخم عملية إحتيال في الآونة الأخيرة حيث حصل أحد التجار وصاحب مصنع للسيخ على قرض (50 مليون دولار).
وفيما بعد إتضح أن الضمانات العقارية التي منح بموجبها القرض كانت مزورة بالكامل، كما أنها لا تغطي قيمة القرض موضع التصديق.
وكان التاجر قد رهن مخازن إدعي ملكيته لها إضافة الي مواقع أخري تمت معاينتها من قبل موظفي ثلاثة بنوك معروفة وإعتمادها رسميا.
ثم تصاعدت أزمة الرهن ?المضروب? عندما شرعت البنوك المذكورة في إسترداد أموالها بعد عجز التاجر عن السداد وأعلنت عرض المخازن المذكورة للبيع في مزاد علني، بعد أن حجزت عليها قوة من الأجهزة الأمنية والشرطة تمهيداً لبيعها.
لكنها فوجئت بشخصية إقتصادية معروفة تبرز مستندات موثقة تثبت ملكيتها للمخازن، الأمر الذي دفع السلطات المختصة لإلغاء المزاد و إتخاذ إجراءات صارمة حبست بموجبها على ذمة التحقيق مديري البنوك المعنية حيث تم إطلاق سراحهم بالضمان. وسجل صاحب المخازن المعروف بلاغات تحت المواد 159/183 من القانون الجنائي يتهم فيها البنوك المذكورة بالإساءة لسمعته وتعطيل إعماله ومصالحه. وقالت المصادر أن التاجر هرب لخارج البلاد وهو يمت بصلة قربي لشخصية سياسية معروفة في الحكومة الحالية.
التاجر هو: عثمان الدقير نائب رئيس نادي المريخ و اخو جلال الدقير وزير الصناعة .
مصنع السيخ هو: الدولي للحديد والصلب مبلغ القرض: 50 مليون دولار تاريخ الهروب: شهر مايو الماضي البنوك هي: بنك امدرمان الوطني وبنك الخرطوم وبنك ??.
المفاجأة الكبرى أن الشخصية الاقتصادية صاحبة المخازن الحقيقية هي: جمال الوالي رئيس نادي المريخ
يـبـدأ اصلاح الدولة بالتـخـلص من رب الـفـسـاد الا وهـو الـبـشـيـر . مالـم يـتـم الـتـخـلص من الـبـشـيـر فـلـن يـنـصلـح الحال لأن اللـصـوص الـمـحـتـمـيـن به كـثـيرون ولكى تـقـبـض عـلـيهـم فلا بـد من تعـريـتـهـم من الـشخص الذى يحـمـيـهـم الا وهـو الـبـشـيـر وبعـدهـا سـوف تـبـدأ الـبـلـد فى الـتـعـافـى . اكـرر مـرة اخـرى ما لـم يـتـم الـتـخـلص من الـبـشـيـر فـلـن يـنـصلح الحـال . طـبعـا الـبـشـيـر كله امـنـياتـه ان يـتـم الـتـجـديد له لـفـتـرة رئاسـيـة اخـرى ولـذلك سـوف يـتـمـسـكـن الآن ويـترك قـوش يعـمل عـلى الـقـبـض عـلى الـفاسـدين لكـن بشـرط ان لا يـقـرب اخـوتـه واقـاربه . وبعـد ان يضـمـن الـتـجـديد لـه , سـوف يـكـون اول قــرار يـصدره هـو اعـفاء قـوش وتعـيـيـنـه فى اى وظيـفـة ويـبعـده عـن جـهاز الأمـن الـذى يـسـتـمـد منه قـوش قـوته . ويـبـدأ فى تـقـوية حـمـيـدتى اكـثـر واكـثـر لـيضمـن لـه قـوة تـحـمـيـة من القوات المسلحة وجهاز الأمن . لذلك عـلى قـوش ان يـنـتـبـه اكـثـر ويـتـغـذى بالـبـشـيـر قـبل ان يـتـعـشـى به . لـو ازاح قـوش الـبـشـيـر وتخـلص منه سـوف يلـقـى تجاوبا كـبـيـرا من الـشعـب لـيس حـبا فـيه , ولكن كـرها فى الـبـشـير ولـذلك الشعب سوف يـقـف ويؤيـد اى شـخص يخـلصه من الـبـشـير وبعـدين ربنا يحلها . المهم اى شـخص يـأتى بعـد الـبـشـير سوف يلـقى قـبولا من الشعـب . لـذا عـلـيه ” قوش ” الا يـضـيـع هـذه الـفـرصة فـالـشـارع سـوف يـقـف مع اى شـخص يـأتى بعـد الـبـشـيـر حـتى ولـو كان نافـع أو عـلى عثمان .
فوش اكبر حرامي خليه يبري ذمته ومن اين له بكل المليارات
الفساد بداية غرسة تمت منذ ان تغلغل الفطيسة الترابية النتنة النجسة في السياسة والان اثمر ثماره النتنة والبشكير من يقوم برعاية هذه الثمار وجنيها وقطفها.
يعني عاجبك قوش وجايي تلمعه هنا
قوم.. بلى يخمك وبوش أكبر فاسد
أسأله من أين له الملايين والقصور والمملتكات؟
شُكرأ؛ كنت قد شرعت في كتابة مقال أتساءل فيه عن مبرر مكافأة محمد عطا بتعيينه سفيراً في أكبر وأقوى وأهم دولة في العالم، مع أنه كان الحاكم الفعلي للسودان والسبب الأساسي في الانهيار الاقتصادي والمالي للدولة، بسبب الميزانية المفتوحة لجهاز الأمن؟؟
كيف لشخص بمثل هذه الصلاحيات، أن يكون غير قادر على معرفة سلوك وفساد معاونيه؟
وهل إن كان لا يعلم، هل هو جدير بتولي أي منصب عام، حتى ولو خفير في مدرسة ابتدائية.
إن مكافأة محمد عطا، وعدم مساءلته تقدح وتخصم كثيراً من مصداقية حملة مكافحة الفساد. وتفتح الباب على مصاريعه للتشكيك فيها.
تكتم دوائر الجهاز المصرفي على أضخم عملية إحتيال في الآونة الأخيرة حيث حصل احد التجار وهو عثمان الدقير نائب رئيس نادي المريخ السابق و صاحب مصنع (للسيخ) اخو جلال الدقير وزير الصناعة السابق على قرض يعادل (50 مليون دولار) وفيما بعد إتضح بأن الضمانات العقارية التي منح بموجبها القرض كانت (مزورة) بالكامل كما أنها لا تغطي قيمة القرض موضع التصديق ، وكان التاجر عثمان الدقير قد رهن مخازن إدعى ملكيته لها إضافة إلى مواقع أخرى تمت معاينتها من قبل موظفي ثلاث بنوك معروفه وإعتمادها رسمياً ثم تصاعدت أزمة الرهن (المضروب) عندما شرعت البنوك المذكورة في إسترداد أموالها بعد عجز التاجر عثمان الدقير عن السداد وأعلنت عرض المخازن المذكورة للبيع في مزاد علني بعد أن حجزت عليها قوة من الأجهزة الأمنية والشرطة تمهيداً لبيعها لكن كانت المفاجأة ? إن أحد الشخصيات الإقتصادية المعروفة وهو جمال الوالى قد قام بإبراز مستندات موثقة تثبت ملكيته للمخازن الشئ الذي دفع السلطات المختصة لإلغاء المزاد وإتخاذ إجراءآت صارمة حبست بموجبها مديري البنوك المعنية حيث تم إطلاق سراحهم بالضمان .. بقى أن تعلم أن التاجر عثمان الدقير الذي (لهط) الخمسين مليون دولار قد هرب إلى خارج البلاد
يعني عاجبك قوش وجايي تلمعه هنا
قوم.. بلى يخمك وبوش أكبر فاسد
أسأله من أين له الملايين والقصور والمملتكات؟
شُكرأ؛ كنت قد شرعت في كتابة مقال أتساءل فيه عن مبرر مكافأة محمد عطا بتعيينه سفيراً في أكبر وأقوى وأهم دولة في العالم، مع أنه كان الحاكم الفعلي للسودان والسبب الأساسي في الانهيار الاقتصادي والمالي للدولة، بسبب الميزانية المفتوحة لجهاز الأمن؟؟
كيف لشخص بمثل هذه الصلاحيات، أن يكون غير قادر على معرفة سلوك وفساد معاونيه؟
وهل إن كان لا يعلم، هل هو جدير بتولي أي منصب عام، حتى ولو خفير في مدرسة ابتدائية.
إن مكافأة محمد عطا، وعدم مساءلته تقدح وتخصم كثيراً من مصداقية حملة مكافحة الفساد. وتفتح الباب على مصاريعه للتشكيك فيها.
تكتم دوائر الجهاز المصرفي على أضخم عملية إحتيال في الآونة الأخيرة حيث حصل احد التجار وهو عثمان الدقير نائب رئيس نادي المريخ السابق و صاحب مصنع (للسيخ) اخو جلال الدقير وزير الصناعة السابق على قرض يعادل (50 مليون دولار) وفيما بعد إتضح بأن الضمانات العقارية التي منح بموجبها القرض كانت (مزورة) بالكامل كما أنها لا تغطي قيمة القرض موضع التصديق ، وكان التاجر عثمان الدقير قد رهن مخازن إدعى ملكيته لها إضافة إلى مواقع أخرى تمت معاينتها من قبل موظفي ثلاث بنوك معروفه وإعتمادها رسمياً ثم تصاعدت أزمة الرهن (المضروب) عندما شرعت البنوك المذكورة في إسترداد أموالها بعد عجز التاجر عثمان الدقير عن السداد وأعلنت عرض المخازن المذكورة للبيع في مزاد علني بعد أن حجزت عليها قوة من الأجهزة الأمنية والشرطة تمهيداً لبيعها لكن كانت المفاجأة ? إن أحد الشخصيات الإقتصادية المعروفة وهو جمال الوالى قد قام بإبراز مستندات موثقة تثبت ملكيته للمخازن الشئ الذي دفع السلطات المختصة لإلغاء المزاد وإتخاذ إجراءآت صارمة حبست بموجبها مديري البنوك المعنية حيث تم إطلاق سراحهم بالضمان .. بقى أن تعلم أن التاجر عثمان الدقير الذي (لهط) الخمسين مليون دولار قد هرب إلى خارج البلاد