ساميه: الوجهه الانثوي لنافع

د الرازي الطيب ابوقنايه

صرت اكثر قناعه بان الاجيال القادمه عندما تبحث عن طبيعه حكم الاسلام السياسي للسودان في الفتره التي بدات في 1989 وانتهت في زمن ما, سيجدون اكبر المصائب التي تميزت بها هذه السنين الاختيار الخاطئ للكوادر في المواقع الحساسه للدوله بمؤهلات نصفها مضروب والنصف الاخر لا اساس له من الصحه. اليس غريبا ان تجد شخصا مثل السماني الوسيله وزير الدوله بالخارجيه سابقا والذي نعرفه جيدا في بريطانيا عندما كان سائقا تكاسيا قد تحول فجاه في عهد الكيزان بواسطه صديقه جلال الدقير الي اغني اغنياء البلد ويمتلك من البيوت مالم تمتلكه اي من الراسماليه الوطنيه في ازمنه اخري, هذا بالاضافه الي امتلاكه جامعه (نعم جامعه) يعمل تحته كبار علماء البلد وهو (محكر) بينهم في مكتب انيق لا يجرؤ احدا علي مناداته بغير البروف. بروف ايه بلا قرف معاكم.

وماذا عن ساميه احمد محمد نائب رئيس المجلس الوطني ووزيرة الرعايه الاجتماعيه السابقه؟ هل هي المراه السودانيه الوحيده المؤهله للتنقل من موقع سيادي الي اخر كان السودان ليس فيه امراه غيرها بالرغم من ان الجامعات السودانيه تخرج سنويا الالاف النساء؟ هذه المرأه صوره نسائيه لنافع علي نافع بلا ادني شك. فكلاهما لا يفوت فرصه لاستفزازنا والهاب مشاعرنا السالبه ورفع ضغطنا الي قمه الميزان. ولكنها اضافه لنافع, تمتلك لسان لا يشبه نساءنا وتعليقات سخيفه لاتقوي امراه تحمل قلب ام ان تطلقها.

الا يكفيها انها وبانتمائها لهذه المجموعه الشيطانيه قد ضمنت العيش الكريم وبحبوحه الحياه لها ولاسرتها رغم الغموض الذي يكتنف مؤهلاتها الاكاديميه وخبرتها العمليه قبل الانقاذ؟ الادهي انها قد اعطت نفسها الحق وبدون خجل وكنائب لرئيس البرلمان في التعليق علي حادثه الاعتداء علي الصحفي الشريف عثمان ميرغني ووجهت رساله شديده اللهجه لنقابه الصحفيين عن رايها في كيفيه التعامل المتوقع مع الضحيه حتي لا يجد البرلمان نفسه جزءا من المشكله. هل هذا راي, ام تهديد ام مجرد كلام لتبرير وجودها في الكرسي الذي تجلس عليه؟ وهل تم تغير نشاط المجلس الوطني في عهد الاسلام السياسي من جهه تشريعيه الي جهه تنفيذيه. نحن نعلم ان الكيزان قد قامو بخلط الحابل بالنابل كما غيروا كثيرا من مفاهيم الدوله الحديثه ولكن هل وصلت بهم الحوجه التمكينيه الي تحويل نشاط المجلس من مكان لانصاف الشعب الي مكان لمحاكمته؟ هل تجهل هذه السيده ان المكان الذي قالت فيه تصريحها الفضيحه ملك للشعب اكثر من انه ملك للحكومه ام تشابهه عليها البقر وهي تسبح في ترفها مع اولياء نعمتها؟

نحن نقول ان ما ادلت به هذه السيده مؤخرا لا يمكن اعتباره عيب فقط فهي والجهه التي تنتمي اليها لا يعرفون العيب. كما لا يمكننا ان نقول لها بحديثك ذلك قد شوهت صورة المراه السودانيه المعروفه بقلبها الطيب وحنانها الدفاق. ولكن يمكننا ان نقول لها كفي حديثا ضد الشعب من داخل اروقه المجلس فالمكان للشعب وليس للحكومه. واننا كسودانيين معروفين علي مر التاريخ بوقوفنا مع الضحيه اكثر من وقوفنا بجانب الجلاد مهما كان انتماءنا وولاءنا. وانك بتصريحك المخزي ذلك لم تتجاوزي حدود وظيفتك فقط وانما تجاوزتي الخط الاحمر المرسوم لنساء بلادي الذين ماذالو يحملون قلبا صافيا يتدفق حبا لنا جميعا بغض النظر اذا كنا اخوان او كيزان او سمنا ماتشائين.
Follow me in twitter@elrazi_elrazi
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انثوي؟
    شيل نفس عميق و غمض عيونك … ادلك عينيك برفق … فتحهم … البس النضارة ..ركز شوية: وش انثوي؟

  2. قد شوهت صورة المراه السودانيه المعروفه بقلبها الطيب وحنانها الدفاق.
    عند من تشوّه صورة المرأة السودانية ؟
    هل يوجد شخص لا يعرف حقارتها ليتأثّر و يصدّق كذبها
    (سامة) هذه ، لأنّ الغباء يسكنها وتتبرّأ منها صفة تأهيل
    فهي متعثّرة في كلّ خطوها منذ تمكينها في السلطة الكوزيّة

  3. اجمل ما في المقال الوجه الانثوي لنافع (ها ها ها ههههههههههههههههههههها) والله يا ابو العفين كتلوك كتل عشان كده انا من زمان بقول سامية دي انا شفتها وين تراها قرينة ابو العفين لا يمكن ان تقول هذه الكلمات امراة تحمل قلب ام هي دي شافت العمومة وين ؟ عشان كدي قلبها مليانة حقد

  4. دكتور الرازي في هذا العالم العجيب يوجد رجال انصاف الرجال وكذلك الحال للنساء ولكن الحالة المعروضة 100% راجل بنت راجل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..