إيران : أطراف في السودان تسعى لتخريب العلاقات الثنائية بين البلدين.. عمر البشير، لن يسمح بمخططات من هذا النوع،

اتهم مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، أطرافا في السودان تسعى لتخريب العلاقات الثنائية بين البلدين حسب تعبيره، مشيرا إلى أن تلك العلاقات تاريخية ولا يمكن أن تتأثر بهذه الأفعال.
وأضاف عبد اللهيان أن الرئيس السوداني، عمر البشير، لن يسمح بمخططات من هذا النوع، كما أعرب عن أن موظفي السفارة الإيرانية والملحق الثقافي، وكل المراكز التابعة للسفارة في الخرطوم لازالوا يمارسون عملهم هناك بشكل طبيعي.
تأتي تصريحات عبد اللهيان هذه بعد تأكيدات حكومية سودانية، يوم الثلاثاء، بأن السلطات السودانية أمهلت موظفي المراكز الثقافية التابعة للسفارة الإيرانية 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وقال الناطق باسم الخارجية السودانية، يوسف الكردفاني، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني لإبلاغه بقرار إغلاق تلك المراكز، كونها تهدد الأمن الفكري والاجتماعي السوداني، ولمخالفتها لقواعد العمل الديبلوماسي.
وقد نقلت الخارجية السودانية أن هذا القرار قد جاء بعد تكرار الشكاوى الصادرة من عدة جهات، والتي تخوفت من انتشار التشيع في السودان.
يذكر أنه تم افتتاح أول مركز ثقافي في الخرطوم في عهد حكومة الصادق المهدي عام 1988. ووفق اتهامات إسرائيلية سابقة، نفتها الخرطوم مرارا، شكلت السودان ممرا لعبور سفن تحمل أسلحة إيرانية إلى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
يشار إلى أن العلاقات الإيرانية ــ السودانية شهدت تقدما ملحوظا مع وصول عمر البشير إلى كرسي الرئاسة السودانية، وكانت الخرطوم التي تحتل موقعا استراتيجيا بالقرب من البحر الأحمر، بوابة إيران لتوطيد علاقاتها مع الدول الإفريقية.
العربي
الحكومة فقدت بوصلتها السياسية تماما فحينما كان العالم كله ضد ايران كانت الحكومة السودانيةضمن اقوى حلفاء ايران وحينما نجحت ايران سياسيا بعد احمد نجاد بالتقرب مع دول الخليج والعالم العربي واصبحت امريكاواسرائيل والدول الاوربية تطلب ود ايران لحل مشاكل الشرق الاوسط واصبحت ايران هي التي تقود العالم تخرج الينا الحكومة بهذا القرار الذي لا معنى له
عودونا الكيزان أن لا يروا أبعد من تحت أقدامهم ..
من 89 والتسهيلات للشيعة في كل مدن السودان بإفتتاح حسينياتهم التي ترغب في التشيع بالمال حتى أصبح الآف شيعة فما السبب في التنبه لهذا الخطر اليوم بعد أكثر من عشرين عام .؟
السبب واضح هي الضغوطات من قبل دول الخليج ومصر وإستفحال الأزمة الإقتصادية بمحاولة فك الخناق بالتحول من محور إيران لكن دول الخليج ومصر أذكى منكم وتعرف نيتكم في اللعب على حبلين ..
الشروط لا تجزأ فإما مقاطعة محور إيران تركيا قطر أو تضييق الخناق عليكم ..
المحير في الأمر كيف يمكن أن تجمعوا بين إيران وقطر وتركيا إن لم يكن الأمر فقط مصالح ..؟
البشير سيغادر خلال أيام للقاء السيسى, البشير عاوز يورى المصريين أنو قام بواجبو المنزلى وطرد الايرانيين, رضاء المصريين يعنى رضاء السعودية ودول الخليج, حركة كش للملك فى االشطرنج فى اللحظات الاخيرة, وهذا كل ما فى الامر.
ماوراء الكواليس ينفي كل التحاليل التي تقول قطر واخري تقول دول الخليج تريد حسم علاقة السودان با ايران السبب الرئيسي هو زيارة الصادق للخليج واقاعنهم بدعم المعارضة فارادت الحكومة قطع هذا الطريق لذلك عملوا هذة المسرحية كما صرح عدالهبان
اذا كانت هذه المراكز الايرانية الاجنبية
اين مراكز المشروع الحضاري
اين يتوجه المسلم في السودان اذا كان عايز يتعلم امور دينه بطريقة صحيحة
ما يهمنا هو طرد الايرانين من السودان بل واغلاق السفارة الايرانية والله والله ايران ما وراها غير التدمير والفتن في المجتمع وهل مذهبنا في خطأ او شك حتي نتشيع ؟ المذهب الشيعي مذهب باطني فاسد مجوسي
انا استغرب من الاعلام العربي والمحللين وما اكثرهم الذين يرددون ما توهمهم به امريكا
بان داعش جماعات اسلامية سنية فوالله انها فبركة لضرب تركيبة المجتمع السني والعرقي فهم جماعات شيعية تمدها ايران وتدعمها لان مذهبها قائم علي قتل اهل السنة واحتلال الدول العربية بما يسمس عندهم الهلا ل الشيعي فاحذروا يا اهل السودان من هؤلاء ومن مذهبهم البغيض
ما قامت به الحكومة ليس مسألة مبدأ ومصلحة وطنية أو دينية (كما يراها البعض) وانما هو أحد كروت شحن البقاء لفترة أخرى ، وهذه الحالة هي الطريقة التي يدير بها الاسلامويون الحكم في القضايا الداخلية ،، والآن جاء دور المواجهة في العلاقات الخارجية،، ولنكن واقعيين ما يغيظ في الموضوع هو أن السودان منذ 1989 ترك وحده يعاني الويلات والمواطن السوداني يكدح 19 ساعة في اليوم ولا مجير له من كارثة الانقاذ والاخوان المسلمين ولكن عندما ادركت الدول المعنية خطورة الاخوان المسلمين تحالف ايران ( عليها لا على السودان) هبوا لا لينتشلوا السودان من الظروف الموضوعية التي يعاني منها ولكن لانقاذ (رقبتهم) من التحالف الصفوي الاخواني،،، في احد البرامج بقناة مصرية تحدث مقدم البرنامج عن المد الشيعي في السودان وكأن موقعة النهروان او الجمل او صفين ستقع بعد بكرة،، متناسيا أن الوجود الشيعي في مصر أصيل منذ الدولة الفاطمية صاحبة الازهر الحالي،،،
رغم كراهيتنا للانقاذ الا ان نظرة مصر التي تخشى على السودان من التشيع لازالت نظرة مصالح ودونية فهل يجرؤ مسئول سوداني واحد على دق ناقوس الخطر بوجود شيعة مصريين ابا عن جد بالملايين؟ السؤال لماذا تنظر الينا هذه الدول نظرة وصاية وكأننا أطفال مفروض مراعاتهم،، الشيخ الغريفي يتحدث عن التشيع في السودان كذلك متناسيا ان المنطقة الشرقية في السعودية اغلبيتها شيعة بالاصالة، بل في المدينة المنورة شيعة ابا عن جد بالمئات،،
الخطورة هي في التشيع الصفوي السياسي الذي أسسه الشاه اسماعيل الصفوي وأسس به ايران الحالية وكان سني صوفي جمع حوله بعض الصوفية وأسسوا الدولة الصفوية،، والانتباه في هذه الحالة واجب حيث يبدوا أن ايران الحالية انتبهت الى دور الصوفية الكبير في انشاء الدولة الصفوية ووجدت في الشعب السوداني الصوفي ضالتها مثلما وجدها الشاه اسماعيل الصفوي في العامة من صوفية زمانه،،،
ان صراع المذاهب وتمدد بعضها وانحسار بعضها وموت بعضها الآخر وتجدد بعضها مرة أخرى سنة تاريخية لن تنتهي الا بانتهاء الانسان من هذه الدنيا،، والان مع ثورة الاتصالات اصبح من غير الممكن تدجين الانسان داخل جغرافيا محددة بكتب دراسية محددة واعلام محدد،، وتبقى في النهاية الرسالة الثانية للشهيد محمود محمد طه هي مخرج المسلمين من الاقتتال والنزاع والجهل ،،،،
و الله لو جينا للحقيقة البشير و الكيزان أكثر خطورة على الشعب السوداني من الشيعة؟ فالبشير و الجبهة الإسلامية هم من مهد للشيعة و التشيع للإنتشار في السودان، ثم أن الشيعة لم يقوموا بقتل و سحل الشعب السوداني و لم يقوموا بفصل الجنوب و لم يقوموا بحرب إبادة في دارفور و النيل الأزرق و جبال النوبة و لم يقوموا بقتل طلاب المدارس في سبتمبر من العام الماضي و قائمة الانتهاكات و الفظائع تطول في ظل هذا النظام القميئ. فإذا كان الشيعة و التشيع خطر محتمل على السودان فما بالكم في الكابوس الحالي الجاثم على صدورنا منذ 25 عاماً؟ فإذا لم يزل هذا النظام فسوف لن تتوقف الكوارث. فعليكم أن تفرحوا كثيراً في هذه المناورات المقصود منها في المقام الأول إرضاء الخليجين لفك الضائقة الاقتصادية تخنق بالنظام حالياً.
جهجهتونا ؟
جاء في الخبر اعلاه “وقال الناطق باسم الخارجية السودانية، يوسف الكردفاني، إنه تم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني لإبلاغه بقرار إغلاق تلك المراكز، كونها تهدد الأمن الفكري والاجتماعي السوداني، ولمخالفتها لقواعد العمل الديبلوماسي.”
يعني لم يذكر الناطق بإسم الخارجية اهم مهدد لهذه المراكز وهو تهديدها للعقيدة الاسلامية السنيةالصحيحة بسبب التشيع الذي تمارسه هذه المراكز.
هذا القرار سياسي وليس له اي علاقة بالأمن المجتمعي وهذه التعليلات والخرابيط ،، اين كان الأمن المجتمعي والفكري من سنة 1988؟ بعد ربع قرن تذكروا الأمن!!؟ اتصور انه من الفكر ترك هذه المركز لم الخوف منها المذهب الشيعي ؟ لم تأخر هذا الخوف كللل هذا الوقت!؟
يبدو ان بعض الناس نوو شرا بهالبلد المستقر دينيا .. البطش والقهر والاستبداد مرفووض لول كان دينيا
where this picture
نفهم من كده الخارجية السودانية تخرج بيان مطالبة بأخراج الملحق الثقافى الأيرانى والبشير يقول لهم أقعدوا ما أحد بيسألكم والبيان الصادر لتعمية عيون الخليجيين والمصريين ونحن خلاص طردناهم ورجعنا لحضنكم لكن السؤال هل الحكومة السودانية تفتكر ان تلك الدول المعنية سذج وأغبياء حتى يصدقوا أموركم الصبيانية هذه.
الأمر ما أمر البشير ولا غير البشير … الأمر أمر عقيدة وحياة وأستقرار وطن وأمة مسالمة ويتعايش الجميع بلا منقصات … نعن يوجد خلاف وإختلاف منظور بين متشددي التصوف وأنصار السنة وبعض المتطرفين الجدد وكل ذلك في إطار الإسلام االسني ولكن أن يأتي التشيع ودعاتهفهذا ما لا نرضاه … تبا لهم وتبا لعلاقاتهم وتبا لمن يتقرب منهم علي حساب ديننا …..
ايران قوة في الفكر و في المواقف. ايران هي الأمل الوحيد لتحقيق النمو والتقدم والعيش الكريم لكل دول الشرق الأوسط و افريقيا. و اذا صح خبر ابعاد العاملين في الأسفار الإيرانية، فهذا خطا استراتيجى لا محله.
يا وزير خارجية إيران والله ناس الجبهة الإسلامية ديل يبيعوا أي زول في سبيل مصلحتهم … الحاجه بتجيب ليهم قروش بعملوها ….
الناس من زمان بطالب بإغلاق المراكز الإيرانية لأنها مصدر للتشيع والشعب السوداني كله بشتكي منها … لانه فكر دخيل علينا … نحن ما عندنا تشيع خالص ….
القفزه النوعية لحركة المعارضة بكل أطيافها من الجبهة العريضة لإعلان باريس و تحركات الصادق المهدي و الجبهة الثورية الأخيرة هي التي جعلت حكومة الإنقاذ تخطو مثل هذه الخطوة في سعي منها لفتح منافذ خارجيه مثل ما قامت به عند إقصاء الترابي بعد طرد بن لادن ، فهذه الحكومة لا يهمها أمر الشعب و ما يعانيه و ما يصل إليه من درك سحيق في كل المجالات سواء الإقتصادي و الإجتماعي و الأخلاقي فقط يمهما شئ واحد هو البقاء على سدة الحكم بأي ثمن ، إنهم الرذالة بعينها تمشي على قدمين .
ارى ان الامر محاولة من محاولات انعاش النظام المجرم المتهالك … وذلك باعادة بث الروح فى جسدهم الميت سريريا- بتجميد نشاط الايرانيين فى البلد الهامل والزريبة المشلعة الى حين وبالتالى كسب تاييد كل من انصار السنة بتنظيماتهم المتعددة والسلفيين الجهاديين والطرق الصوفية بعد الفتور والقطيعه الشبه بائنة من تلكم التنظيمات مع النظام المغتصب ….
وستثبت الايام ذلك
وليس ببعيدة الضغوط الخليجية والسعودية منها خاصة(موضوع التحويلات المالية للبقرة الحلوب – المتغربيييين-) واولاد هز الوسط المصريين اضافة الى الضغوط الداخلية المتمثلة فى المعارضة الحقيقة وهى المعارضة المسلحة – ناس الدواس-
“””””””””ايران قوة في الفكر و في المواقف. ايران هي الأمل الوحيد لتحقيق النمو والتقدم والعيش الكريم لكل دول الشرق الأوسط و افريقيا. و اذا صح خبر ابعاد العاملين في الأسفار الإيرانية، فهذا خطا استراتيجى لا محله.””
اخي العزيز الرزق من عند الله فهو الرزاق ذو القوة المتين وليس من ايران او سواها..قوة مواقف ليها قوة فكر ضد الاسلام وبأسم الاسلامن لنشر افكارهم الضالة..اللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين وعبث الكيزان
كل التعليقات خارم بارم
الموضوع فقط للاثارة
الانتخابات قادمة
الصوفية واتباعهم سيصوتون ضد الحكومة
وطبعا جماعة ابن سلول وغيرهم همهم المال فقط
والكيزان مستعدين للتزوير جدا جدا ولكن بدفره
خطوة الحكومة في اغلاق المركز الثقافي الايراني تسير في الاتجاه الصحيح .
يا رانيا السلام عليك انا قلت شنو ؟؟؟؟؟؟ ولعلمكم انا اصدق هذا الايرانى وفعلا مسرحية انتكاسية ولو صحيح قفلوا المركز عادى المكاتب بتتقفل مساء وتفتح صباحا
قلت لكم ماااااا تفرحوا دى حكومة سجمانة وغبيانة وشيعية وماسونية وصهيونية وحرامية واجهزتها الامنية مسطولة ديمة من جيشها واستخبارتها وبسط امنها الشامل المركز الايرانى متوهط متحكر مثبت جذوره فى الارض اصدق يقفلوا السفارة لكن ما اصدق قفل المركز الثقافى فهمتوا ؟ يكفى بيان او تصريح وزارة الخارجية الهزيل العبيط المحل ما تمسكه تلقاه مجلبط ومبلل بالريالة والايرانيين والشيعة مادين ليكم لسانهم ويضربوا صدورهم منشدين العبيط اهو العبيط اهو
سؤال : الطابور الاسود اللابس اسود ورابطين راسهم بالابيض فى الصورة ديل منو ؟ غايتوا الفهمتوا اسود بابيض ده توب وداد السميناه التقية
ما قلنا عايزين علمانية سياسية فى السودان وما عايزين عهر ودعارة باسم الدين زى ما حاصل فى الوطن العربى!!!
انتو ما شايفين الحاصل فى العالم العربى فى العراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا وهلم جرا تفجيرات طائفية واقتتال وعشرات الحركات المسلحة باسم الدين الحنيف وكل واحد عامل انه هو الدين والبقية كفار؟؟؟؟
يجب عدم السماح فى السودان باى فتن دينية او ادخال الدين فى الصراع السياسى فى البلاد حتى لا نكون حثالة وزبالة ويجب قتل وسحل وتقطيع اى زول فى السودان او اجنبى مهما كان جنسه او طائفته يسعى للفتنة الدينية فى السودان دون هوادة او رحمة او شفقة!!!
اقعدوا زى العالم العربى ادخلوا الدين فى الصراع السياسى اقسم بالله ما تستقروا الى يوم الدين وترجعوا للعصر الحجرى وتبقوا زبالة وحثالة ووسخ وقرف نريدها وبالصوت العالى القوى الذى لا رجعة فيه دولة علمانية سياسية لا تحارب الدين او تحتقره كما فى العلمانية الوجودية والدين لله والوطن للجميع وبلاش عهر ودعارة سياسية باسم الدين الحنيف ولا يصخ الا الصحيح!!!!!!!!!!!!!!
اما ايران عايزة تقعد بادبها وتقيم علاقات لمصلحة الشعبين ورفاهيتهم اهلا وسهلا عايزة فتن طائفية ودينية تاخد بالشلوت هى او غيرها!!
انحنا فى السودان عيننا للانظمة الاوروبية والامريكية المحترمة نقعد نبارى فى الزبالة والحثالة وما قلت نغير عقيدتنا بل ناخذ بالنظام الادارى للدول المتطورة!!!!!
بعد شنو بذروا البذره حقت الشيعة وتشيع من تشيع ربي ان تزرهم يضلوا عبادك ولايلدوا الافاجرا كفارا هذا كله سببه الاخوان المسلمين هذا التنظيم الغريب علي السودان كما الشيعة لابد من محاربتهم معا بكل الوسائل !!!!!!!!!
اي متشيع خالف السنة والدين الحق ، يتحمل التيس الما مبشر بالجنة بأثمه الاسمو العوير البشر بلقها عند رب العالمين
بكل تاكيد لن يصدق احدا ان حكومتنا تفعل ذلك ( غيرة) منها وحرصا على ( الدين وقيمه ) ….
الامر لا يعدو ان يكون ( مغازلة ) لدول الخليج والغرب ( عسى ) ان ( تحن) الاولى ويرق قلبها ( ببضع دولارات ) توقف على الاقل ( حالة الانهيار الاقتصادي ) الذي تسبب فيه اخوان السودان .. بعد ان عجزت ايران عن فعل شيئ ….
ولا يمكن فصل الامر من سياقه العام( سياسة التنظيم العالمي للاخوان )تجاه ايران فقد بدأ التنظيم في مراجعة هذه السياسة بعد ان فقد الدعم والمساندة من التيارات السلفية وغيرها بسبب هذه العلاقة ( المشبوهة .
ايران نفسها لم تعد هي ايران التي كانت قبل ( 10 سنوات ) فالعقوبات ( هدت حيلها ) وينطبق عليها المثل القائل ( الفيها مكفيها ) …
ببساطة اخوان السودان لا يبحثون عن سياسة خارجية ولا يبدون حرصا على دين او اخلاق . انما يبحثون عن جيوب ( عمرانة بالدولار ) توقف ( الانهيار ) حتى لو ادى الامر ( لبوس جزمة امريكا ) او تفعيل ورقة ( الاستعانة بالجن ) التي تصدرت مؤتمر الاستراتيجية الاول في بداية التسعينات .
نقولها وبكل صدق الايقاف لا يعدوا كونه سياسي وذلك ناتج عن موقف دول الخليج ههههه التي تري في علاقة الخرطوم بي طهران طعن في خاصرتها ولا استبعد طمع الخرطوم في دولارات واستثمارات الخليج ولا استبعد ايضا ان تكون مناورة متفق عليها مسبقا مع ايران
ان علاقات السودان الافضل هي مع امريكا وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الاوربي عموما واقليميا مع السعودية ودول الخليج ومصر وليبيا .. اما العلاقات مع ايران فكانت نوع من النشاز السياسي ولم يشهد لايران تقديمها دعم اقتصادي للسودان وكل ماقدمته هو الاسلحة وخبراتها الامنية في قمع معارضة الداخل فضلا عن نشر التشيع في السودان ويكفي ان الرئيس السوداني وهو في طريقه لتقديم التبريكات للقيادة الايرانية قد اغلقت في وجهه الاجواء السعودية وتلى ذلك مقاطعة البنوك السعودية للسودان مما تسبب في خنق الاقتصاد وليس بالضرورة الخطوة التي قامت بها حكومة السودان باغلاق المركز الثقافي الايراني كافية انما يجب ان تكون هنالك خرطة طريق وحسن سير وسلوك للاطمئنان بان النظام الحاكم في السودان قد انتهج الطريق القويم
والنعم
علاقة الا خوان والشيعة
ما هي علاقة حسن البنا بالخميني في بداية القرن الماضي
زيارة رفسنجاني للسودان في التسعينات وتوالت الزيارات
اول زيارة لاحمد نجاد لمصر بعد قطيعة دامت 35 سنة في عهد الاخوان.
دي كل اسباب توضح انو في علاقة ورابط قوي
بينهم والله يكفينا شرهم وده ما معناه الوهابية تمام هي بزيد الطين بلة
خلونا علي حالنا