الرئيس التنفيذي للمشروع السوداني القطري للآثار : أول وجود للإنسان فى حوض النيل كان بالسودان

الخرطوم (سونا)-قال الاستاذ عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع السوداني القطري للآثار إن رؤى القيادة السياسية في البلدين قطر والسودان قد تطابقت حول ضرورة الدعم والاهتمام بهذا المشروع بدءا من سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وبدعم من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ويشرف عليه كل من الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر ونائبها الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني من دولة قطر والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار رئيس الجانب السوداني .
وأضاف النجار خلال افتتاح أعمال السمنار الإعلامي الأول الذي نظمه المشروع القطري السوداني للآثار اليوم بفندق السلام روتانا ، والذي يهدف إلى تحقيق شراكة بين المشروع والأجهزة الإعلامية باعتبارها جسرا للتواصل في ابراز أهمية التراث الحضاري التليد والمحافظة عليه وتوظيفه من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أشار الى أن الدراسات أثبتت أن اول وجود للإنسان في الحوض النيلي كان في السودان وان صناعة الفخار والطوب المحروق أول ما قامت كان بالسودان ، وان المشروع بدأ بقوة في هذا الشتاء وانه يشتمل على اكتشافات تقوم بها 28 بعثة أثرية وأعمال ترميم وحماية للمواقع الأثرية وبناء معسكرات، مشيرا الى أن الأعمال تجري حسب الخطط الموضوعة لها وأن الترتيبات النهائية تجري بدءا بمشروعات المتاحف في الخرطوم والنقعة وأن مشروع تدشين العمل في مشروع الأهرامات سيبدأ خلال هذا الشهر .
من جانبه أوضح البروفيسور عكاشة الدالي أن اهتمام الأمة بالتراث والآثار يلبي حاجة إنسانية حيوية لوصل الماضي بالحاضر وتأكيد أصالة الفرد والجماعة والأمة ووعيها بالقيمة المتراكمة لتراثها.
وأبان الخبير في مجال الآثار الدكتور صلاح الدين إبراهيم أن السياحة المستدامة هي صناعة تعتمد على العديد من روافد قديمة في المقام الأول وأن البنى التحتية ومن ثم مخرجاتها تضمن لها الاستمرارية التي تعتمد على الصيانة والإنفاق عليها حتى تؤتي ثمارها.
وأشار الدكتور عبد الرحمن علي المدير العام للهيئة القومية للآثار والمتاحف الى أن المشروع يجسد العلاقات المتميزة بين الشعبين السوداني والقطري ويعكس الدور الكبير الذي تضطلع به قطر في مجال حماية وتعزيز التراث العالمي والإنساني ودعم المبادرات في مجال حماية وتعزيز التراث الثقافي للشعوب منبثقة من رؤية قطر 2030م والتي تعمل على تأصيل التراث والثقافة الوطنية.
ويعتبر هذا المشروع استراتيجيا للآثار السودانية وله مردود سياسي وثقافي واجتماعي واقتصادي كبير وهو يعتبر أحد أذرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف التي تساعد بصورة فعالة في تنفيذ خطط وبرامج
الهيئة .
وقال د. صلاح محمد أحمد المنسق العام للمشروع إن للآثار دورا مهما في تعزيز الثقافة الوطنية وبناء الهوية وأنها عامل توحيد لكل عناصر الأمة وان هنالك بعثات أثرية سيصبح عددها (40) بعثة بعد أن تتم إجراءات التصديق الجارية لاثنتي عشرة بعثة جديدة .
يذكر أن برامج السمنار تتضمن زيارة للمشاركين لمواقع أثرية بالولاية الشمالية تشمل الزومة ، الكرو، صنم، مروي، نوري، وجبل البركل .
شر البلية ما يضحك (حتة قطر) تدعم مشروع الاثار السوداني
هنت يا سوداننا عندما استهنا بانفسنا وتركنا آثارنا تسرق
جهارا نهارا وتباع بابخس الاثمان غير الذي غمرته مياه بحيرة
ناصر الما قدمت لينا جقمة موية .
يا قطر تعالي باقى الاهرامات الفضلت دى انقليها زيني بيها اطراف
الدوحة ان شاء الله تبقى تبلدية
ده شغل سياسى + سرقة اثار+ بيع لماتبقى من هوية السودان