الكيزان وقحت من الذي سرق !!

أطياف
صباح محمد الحسن
بعد أن طرحت قوى الحرية والتغيير تجربتها لتقييم الأداء في ورشة (تقييم تجربة الفترة الإنتقالية) قبل ايام، والتي أقرت فيها ببعض الأخطاء وتغاضت عن بعضها ،وبالرغم من أن الخطوة جاءت متأخرة ولكن حسنا انها أتت، فقوى الحرية والتغيير تقع عليها مسئولية كبيرة في ما آلت اليه الأوضاع الآن ومعلوم ان الاداء في الفترة الانتقالية كان دون المستوى، وظهرت بعض التجاوزات في بعض الوزارات، وكان عدد من الوزراء فيها أقل حجماً من المسئولية ومن وزن الثورة وثقلها وهيبتها وعظمتها كل هذا كان يحتاج طرحا أعمقا وشفافا ً بضمير يقظ
ولكن أكثر ما يجعلك في حيرة من أمرك هو الحملة الاعلامية والإسفيرية التي أطلقها عناصر النظام البائد عبر إعلامهم ونشطاء الأسافير بعد الورشة والتي يطالبون فيها بمحاكمة وزراء قحت في الفترة الانتقالية، والذين يعتبرونهم انهم تسببوا في ضياع البلاد وافسدوا وسرقوا ونهبوا ولابد من ان يقدموا لمحاكمات عادلة ، وأن تقييم الأداء وحده لا يكفي..!
فعناصر النظام المائت تطالب بمحاكمة وزير الداخلية السابق عز الدين الشيخ الوزير (المافيش) وتطالب بمحاكمة وزير الصحة أكرم علي التوم، ومحاكمة أعضاء لجنة التفكيك، ( قوة عين شديدة).
فالفلول تطالب بمحاسبة لجنة التفكيك التي قامت باستعادة الأموال بعد ماسرقت ونهبت من خزينة الشعب من قبل قيادات النظام المخلوع، والتي أعاد لها القضاء الكيزاني بأمر عسكري كل مانهبته وسرقته وماوضعت عليه يدها من عشرات الأراضي، ليحاسب وجدي صالح ومحمد الفكي ورفاقهم الذين كانوا ومازالوا من عامة الشعب، فكم يملك الآن علي كرتي من أراضي ومن عقارات وأملاك وكم يملك محمد الفكي ؟!
قدموا اعضاء اللجنة الذين لم يتعدى عددهم اصابع اليد للمحاكمة على الملأ وقدموا معهم الذين قالت اللجنة انهم سرقوا ونهبوا أموال الشعب من قيادات النظام المباد فكم عددهم عشرات ام مئات الشخصيات، حاكموا اكرم علي التوم وزير الصحة ومعه مامون حميدة ودعونا نرى لندرك الحقيقة.
ومعلوم أن الفترة الانتقالية كانت شراكة بين المدنيين والعسكريين ( بالمرة كده ) يجب ان تطالب الفلول بمحاكمة الجميع فالمكون العسكري ماذا عن فساده في الفترة الانتقالية ؟
أننا ومن هنا ندعم مطالبة الفلول بمحاكمة وزراء قحت ومحاكمة اعضاء لجنة التفكيك ومعها محاكمة وزراء حكومة البشير ومحاكمة القادة العسكريين وان تشكل لهم محكمة من مجموعة من القضاة يشهد لهم بالنزاهة وبحضور الأجهزة الاعلامية الداخلية والخارجية فنحن الشعب بحاجة الى معرفة الحقيقة، الكيزان وقحت من الذي سرق الوطن ونهب ثرواته وخيراته وموارده ودمره وجعله يبدو هكذا كسيحاً.
وتحضرني حكاية اللص المشهور في احدى ولايات السودان والذي يدعى (اب ستة )، هذا اللص المحترف يترأس عصابة من اللصوص فمن شدة الذكاء الذي يتمتع به في صناعة الخطة للسرقة وأساليبه المدهشة بدأ الجميع يحكي عن بطولاته، وكيف أنه ارهق الشرطة والسلطات فشعر (اب ستة) بالعظمة والغرور وبات ينظر لنفسه وكأنه واحد من رجال الاعمال ، وفي احد الأيام استغاثت امرأة جيرانها من لص تسلل الى بيتها فقام (اب ستة) وأنقذها ومنزلها من السرقة والقى القبض على اللص وذهب به الى الشرطة ووقف ليخطب في افراد الشرطة أنه ولابد من تأديب هذا الشاب وسجنه وجلده وايقاع اشد عقوبة عليه حتى لا يتجرأ على سرقة المنازل، فما كان من الضابط إلا ان نده على العسكري قائلاً ألقي القبض عليه قال العسكري على الشاب قال له الضابط لا على ( اب ستة) !!
فكم من ( اب ستة) في صفوق النظام المخلوع برأتهم المحاكم وفتحت لهم أبواب الحراسات وقال لهم العسكر اذهبوا انتم الطلقاء ، فات عليهم انهم لصوص وعصابة ونصًبوا أنفسهم الآن على كرسي العدالة ليطالبوا بمحاكمة ومحاسبة الآخرين .. أمِنوا العقوبة فأساءوا الأدب !!.
طيف أخير
رمتني بدائها وأنسلت
الجريدة
الكيزان حريصين علي تلميع قوي الحرية والتغيير باي تصريح يطلقوه لانهم عارفين انو الناس الوحيدين الممكن يعفوهم من جرائمهم اذا وصلوا السلطة هم ناس الحرية والتغيير يجب قراءة تصريحات الكيزان بنفس المكر والدهاء والتفاهة والاجرام الموسوم بيهم وهم اقوي سلاح لديهم للهروب من العدالة هو تضليل جماهير الشعب السوداني بتصريحاتهم واؤكد ليك بما لابدع مجال للشك انو الكيزان واجهزة امنهم استخدموا الحرية والتغيير للفترة الانتقالية لكي يصبحوا تختة يتم تصويب النقد اليها وتصويب الفشل وعدم القدرة علي الفعل ودة باتفاق تام مع الحرية والتغيير ورموزها ولن يتخلي الكيزان عن مشروع نقد قوي الحرية والتغيير لانو خيالهم المريض بصورليهم انهم ممكن يرجعوا كنتيجة حتمية لهذا الفشل المتفق عليه مع الحرية والتغيير
الحريه والتقيير عملو شغلهم بمنتهى الرجاله لآخر لحظة ما خضعوا لابتزاز العسكر خصوصا الفكي وسلك و زهبو للاعتقال رافعي الراس
الحرب الاعلاميه وكل انواع الشيطنه التي عملوها العسكر وحميرتي والجبهجيه الممحونيين المخانيس الحاسدين لن تنتقص من رجالتهم وحمدوك من أعظم الشخصيات على مدى التاريخ ولكن بنى حاسد والعقل الرعوي الحاقد وعبيد العرب تجار المرتزقه من استسلام جوبا يقولون غير ذلك
سمك -لبن -تمرهندي؟؟؟؟؟؟؟يازول انت مشيت بعيد خلاص ما يكون ناس الحركه المسلحه نادوك تكشف ليهم علي المخدرات المصادره حقتهم !!!!!!!!!
معليش الرد علي اوكتاي مشي بالخطا ل شكرا حمدوك. شكرا حمدوك معليش او كتاي فقع مرارتي.
سيدتي. سأل الخوارزمي عالم الرياضيات عن الانسان فأجاب
اذا كان الإنسان ذا اخلاق فهو 1
اذا كان ذا جمال أضف للواحد صفرا فهو 10
اذا كان ذا مال اضف صفرا اخر فهو 100
اذا كان ذا حسب ونسب فاضف صفرا اخر فهو 1000
فإذا ذهب الواحد وهو الاخلاق ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار التي لا قيمة لها
يا بنت الناس
والله العظيم موضوع الكيزان دا اصبح اسطوانة مشروخة وما عاد يثير اي معنى عند الناس
قحت مشكورة عملت ورشة وقيمت اداءها وبلا شك فإن ذلك مثل تقييما لمرحلة في غاية الاهمية في عمر السودان.
هل في رأيك ان الناس تصمت وما تعلق على ما قيل أو تنتقد واذا حدث ذلك فإن من يعلق أو ينتقد أو يقول شيئا مخالفا لما قيل فهو كوز؟ يعني خلاص السودان دا ما فيه غير اتنين كما تصوريهم ببلاهة شديدة في مقالك بأنهم اما كيزان أو قحاتة؟
اي شخص اليوم ينتقد ما يجري حوله او يعلق عليه يتهم بأنه كوز..
بالمناسبة انتم بهذا الافراط في التقييم تجعلون الناس يتعاطفون مع الكيزان، وكما يقولون ما فات حده انقلب ضده- لأنه لا احد له رأي الا الكيزان ولا احد ينتقد الا الكيزان ولا احد يقول لا الا الكيزان، اما باقي الشعب اما انهم صفر أو قحاتة؟
يا جماعة هل عالم السطلان دا غطى كل قطاعات الشعب السوداني ولا شنو؟
الكيزان مامحتاجين الواحد ينتقدهم افعالهم كافيه انو الواحد يقول اعوذ بالله من هذه المله يا اخي الطفل الصغير لما اخوانوا يقولوا له انت كوز يبكي طول اليوم.لانها مرتبطه بكل موبقات الدنيا.
صدقت يا فاروق.
منو اللي ح يتعاطف مع الكيزان يا فاروق
الكيزان هم سبب كل البلاوي و القتل و الجنجويد وحركات النهب المسلح
و الحكم الان بقيادة الكيزان