الحكم بإعدام 29 عنصرا أمنيا في قضية مقتل الأستاذ الخير

قضت محكمة سودانية، الإثنين، بإعدام 29 من عناصر جهاز الأمن والمخابرات العامة شنقًا، وسجن اثنين لمدة 3 سنوات، وتبرئة 7 آخرين، في قضية مقتل ناشط تحت التعذيب، في 31 يناير/ كانون ثانٍ الماضي.
وتمسكت أسرة أحمد الخير (معلم) بالقصاص، بعد أن سألتها هيئة محكمة جنايات “أم درمان وسط” غربي العاصمة الخرطوم إن كانت تريد العفو أم القصاص، ليصدر هذا الحكم في الجلسة الثانية والعشرين للمحاكمة، وهو أولي قابل للاستئناف.
وقُتل “الخير” لمشاركته في احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية، وأجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، على عزل عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019).
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع، الإثنين، لتفريق آلاف المتظاهرين أمام مقر المحكمة، حسب شهود عيان.
وتواصلت مظاهرات حاشدة في أم درمان، احتفاءً بالحكم، وردد المتظاهرون شعارات تمجد الشهداء، وتطالب بالقصاص، وفق مراسل الأناضول.
كما شهدت مدينة كسلا شرقي السودان مظاهرات حاشدة، عقب صدور الحكم.
وقال المتحدث باسم مجلس السيادة الانتقالي، محمد الفكي سليمان، إن “ما شهدناه الإثنين في محاكمة قتلة المعلم الشهيد أحمد الخير يُجدِّد ثقة الشعب السوداني في مؤسساته العدلية”.
وأضاف الفكي، في تدوينة عبر صفحته بـ”فيسبوك”، أن “الحفاظ على مؤسساتنا في القضاء والجيش والشرطة والأمن (…) هو السبيل الأوحد لحماية البلاد والفترة الانتقالية وصولًا للانتخابات”.
ويتقاسم الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي، السلطة خلال مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات.
وقال تجمع المهنيين، أبرز مكونات قوى التغيير: “بهذا الحكم تكون الثورة قد أوفت دينها للشهداء مرةً أولى تتبعها مرات بقدر عدد الشهداء، وحتمًا ستطال يد العدالة من جعلوا من التعذيب نظامًا وعقيدة”.
وينتمي أحمد الخير لحزب “المؤتمر الشعبي” المعارض، الذي أسسه الراحل حسن الترابي.
واعتقلت قوة أمنية “الخير” من منزله ببلدة “خشم القربة” شرقي السودان، في 27 يناير/ كانون الماضي، ثم لقي حتفه تحت التعذيب، خلال اعتقاله بمدينة كسلا، في 31 من الشهر ذاته.
الأناضول
يحيا العدل .!!
و عقبال بقيه المجرمين اللي اجرموا و اللي لسه بيتسول لهم أنفسهم بالإجرام و سفك الدماء و الفساد .
اذا كنت منبوذا وجاهلا أو شبه متعلم وتشكل فاقدا تربويا وهدر تعليمي ولم تجد اي عمل يقبلك واردت تسلق السلم الاجتماعي بصفة كاذبة واستغلال السلطة وابتزاز الناس في انفسهم واموالهم واعراضهم في السودان عليك بالقفز فوق الحواجز بالانضمام لأحد الاجهزة العسكرية وبالاخص جاهز الامن فسيسمح لك ذلك بفعل الافاعيل وانت في مأمن تام من ملاحقة القانون وتجنب العقاب لأنك محمي بالحصانة ومصدق من رؤسائك لأنهم هم ايضا مجرمين مثلك وسيحمونك لأنه في حمايتك حمايه لهم بصفتك شهود عيان على اجرامهم بل انت احد المنفذين لأوامرهم في ارتكاب الاجرام وما تصريح مدير شرطة كسلا وقراءة تقريره الكاذب بمقتل الاستاذ احمد الخير على اجهزة الاعلام والقنوات الفضائية إلا شهادة صارخة على صدق هذا الكلام….
كثيرا ما نشاهد الانتهاك والدخول للأماكن الممنوعة لمجرد ان يقف واحد ويقول للجندي الحارس (زميل) فيسمح له بالدخول مهما كان الدخول ممنوع لذلك المكان فتجد المعني وغير المعني يتجول في صالات السفر بالمطار حيث لا يسمح بالدخول إلا للمسافرين وعادي جدا ان تجد بعضهم يذهب مع المسافر حتى سلم الطائرة وهذا من الناحية الامنية جد خطير ويهدد سمعة السودان من ناحية امن وسلامة المطارات….
انفلت الموضوع اكثر فصار رجل الشرطة وجندي الاطفاء وحارس السجون يتدخل في حوادث المرور وفي المشاجرات بين الافراد وتهديد الركاب بالبطاقات العسكرية (الكارنيه) داخل الحافلات وفي مواقف البصات وفي المتنزهات والحدائق العامة وكم رأينا من (اللبط) التي وقعت بين واحد يدعي انه رجل امن وآخر يصطحب معه فتاة في الحديقة امام الملأ حتى ولو كانت اخته….!
بل وصل الامر الى مداهمة خانات البنقو واوكار المخدرات واماكن صنع الخمور البلدية والجزارة الكيري والبيوت المشبوهة ليس لمكافحة الجريمة ومساعدة العدالة بجلب المتهمين ولكن لاستغلال النفوذ والابتزاز لاخذ المعلوم وترك الجناة في اماكنهم حتى ياتونهم في يوم آخر للجباية والتحصيل من جديد. انا شخصيا قد سكنت ايام العزوبية مع مجموعة تتكون من عساكر شرطة وعساكر جيش ومجندين في الجهاز وكم رايت من الغنائم التي كانوا يعودون بها في الغارات الليلية التي يشنونها على اوكار الاجرام التي يعرفونها وذلك بعد نهاية دوامهم الرسمي والتي تشتمل على الخمور واللحوم والبنقو والذهب والساعات النسائية والفلوس الكاش وقد كانوا يتقاسمونها بالعدل والتساوي في ما بينهم. وقد تجرأ احدهم وهو يعمل بالشرطة بأن فتح له وكرا خاصا في احد الاماكن العشوائية الطرفية في العاصمة وذلك لتخزين المسروقات التي كان ينهبها هو او يضبطها منهوبة من الحرامية الآخرين فيقوم بنقلها الى مستودعه ليتصرف فيها بالبيع لمصلحته الشخصية…
هذه المحاكمة والمجرزة التي سيتعرض لها هؤلاء الاوغاد من خلال تنفيذ الحكم بحقهم ستكون عظة وعبرة لكل من يستغل موقعه كعسكري ويتسلط على خلق الله ويفعل فيهم ما لا يرضي الله ولا يرضي الرسول ولا يرضي خلق الله اجمعين…..
اليل ليلي ولي جاء دورك يا صباح سفينة السودان سارت لا تبالي بالريح..
أقولها لكم لن يتم إعدام أي واحد من هؤلاء المحكوم عليهم، الأسباب لإعتقادي الجازم كثيرة وأظن يشاركني فيها آخرون … ولكن دعونا نطالب – أسوة بهؤلاء – بالقبض على الأوجه الظاهرة في فيديوهات المجزرة وشوارع المدن وهي ترتكب أفظع الجرائم ضد المواطنين العزل والشباب المسالمين، على الأقل على هؤلاء الذين باشروا ارتكاب المجزرة ما دمنا لا نستطيع الوصول الى الذين يجلسون في القصر الجمهوري، المجرمون الذين خططوا واتخذوا القرار وأعطوا الأوامر… عوداً على بدئ لن يتم القبض على هؤلاء ولن يتم تنفيذ أحكام الإعدام على أؤلئك .. والأيام بيننا … الأستاذ خير – رحمة الله عليه – ليس هو الوحيد الذي مات تحت أشنع التعذيب
تم الحكم ولم يتم التنفيذ والله نحن مازلنا في بلد عجيب جدا ، الكيزان اعدموا بالباطل 28 ضابط في يوم واحد ليلة العيد ، وحكومتنا المدنية الثورية ما قادرة تنفذ حتى حكم القضاء ؟ عجيبة والله !!!