تداعيات ضرب وزير التكنلوجيا من قبل حرس سيسي من أبناء الفور

ينتمي وزير التكنلوجيا وبناء القدرات بالسلطة الإقليمية (عثمان واش) الى قبيلة (الميدوب) المتحدرة من أصولها النوبية في شمال السودان والتي تقطن المناطق الشمالية بولاية شمال دارفور وتمتهن رعي الأبل، انتمى واش الى الحركة الاسلامية منذ ايام دراسته، وتخرج في جامعة جوبا وعمل ضابطاً إدارياً في عدد من المواقع بشمال درافور وعرف عنه نزاهته وجديته في عمله.
بعد تفجر الثورة في دارفور ترك العمل الحكومي وإنضم الى حركة العدل والمساواة السودانية في عهد الراحل (خليل ابراهيم) وكان ضمن القيادات في حركة العدل والمساواة بشغله لمنصب المستشار القانوني للحركة، إلا أن خلافات نشبت بين ابناء الزغاوة بقيادة (خليل ابراهيم) وابناء الميدوب المنضوين تحت حركة العدل والمساواة في منطقة (ام جرس) الحدودية مع تشاد في عمق مناطق الزغاوة ودارت معركة ضروس غير متكافئة بينهم بإعتبارها داخل اراضي الزغاوة فضلاً عن الكثرة العددية لأبناء الزغاوة في الحركة قتل فيها كثير ابناء الميدوب من ضمنهم اثنين من قادة الميدوب (جمال عبدالله وحسين عقيد) الذين شاركا بفاعلية في معركة امدرمان وتحدث عنهم (نافع علي نافع) في ندوته الشهيرة بمدينة الفاشر.
إلا أن الراحل الدكتور (خليل ابراهيم) لم يتحدث للرأي العام أو يوضح لقبيلة الميدوب ماحدث في أمجرس، وفضلاً عن ذلك نشرت حركة العدل والمساواة شريط فيديو لمحاكمة عسكرية انتشر على نطاق واسع في المواقع الالكترونية وقتها، ظهر فيه عدد من ابناء الميدوب رفقاء الامس وافراد آخرين من عدد من القبائل مكبلين بالأصفاد وسط حراسة مشددة في احدى معسكرات الحركة في دار زغاوة وكان جميع قضاة المحكمة العسكرية من ابناء الزغاوة الشباب.
وهو الامر الذي ترك اثار سيئة وغبينة لدى عموم قبيلة الميدوب تجاه حركة العدل والمساوة بإعتباره غدر وخيانة بأبنائهم ووجدت فيه حكومة الخرطوم ضالتها وروجت للأمر بالمجزرة التي ارتكبها (خليل ابراهيم) بحق ابناء الميدوب وخصص لذلك عدد من الحلقات في تلفزيون السودان القومي.
وقتها كان الوزير واش في (انجمينا) فغادرها فوراً إلى اسمرا ربما لعلمه بمخطط لتصفيته من قبل حركة العدل والمساواة، ثم وقع بعدها اتفاق الدوحة ضمن حركة التحرير والعدالة مع فصيل مسلح من ابناء الميدوب بقيادة الجنرال (ريفة) الذي تتمركز قواته بمنطقة (حلف)، إلا انه بعد إختيار (التجاني سيسي) لرئاسة حركة التحرير والعدالة ورئيساً للسلطة الإقليمية بدارفور وإتهام حركات دارفور المسلحة له بالإنتهازية والصنيعة (الإنقاذية) لعدم مشاركته مطلقاً في الثورة الدارفورية، حدثت خلافات عدة بين اطراف السلطة الإقليمية ابرزها الإشتباك المسلح الذي جرى بين فصيل مسلح من أبناء الزغاواة بقيادة الجنرال (بندة) مع حراسات السلطة الإقليمية من أبناء الفور وذلك نتيجة لعدم صرف مستحقاتهم لفترات طويلة، وتدخلت قوات الشرطة بالولاية وفضت الإشتباك المسلح الذي أثار زعراً بين السكان غرب الفاشر وتسلمت قوات الشرطة حماية المنطقة حول مقر السلطة بصفة دائمة.
لم تنطفئ هذه المشكلة حتى برزت اطراف اخرى من ابناء العرب هددوا بالإنسلاخ من حركة التحرير والعدالة لعدم إنصافهم وتعيينهم في مواقع بالسلطة الإقليمية ونشروا عدد من الرسائل الموجهة (للسيسيى) في مواقع إلكترونية مختلفة.
ويبدوا ان موضوع الفساد والمحسوبية في السلطة الإقليمية لدارفور ظهر للجميع إذ أن كل الأمور بيد (التجاني السيسي) الذي يعين من يشاء ويفصل من يشاء وتتهمه أطراف كثيرة في الحركة والسلطة بتمكينه لأبناء قبيلته (الفور) وتعيين أشخاص ومعارف في مواقع عليا بالسلطة فضلاً سوء إدارته وتلاعبه بأموال السلطة الإقليمية الطائلة وتبديدها مع عدد من وزرائه المقربين.
إلا أن الوزير عثمان واش ظل ينتقد كثير من سلبيات السلطة الإقليمية وإخفاقاتها والفساد المتعلق بتبديد وإختفاء ملايين الدولارات التي دفعتها قطر والمحسوبية في التعيينات التي ينتهجها (السيسي).
وحسب الأحدث التي حدثت أمس الثلاثاء والتي تفيد بتعرض الوزير واش للضرب من قبل حرس (التجاني سيسي) من أبناء الفور بطريقة مشينة وألفاظ عنصرية تستهدف قبيلة الوزير أثناء محاولته مقابلة (السيسي) في الوقت الذي كان (السيسي) ينظر من نافذة مكتبه للأحداث دون أن يتدخل وغادر بعدها للخرطوم.
فإن باباً جديداً للصراع قد يفتح بين الفصيل المسلح من ابناء الميدوب الذي يتكئ عليه الوزير (واش) وابناء (الفور) الذين يتمترس خلفهم (السيسي) ولربما تشهد مقرات السلطة إشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة من الطرفين إذا ماثبت أن تعرض الوزير (واش) للضرب مدبر من قبل (التجاني سيسي) ومجموعته من أبناء الفور.
[email][email protected][/email]
حكااااااام آ خر الزمن
حسبنا الله فيك يا سودان
يا اخى انت الظاهر عليك كوز من الكيزان الكلام ده ما صحيح ادعاءك بان الميدوب مضطهدين عارى من الصحة من هم ابناء الفور وراء السيسى؟ لا يجب التعميم عند طرح مثل هذه القضايا مع العلم انك لا تدرى شئ عن الفور حتى تتهمهم بالعنصريه.
الفور كقبيله لم نشارك السيسى بل اقلية من الاشخاص الانتهازيين وطالبى الكسب والارزاق , لا يجب خلط الاشياء وانت يا اخى تكذب نفسك تقول ان قريبك الذى تدافع عنه كان من رموز الجبهة ثم انضم للعدل والمساواة ثم ذهب الى دبى فى تشاد والان مع السيسى ماذا نفهم عنه بربك؟؟؟ لا تثيروا مثل هذا المشاكل باسماء القبائل لكل قبيلة انتهازيين والتعميم خطأ لا يجب اتهام قبيلة تضم الالاف او الملايين من الاشخاص عن افعال شخص او اشخاص , اتركوا القبائل وشائنها.
ياناس بصراحة الافارقة اكتر ناس بحبو العنف وماعندهم نظرة لمستقبل الاجيال .شوفو كل الدول الافريقية ووقولو لي لي فيها واحدة مافيها نزاعات قبلية.ونحن في السيودان افارقة ملخبطين مع عرب والعرب عندهم النعرات القبلية اكثر من الافارقة يعني نحنا حالة خاصة ولو ماحاربنا العنصرية والحزبية الضيقة حاتكون مشاكلنا متوارثة زي جيناتنا الكلها مشاكل وبعد شوية حانلحق الهنود الحمر ونقول كان هنا بلد اسمه السودان
بالله عليكم الله شوفوا هذه الانقاذ الواطية القذرة وصلت السودان لاى درك؟؟؟؟
لولا مجىء الانقاذ او الحركة الاسلاموية فكلهم قذارة كان السودانيين من خلال المؤتمر الدستورى وصلوا لاتفاق وتراضى وطنى وبعد داك البيشيل السلاح ضد الدولة الديمقراطية ويخالف القانون الجيش بدكه دك ويدفنه تحت التراب الا ان يستسلم ويتوب ويقول الروب اكان بقى زغاوى ولا جعلى ولا محسى ولا دنقلاوى اى اى قبيلة اخرى فى السودان الموحد الديمقراطى لانه لا يجوز لاى احد او جماعة او قبيلة ان تحمل السلاح الا الجيش والشرطة والسجون والامن(سلاح شخصى) اى القوات النظامية النظامية!!!!!!!!!!!!!
الانقاذ او الحركة الاسلاموية الله يلعنهم لعنا كبيرا اتو لخراب البلاد والعباد وليس لانقاذهم!!!!!!!!
ما قام على باطل فهو باطل،،
التجانى سيسى صنيعة الإنقاذ وبمساندة المبعوث الأمريكى قريشن الذى توسط له عند القذافى للحصول على منحة مالية تمكنه من شراء فتات الحركات المسلحة لتكوين حركته الهزيلة،، حصل على مبلغ 5 مليون دولار من القذافى ولم يعط هؤلاء الفتات أكثر من 5 ألف دولار لكل من يدعى أنه رئيس حركة فقد كانوا تائهين ومقطوعين أباطهم والنجم،، ونام بالباقى،،
الشرفاء من الحركات القوية عرفوا اللعبة فإنسحبوا سريعا أمثال أحمد عبدالشافع وكاربينو كما إنشق بعض أبناء القبائل العربية أمثال عزت الماهرى بعد أن كتب عدة مقالات فى موقع سودانيزأونلاين،،
الآن التجانى سيسى صار مؤتمر بطنى أكثر من أصحاب المؤتمر البطنى أنفسهم وصار دكتاتورا يجتمع مع أعضاء سلطته ويتفقون على خطة عمل ولكنهم عندما يبدأون فى التنفيذ يأتى ويلغيها بتأثير من أمين حسن عمر دون إبداء أى تفسير لذلك،،
أنسوه فقد إقتنى له بيتا فخيما فى كافورى مطل على النيل الأزرق جوار حوش البشير/وداد فكيف يعود مرة أخرى للوقوف على مأساء أهله النازحين واللاجئين فى معسكرات الذل والهوان،،
التجاني ليس فوراوي .هذا الاسم يسمي به القادمين من غرب افريقيا . اهلنا الكبار يقولون ان هذا البيت من البرنو
صاحب المقال يريد زرع الفتن بين قبائل الدارفور اعوا انها من اعوان الطيب مصطفى ونافع
يا ليت ما كتبت هذا المقال ، لأنك بهذا الأسلوب السخيف تساهم مع آخرين ممن يشبهونك في التعبير على التحريض القبلي في ولاية هي اصلاً تعاني ما هذا الداء اللعين (القبلية) ، ،،،،، لعن الله الفتنة و من أيقظها.
أخي عبدالله خليل ما هكذا تورد الابل, كيف تسمح لنفسك بولوج مثل هذا الباب الذي كان سببا في هلاك الآلاف المؤلفة من أبناء السودان متمردين كانوا أم قواتا حكومية (على كثرة مسمياتهم في هذا النظام)أم مواطنا أعزلا.لاالسيسي ولا واش ولا الآخرين يتولون ما يتولون من مناصب بالسلط الإقليمية بحكم إنتماءتهم القبلية كما أن الذين ينتمون للحركات المسلحة المتشظية لا يمثلون الا أنفسهم.