ليمان يستبق البشير للقاهرة ؟ ما سيدور بين الرئيس مرسي والرئيس البشير ؟ مصير مفاوضات أديس أبابا ؟

ثروت قاسم

مقدمة !

نختزل ، لمنفعة القارئ الكريم ، انطباعاتنا عن الوضع الراهن ( السبت 15 سبتمبر 2012 ) في 12 نقطة ، منها 4 نقاط في هذه الحلقة من المقال ، والبقية في حلقة قادمة :

أولا :

1 ? أوباما ومرسي ؟

الرئيس المصري محمد مرسي يلعب لصالح ورقه ، وحصريا لصالح ورقه ! وليس في ذلك ما يشينه ، ولكن نذكر بذلك حتى لا ترتفع سقوف توقعاتنا لدعم الرئيس مرسي لإنتفاضة شعبية في السودان ضد نظام البشير ، كما لمح في رسالته للسيد الإمام ، قبايل عيد الفطر المنصرم !

ولا نلقي الكلام على عواهنه ، ولا نتكلم من فراغ ! وانما نتوكأ على عدة بينات وشواهد ، نذكر بعضا منها أدناه :

+ زيارة الرئيس مرسي للصين وفي صحبته عدد من رجال الأعمال المصريين من الفلول ،

+ زيارة الرئيس مرسي للإتحاد الأروبي طلبا للدعم الإقتصادي ( 7 مليار أيرو ) ، وطلبه قرضا من صندوق النقد الدولي بشروط الصندوق التي كان يرفضها تنظيم الأخوان المسلمين ،

+ زيارة الرئيس مرسي للسعودية مرتين ، لدورها الاقتصادي والتعاوني المحوري ،

+ زيارة الرئيس مرسي لأديس أبابا ، لدور اثيوبيا المحوري في مفاوضات مياه النيل ،

+ استمرار الرئيس مرسي في قفل معبر رفح ، وسجن وتجويع فلسطيني غزة ، ارضاءا لأسرائيل وامريكا ،

+ زيارة الرئيس مرسي لطهران لمدة 6 ساعات فقط ، ورفضه مقابلة الولي الفقيه خامنئي ، ارضاءا لإسرائيل وامريكا ،

+ تقديم الرئيس مرسي مبادرة اقليمية للصلح في سوريا ، وهجومه على نظام الأسد في نفس الوقت ، ارضاءا لأمريكا واسرائيل ،

+ استمرار محاكمة وسجن ثوار 25 يناير المصريين امام المحاكم وفي السجون العسكرية ؛ ومحاكمة وسجن مبارك وفلوله امام المحاكم وفي السجون المدنية !

وعليه ، فمن المتوقع أن يركز الرئيس مرسي في محادثاته الرأس ( 4 عيون ) مع الرئيس البشير ( القاهرة ? الاحد 16 سبتمبر 2012 ) على ورقه ، كما هو منهجه المستدام !

ولكن تلقي الرئيس مرسي مكالمة هاتفية من الرئيس اوباما فجر الخميس 13 سبتمبر 2012 ، أشار فيها اوباما ضمن أمور أكثر أهمية ، الي زيارة مبعوثه الخاص في السودان ، السفير برنستون ليمان للقاهرة ، يومي الخميس 13 والجمعة 14 سبتمبر 2012 ، لمناقشة المسالة السودانية ، ورغبة أوباما ان يتكرم الرئيس مرسي للتوسط لدي الرئيس البشير ( الذي سوف يصل القاهرة يوم الأحد 16 سبتمبر 2012 ، في زيارة رسمية لمدة يومين ) ، حتي لا تقع مفاوضات أديس ابابا في الماء ، وترجع دولتا السودان الي الحرب ، باردها وساخنها !

وعد الرئيس مرسي الرئيس اوباما خيرأ ، وانه يرحب بلقاء السفير ليمان بعد رجوعه ( الرئيس مرسي ) من بروكسل وروما !
في هذا السياق ، لم ترشح أي معلومات عن أختراق في المشاورات التي يعقدها قادة الحركة الشعبية الشمالية مع ادارة اوباما في واشنطون ! ولكن ترك السفير ليمان ضيوفه قادة الحركة الشعبية الشمالية في واشنطون ، ووصل يوم الخميس 13 سبتمبر 2012 الي القاهرة ، أستباقأ لوصول الرئيس البشير أليها !

بدأ السفير ليمان ، فور وصوله القاهرة ، محادثات مغتغتة مع مستشاري الرئيس مرسي ، وفي الجامعة العربية ( القاهرة ? الخميس 13والجمعة 14 سبتمبر 2012 ) ، لتليين مواقف نظام البشير في مفاوضات اديس ابابا حول قرار مجلس الامن 2046 !
ومن المتوقع ان يقابل السفير ليمان الرئيس مرسي قبل مغادرته القاهرة الي الخرطوم !

ثانيأ ? البشير ومرسي ؟

كما ذكرنا أعلاه ، فأن الرئيس مرسي يلعب لصالح ورقه ، ولصالح ورقه حصريأ ! قطعأ سوف يبر بوعده لاوباما ويتكلم مع الرئيس البشير حول مفاوضات اديس ابابا المتعثرة ! فقط لأن أرضاء أوباما في مصلحة ورقه !

ولكن كلام لكلام يفرق ؟

نعم … أجمع المراقبون على أن الرئيس مرسي سوف يركز في محادثاته مع الرئيس البشير على بند واحد هو :

اتفاقية عنتبي ، وأهمية التنسيق بين مصر والسودان في مفاوضات مياه النيل مع دول المنبع ؛

ويترك بقية بنود المحادثات ، بما في ذلك مفاوضات أديس أبابا ، للوزراء المختصين ، ولزيارة رئيس الوزراء هشام قنديل للخرطوم يوم الأربعاء 19 سبتمبر 2012 !

سوف يتجنب الرئيس مرسي أن يدخل أصابعه في فتة السودان السياسية الحارة ، لأن له مصالح حيوية مع دولتي السودان ، وينوي أن يظهر علي الحياد ! حتي لا يشعر الرئيس البشير أنه ( مرسي ) يضغط عليه ، فيفرنب ، وربما يفنجط !

ثم أن الرئيس مرسي لا يرغب في التدخل في شئون السودان الداخلية المعقدة ، وهو الذي حذر الشيخ راشد الغنوشي من التدخل في شئون مصر الداخلية ، عندما حاول الشيخ أن يقترح تقاسم السلطة ( رئاسة الجمهورية ، رئاسة الوزراء ، ورئاسة البرلمان ) بين الأخوان وغيرهم من الأحزاب المعارضة ، كما هي الحالة في تونس !

ولكن سوف يبر الرئيس مرسي بوعده لأوباما ، ويتكلم كلامأ لينأ مع الرئيس البشير حول مفاوضات أديس ابابا ، من باب رفع العتب ، والبر بالعهد ، أن العهد كان مسؤولأ !

في هذا السياق ، سوف ينسى الرئيس مرسي رسالته التي بعث بها للسيد الإمام ، يدعم فيها الشعب السوداني في كفاحه ضد قوى البغي والظلم والعدوان ، والتي تراجع منها ، في سلامه الحميمي على الرئيس البشير في أديس أبابا … وكان ذلك ( بتوجيه ) أمريكي !

لم يبق للمعارضة في الخرطوم إلا أن تموص رسالة الرئيس مرسي للسيد الإمام وتشرب مويتها ! وللمصالح الإستراتيجية أحكامها وقواعدها ، وللأخوان بدعهم كما ذكرنا سابقا ؟

ولتوكيد لعب الرئيس مرسي لصالح ورقه ، أن كان من داع عاشر لهكذا توكيد ، يكفي أن نتدبر قوله لمولانا الميرغني ( القاهرة ? الأربعاء 12 سبتمبر 2012 ) ، حليف الرئيس البشير في الحكم ، في أطار الحكومة العريضة :

( … إن مصر قوية وديمقراطية ، وأن السودان أيضاً قوي وديمقراطي ؟ ) !

هل حقأ وصدقأ ان نظام البشير في السودان ديمقراطي ، وقوي ، كما يدعي الرئيس مرسي ؟

وأكد الرئيس مرسي لمولانا الميرغني ، حليف الرئيس البشير ، دعمه للسودان ( نظام البشير ؟ ) على الأصعدة كافة!

ربما تذكر ، يا هذا ، ان السيد جعفر الصادق الميرغني ، في زيارته الأخيرة للقاهرة ، عندما كان المشير طنطاوي الفرعون الطالع في الكفر ، قد هنأ المشير طنطاوي بنتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية ، ولم يأت علي ذكر الدكتور محمد مرسي أطلاقأ … ربما بتعليمات أبوية ، وهو الأبن البار ؟

الان وقد صار الدكتور محمد مرسي الفرعون الطالع في الكفر ، فقد تغير موقف مولانا الميرغني ، أيجابأ ، تجاهه ؛ وأختفي المشير طنطاوي من المشهد ، وسقط من رادار مولانا الميرغني ! تمامأ كما تغير موقف الرئيس مرسي تجاه نظام البشير ، ( الذي يمثله مولانا الميرغني ، في أعين الرئيس مرسي ) ، فصار موقفأ حبيأ ، بدلا من موقفه المصادم لنظام البشير في رسالته للسيد الأمام ، التي أستبشر بها السيد الأمام خيرأ ؟

ولكن للأسف لم يجد السيد الأمام اي بنك يقبل بصرف بشارة الرئيس مرسي الهوائية ؟

الرئيس مرسي ومولانا الميرغني يلعبان لعبة الأمم ، حيث المصالح هي المرجعية الحصرية ؟

لزا لزم التنويه !

بقي ان تراقب ، يا هذا ، ما سوف يقوله الرئيس مرسي للسيد الأمام في زيارة السيد الامام القادمة للقاهرة ؟
أنتظروا ، أنا معكم منتظرون !

ثالثأ :

3 – شجرة النبق ؟

لبنت حبات النبق الإنقاذية فوق الشجرة الخبيثة ! ريح خفيفة قمينة باسقاط النبق الأنقاذي ، دعك من هز الشجرة الخبيثة بأيادي قوى الإجماع الوطني !

تبقى أسبوع جد قصير على يوم الخميس 22 سبتمبر 2012 ، الموعد الذي حدده مجلس الأمن لأطراف النزاع الثلاثة ( دولتي السودان والحركة الشعبية الشمالية ) ، للوصول الى حلول نهائية لجميع المشاكل العالقة بينهم في اطار قراره 2046 !

من المتوقع أن تطلب إدارة اوباما من مجلس الأمن أن يضرب موعدا ثالثا للأطراف الثلاثة للوصول الى اتفاقات نهائية ، قبل التفكير في تفعيل عقوبات اقتصادية وسياسية على الطرف أو الأطراف المشاكسة ! خصوصا وإدارة اوباما قد استدعت قادة الحركة الشعبية الشمالية من أديس ابابا ( وهم في عز المفاوضات ) لمشاورات في واشنطون ، ولم يتبق لإنتهاء الموعد الثاني سوى أسبوع واحد ! وكما هو معروف أن الموعد الأول الذي سبق وأن حدده مجلس الأمن كان يوم الخميس 2 أغسطس !

من المتوقع عقد لقاء قمة بين الرئيس البشير والرئيس سلفاكير ( أديس ابابا ? السبت 22 سبتمبر 2012 ) لمناقشة القضايا الخلافية المتبقية من المفاوضات ، وأتخاذ قرارات رئاسية بخصوصها !

كما حدد مجلس الأمن الخميس 27 سبتمبر 2012 ، لأتخاذ قرار ، بناء علي توصيات مبيكي ، بخصوص مفاوضات أديس أبابا بين دولتي السودان وبين نظام البشير والحركة الشعبية الشمالية ، في أطار قراره 2046 !

رابعأ :

4 ? أوباما وعقار ؟

كما ذكرنا في مقالة سابقة ، فقد ضغطت إدارة أوباما على قادة الحركة الشعبية الشمالية ( واشنطون ? الجمعة 14 سبتمبر 2012 ) للوصول الى اتفاقات ثنائية ( مع استبعاد تحالف كاودا الثوري وقوى الإجماع الوطني ) ؛ وجزئية ( التركيز حصريا على ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ) ، وبضمانات أمريكية ، مع نظام البشير في كل الأمور العالقة بينهما ، وعلى أساس المشورة الشعبية ( حمالة الأوجه ) والمضمنة في اتفاقية السلام الشامل ، واتفاقية عقار ? نافع ( أديس ابابا ? يونيو 2011 ) المؤودة !
لن يستطيع قادة الحركة الشعبية الشمالية رفض الطلبات الأمريكية ؛ خصوصا وأنها طلبات القس فرانكلين جراهام ، ( الدولة داخل دولة جنوب السودان ) ؛ وأوباما على مرمي أقل من شهرين من الإنتخابات الرئاسية الأمريكية … وإلا فقدوا الغطاء الأمريكي ، وبالتالي الغطاء الجنوبي !

هذه خطوط حمراء لا يمكن للحركة الشعبية الشمالية تجاوزها ، لإعتبارات استراتيجية ومصيرية ، بل وجودية !

سوف نري ما ترشح به مفاوضات الحركة الشعبية الشمالية في واشنطون في مقبل الأيام ، وقطعأ قبل يوم السبت 22 سبتمبر 2012 ؟ ولا نستطيع الجزم قطعيأ أن كان سفر المبعوث الامريكي الرئاسي برنستون ليمان الفجائي من واشنطون الي القاهرة يوم الخميس 12 سبتمبر 2012 ، لمقابلة الرئيس مرسي ومستشاريه ، فال خير أم نذير شؤم بخصوص مشاوراته مع قادة الحركة الشعبية الشمالية في واشنطون !

نواصل …

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أحداث مقتل السفير الأمريكى فى ليبيا و المظاهرات فى مصر و السودان وضعت مرس و البشير فى خانة واحدة بالنسبة لأمريكا.

  2. بايدينا ويدون الأجنبي كما قال الحبيبالأمام سوف نسقط النظام بالعصيان المدني والذي غطت ملامحه علي الحياه في كل ربوع السودان فنتفق علي حكمه وندون يوم جديد للسودان , لابد من نصرت المظلوم ونراه قريبا بشراك ابو عبدالرحمن الفارس المفدام (البهيمة بقودوا من الراس).
    حيث مانسير نفخر بامامنا يوم الجمة وقت الكومة بتحرق وتعتدي وقف مناصح المصلين في باحة المسجد الشرقية بمسجد الهجره وتحت هجير الشمس رافضا الاستظلال بالشجره من خلفه اسوتة بالسامعين بانهج الرسالي بان لا تزر وازرة وزر اخري وموجها مطالب اهل القبله للعالم بسن قانون لمعاقبة سب الاديان. وتسير المظاهرات السلميه والاعتصامات دون عدوان بارك الله وذادك علماونورا

  3. الرئيس المصري محمد مرسي عنده 90 مليون يعنى أكوام لحم من أين ياتى لهم بالأكل وأذا وعد الرئيس مرسي الرئيس اوباما خيرأ وانه يرحب بلقاء السفير ليمان. نفهم من ذلك أنه مصر رجعت
    لعهدها القديم أمريكا تقول و مصر تنفذ يعنى منه العوض وعليه العوض… ..يا بشكير السجم خلى العيش لخبازه ياريت زيارتك لو كانت لى فيفى عبده وتبحث معها الرقيص وتحديات العصر ويا أمير
    قطر راحت عليك والمال وحده ليس كافى لانه ينقصك الموقع واتفاق كامب ديفيد.

  4. ‏ ‏‎(Ab aaya)‎‏ اذا كان ( الفارس ) ابو عبد الرحمن ما عايز يطلع عبد الرحمن من القصر حيطلع الناس لعصيان مدني او كما سماهو ( جهاد مدني ) لاسقاط النظام ! من الاولي ان يتقدم الامام و ابنائه هذا الجهاد المدني لا ان يجعل من ابنه عدو لهذا الجهاد المزعوم ، اما عن حديثك عن الخروج للتعبير عن الغضب و الرفض لاي تطاول علي افضل الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم فهذا واجب علي كل مسلم و يحمد لك غيرتك علي دينك ، و من الواضح انك من الانصار و انا اريد ان اسالك عده اسئله و اريد ان تساعدني علي فهم عده اشياء عن المهدي و ما قيل عنه و عن دعوته و نبدا بما قيل عن مدي صحه حديث الامام الاول محمد احمد المهدي عن انه راي النبي الكريم صلي الله عليه و سلم و هو ليس بنائم اي انه شاهده بعينه ، و قد قال بان النبي قد قال له بانه المهدي المنتظر و ان من لا يؤمن به لن يدخل الجنه و قد قال بانه كررها 3 مرات ، و هنا اشير بان هذا الحديث قد كتبه هنا في الراكوبه احد الاخوه ( كوينتراو ) له التحيه ، و قد اشار بانه نقله عن احد الكتب و انا قد تذكرت بانني قد قرأت هذا الكتاب منذ مده طويله و قد ذكرني به تعليق الاخ ، الا تري بان مثل هذا الكلام هو كذب و افتراء علي رسول الله صلي الله عليه و سلم ؟ و هل تؤمن بانه كان المهدي المنتظر الذي قيل بانه سيظهر اخر الزمان ؟ وما علاقته بمهدي الشيعه الذي يقال بانه موجود في السرداب و سيخرج في اخر الزمان ؟ هل لن ندخل الجنه اذا لم نؤمن بانه المهدي ؟ وا ذا كان هو المهدي فلماذا مازال الظلم موجود ؟ و اذا كان المهدي مقدس فهل احفاده مقدسين مثله ؟ انا اري بان هذا الحديث كذب و بغض النظر عن انه قائد ثوره ضد المستعمر ، فهو ليس المهدي المنتظر و لا يمكن ان يكون ، من الافضل للانصار و الختميه ان يتركو هذه الافكار الظلاميه و يكفي ان يكونوا مسلمين فقط و لا يصح للمسلم ان يكون مهانا و مقبلا للايدي مرتهنا لاراده اسره تتوارث القداسه مستغله الجهل و تمسك الشعب السوداني بدينه . اتمني ان ترد علي هذه التساؤلات بالحجه و المنطق ، و ايضا اذا قرا هذا المدعو ثروت قاسم هذا التعليق ان يتكرم و يرد علي لانه ايضا تابع للمهدي و دائما ما يحاول تلميع الصادق و اضفاء القداسه عليه و علي تصرفاته الغير وطنيه . اما عن المقال فالبشير سيفعل اي شيء لضمان البقاء في الكرسي و مرسي و امريكا سينالوا ما يريدون من هذا الخنزير عن طريق الابتزاز و الترهيب و الترغيب و لن يفرط احد في هذا النظام الضعيف الا بعد ان ينتهي و يتفكك لوحده بعد ان يفكك السودان و هذا لن يقبله الشعب السوداني و الثوره قادمه باذن الله . اخيرا اذا تخلت الحركه الشعبيه قطاع الشمال عن الجبهه الثوريه فهذا يعني بانهم عملاء و خونه و تابعين للجنوب ، و لكن لن نستبق الحوداث و نتمني ان يفعلوا ما يقولوا .

  5. مافى جنوب بدون سوزان ..
    مافى سودان بدون أخوان..
    مافيش عرب مافيش أوطان..
    كلو أمريكان.. كلنا أخوان..

    ترم ترم تريراررم.. برم برم…….. عوووووووك أمبيلول بقت صقر ..
    يا حليلك يا جون قرنق دي مابيور
    دينكاوي عينو حمرة ..أسد خشة (بس عيبك إنك لم تكن خسيس ..كلامك واضح هدفك واضح سودان واحد بدون تأليه لأحد وبدون شوائب )عشان كدا قتلوك
    على نياتك يا جون إنت قايل حا يخلوك تعمل وطن واحد فى حجم قارة؟..مسكين ياجون ماكنت عارف إنو الجماعة حتى أولادك كان عينهم على الدولار وبس .. مايهم البموت منو ولا البحيا منو..
    الجماعة بعدك ما عرفو يشيلو الشيلة يا دكتور .. قطعوا أضنين القفة ساكت ..

  6. البشير بمجرد استيفائه لكل متطلبات الادارة الامريكية سيفقد صلاحيته ومبررات وجوده وسيلحق بصدام والقذافى وكل الدمى اللتى استهلكتها امريكا ورمتها عندما لم تعد بحاجة لها!

  7. اخوف ما اخافه على مستقبل السودان ان يرهنه هؤلاء المأزومين، الصادق والميرغني والبشير لمصر ولبقية العربان، فهؤلاء الثلاثة هم الخزئ والدعة على مدى تاريخناالسياسي. الصادق المهدي يتحدث وكأنه منتخبا ومخولا للحديث والتنظير باسمنا(ورقة حزب الامة بشأن مياه النيل، رؤية حزبه لما يجب ان يكون من وحدة جديدة مع مصر في المرحلة التاريخية القادمة و و ….. الخ من الهذيان لهذا العجوز الحالم) اما الخروف والخنزير فلا هم لهما لما سيؤول له الوضع في هذا الوطن. ولكن فليعلم هؤلاء أنه مهما تآمروا على هذا الوطن فإننا سنبطله، وان أية اتفاقات سيادسية ستؤول لنا حسب المواثيق الدولية، وليعلم مرسي وغيرو من المتآمرين على أننا سنحاسبهم حسابا(منصفا). بالله عليكم ما الذي سيجنيه الشعب السوداني من هذه الجارة ( التي يحلو للموهومين بمناداتها، بالشقيقة، والاخوة في شمال الوادي ) في حين أننا لم نلمس منهم غير التكالب على أخذ كل ما هو نفيس في هذا الوطن. لو تقدم السوداني في دول المهجر الى وظيفة ينعتونه بأنه (سوداني) – ارجو ان تكونوا قد فهمتم ما اعني – هؤلاء اولاد بمبا اخطر عليكم من اي جنس آخر. وما يجول في الخاطر عنهم وعن غيرهم من عربان المنطقة الكثير الكثير ……………….. وللحديث بقية

  8. مرسى راكب حمار طروده لانه وهام ولا يعرف الحكم اخير له ان يصلى بالناس لفقط فى مساجد وان المصر سوف تفقد حصته فى القمح الامريكى ومياه النيل لانه ضل الطريق وهو جا بالثورة الشعبية ضد الناظام القهر علاقته شنو بالانقلابين فى الخرطوم

  9. مازال ثروت قاسم يتخفي حول عباءته النسائية؟؟؟

    ويهرف بما لا يعرف؟؟

    ويخرف كما يشاء؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..