الفوضى الشريرة..!

2013م أوقفت(31) شركة دواء عالمية تعاملاتها مع السودان لسبب عدم توفر النقد الأجنبي، وفقاً لما أورده موقع (العربية نت)، نهاية 2015م، الإمدادات الطبية تعجز عن توفير(107) عقارات طبية منقذة للحياة، هذا حسب ما أوردته صحيفة الانتباهة نقلاً عن عضو برلماني، والسبب أيضاً عدم التزام البنك المركزي بتوفير النقد الأجنبي، والقصة تنتهي إلى انعدام الدولار.
اتخذ المركزي عدة تدابير لتجاوز مسألة توفير النقد الأجنبي للأغراض الضرورية التي من بينها الدواء، الدواء الذي ترتبط حياة الآلاف به. رغم ذلك؛ هناك من لديه المقدرة العالية على التلاعب وخرق كل شيء، (34) شركة تم حظرها- الأسبوع المنصرم – بواسطة البنك المركزي من بينها(32) شركة لا تعمل في مجال استيراد الأدوية، بمعنى أن الشركة مسجلة باعتبارها شركة طبية، لكن تحت اللافتة غير طبية، ولا علاقة لها بالتطبيب، هذا ما نقلته غرفة مستوردي الأدوية. الشركات استغلت تدابير المركزي الخاصة باستيراد الدواء، وكتبت نفسها طبية لأجل الحصول على النقد الأجنبي المخصص لاستيراد الدواء، لتقوم هذه الشركات باستيراد ماهو غير دواء. بحسب(الانتباهة)، المجلس القومي للأدوية والسموم ذكر أن معظم هذه الشركات قامت بتزوير مستنداتها للحصول على النقد الأجنبي، ثم قال إن اللجنة المكونة لتخصيص النقد الأجنبي لاستيراد الأدوية وضعت آلية وضوابط جديدة يستحيل معها التحايل او استغلال النقد الأجنبي لغير الدواء.
لكن المسألة لا تتصل بالضوابط، المسألة تتصل مباشرة بمن يضبط، ضوابط الأخلاق قبل اللوائح، فالمستورد الذي لا يرمش له جفن وهو يضع يده على ملايين الدولارات باسم الحصول على دواء؛ ثم يصب هذه المبالغ في غير الدواء؛ ويسد فرص الحصول على نقد أجنبي لتوفير دواء منها أدوية منقذة للحياة، هذا المستورد لن تقف أمامه لوائح ولا ضوابط، ومؤكد أن هذا العدد من الشركات لا يعمل لوحده، ولا تستطيع هذه الشركات أن تحصل على امتيازات كهذه؛ ما لم تكن هناك أطراف أخرى تمد لها يد المساعدة.
إنها الفوضى؛ والنتيجة أن يغرق السوق في الدواء المغشوش الذي يتم الحصول عليه عبر التهريب أو المرضى أمام خيار لا دواء.
ظلت قضية الأدوية واحدة من القضايا التي تتأزم كل يوم، ونداءات الاستغاثة لا تتوقف بشأنها، من الإمدادت وحتى المستشفيات، لأنها ترتبط مباشرة بالاستيراد الذي يحكمه النقد الأجنبي، رجاء أيها المسؤولون لا تقولوا لنا: إن المقاطعة الأمريكية هي السبب الأول والأخير في قضية هذه الشركات؛ كما سبق أن حملتم المقاطعة سبب تفشي الأدوية المغشوشة.
التيار
شمايل عفارم عليك…
والله انتي امراءة عظيمة واتمنى ان تحكمي السودان.
الاخت العزيزة شمائل: اعزازي ومحبتي الكبيرين …
ضاعت البلد … الفساد افة …….. الحكومة حكومة جباية ….. انا انسان مطلع جدا….. كل م الاقي سوداني في الغربة بسالو عن احوال البلد ورايو في البحصل … الكل مجمعين انو الحكومة حكومة ظالمة وفي فساد وافساد…. الى متى نحن ننظر للحكومة بلا حراك……. لماذا الناس تقف مكتوفة الايدي والحوار ثم الحوار والبشير يكذب ثم يكذب الى متى واليومين دي المحكمة الجنائية وم ادراك م المحكمة .. والله فقدنا الامل في وطن شامخ غير انا نظل نتشبث بروح الله … الدعاء ثم الدعاء ان ينقذنا من هذا الظلم باسم الدين ……. والله انا في حيرة من امري وتفكيري حار ووطنيتني غير مشروطة بحكومة كيزان او خلافه …… الى متى هذا الظلم ؟؟ الله المستعان……. يجب ان يحدث شيء لا يمكن السودان يضيع في ايدي شرزمة من الاوباش …. ارجو ان نكون ايجابيين وان نفعل شيء تجاه وطننا الم يكن فينا رجل رشيد …. الى متى البشير لو فات او مات البلد بتضيع الاسطوانة المشروخة ….. طيب البشير حتما الى التراب ماذا بعد؟؟؟؟؟ معقول البلد من ضياع إلى ضياع انا مثلك كل يوم احلم ان اسمع خبرا مفرحا …. لا اخبار مفرحة منذ 89م شيء لا يصدق ؟؟؟ ماذا يريد البشير وحكومته من الاسلاميين اكثر من ربع قرن بلا اي رؤية ولا تقدم … الرؤية معتمة تماما … سؤال؟ هل الحياة فقط زوجة وبيت وسيارات وشركات وفلووووووووس ..؟؟ الله المستعان؟؟؟ اجيبوني ي احباب ماذا تبقى لنا من العمر ؟؟؟؟؟؟؟ وماذا ينتظر الجيل القادم؟؟؟؟؟؟ عجبي ؟؟ اعوذ بالله؟؟؟
يدييييك العافية ويحفظك من كل شر ي بنت الحلال الشجاعة ومنطقية القول والراي
لماذا شركات لكى يتوسع باب المأكلة
المفروض الدولة هى التى يجب ان تستورد الدواء تحت ادار لجنة مت الاطباء و الصيادلة ثم يوزع الدواء على الصيليات حسب حجمها مع تحدىد السعر بهامش ربحى مع وضع الشروط و القوانين التى تحكم اخلاقيات المهنة و يحرم كل مخالف من حصته و يمنع من ممارسة المهنة على ان يكون صاحب الصيدلية خريج صيدلة و مضى على تخرجه اقلاها عشرة سنوات
خلاف ما ذكرت توسيع ابواب المأكلة و ضياع حق الشعب
العكاز من الكلب ما أكثر الكلاب هذه الايام