منظمة أسر الشهداء تدين لقاء “التغيير” بالمكون العسكري لتعيين رئيس القضاء

أدانت منظمة أسر الشهداء، مقابلة أجراها رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض الاعتصام، نبيل أديب، مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وأعضاء المجلس محمد حمدان حميدتي، وشمس الدين كباشي، لتعيين رئيس القضاء.
وقال نائب الأمين الإعلامي لمنظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر أبوبكر عابدين، لـ”الانتباهة” أمس: “نعترض بشدة على مقابلة الحرية والتغيير برئاسة نبيل أديب، مع حميدتي وكباشي بغرض تعيين، رئيس القضاء لأن المكون العسكري في نظرنا متهم بفض الاعتصام، وليس من اختصاصه تعيين رئيس القضاء لأنها سلطة مستقلة من الجهاز التنفيذي”.
وأضاف: “من المفترض أن يعينه مجلس السيادة مجتمعاً بشقيه المدني والعسكري، وكل هذه الحيثيات تجعل لدينا شبهة في الشخص الذي سيتم تعيينه في المنصب”.
وفي سياق متصل جدد أبوبكر، مطالبة المنظمة بلجنة تحقيق دولية لفض الاعتصام، وأكد أن المنظمة أصلاً في الاتجاه للمحكمة الجنائية الدولية “لأننا مهما تمنينا أن تكون هناك لجنة مستقلة وطنية مثل لجنة أديب لن تستطيع أن تقدم تقريرها إذا تم فيه توجيه تهم لمجموعة موجودة على رأس السلطة ولديها القوة العسكرية وتمتلك آلية منع تنفيذ القانون”.
واتهم لجنة التحقيق في فض الاعتصام بممارسة الوعود والتخدير وفق تصريحات نبيل أديب بالوصول لمراحل متقدمة من التحقيقات ونبش القبور، معتبراً أن هذا الحديث مسلسل مستمر لتخدير أسر الشهداء، وذريعة لتمديد عمل اللجنة كل فترة.
الانتباهة
غير التناقض والتضارب الشديد في موقف نبيل اديب ووضعه كمحقق في مجزرة فض الاعتصام واجتماعه بالمتهمين بارتكاب المجزرة بل الذين قال انه استجوبهم في المجزرة بعد اكثر من سنة من بدء التحقيق بل بعد ان صرح حميدتي والكباشي انه لم يستجوبهم احد وجاء نبيل وامين م السيادة بفرية تاخر تسليم امر الاستدعاء لهم؛ فلا سند قانوني او دستوري يقر بما يقوم به اديب؛ حيث ان دور السيادي هو فقط اعتماد اكرر أعتماد رئيس القضاء الذي يرشحه م القضاء الاعلى الذي لم يتكون بعد، ولا احد يدري متى سيتكون والطريقة التي تم بها تعيين رئيس القضاء السابقة كانت يفترض ان تقتصر على ذلك التعيين الاول فقط؛ لذا فليس هناك اي سند قانوني لاشتراك السيادي في تحديد معايير أختيار رئيس القضاء او عرض تلك المعايير عليه وعليه فقط اعتماد الاسم الذي يعرض عليه، لذلك لا تتوقعوا اي عدالة لشهداء المجزرة من السيد نبيل اديب وهو ينتظر تحقق حكمة الشيخ فرح ود تكتوك في تعليم البعير القراءة والكتابة في عدد من السنين