عِزْبَة بَاشَوات الإنْقَاذ .. !!ا
عِزْبَة بَاشَوات الإنْقَاذ .. !!!!!
صلاح الدين عووضة
[email protected]
* قال والي الخرطوم إنّه سيجعل من الفراخ وجبة شعبية ..
* ونحن نقولُ له بلهجة شعبية : (قديمة !!) ..
* فقد قالها قبلك سلفك المتعافي ..
* ولم يفِ الوالي السّابق بوعوده ذاك رغم أنّه ـ كما علمنا ـ صاحب مزارع دواجن ..
* وقال الوالي الخضر كذلك إنّ حكومته ستعمل على محاصرة الغلاء الذي يئنُّ تحت وطأته المواطن ..
* وهذا القولُ أيضاً ليس بالجديد ويمكن أن (نَنْكُت) لوالي الخرطوم مئات الوعود (القديمة) من هذه الشّاكلة ..
* ثمّ قال عبد الرّحمن الخضر إنّ الشّخص (الما عندو قدرة العيشة في الخرطوم) ـ حسب (ألوان) ـ (ما يقعد فيها) ..
* وهذه جديدة (لنج !!) ..
* فما من تصريحات مشابهة أدلى بها مسؤول في السّودان قط ؛ من لدن التّركيّة السّابقة وحتى (التّركيّة الحاضرة !!!) ..
* ويمكن أن نعذر الوالي في كلامه (الصّافِع) هذا إذا أظهر لنا ما يثبت (ملكيته !!) للعاصمة المثلثة تماماً كما (امتلك !!) سلفه مزارع للدّواجن ..
* فربما كنّا نحن ـ سكان الخرطوم ـ مجرد (أنفار) يتبعون لمزرعة الوالي المثلثة و(ما جايبين خبر!!) ..
* مزرعة تشمل ـ ضمن ما تشمل ـ مزارع الوالي السّابق نفسه ..
* وللسّبب هذا ـ إذا صحّت ملكيّة الخضر للعاصمة ـ فهو يفرض على النّاس (أتاوات !!) على (كيفو) دون أن تأخذه رحمة بهم بمثلما اعترف بذلك (شاهد من أهلها) ـ أي أهل الإنقاذ ـ يوم أمس الأوّل ..
* فقد قال إبراهيم غندور (إنّ الرّسوم والجبايات مصيبة كبرى) داعياً إلى أن تكون (معلومة ووفقاً لقانون) ..
* فهي جبايات ورسوم و(أتاوات !!) لم تشهد البلاد مثيلاً لها من قبل إلا في عهد التّركيّة (الأولى) ..
* فإذا عذرنا التّركيّة السّابقة في قسوتها تلك من منظور عدم إنتمائها لتراب هذا (الوطن !!) فإنّ تركيّة (الوطني !!) ـ فضلاً عن ذلك ـ ابتدعت (بجاحة) في التّعامل مع النّاس لم تُعْهَد في نظيرتها الأولى ..
* فما من حاكم تركي (استفزَّ) شعب السّودان بعبارة (الما عندو قدرة العيشة في الخرطوم ما يقعد فيها) ولكن حاكم العاصمة ـ (الإسلامي !!) الـ(وطني !!!) ـ فعلها الآن ..
* ورُغم أنّ وزير الإعلام بالولاية حاول أن يُخفِّف من (صدمة !!) هذه العبارة في اليوم التّالي إلا أنّه أثبت ـ من حيث يدري أو لا يدري ـ صحّة صدور العبارة الجارحة تلك من الوالي ..
* فإن تكون العبارة المذكورة (وردت!!) في سياق عام ـ وفقاً لحيثيات الدّفاع عن الخضر ـ فهذا لا يعني أنّها لم (ترد !!) ..
* وإن تكون الزّميلة (ألوان) هي الصّحيفة الوحيدة ـ من بين عشرين صحيفة ـ التي لم تر ما يستحق إبرازه من حديث الوالي سوى العبارة الصّاعقة تلك فهذه شهادة لمحرر (ألوان) بأنّه صحفي شاطر ..
* فالخبر هو أن يعضَّ إنسانٌ كلباً وليس العكس ..
* وحديث الوالي المعني كله لم يكن فيه جديد سوى العبارة الدّالة على (الملكيّة !!!) هذه ..
* فهو كلام مكرور (قديم) ـ حسبما ذكرنا ـ سمعنا مثله من الوالي السابق ..
* ولكن (جديد !!) الوالي الحالي ـ من الكلام ـ لم يسبقه إلى مثله أحد من أهل الإنقاذ بمن فيهم أصحاب مفردات (لحس الكوع) و(أولاد الحرام) و(الشّحاتين) ..
* أما ما نقوله نحن من كلام (منطقي) رداً على الخضر إنّ الذين انقلبوا على النّظام السّابق بحجة (عدم قدرة النّاس على العيشة !!) هم الذين يجب أن لا (يقعدوا فيها !!) إذا (ضاقت العيشة) على النّاس ـ في عهدهم ـ أضعافاً مضعفة ..
* هم الذين يجب أن (يرحلوا !!) لا النّاس ..
* ثم لنفترض ـ يا سيادة الوالي ـ إنّ نظراءك في الولايات الأخرى حذوا حذوك جميعهم ؛ فأين يذهب غالب أهل السّودان ؟!!! ..
* رُبما يكون التّصريح القادم المُتمِّم لتصريح الوالي هذا هو: (اليشوفو ليهم بلد تانية !!!!!) ..
* ويبقى ما (بَقِىَ) من السّودان (عِزْبَةً !!!) خالصةً لـ(باشوات !!!) الإنقاذ ..
الجريدة
مقتبس….. ( منلدن التّركيّة السّابقة وحتى (التّركيّة الحاضرة !!!) ..
تقصد الغازي صلاح الدين…. مفكراتي الجمهورية الثانية !!!!!!!
علشان كده نحنا رحنا فاسترحنا فاستراحوا فاستريحوا ،،،،،،:confused:
الخضر رجل صفيق وسفيه في نفس الوقت
أسألوا عنه كرم الله عباس والي القضارف الحالي
وسينبئكم بالخبر اليقين
الاستاذ عووضة أسمح لي أن أحييك علي هذا التألق .. لقد بدأت بالفعل عملية تفريغ وتجفيف العاصمة منذ فترة ,, فقد كان أول الضحايا هم من أطفال الشوارع ,, الذين تم تسميمهم في مدن العاصمة الثلاث .. كذلك تم أرجاع بعض أهلنا الي جبال النوبة لكي يتم ضربهم بالطائرات .. ثم جاء الدور الآن علي البقية الباقية لكي يرحلوا أجبارية من عاصمة بلدهم الي مناطق الي أحضان المرض والجهل والبؤس .. لا لشيء ,, الا, لانهم لايملكون ثمن تذكرة العيش في اقصي أطراف العاصمة أو في قلبها ,, رغم أنهم مواطنين سودانيين وكل ذنبهم أنهم شرفاء ..سيمضي مخطط التفريغ النازي وسيتم تجفيف العاصمة ليس بسبب ,, الغلاء كما يظن الكثيرون وأنما خوفآ من أن يكون هؤلاء الفقراء الشرارة الأولي للانفجار في وجه الطغاة …
hahahhaha, enta shaklak al nas de ma 7tray7a ela yodok wara alshames.loololol… 3afeee mnk, arkbom bljazmah
هذا الوالى كان يسكن بالإيجار فى نصف منزل بالحلفاية و بقدرة قادر قدر أن يعيش فى الخرطوم لدرجة أن يطلب من من لا يقدر أن يعيش بها المغادرة. ده دحين ما شغل الهمباتة؟
زمان العراب كان مابيعين متل ديله!! لاكن اسه بقت فاكه ساي!! مجموعة من الهطلات!! مابيعرفوا يقولو شنو!! تجار كلام مانافع وتجارة نصب!!! بعدين زول مانفع في القضارف يعينو في الكرتوم كيف!!!! بس فهيمونا ليها!!! وهو طبعا حيوعدنا بالجداد عشان يهلب ليهو كم مزرعة بمثل تلكم الحجة!! وتجي مرتو بكره تقول كان تاجر شاطر من .. !!..بطن امو!!! فالكلام ده للجماعة عشان يفكو ليهو كم مليار وكام مزرعة!! وممكن يتصور بعضي لييهو ورك!!! ويعضينا نحنه تاني!!! وانا بقوليهو احسن تبدا بالنفايات!! لانو قروشه برضو كتيره ومافي داعي تضايق صاحبك في رزقو!!! ونحنه اكلتننا الشعبيه قطر عجيب!!
البشكير في حملته الانتخابية لاستجداء الشعب السوداني في تمثيلية لانتخابه لحمايتة من أوكامبو واستمراره في حماية ثروات منوسبي حزبة والانتخازية التي سرقت البلاد وافقرت العباد قال بملء فيه (نحنا جينا عشان نلغي المكوس والجبايات) فضحك الجميع.. لذا اضطر للخطة ب بتزوير النتخابات التي لن تنفعه فقد وصلت الجد وغذاً الطوفان ، فشكراً أستاذ عووضة.. كسرة: الحكومة بسايساتها الخرقاء أجبرت نص الشعب للخرطوم باهمال الخدمات بالاقاليم وحشد كل التعليم بالعاصمة ورفع مرتبات الموظفين بالعاصمة والترخيص لجامعات منسوبيها ودارسهم بالعاصمة .. أها الناس جوكم فلم ولن يستمتع أحد بأي خدمات حتى أنتميافاسدين يارعاة الفساد..
ماذا تتوقعون من هؤلاء غير سفيه الكلام واللغو او كما قال شيخهم الترابى غير الورجغه…..بل توقعوا الجماهير تعمل فيهم كما عملوا فى الدمازين فى الشريط المتدوال فى المواقع الكترونيه الذى اورده الزميل خالد العبيد و ابنعوف فى سودانيز اون لاين
و شايف النهايه قربت
العاصمة موعودة بنقاء عرقي نقاء حزبي نقاء ديني واخيرا نقاء طبقي يعني حيفضل فيها بضع عشرات من البشر والباقين يلحسو كوعهم
صاحب عثمان ميرغنى ود الخدر ….والى كذاب و بس….
ما المانع يا صلاح عووضه
نأكل فراخ عشان تتساوي الكفتان
منطقة الحلاوين يومياً عاوزة مليون ونصف المليون فرخة
لومك عليّ شهرين بس ما نخلي في البرازيل فرحة حايمة
لم نسمع أبداً في أي نظام في الدنيا يكافيء الحرامي والمرتشي إلا في الإنقاذ .
المعروف أن الترقية تتم بالجدارة والأقدمية الزمنية في كل قوانين الخدمة المدنية في العالم …لكن الإنقاذ لا طرح الله فيها بركة جعلتها بقدرة قادر الإرتشاء والسرقة أما إن ةكنت نزيه فلن تجد مكان بينهم لأنك يمكن أن تفضحهم يوماً ما.
فكم حرامي بالثابتة صعد من وكيل وزارة لوزير وموظف عادي لمدير …؟؟؟؟؟؟؟؟
ازكر ان مدير المويه السابق واسمه خالد وهو مريض بالعصب السابع سالته تخفيض الرسوم الجاريه (46) جنيه شهريا فقال اذا ما قادر بيع المحل دا وامشي الدرجه البتناسبك.