«أوول أفريكا»: الأحداث الأخيرة في مصر ضربة قاسية ومؤشر لهزيمة الإخوان المسلمين ومشروعهم في المنطقة بأكملها.

أسماء عبد الفتاح حسين
قال موقع أوول أفريكا الأثيوبي إن الأحداث الجسام الأخيرة التي تشهدها الحياة السياسية في مصر جعلت عناصر الحركة الإسلامية في السودان في خطر مما جعلهم يدلون بأقوال غير متوازنة تضر العلاقة القديمة بين شعوب وادي النيل.
وأضاف الموقع ينبغي أن نعترف ونقر بأن ما حدث ويحدث في الساحة السياسية في مصر هو شأن مصري في المقام الأول، وعلاوة على ذلك، نحن نعترف بأننا، كما يعترف السوداني، أننا نعيش وسط مشاكل معقدة استعصت لنا حلا، ومع ذلك، فإننا بحاجة إلى الاعتراف بأن ما يجري في مصر له صدى وتأثير كبير على السودان، نظرا للعلاقة القوية بين المخلوع والنظام الإسلامي على يد البشير في السودان، وما فعله الإخوان في مصر لم يترك لهم أي تعاطف بل ترك الكثير من الشماتة.
وأشار الموقع إلى أن ثورة 25يناير 2011 تعتبر انتصارا غير مسبوق لتغيير النظام الديكتاتوري الشمولي، وأكد الموقع أن محللين سياسيين قالوا إن ما يحدث في مصر هذه الأيام لم يعد شأنا مصريا خالصا، في تلك الثورة الثانية لمصر بعد الثلاثين من يونيو 2013 ، ضد الرئيس مرسي الذي أقيل من منصبه، بل تعتبر تلك الثورة ثورة للمنطقة أسرها، وتعتبر الأحداث أخيرة بمصر هي أقوى مؤشر لهزيمة الإخوان المسلمين ومشروعهم في المنطقة بأكملها.
فقد سارع الإسلاميون في جميع أنحاء المنطقة والعالم كلة بكافة توجهاتهم المختلفة بدعم الإخوان المسلمين في مصر حيث رأى الإسلاميون في جميع أنحاء العالم أن ما حدث لمرسي فأل شؤم بالنسبة لهم، وبداية تحولات كبيرة في المنطقة ضد ما يسمونه المشروع الإسلامي.
وتابع الموقع كلمة ل ربيع عبد العاطى وهو واحد من عناصر حزب المؤتمر الوطني الحاكم (NCP) في الخرطوم الذي قال على معارضي محمد مرسي، “إن المعارضين لمرسي هم أولئك الذين يحملون الطغيان في عروقهم، وأنهم يرغبون في دفع هذه الأمة الناشئة مرة أخرى بعد أن جرت نحو التقدم”.
اي تقدم هذا ياربيع عبدالعاطي؟ ان الشعب المصري قد وعي الدرس من ماحدث في السودان ان السودان تمزق وتفتت بفغل سياسات المتاسلمين الهوجاء في كل مناحي الحياة في السودان واصبح كل سوداني يفكر في الهروب من البلد بحثا عن لقمة العيش التي اصبحت صعبة المنال ناهيك عن التعليم والصحةوغيرها من ضرورات الحياة ولكن ناس ربيع وجماعته ماحاسين الناس عايشة كيف ولذلك هنيئا للمصريين لان ادركوا قبل فوات الاوان .
ان ربيع عبدالعاطى يرى التقدم
فى حكم الأخوان المتأسلمين فقط
وهم فى بلده يقتلون ،يعذبون ،،يسرقون ،،يفتنون القبائل السودانية
يأون الأغراب على حساب أهل الوطن ..حتى قواتهم الأمنية تختار على أساس
يتعارض مع الوطنية والأخلاق والدين .
أخيراً.. يتمصر الإخوان المسلمون رغم أنوفهم!الذين تابعوا مليونية الإخوان المسلمين يوم الجمعة 12/7/2013 «الثالث من رمضان 1434هـ» لاحظوا اختفاء الأعلام السوداء والأعلام الخضراء تماماً، ولم يرفع الإخوان المسلمين إلا الأعلام المصرية فقط، وبكثرة ملحوظة، حتى بدى كل مُشارك فى تلك المُظاهرة يحمل علماً مصرياً، ويحرص على التلويح به يميناً ويساراً.
ومن معرفتنا بأدبيات وسلوكيات الإخوان المسلمين لا يمكن أن يكون ما ظهر فى تظاهرة ميدان مسجد رابعة العدوية سلوكاً تلقائياً من أفراد الجماعة. فتربيتهم على السمع والطاعة تقتل فى أعضاء الجماعة أى نزعة تلقائية للاختيار الحُر أو للإبداع. فهم ينشأون وقد تعمّق فى وجدانهم أن كل جديد بدعة، وأن كل بدعة ضلالة، وأن كل ضلالة فى النار! وسواء كان ذلك حديثاً نبوياً صحيحاً أو مدسوساً، فإن تصديق الإخوان لفحواه هو السبب الذى يُفسر غياب المُبدعين بين الذين ينتمون إلى الجماعة!
فهل من المعقول أن جماعة تجاوز عمرها ثمانين عاماً، وجنّدت فى صفوفها عدة ملايين، ومع ذلك لم يظهر بين هذه الملايين كاتب روائى أو قصصى، ولم يظهر منهم رسام أو نحات، أو موسيقار، أو ممثل مسرحى أو سينمائى!؟
أغلب الظن أنه طبقاً لنظرية الاحتمالات لا بد أن بين ملايين البشر الذين انضموا إلى الإخوان كان يوجد من لديهم نزعات وميول إبداعية، ولكن التربية النمطية، التى تدعى نهج السلف الصالح، قتلت تلك النزعات الإبداعية فى مهدها، وجعلت من أعضاء الجماعة مخلوقات أقرب إلى الإنسان الآلى، الذى تتم برمجته دورياً، حتى ينهج النهج الذى تريده له قيادات الجماعة.
ومن هنا لا يمكن أن يكون حمل الأعلام المصرية فى يوم الجمعة 12/7/2013 أمراً عفوياً. فطوال الأسبوعين السابقين لم يكن الإخوان يرفعون إلا أعلام تنظيم القاعدة السوداء، أو أعلام تنظيم الجهاد الخضراء جرياً على نهج الحركة الوهابية وتنظيم القاعدة، الذى نشأ أولهما فى الجزيرة العربية على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب فى القرن الثامن عشر، والآخر فى جبال وكهوف أفغانستان على يد أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى فى أواخر القرن العشرين، أثناء مُقاومة الاحتلال السوفيتى.
وعودة إلى موضوع ورمزية الأعلام المصرية، التى رفعها الإخوان المسلمين فجأة فى مُظاهرة 12/7/2013. لقد دأبت الجماعة على ازدراء كل ما هو «وطنى»، لأن لديها عقيدة كونية أطلق عليها مؤسس الجماعة حسن البنا، «أستاذية العالم»، وربما يذكر القُرّاء عبارة الازدراء الشهيرة التى أطلقها مُرشدهم السابق، محمد مهدى عاكف، حينما سئل عن الانتماء لمصر، فقال «طظ فى مصر، وإن أخاً مسلماً من ماليزيا أحب إليه من ألف مصرى لا ينتمون إلى الجماعة».
لكن اللطمات التى تلقاها الإخوان المسلمين، خاصة منذ ظهرت حركة تمرد على مسرح الأحداث، ثم عزل د. محمد مرسى من رئاسة الجمهورية، وعدم استجابة معظم المصريين لنداءاتهم ومُبادراتهم.. لا بد أنها أيقظتهم من أوهامهم. فالمجموعة الشبابية المغمورة التى بدأت حملة تمرد، ونجحت فى جمع ثلاثين مليون توقيع من المصريين لسحب الثقة من محمد مرسى، والمُطالبة بانتخابات عامة رئاسية وبرلمانية مُبكرة.. أفقدت قيادة الإخوان توازنها. فردوا على حملة «تمرد» بحملة مُضادة سموها «تجرد».. ولكن حملتهم لم تنجح حتى فى جمع مليون توقيع. ثم كانت اللطمة الثانية والأكثر قسوة هى الدعوة الناجحة لحملة تمرد بحشد تلك الملايين الرافضة لحكم الإخوان فى كل ميادين المدن المصرية ـ من أكبرها مثل القاهرة والإسكندرية، إلى متوسطها مثل طنطا والمنصورة وبورسعيد والزقازيق ودمنهور، إلى أصغرها مثل دكرنس ودهشور، ومن أطراف مصرـ مثل مطروح وسيناء، إلى صعيد مصر، خاصة قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا، وهى المحافظات التى كانت غالبية ناخبيها قد صوتوا للإخوان المسلمين فى الانتخابات النيابية والرئاسية بعد ثورة 25 يناير 2011، ثم جاءت أكبر وأقسى اللطمات، حينما تحركت القوات المسلحة واستجابت طواعية للنداءات الضمنية لحركة تمرد وللملايين المُحتشدة فى كل ميادين مصر، فأنذرت الرئيس محمد مرسى بضرورة الاستجابة لمطالب تلك الجماهير، ولكن الجماعة استمرت فى غرورها وغطرستها، وأوحت مرة أخرى بأنها ستحمى محمد مرسى بالروح والدم.. وتحدث هو أيضاً «28/6/2013» فى خطاب طويل أصاب معظم المصريين بالضجر والملل، لكثرة إلحاح الرجل على «شرعيته»، فاستخدم وكرر كلمة «الشرعية» سبعين مرة، بمعدل مرة كل دقيقتين فى ذلك الخطاب، وهو ما يوحى بأن الرجل فى قرارة نفسه كان يدرك تآكل شرعيته.. وكأن كثرة التأكيد اللفظى ستعيد إليه تلك الشرعية.
فما كان من القوات المسلحة إلا استشارة الأزهر والكنيسة، والأحزاب السياسية والنقابات المهنية، والقيادات الشبابية، أى «أهل الحل والعقد»، ثم أعلنت عزل محمد مرسى من الرئاسة، وتولية المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العُليا، كرئيس مؤقت للبلاد، مع جدول زمنى لانتخابات رئاسية وبرلمانية مُبكرة، واستقبل معظم المصريين هذه الخطوة بالفرح والبهجة.. وهنأوا بعضهم البعض، وكأنهم فى يوم عيد «3 يوليو 2013».
وعادت بى الذاكرة أكثر من خمسين عاماً إلى الوراء إلى يوم 26 يوليو 1952، حيث كنت شاهد عيان مع آلاف الصبية على مشهد مُغادرة الملك فاروق قصر رأس التين بالإسكندرية على يخته المحروسة إلى منفاه فى جزيرة كابرى بإيطاليا. لقد كنت فى الرابعة عشرة من عُمرى «إلا قليلا» آنذاك، وها أنا الآن، فى الخامسة والسبعين من عُمرى «إلا قليلا» أشهد مع العالم كله نفس الدراما الوطنية، بدأت الأولى بحريق القاهرة «يناير 1952»، وتحرك الجيش بعدها بستة أشهر «23 يوليو 1952»، وفى الثانية خرج ثلاثون مليون مصرى مُحتجين، مُتمردين يوم 30 يونيو، واستجاب لهم الجيش بعد ثلاثة أيام فقط.
حفظ الله شعب مصر العظيم، وبارك فى جيشه الوطنى الباسل.
وعلى الله قصد السبيل
سعد الدين ابراهيم
بالامس وقع الشعب المصري البطل على شهادة وفاة لاهم رافد لتنظيم الاخوان المتاسلمين العالمي وعقبال للشعب السوداني الصابر المتالم والمعلم لدفنه في مزبلة التاريخ (امين)
أستغرب أشد الأستغراب من موقع(All Africa) الأثيوبى أن يضع لكلام ربيع عبد العاطى الجاهل الجهلول قيمة حتى تستشهد بكلامه.والحق يقال أن النظمة الأسلامية فى المنطقة فى طريقها لمزبلة التاريخ فبالأضافة لأخوان مصر فهناك أسلاميى تونس وليبيا فى الطريق لتوديع منصات الحكم بل ليمحوا من الخارطة السياسية لهذه البلدان أما نظام الأبارتيد الأسلامى فى السودان فسوف يقوم ببعض الأدوار مثل التغيير الوزارى القادم مع بعض المساحيق من كلمات أصلاح وتغيير بعض التكتيك حتى لا تأتيه الطامة الكبرى وكل ذلك لأطالة أمده أن لم تسارع المعارضة الكسيحة بتحريك خلاياها وتحريك الشارع فى أنتفاضة قوية تزلزل أركان حكمهم وتدك كل قياداتهم وتقديمهم للمشانق ومسح وجودهم السياسى فى السودان.
الى اصحاب العواطف الجياشة و الذين فقدوا البوصلة لمعرفة الحق فالاسلام دين الحق و العدل حيثما حل يملا الارض عدلا و اساسه لا فرق بين عربي و لا اعجمي الا بالتقوى نافيا التشرذم على اساس القبلية ” دعوها فانها منتنة ” ” ابدعوى الجاهلية و انا بين اظهركم” عندما نعت احدهم صاحبه بابن السوداء الى هؤلاء نقول ان تنظيم الاخوان المسلمين الاقصائي تنظيم مخترق حتى النخاع من قبل المتسلقين و النفعيين لذا فلا تاسفوا على الشرعية و الديموقراطية و حسنا فعل الجيش المصري الوطني المخلص الذي لو لم يتخذ هذه الخطوة لكان مصيره مصير غيره من الجيوش التي اصبحت مسخا باعتبار ان السياسة التي انتهجها هذا المرسي و المستقاة من تجربة السودان هي اخونة المؤسسات و لو تركوه يفعل للحق بنافلنحي الشعب المصري و جيشه الوطني و ليذهب الى الجحيم كل من تسول له نفسه استغلال الدين و تطويعه ليوافق هواه
و دمتم عقيد م التوم النور
Their Scheme not existed in the real world
الحقيقة هى ان الاخوان فى السودان تمت هزيمتهم منذ العام 1989 عندما اطاحو بالحكم الديمقراطى ووصلو لسدة الحكم وعرفهم الشعب السودانى على حقيقتهم ولم لم يصلو الى الحكم لما عرفهم السودانيين ولاستفحل هذا الداء والسرطان فى جسد الشعب السودانى وربما استحال استئصالهم بعد ذلك ولكن لطف الله عجل لهم الحكم فى السودان حتى يعرفهم السودانيين واذكر فى العام 1988 جاء فى مجلة الدستور الزائعة الصيت على لسان الصادق المهدى (جماعة الهوس الدينى سوف تستلم السلطة قريبا )وما هى الا شهور حتى استلمو السلطة وهذا قول له ابعاد ويعنى ان الصادق المهدى هو الذى حرر شهادة الاخوان الشياطين فى السودان منذ 24 عاما
انه عام سقوط الاقنعة………….. الشعب المصري اسقط الاخوان………………وها هو الشعب التونسي يستعد لاقتلاعهم……………وكذلك الشعب الليبي ……………..
والاجدر باخوان السودان ان يخرجوا الي الشعب السوداني مطالبين بالصفح……..بلا من انكار الواقع……………….اطلبوا الصفح قبل ان تاتيكم الطامة.
فشل المتأسلمون (جميعاً) في حكم السودان لفترة تجاوزت نصف القرن من الزمان ?.حكماً راشداً وعادلاً مدنياً يترفق بمواطنيه وينصفهم في الحقوق والواجبات ..ويحميمهم ولا يكون (ذئباً) يأكل لحمهم ولا (أسداً) عليهم و (نعامة) أمام غيرهم ?ولا يجعلهم درجة أولى وثانية وثالثة ? ليذرع بينهم (الفتنة) التي انقلبت الآن عليهم ?.. ثم ماذا بعد هذا الحصاد المر .. وحصاد العاصفة ? وجني الشوك?ثم ماذا بعد؟؟؟؟؟؟
وحكم (ابليس) ولا حكم (إدريس)!!!