د.أحمد الشيخ
سعدت اليوم أيما سعادة بعد إجرائي لمكالمة هاتفية مع أحد عمالقة الطرب والابداع السوداني، الاستاذ الكبير المبدع الفنان الاديب عبدالكريم عبدالعزيز الكابلي والذي كان قد تعرض لعارض صحي ألزمه دخول إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقيم.
وكانت حالة من القلق والخوف قد سادت بين أوساط معجبي الكابلي بعد سماعهم نبأ مرضه المفاجئ.
كابلي هرم من إهرامات الابداع وشلال تفجر بالالحان
شكل وجدان الالاف من أبناء وبنات شعبنا بعد أن تغنى للوطن وللحبيبة ، وغاص في أعماق الموروث السوداني منقباً ومغنياً فأخرج درراً زاهيات.
ولم يفت عليه ان يتبحر في عوالم الشعر العربي الفصيح فأجاد بشكل لافت( وفات الكبار والقدرو).
يخضع الكابلي الان للفحص الطبي الدوري وهناك مجموعة من الاطباء السودانيين في امريكا على رأسهم الدكتور محمد نقد يتابعون معه وافراد أسرته.
القومة ليك ياكابلي.
ليس معجبو وأصدقاء الكابلي أيها الكاتب البشري لهم….بل لكل السودانيين البشري لهم….الكابلي ثروة قومية أغلي من الذهب …أطال الله في عمره مع وافر الصحة والعافية…….