وساطة من الرزيقات لإنهاء الصراع بين أولاد عمران والزيود بغرب كردفان

الخرطوم (سونا) يقود وفد من قبيلة الرزيقات برئاسة والي شرق دارفور السابق عبد الحميد موسي كاشا مبادرة للتوسط للصلح بين بطون المسيرية ( أولاد عمران والزيود ) بمنطقة غرب كردفان .
وكشف عضو لجنة الصلح البرلماني دكتور عبد الله جماع إن الوفد الذي يضم برلمانيين ووزراء سابقين وإدارات أهلية سيتوجه الاثنين المقبل للمنطقة ويزور الفولة قبل الذهاب إلي مناطق النزاع في الدبب وبابنوسة لعقد اجتماع مع الأطراف المتصارعة لمنع التصعيد وتهدئة الخواطر .
وأكد أن وساطة وفد الرزيقات في إنهاء الصراع بين المسيرية وجدت مباركة من نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ووالي غرب كردفان اللواء احمد خميس كما وجدت مباركة من الطرفين المتنازعين بعد أن تم جمعهم عن طريق طرف ثالث محايد .
ونبه جماع إلي خطورة تكرار الصراعات القبلية بين أبناء القبيلة الواحدة واصفا ذلك بالأمر الاسوأ علي الإطلاق الأمر الذي يتطلب التفكير في حل المسألة بصورة جذرية بدراسة مسبباتها ومعالجتها . وأشار إلي أن الصراع في المنطقة يضر بالحزام الرعوي للقبائل ويهدد الاستقرار ونوه إلي ضرورة تفويت الفرصة علي أصحاب المصلحة في تأجيج الصراعات القبلية .
شايلة موسها وتتطهر،، والسيد كاشا يبحث عن الأضواء في محاولة للعودة للإستوزار وإذا كان لابد له من الصلح بين القبائل والصلح خير فليبدأ ذلك في الصلح بين قبيلته الرزيقات وأبناء عمومتهم المعاليا وهى حرب ظلت مشتعلة منذ الستينات ومات فيها اللآلاف من أبناء القبيلتين،، لكن بالنسبة لابناء العرب مثل كاشا وعلى محمود والحاج ساطور وعيسى بشرى والدرديرى وحسبو ومن لف لفهم فالمناصب أهم من أرواح الأهل.