عوضية عجبنا.. رصاصة في الظلام..تقرير تم منعه من النشر بواسطة الرقابة

الخرطوم : مبارك ود السما

يقولون (تتعدد الاسباب والموت واحد).. لكن هل كانت (عوضية عجبنا) تتوقع ان تأتي نهايتها بتلك الطريقة، وكما قال الرواة الذين اغتسلت وجوهمم بالدموع لـ(الاحداث) امس ان المأساة لم تستغرق سوى وقت قصير كتبت بنهايته مصرع (عوضية) في مستشفى الخرطوم متأثرة باصابتها برصاص الشرطة.
(1)
شهود عيان رووا لـ(الاحداث) امس تفاصيل الحادثة المأساوية بأن دورية تابعة لشرطة امن المجتمع كانت مارة امام منزل المجني عليها بمنطقة (الديم) مربع (1) وكانت تحمل على متنها ضابط وثلاث جنود.
ووقفت الدورية امام شقيق المجني عليها و يدعي (وليد) وبدأت في سؤاله عن سبب وقوفه في الطريق العام فاشار اليهم بيده وقال ” ده بيتنا” ولكنهم لم يدعوه لحال سبيله وسألوه بلهجة لاتخلو من رنة اتهام “انت سكران”؟ فاجابهم الفتى (لا).
لكنهم ايضا لم يدعوه لحال سبيله واخذ افراد الشرطة الذين تقافزوا من ظهر السيارة في الالتفاف حوله وقاموا باختبارات يعرفونها لكي يتأكدوا من صدق حديثه.
ولم يكتفوا بذلك الاختبار الذي اجروه عليه بل منه بلهجة آمرة مغادرة مكانه لكنه رد عليهم ” ياجماعة ده بيتنا وح ادخل بعد شوية ” لكن افراد الدورية رفضوا حديثه وحاولوا ادخاله الي البيت عنوة.
وهنا كانت بداية المشاجره بين وليد الذي خف احد جيرانه الذي كان حضورا في تلك اللحظات لمؤازته وقوة الشرطة. وسرعان ماارتفعت الاصوات ما لفت انتباه شقيقات ووالدة “وليد” داخل البيت تنبئ ان شيئا ما يحدث بالخارج.
ولم تقف الامور عند ذلك الحد وجذبت الحركة غير المعتاد في الشارع والاصوات العالية انتباه الجيران وبدأت اعداد المواطنون في التكاثر في المكان ودخلوا في ملاسنة حادة مع افراد الشرطة وتطورت الى اشتباك بالايدي. ولم يجد قائد الدورية بدا من اعطاء توجيهات فورية لافراده بالانسحاب وقد سيطر عليهم الغضب. واستدارت السيارة في سرعة فائقة لكن قائدهم وعدهم بالعودة مرة اخرى. ومضى شهود العيان في رواية تفاصيل الواقعة لـ(الاحداث) بان الرجل طلب منهم ان البقاء في اماكنهم ريثما يعود، لم يمضى وقت طويل حتى تفاجأ الجميع بعوده الشرطة في اعداد اضافية من قواتها معززة بالسلاح والعصي, ودون تريث بدأت القوات في النزول من السيارات التي جاءت تحملها، وقامت بضرب كل شخص كان واقفا امام منزل المجني عليها وغالبيتهم من النساء.
ليخرج احد افراد الشرطة سلاحه اثناء الاشتباك مطلقا اعيره نارية اصابت واحدة منها المجني عليها في رأسها لتقع في الارض بلا حراك وهي تسبح في دماءها,وقامت الشرطة بضرب والدتها بمؤخرة السلاح (دبشك) ، كما اصابت “طلقة” والدة (عوضية) تسببت في تكسر يدها ولم تسلم بقية افراد اسرتها من جراء المعركة حيث اصيب شقيقها كدمات بجانب اخريات من الاسرة والجيران واهالي المنطقة.
(2)
وتقول ابن اخت المجني عليها لـ(الاحداث) بعد مغادرة الشرطة وجدنا ان عوضية مغمى عليها وكانت جدتي مغمي عليها ايضا، اما خالي “وليد” فرفع في احد سيارات الشرطة وذهبوا الى القسم وفيما نقلت (عوضية) ووالدتها وشقيقها الذي كان يعاني من الم في يده على متن سيارة (اجرة) الي حوادث مستشفى الخرطوم لتلقي العلاج عند الثانية عشر منتصف ليلة امس الاول. وفي حزن عميق وشى به حشرجة صوتها ذكرت محدثتنا ان (عوضية عجبنا) لفظت انفاسها الاخيرة وفارقت الدنيا عند قرابة الثالثه والنصف فجر امس.
(3)
قبل ان يحكي اخوان المجني عليها لـ(الاحداث) عمت حالة من الارتباك عندما صاح احد الحضور بعض ان فرغ من محادثة في هاتفه بان احدى نساء العائلة توفيت متأثرة بضرب الشرطة لها.. لحظتها ارتبك الحضور القليل لم يبارح ارض المقابر بعد وقاموا بالاتصال باكثر من رقم ليطمئنوا بان الخبر مفاده اصابة احدى النساء باغماء بسبب البمبان.
ويقول اخوها غير الشقيق عبد العزيز عجبنا لـ(الاحداث) في الحادية عشر مساء امس الاول كنت بالنادي في الحي سمعت صوت اعيره نارية فخرجت منه وسألت بعض الماره عن مكان اطلاق النيران فاجابوا بان الصوت قادم من الحي, وهرعت تجاه الحي وعندما اقتربت من المنزل سالت عن سبب اطلاق الاعيره النارية فقال لي احد الجيران “ان اصوات الطلق في منزلكم واصيبت اختك عوضية بطلقه حيه ونقلت الي المستشفى متاثره بالاصابة” وعندما ذهبت الي المستشفي وجدتها في “غيبوبه” وعلمت ان والدتها ايضا في المستشفى فقمنا بعمل الاشعة واطمنيت عليها وعندما اتيت الي قسم الحوادث وفي حوالي الساعة الثالثه والنصف توفت “عوضية” . بعدها بدأت في اجراءات القانونية لاستلام الجثمان وذهبت الي وكيل النيابة ودونت بلاغا بالواقعة. ووجهني وكيل النيابة لاذهب الي قسم الشرطة للتحري وعندما ذهبت الي هناك واخذت اقوالي ثم عدت مجددا الي المستشفى لتكملة بقية الاجراءات. وبعدها سمعت من اخواني سبب المشكلة فاخي حسنين كان حاضرا للمشكلة منذ بدايتها.
(4)
حسنين شقيق الفقيدة روى لـ(الاحداث) ما شاهده قائلا : اخي وليد يصغرني كان يتحدث بالتلفون بالقرب من المنزل, واثناء ذلك حضر افراد من الشرطة وقالوا له انت “سكران” فقال لهم “انا ما سكران” فقامت الشرطة بعد حديثهم معه بضربه ضربا مبرحا وعندما سمعنا صوت شقيقي عاليا هب كل من في البيت الي خارجه واتشبكت النساء مع الشرطة ولولا تدخل جارنا الذي قام بـ(حجز) الشرطة منهن لكانت المصيبة اكبر. وتابع حسنين: جارنا تحدث مع الضابط الذي (يعمر) في سلاحه بان ما تقوم به قواته خطأ، لحظتها تراجعت الشرطة وغادرت المكان فقام ذات الرجل بادخل النساء الي داخل البيت. وقبل ان ندخل الي البيت اتت قوة كبيرة من الشرطة الي المكان وترجلوا من السيارة وهم يحملون في ايديهم (عصي وسيخ ومواسير) وقامت الشرطة بضرب الوالدة في رأسها بموخرة السلاح (دبشك) وكسرت ذراعها بـ(جبخانه) ومضى ليقول: “اصيب ايضا شقيقي بالسلاح وحالته الان متأخره نسال الله له السلامة”, واضاف : بعد ان انتهت الاحداث ذهبت للقسم للاطمئنان على شقيقي المصاب المخفور بحراسات شرطة النظام العام وقوبلت باهانة من افراد القسم بضربي وتقطيع “زرائر البدله” قبل ان يتدخل ضابط برتبة العميد لاحتواء الامر, وسمح لي بمقابلة شقيقي.
ويقول حسنين : لقد تعرضنا لهجوم من الشرطة دون مبرر وحتى عندما اصيبت المجني عليها ووالدتي وشقيقي واحد ابناء الجيران لم تقم باسعافهم. وقال والدموع تذرف من مقلتيه ارجو ان يقدم الجناة الى العداله حسبما قالت الشرطة.
(5)
ويعود عبد العزيز ليقول : النيابة وجهت الشرطة بعدم التحرى معنا في القضية لان الشرطة تعتبر طرف في النزاع . وان النيابه ستعمل علي استجواب كل الاطراف في الحادثة. واضاف: الشرطة صمتت ولم تتفوه بشي وعليها محاسبة من يثبت تورطه في الحادث.
وتسآل عبد العزيز كيف سمحت الشرطة لافرادها باطلاق اعيره نارية لمواطنين عزل دون ان يرتكبوا جرما او يحاربوا الدوله , وكيف تفسر قتل الابرياء امام منازلهم.. ووصف عبد العزيز اخته المجني عليها (عوضية) بانها كانت حمامة البيت وهي كبيرة اشقاءها, لافتا الي انهم اسرة كبيرة وله اخوان من ناحية الاب من زوجتين اخريين بالاضافة لوالدته. وتابع: كل شئون الاسرة كانت تقوم به (عوضية)، حيث كانت تعمل علي بيع الاطعمه بالقرب من الاسكلا وتخرج من المنزل باكرا من اجل توفير حاجة اخوانها في الجامعة و الصرف علي والدتها. وعوضية لم يكن لها عداء مع احد داخل البيت او خارجة دوما تجدها باسمه ومشاركة الجميع من الاهل او الجيران في كافة المناسبات.
(6)
الغضب والاستهجان ارتسما على وجوه على اهل وجيران (عوضية) وبعد استلام الاسرة للجثمان صباح اليوم وعندما سرى النبأ الاليم خرج رجال ونساء الحي وهم يحملون الجثمان متجولون به في منطقة (الديم) قبل ان يتجهوا به صوب قسم شرطة النظام العام بالديوم الشرقية. وعندمارأت الشرطة الجموع حسب شهود العيان الذين تحدثوا لـ(الاحداث) لم تتردد في اطلاق اعياره الغاز المسل للدموع “بمبان”, في المقابل حصب شباب الحي الشرطة بالحجارة لتنجح الشرطة في نهاية الامر في تفريق الحشود الغاضبة من فعلتها .

(7)
في مقابر الصحافة التى شهدت حضورا كبيرا في وداع “عوضية” قبل ان يواري جثمانها الثرى لتدمع عيون اخوتها وعشيرتها الاقربين وجيرانها ,وخف الى الجبانة معتمد محلية الخرطوم عمر نمر وكبير قبيلة المجني عليها ابراهيم نايل ايدام “عضو مجلس قيادة انقلاب الانقاذ” الذي واسى الجميع في فقدان ابنتهم وشكر الذين حرصوا علي تشيع الفقيده الي مثواها الاخير.
(8)
في المقابل قالت الشرطة في بيان رسمي نقله (المكتب الصحفي للشرطة) امس “ان دورية تتبع لشرطة أمن المجتمع تعرضت لمحاولة تهجم من قبل بعض المواطنين أثناء طواف روتيني بمنطقة الديم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً وذلك عقب القبض على اثنين من المواطنين وهم في حالة سكر حيث قام بعض المواطنين بالتهجم على القوة مستخدمين العصي والسيخ والمواسير والحجارة الأمر الذي حدا بقائد القوة لإطلاق اعيرة نارية في الهواء ادت الى إصابة احدى المواطنات والتى تم نقلها للمستشفي وتوفيت بعد ذلك .
وحسب المكتب الصحفي للشرطة ان الحادث وقع اثر مرور دورية شرطة أمن المجتمع بالشارع العام بمنطقة الديم وبعد القبض على اثنين من المخمورين صاح احدهم بصوت عالي خرج على اثره مواطنون من ثلاثة بيوت تحديداً بالحي ، علماً بانه كان قد صدر قرار من المحكمة بتاريخ (7/1/2012) بإنزار بالمصادرة ضد أحد هذه البيوت لتعامله في بيع الخمور وقاموا بالتهجم على الشرطة محاولين الاستيلاء على سلاح القوة واصيب جراء هذا الإعتداء خمسة من رجال الشرطة إصابات مختلفة وقام قائد المجموعة بسحب القوة خوفا من تصاعد الأحداث واعمال الفوضي إلا ان اصرار المتهجمين على الاستيلاء على السلاح اجبر قائد القوة بإطلاق ثلاثة أعيرة نارية في الهواء اصيبت على اثرها احدي المواطنات التي تم اسعافها ووافتها المنية بالمستشفي ، فيما قامت قوات الشرطة بفتح بلاغ تحت المادة (51) من قانون الإجراءات الجنائية وتشكيل مجلس تحقيق جنائي وإداري لمعرفة ملابسات الحادث.

هذا التقرير تم منعه من النشر بواسطة الرقابة
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. (الأمر الذي حدا بقائد القوة لإطلاق اعيرة نارية في الهواء ادت الى إصابة احدى المواطنات والتى تم نقلها للمستشفي وتوفيت بعد ذلك )

    يـا ربـي المرحومة دي كانت طــــايرة
    أول مرة أعرف إنو ناس الديم بطيرو

    ولى يمكن ناس المؤتمر الوثني ديل بفشو غبينة هزيمتهم في جبال النوبة ونقلو المعركة ضد العزل داخل العاصمة
    نسأل الله ان يتقبلها ويصبر أهلها والشعب السوداني الذي طـــــــأل صبره

  2. فالتراجع الحكومة المعايير التي يتم استيعاب افراد الشرطة .. اصبحت الشرطة بكل افرعها ذلت سمعة سيئة . شرطة تقتل المواطن بدلا” عن حمايتة . اللهم ارحم عوضية و ألهم اهلها و زويها الصبر و حسن العزاء . اما الحكومة “ليك يوم” ..!!

  3. وذلك عقب القبض على اثنين من المواطنين وهم في حالة سكر.كيف عرفت الشرطة ان الاثنين مخموران الجهة التى تحدد حالة السكر هى الطبيب وليس الشرطة.يعنى البيان دا كاذب ولا يرقى الى مستوى وعى و ادراك الشعب السودانى الذكى . طال الذمن ام قصر سيتم القصاص وليست احداث مصر ببعيدة.

  4. لو دفاع الشرطة والداخلية مبنى على الخمر وما عارف عرقى فياضياعك ياوطن واالخمر دى بتشرب من زمن اتوجد الانسان على الارض دى مع العلم بحرمتهامرورا بكل الديانات واخيرا الاسلام وفى كل حقباته هل خلت الخمر من اى هذه الحقب؟ والان الخمر بتتباع فى مكة هل سمعتم بأن شارب خمرة ولابائعها قتلوه رميا بالرصاص ؟ من مستند دفاعهم هم رايحيين واذا اخذت عائلته الثأر من هؤلاء القتلةبأيديهم بدون قانون مافى حد حيلومهم فوالله لو عايزين متطوعين لمواجهة هؤلاء الانذال فانا منهم ياعائلة وليد

  5. ان لله وان اليه راجعون انا ابن عمة الشهيدة اقولها لكم ايها الشعب الكريم انها البداية اقسم بالله لن يضيع دمها هدر فلا عذر لمن انذر انها البداية ولن يكون استشهادها هو الاخير ولو نموت كلنا سوف يحدث التغير ولا يصح الا الصح عائلة شرنوف

  6. رحم الله الشهيدة عوضية رحمة واسعة وهى قد سطرت إسمها فى سجل الشرفاء, والعزاء لاسرتها الصغيرة ولكل اهل الديم المقاومون, وقد وضعت عوضية اسمها جنبا الى جنب الشهيد الدكتور على فضل ابن الديم الشجاع الذى عذب من قبل اجهزة الامن, وتم نقله لمستشفى السلاح الطبى جثة هامدة, وقد سطر وقتها اهل الديم ملحمة بطولية فى فراش العزاء. أن استشهاد عوضية بسلاح الشرطة التى من اهم واجباتها حماية المواطنين لا قتلهم, يشتم فيه رائحة عنصرية, إن اهلنا النوبة هم مواطنين اصحاب ارض وعرض , وقد قاموا بالدفاع عن هذا السودان ,وقاوموا المستعمر مقاومة باسلة, وماقام به السلطان عجبنا وابنته ماندى دليل على ذلك.إن هذه الحوادث المتتالية من , قتل وتشريد,وسجن وقمع لحريةالرأى والتعبير دليل ساطع لخوف وهلع النظام من الثورة والخروج ضده, إن المناخ العام بات مهيئا لذلك ومطلوب تكاتف الجهود والتنظيم على المستويين الاعلى, من احزاب ومنظمات وحركات,وعلى المستوى الادنى القواعد.

  7. لا قانون ولا عدالة ولا يحزنون ..البلد اصبحت بالضرب والقتل ..انا لله وانا اليه راجعون

  8. ارجوكم رجاء خاص يا ناس الشرطة احترموا عقولنا وقولوا كلام منطقى يدخل الراس ولا مفتكرين كل الشعب السودانى فى حالة سكر دائم فهمونا كيف تم اطلاق اعيرة نارية فى الهواء واصابت المرحومة عوضية فى راسها هل كانت طايرة فى سماء الديم يا ويلكم من يوم لا ينفع مال ولا بنون كذبتم علينا فى هذة الدنيا الزائلة وناسين يوم الحق يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصحبته وبنيه يوم تشهد عليكم جلودكم وايديكم اذا فررتم اليوم من العقاب فاين المفر يوم تقوم الساعة حسبنا الله ونعم الوكيل منكم والرحمة والمغفرة للمرحومة اللهم تقبلها قبول حسن وادخلها جنات الفردوس

  9. (((( قالت الشرطة في بيان رسمي نقله (المكتب الصحفي للشرطة) امس “ان دورية تتبع لشرطة أمن المجتمع تعرضت لمحاولة تهجم من قبل بعض المواطنين أثناء طواف روتيني بمنطقة الديم عند الساعة الثانية عشرة ليلاً و((ذلك عقب القبض على اثنين من المواطنين وهم في حالة سكر)) حيث قام بعض المواطنين بالتهجم على القوة مستخدمين العصي والسيخ والمواسير والحجارة الأمر الذي حدا بقائد القوة لإطلاق اعيرة نارية في الهواء ادت الى إصابة احدى المواطنات والتى تم نقلها للمستشفي وتوفيت بعد ذلك .
    علماً بانه كان قد صدر قرار من المحكمة بتاريخ (7/1/2012) بإنزار بالمصادرة ضد أحد هذه البيوت لتعامله في بيع الخمور }}}}

    يا كلااااااااااااااااااااااايا أشباه الرجال اااااااااااااااااااااااب
    لعنة الله عليكم …
    قريب جدا وقت الحساب …
    ألا رحم الله عوضية ضحية العسف و إستغلال السلطات ..

  10. دم المرحومة عوضية دين في رقبة كل شرطي وامنجي وحثالة من حثالات الإنقاذ في كل موقع ومكان..وتلاتة بالله العظيم مايروح شمار في مرقة..وإنتو في ونحنا في..وما رجال لو مابردناالبطن الجابتها..عوضيةعلي صلة بكل الشعب السوداني وليست فقط إبنة هذه الأسرة..والدم ما ببقي موية يا عساكر يا طرش يا مرتشين يا وسخين..بالمناسبة مرصودييييييييييييييين والله بطريقة إنتو ما تتخيلوها..وحانجيبكم واحد واحد وما بنعرف عبارة كنت بنفذ تعليمات نحنا عندنا ضمير ونبهناكم ..وبتشوفوه كلام مكتوب لكن والله اقرب من ظلكم..

  11. والله وأنا اكتب في هذا التعليق أحس بان الدم يغلي في عروقي .. فقد قرأت للتو مقتطفا من بيان شرطة المؤتمر الهزيل … وقد كان تبريرهم كالمعتاد (( إطلاق أعيرة نارية في الهواء )) وإطلاق النار في الهواء يعني أن يرفع السلاح لأعلى وبالميل .. وبما أن الراحلة عوضيه قد أصيبت إصابة مباشرة فان ذلك يؤكد بأنها كانت مستهدفة ….
    اعتدنا من شوا طين المؤتمر مثل هذه الأكاذيب وأنهم اعتادوا على قتل الحقائق وليها حماية لكوادرهم …
    في حقبة التسعينات قتل احد الطلاب زميلا له وأظن أن اسمه (( فيصل حسن سوار الذهب )) في جرم ثابت ومشهود … أدانته المحكمة غير أننا فوجئنا بتلفزيوننا يمجد سيرة القاتل ((ببرنامج في ساحات الفداء )) كيف خرج من السجن وكيف وصل لمناطق العمليات في الجنوب لا احد يعلم ولن يعلم احد أبدا …
    هذا هو حالنا كشعب سوداني (( الذل والهوان )) هكذا جعلتنا عصابة المؤتمر نعاج تساق يمنة ويسرى … مع اعتزازي الشديد لمعشر النعاج للتشبيه فهي أكرم منا حالا … فللنعاج راعي يرعاها ويعلفها ويداويها ويخاف الله فيها .. أما نحن فقد ابتلانا الله بمن لا يخافه ولا يرحمنا يرى أننا لا نسوى أكثر من طلقة يطلقها مهووس من زبانيته على رأس شريف كراس اختنا عوضية
    لك الله يا أختي عوضية فهو الأقدر على رحمتك وإنصافك من جور وظلم هؤلاء القوم الظالمين ….
    وعزائي لأسرتك ولجيرانك الذين حاولوا الذود عنك رغم جبروت الطغاة ولنا كشعب سوداني افجعه هول الجرم …
    (( إنا لله وإنا إليه راجعون )) صدق الله العظيم

  12. انا لله وانا اليه راجعون .. انا بقول لرجال شرطة البشير انو لوقتلتوا راجل كانت القصة مقبولة شويه لكن تقتلوا امراءة . وبعدين اسم الضابط مرجان بالله دا اسم سوداني بالله عليكم طيب مااسم والدته طيب من اي قبيلة سودانية ينتمي. طيب ماذا كانت تعمل والدته سابقاوماذا كان يعمل والده (مش نفس العمل اللي اتهموا به هذا الاسرة البسيطة) . صدقوني اسرة الضابط مفككه واسرة غير سودانية . وبعدين رئيسنا مافاضي من انو يرجع البترول عشان يتقاسموا الفلوس مع الجاز الكانت امه بتبيع فول سوداني في الفراشات ومع مصطفي اسماعيل الراجال البيحلق شنبوا دا وانا في نظري دا ماراجل واسالوا من تاريخ مصطفي ايام الداخليات ماذا كانو يفعلوا به الطلبة في الداخلية بالله ديل وزراء يحكموا دولة السودان ديل مابفكروا في عوضية والله المناصير والله في فساد الاقطان والله في صاحب البرادو . وكل هم رجال الموتمر الوطني النسوان الصغار والاولاد الصغار وكيف ينهبوا البلد . لكن هم مااقوي من القذافي ولا اقوي من الاسد وما اقوي من مبارك وما اقوي من الله سبحانه تعالي ..
    انا بقول لي ناس الديم اخدوا التار بداية بحريق نقطة شرطة الديم ومتابعة رجال شرطة الديم فردا فردا بمعني العملية سهلة اقتيلات فردية كل يوم واحد,, احسن من انتظار القانون لانوا اساسا في قانون ومافي عداله

  13. يقول رسولنا الكريم في حديث ما معناه لو أن أهل السماء والأرض أجتمعوا علي قتل رجل مسلم بدون حق لأكبهم الله في النار ولا يبالي ويقول أيضاً في حديث ما معناه لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم بدون وجه حق
    الأخوة النوبة سلام من الله عليكم نحن العرب أخوانكم فلا تجعلوا مجرمي المؤتمر اللاوطني يفرقوا بيننا ولا تجعلوا للاحداث ابعادا عنصرية تجاه العرب فنحن معكم في خندق واحد ضد هذا النظام حتي النصر ان شاء الله

  14. ليست القضية قضية عرب و نوبة فنظام الإنقاذ سحقنا جميعاً عرباً و نوبة ولو تفرقنا فهذا مايريده ولكن الرأي هو الوحدة و المزيد من التمساك امام ظلم النظام و ظلامه يداً واحدة حتي يأتي الحق وهم كارهون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..