أهم الأخبار والمقالات

قراءة عجلى في اتفاق جدة

فتحي الضو

صدر اتفاق جدة بين الطرفين (الأعدقاء)بعد ولادة عسيرة ناهزت الشهر تقريبا، أي منذ بدء الحرب منتصف أبريل الماضي. ومن عجب أن الاتفاق قال كل شيء ولم يقل شيئا.

بادئ ذي بدء ينبغي تقريظ وتشجيع أي خطوة تدعو لوقف الحرب، لا سيما في بلد كالسودان انهكته الحروب البئيسة وأوردته موارد الفقر والتخلف والانحطاط .
ثمة ظروف مختلفة حدت بكثير من دول العالم – اقليميا ودوليا – أن تهب مستنفرةً قدراتها وإمكاناتها في محاولات منها لاحتواء الازمة، بعضها خشية أن تمتد ألسنة النيران لعقر دارها وبعض آخر نظرا لموارد السودان المعروفة، غض النظر أن كلا العاملين أصبحا مصدر نقمة عليه عوضا أن يكونا مصدر نعمة.
أيا كانت الأسباب فقد استبشر الحادبون خيرا عندما تصدر قطران (الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية) الجهود التي تكاثرت بغية الخروج من النفق المظلم، ونظرا لأسباب لا تخفى على المراقبين فقد استحسن العالم بإجماع سلامة الاختيار.

كان الطرفان قد استهلا خطواتهما بحذر شديد كأنهما يسيران فوق حقل من الألغام وهو بالطبع كذلك. علما بأنه كان من المفترض أن تكون هذه الوساطة من أيسر الوساطات في تاريخ الحروب التي خاضت البشرية غمارها في العالم، وذلك لسبب واحد لا ثالث له، وهو أن هذه الحرب محض حرب عبثية اندلعت بين جنرالين لعبا بالنار وجرا من ورائهما خمسة وأربعين مليون سوداني، بل جاهرا بسوء فعلهما بلا حياء.

على كل نطرح نذر ملاحظات نسلط بها الضوء على الاتفاق لكي نتبين بها نواقصه بأمل التقدم به إلى الأمام ترجيحا لما ذكرناه آنفا في ضرورة تكامل الجهود التي يرجى منها أن تلد الخطوة مبادرة سوية.

أولًا؛ راج بمختلف وسائل الإعلام مفهوم خاطئ منذ البداية – وما يزال – يؤكد أن الخطوة الأمريكية السعودية هي (مبادرة) مكتملة الأركان، أي بحسب المصطلح الذي تعارف عليه الناس في العلوم السياسية، مما حدا بالسودانيين وغيرهم إلى بناء آمال عظام، جاء على رأسها الركن الأهم وهو وقف إطلاق النار، وبعضهم شطح بخياله ومنى نفسه بوقف الحرب برمتها.

الذي لا شك فيه أن تشابك هذه المفاهيم قاد بالضرورة لرفع سقف الآمال لدى كثير من الناس والسودانيين بصورة خاصة، ولولا أنه غلبت على الخطوة النوايا الطيبة لأصبحت تضليلا يرمي بها أسفل سافلين. وحتى نكون منصفين لم يقل أي الحاملين للخطوة إنها مبادرة بالمعنى الذي ذكرنا بل قالوا تغليبا لذات النوايا الطيبة إنها محض خطوة أولى تعقبها خطوات تالية، وبالطبع العقلاء فقط هم من أحسن الاستماع ولم يبنوا قصورا من الرمال.

ثانيًا؛ لأن الطريق إلى الجنة مفروش بالنوايا الحسنة كما يقول المثل الإنجليزي السائد لم يكن غريبا أن يستمر القتل والموت المجاني عقب توقيع الاتفاق مباشرة بل صار أشد ضراوة مما كان ، ومن المتوقع أن يزداد جحيمه طالما أن النار بالعودين تذكى كما قال الشاعر.

لا شك فقد حدث التصعيد هذا نظرا لغياب الركن الأهم في الاتفاق وهو وقف إطلاق النار، والذي جاء يمشي على استحياء – تلميحا وليس تصريحا – في ختام البيان. وتحديدا في الفقرة التي تحدثت عن ضرورة حماية المدنيين وتمكين المنظمات العاملة من جمع جثث الموتى.

ثالثًا؛ إن ظهور الاتفاق بتلك الصورة المتواضعة أكد تبعا لذلك تواضع مقدرات الوفدين مما يؤكد أيضا أن الجنرالين المختبئين (برهان وحميدتي) هما من يمسكان بزمام الأمور ، في حين أن بقية الجنرالات هم مجرد (كمبارس) في الزفة.

رابعًا؛ على الرغم من عدم خضوع الخطوة لمعادلات الربح والخسارة. لكن الذي لا شك فيه كان ذلك ديدن الطرفين اللذين غابت عنهما الروح الوطنية أصلا في حرب سيأتي يوم جرد حسابها قريبا، ويساق فيها المجرمون إلى المقاصل زمرا.

بذات المنطق المعلول في معادلات الربح والخسارة سيعتقد سدنة الدعم السريع أن الاتفاق والجلوس مع الخصم بمثابة تأكيد لشرعيتهم المتضعضعة، في حين سيعتقد جنرالات القوات المسلحة أنهم المنتصرون في حرب كلا الطرفين فيها مهزوم. ومن المفارقات أن دعاوي الدعم السريع قبل الحرب والتي تمثلت في ضرورة تطهير القوات المسلحة من فلول النظام البائد، سقطت بتكليف العميد عمر حمدان أحمد برئاسة وفدها وهو الدفعة الثالثة والأربعين، لكأنما الدعم السريع قد ضرب مثلا ونسي خلقه.

تأكيدا لعبثية الحرب اللعينة لم يكن جنرالات القوات المسلحة الذين نصبوا انفسهم بشرعية منحولة في حاجة لانتقاء فلول يشار إليهم بالبنان بعد أن أصطحبوا في معيتهم ما لذ وطاب من الموغلين في السدانة.

وبذات منطق الربح والخسارة المذكور يمكن القول إن حاملي الاتفاق ( الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية) هما الرابح الأكبر، إذ طويا بهذه الشراكة صفحة أكبر خلافات في تاريخ العلاقات بينهما، ولا شك أنهما سيمضيان قدما في حصد ثمارها.

خامسًا؛ أما من ناحية الجوهر يلفت الانتباه إلى أن أحد أهم نقاط ضعف الاتفاق مطالبته الطرفين بتأمين ممرات آمنة للمواطنين للخروج من منازلهم، وذلك عوضا عن توفيرها للمتقاتلين الذين اتخذوا المواطنين دروعا بشرية، ولا يدري المرء ما هو المكان الآمن للمواطنين أكثر من منازلهم؟

سادسًا؛ نيابة عن المنظرين مثلي من المغبونين الذين خلقوا في كبد، لم أجد عزاء لنفسي في حرب البلهاء هذه سوى مثالية صياغة البيان نفسه التي تحدثت عن القيم والمثل والمبادئ وحقوق الإنسان والكرامة والقوانين الدولية…إلخ، بينما تنابلة السلطان الذين أمنوا عليها بالتوقيع تجردوا من أي وازع أخلاقي، وكأنهم يقولون بعد أن أراقوا ماء وجوههم: ما جدوى سلخ الشاة بعد ذبحها!

صفوة القول إن هذه الملاحظات عاليه جديرة بالنقاش والحوار بينما يعاني الوطن الأمرين. ولكن يبدو من خلال الخطوات التي ربما تعقب إعلان المبادئ الانسانية الذي وقع عليها الطرفان فإن الوساطة قد أكدت بضرورة التوصل إلى عملية سياسية بعد وقف إطلاق النار. وهنا يبرز دور القوى المدنية التي صنعت ثورة ديسمبر وإمكانية أن تكون لاعبا أساسيا عوضا عن الجلوس في مقاعد الاحتياطي، واضعين في الحسبان ضرورة خلق جبهة وطنية تتجاوز خلافات المكون الثوري السابقة، وذلك حتى تلعب دورا مشهودا يحفظه له التاريخ والوطن قبل أن يتلاشى!

آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديموقراطية وإن طال السفر!!

‫22 تعليقات

  1. من الضروري الآن واليوم ان تتوحد قوى الثورة والمدنية (الاحزاب و لجان المقاومة ومنظمات مجتمع مدني) و ان تُلغى المسميات والتكتلات و المجموعات والتمترسات السابقة من (جذري وناعم وديمقراطية وموز ) بمجرد وقف الحرب و رمي الخلافات والتصدعات والفرز والتمترس السابق والاتهامات والتصنيفات الماضية وراء ظهورنا عدا النظام البائد ، والّا الغلبة ستكون لاعداء التحول المدني (العسكر و الكيزان)
    اصحواااااااااا من نومكم ، و تحرروااااااااااااا من خلافاتكم واوهااااااااااامكم التي ظلت معشعشة في رؤوسكم طوال 67 عاما عجافا .
    يا شعب السودان .. هذه هي الفرصة الاخيرة .. فاغتنموها والّا .. السقوط و التلاشي والحرب الشاملة .

    1. لا حيصحو ولا حيعمو اي شي، الفرصة كانت مواتيه ليهم بعد الثورة مباشره لكن قعدو في انتها بتهم وحبهم للذات ده،،، لحدي البلد حتضيع

    2. اجتماعات جدة العابرة للقارات التي يهلل لها البعض بحجة فتح الممرات الانسانية انا لا اومن بها فهي عمل خبيث يمثل استباق لانتصارات الجيش السوداني التي صارت وشيكة

  2. الاستاذ الضو .. منذ استقلالها ظل على رأس بلادنا وقيادتها جهلاءها ومتطرفيها و حثالتها وانزالها ومجرميها والنتيجة كما نرى .. لقد آن الاوان ان يقود بلادنا مثقفيها ومفكريها و خيرة ابناءها .. نأمل منكم تأسيس جبهه عريضة من المستنيرين دخل السودان وخارجه تكون بمثابة العقل المفكر والجامع لقيادة هذا البلد المنكوب برممه ومخربيه .
    جبهه تدعو لوقف الحرب اولا و وتدعم الديمقراطية والدولة المدنية والحكم الرشيد والتنوير وتنبذ الكراهية والعنصرية و وضع رؤية منضبطة مناسبة لاوضاعنا وظروف بلادنا .
    ندعوكم جميعا .. سيف الدولة حمدنا الله ، الباقر عفيف ، كمير ، الافندي ، أبوشوك ، جلال هاشم ، فدوى علي طه ، عائشة موسى ، رشا عوض ، مرتضى الغالي وغيرهم .. على شبيل المثل لا الحصر .

    1. يا اخي الأشكال ما أشكال مثقفين، حكومات الكيزان كانت كلها بروفات، على مستوى من العلم ممتاز شديد، لكن عملو شنو ولا اي حاجه.
      الأشكال انو السودان عايز ناس تحبو وتشتغل عشانه ما عشان مصالحها الشخصية او الحزبية او القبلية.
      وده للأسف لاسي من بعد الثورة ما لقيناهو

      1. اولاً ابو عبدالرحمن مالك علينا جايب لي (الافندي)
        ثانياً الاستاذ عياد يعني عاجبك أشكال ناس امين حسن عمر ونافع قلت لي بروفات وعلي مستوي ممتاز شديد!!!
        وما ( لقياوهو ) كان بيناتكم ورفضتوهو

      2. انت كلامك صح البلد عاوزه ناس شرفاء بمعني الكلمهوهم رفعت الوطن كمش رفعت جيوبهم

    2. ي زول سيف الدولة دا اخير منو علي كرتي لانو طلع ماسورة وقعد يهاجم بالباطل في لجنة ازالة التمكين لغاية الانقلاب وبعدين راح استخبئ ولبد وسكت
      والله تانى لو تعلق باستار الكعبة ماعندنا ليهو مكان لانو اسؤا من الارهابي علي كرتى

  3. الاستاذ الكبير الضوء
    هذه المره مقالك مختصر وغير مركز ومكثف.
    لان الموقف اكتر من شايسه بالألماني :
    ولكن كويس انك أشرت لتعليق امال السودانيين وتحنيطهم
    ؛ بمفاوضات جده : لأول مره في التاريخ هذه العواصم يكون عندها دور وساطه عالمي وتعمل في مستوى حقوق الإنسان
    وليس ابو منشار وقضية خاشقجي.
    في قانونهم مافي حاجه اسمها لجؤ. حتى بعد خمسين عام مقيم ليس له حق الاقامه الدائمه وليس التعليم الجامعي لابنائه.
    من لحظة وساطة ابي احمد للسودانيين واخد من وراها جائزة نوبل للسلام.
    وبعدها سلفاكير مشي في نفس النهج وأصبح شخصيه معروفه وبلده استفادة. من الوساطه لعمل سلام جوبا على يد حميرتي فصلها لمصلحته بالظبط .
    وتخريب ثورة ديسمبر.
    ارجو ان تحس السياسيين والمدنيين ان يستيقظو من التخدير ويتفاعلو مع الموقف.
    نحن أصبحنا فعلا ملطشه للطيش.
    اكيد هم الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيس الانتهاذيين الحاسدين الملاعين براطيش المصريين كتبو لنا هذا المصير القبيح وتوقع منهم الأسوأ

  4. ١-
    اقتباس:
    ما يؤكد أيضا أن الجنرالين المختبئين (برهان وحميدتي) هما من يمسكان بزمام الأمور ، في حين أن بقية الجنرالات هم مجرد (كمبارس) في الزفة.
    ٢-
    تعليق:
    الاستاذ/ فتحي الضو،
    غير صحيح ما ورد اعلاه في المقال، وافيدك علمآ، ان الحرب المستمرة حتي اليوم في السودان- (وهذه المعلومة ليست من عندي)- قد خرجت تمامآ من يدي البرهان و”حميدتي” واصبحت في يد دول اجنبية هي التي تقرر ان كانت الحرب ستدوم ام يجب انهاءها؟!!، ولا تنسي ان السعودية التي استضافت الطرفين (الأعدقاء) ليست علي استعداد ان تخذل “حميدتي ” الذي وقف معها في حرب اليمن، ومد السعودية والامارات مدة ستة اعوام بنحو (١٥) ألف دارفوري مسلح… هذه الاجتماعات ستطول وقد تستمر لشهور واعوام، وما اجتماعات السعودية – اليمن بعيدة عن الاذهان .

    1. يبدو أن العرب وبعض دول الجوار حريصون على تأجيج الحرب فتوقفها لا يخدم اجنداتهم الخبيثة في شيء بل يزيد أوضاعهم الامنية سوءا فهم لا تهمهم معاناة الضعفاء ولا اعداد الضحايا ولا معاناة اهل السودان عامة لذا علينا أن نحتاط من الآن لِما هو قادم لأن الإشارات المنبثقة من هذا الصراع تقول أن التآمر على السودان سوف يزداد وهذا لا يعني الدخول في دائرة اليأس إنما علينا اعادة قراءة الماضي القريب واستلهام الدروس والعبر وتدبرها بعقل ذكي ونحن شعب لا نحب المنانين وسوف تتبرع لنا المملكة العربية السعودية بمئة مليون دولار لضمان سلامة راس المتمرد حميدتي وهو مبلغ لا يكفي لبناء مستشفى باقتصاديات الوقت الراهن في حين تبرعت لقطاع غزة بعد حربها السابقة مع إسرائيل بمبلغ مليار دولار لضمان ان تكف حماس صواريخها عن اسرائيل.

  5. الرحمة لشهداء السودان الأبرار الذين سلكت ارواح المئات منهم معراج الشهادة دون ذنب اقترفوه والشفاء للجرحى والعودة الامنة للمشردين والنازحين.
    والتحية لقوات الشعب المسلحة التي تستبسل في الدّفاع عن السودان وعاصمته القومية والتحية لكفاح منتسبيها من أولئك النفر الذين افتدوا رموز الوطن بدمائهم الذكية من أول يوم بادرت فيه حراب التمرد الغادر ووطئت فيه أقدام الخيانة والرجس والنجاسة العاصمة الخرطوم بمدنها الثلاثة وقد كانوا أوفياء وظلوا على العهد والوعد وما بدلوا تبديلا وسيظلوا يرفعون شعلة الكفاح إلى أن تتحقق لهم الغلبة بإذن الله “ألا إن جند الله هم الغالبون” وسوف يتوج جهدهم المقدر بإذاعة بيان النصر الذي ننتظره ولا نقبل غيره فهم عنوان المستقبل والحصن الحصين لسوداننا ولقيمه السامية والسمحة وهم الدافع إلى تحقيق غدا أفضل ولتأكيد حكم مدني قادم بعون الله وهم الضامن لمساعي ثوار ثورة ديسمبر المباركة و لبناء سودان جديد قوي بأبنائه الاطهار مقتدر بإمكاناته الجبارة حصين بجيشه المؤمن متفرد بأمجاده التاريخية العظيمة وقد رأوا مقدار حب الشعب لهم وفخره بهم والتفافه حولهم فأبدا لن يخزلوه.

    1. بارك الله بيك وكثر من أمثالك أخونا عبدالعزيز كلامك جميل وطرحك وسردك للأحداث أعمق ومعبر بصدق ووطنية واضحة لا تشوبها شائبة .. وفقك الله ونسأل الله أن يعجل بالنصر لأهلنا وبلدنا

  6. الكيزان شياطين لا يمكن ينصلحوا أو يصلحوا, لذلك كان مفروض يستعمل معهم فقه الشريعة الثورية ابادة جماعية و انتهت القصة, السبب في عدم دمارهم هي المصالح الشخصية بينهم و بين قيادات قحت و الفضائح الماسكنها عليهم.

  7. مع الاعتذار لكن مقالك ليس بحجم كاتب في قمتك ولا بحجم الكارثة ، تكريس للجدل السفسطائي المستمر الذي لم نري غيره من مثقفي وكتاب الراكوبه لا حلول او تاثير لخلق رأي عام. استعمالك لوصف الحرب بالعبثيه ،وهو نفس وصف البرهان لها، في رأيي غريب ومحير لحرب دموية أرعبت المواطن وأزهقت فيها مئات الأرواح وحُرقت فيها المستشفيات ونزح فيها مئات الالاف من ديارهم .

  8. أعداء الدين والوطن هم الحركة المسماة زورا بالاسلامية ومافي عداوه للوطن اكتر من قتل شبابه وإدخال المسامير في ادبار معلميه ونشر العنصرية وتسليح قبائل البلد ضد بعضها البعض ومعاداة المنادين بالمدينة بحجة (الإسلام مافيه ديمقراطية،] وتبديد أمواله ببناء منزل للرجل الثاني في تنظيمهم بلغت تكلفته ٦ مليون دولار..واسأل اخوك اسامه عبد الله لماذا كان يذهب لماتم أخيه(في الله) لمدة ثلاثه ايام وحينما ياتي وقت الاكل يغادر المنزل بحجة انه [ صائم] يا محمد يا اخوي حكاية (أعداء الدين] حقتكم دي بقت ماكينه قديمه وقصصكم كلها مكشوفه للشعب شوفي غير حكاية أعداء الدين دي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..