مقالات سياسية
لن نرحم مجرمي الجنجويد في الجزيرة

هرب الجيش امام الدعم السريع من مدني، فاستلم الدعم السريع ولاية الجزيرة بأكملها، ما عدا القليل، بدل ان يحول الدعم السريع هذه المنطقة الى نموذج للسودان الذي يبشر به الدعم السريع في مشروعه الذي يحارب تحت راياته، مشروع محاربة الكيزان واعادة الديمقراطية كما يقول، حول الدعم السريع ولاية الجزيرة الى سجن كبير، الى أسوأ مكان للعيش في العالم في الوقت الحالي.
ما وصلني من مصادر مقربة ومؤكدة وموثوقة وشهود عيان عن ما تقوم به عناصر الجنجويد المجرمة من انتهاكات في قرى الجزيرة، يؤكد ان هذه المليشيا لا تتمتع بالحد الادنى من الأخلاق الفضيلة، وانها تمارس انتهاكات ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
فرض الدعم السريع جبايات باهظة على المواطنين الفقراء في الجزيرة، ذكرتهم بدولة الكيزان ودولة المستعمر، جبايات على الماء، النقل، الحركة، على كل شيء تقريبا، ولا تخضع هذه الجبايات لفرمانات او قوانين، وانما تترك لمزاج الدعامي الذي يفرضها، فعادت الجزيرة فعليا في عهد كيكل وجماعته الى القرون السحيقة المظلمة.
لم يتوقف الامر هنا، بل استمرت الانتهاكات على القرى، وأصبح منظر اقتحام القرى كل يوم واخر، هو عنوان المرحلة، يقتحمون القرية، يطلقون النار على من يقف في وجههم، يسرقون، ينهبون، يعذبون الرجال، ويهينون الشباب، مناظر لا يمكنك ابدا ان تتوقع حدوثها في هذا العصر الحديث، كانك تشاهد فيلما عن عهود الاقطاع، وزمان الغابة، حيث ياكل القوى الضعيف، ويبطش صاحب القوة بالابرياء العزل.
وما تقوم به ما تسمى بلجنة حسم الظواهر السالبة بالدعم السريع، هي مجرد محاولات خجولة بائسة، اذ بمجرد مغادرة هذه اللجنة للقرية، يأتي بعدها فوج اخر من الجنجويد ليعيد نفس الانتهاكات وأسوأ.
الحقد العنصري لجماعات الجنجويد على انسان الجزيرة البسيط الفقير الاعزل الذي لا يملك قوت يومه، هو مرض نفسي وهوس غريب، يؤكد ان دواخل هؤلاء الجنجويد مجردة تماما من الرحمة والمروءة والأخلاق السودانية السمحة، تماما كما هو حال صانعيهم الكيزان.
سقط مشروع الدعم السريع اخلاقيا في الجزيرة، ولن يصلح العطار ما افسد الدهر، مع العلم ان الجزيرة لم يعد فيها عساكر في مناطق سيطرة الدعم السريع، ومع ذلك يمارس الدعم السريع انتهاكاته على مواطنين عزل، ابرياء، وليس لهذا إلا وصف واحد هو الجبن والعار.
اذا كان الدعم السريع يبحث عن العساكر، فهم موجودون في امدرمان التي انتزعها الجيش رجالة وحمرة عين، اذا كان الدعامة اهل دواس، فليتركو عزل الجزيرة وليذهبوا لامدرمان لاستردادها من الذين يحملون السلاح.
يعلم الدعم السريع ان الشعب السوداني لا يرضى الضيم، وانه بعد ثلاثين سنة من القهر، اذاق الكيزان المر واسقطهم من عليائهم للسجون، وعليه، لا يحسبن كيكل وجماعته انهم بمأمن من غضبة هذا الشعب الحليم، وانه مانعتهم تاتشراتهم، هذه الانتهاكات لن تمحي عن ذاكرة الجزيرة، ولن تسقط بالتقادم، وسيحاسب عليها الدعم السريع عاجلا ام اجلا، بيد الشعب السوداني لا بيد الكيزان وجيشهم الهارب.
والشعب لا ينسى ولا يغفر
يوسف السندي
على أى أساس يا سندى تصدر اتهاماتك بأن الدعم السريع يقوم بأنتهاكات فى الجزيرة بينما ثبت أن من يقومون بألانتهاكات لا علاقة لهم بألدعم السريع و هم يرتدون زى الدعم السريع , لماذا لا تحدث انتهاكات فى المدن الكبرى التى يسيطر عليها الدعم السريع من نيالا الى الخرطوم الى ودمدنى, وما الذى يجنيه الدعم السريع ان كان الهدف النهب من قرى صغيرة سكانها لا يملكون شيئا, ان ما يحدث مسرحية يديرها الفلول لمحاربة الدعم السريع فى عدة جبهات, يبدو واضحا أن هجومك على الدعم السريع هو نتيجة لهجوم حزبك حزب الامة مؤخرا على الدعم السريع وتملصه من اتفاق تقدم مع الدعم السريع هذا هو هدف مقالك هذا لا أكثر ولا أقل.
المدعو صبري محمود إذا لم تستحي فأكتب ما شئت.
جرائم المرتزقة ذكرته منظمات الامم المتحدة فهل تلك المنظمات تابعة للكيزان أو حزب الأمة ؟
يا زول هوي بلا لف ودوران انا مرقتا من الجزيرة قبل اسبوعين البيعملو الكلام ده ديل الدعامة ما تستهبلوا علينا. فلول شنو فلول ماسكين ارتكازات في الفريجاب وادي شعير ود البليلة اب جويلي صراصر وكوبري و قنطرة الهوا بخيت والحصاحيصا طيب الدعم السريع بيقول مسيطر على الجزيرة كيف
بالله بطلو استهبال وحنك حميدتي الواحد ده بتاع ديل ناس لابسين لبسنا وديل متفلتين شوفو حاجة غيرها
لعنة الله عليكم وعلى الكيزان
السودانيين مساكين الكرة الأرضية و لا يوجد لهم نظير. انتهاكات في كل حياتهم، الفرق ان نفس الانتهاكات لما تتم بواسطة الجيش او شرطة او تنظيم سياسي حاكم، يمكن تقبلها و هذا ما درجنا عليه خاصة سنوات الإنقاذ. فقط الفرق الان ان الانتهاكات تتم في غياب سلطة الدولة المجرمة . هكذا كتب عليكم الا ان الاغلبية تفضل انتهاكات من السلطة و ليتك الشعب القوي ياكل الضعيف كما كان قبل الحرب!! ما زال لديكم فصول من الذل يا سودانيين الله وحده يعلم إلى أي مدى ستكون
يا صبري الجنجويد رباطة وحراميه ولصوص استباحوا المدن والقري لهم نهم لسرقة السيارات ولا اعرف السر في ذلك هل هي من كثرة ركوب الحمير والدواب ام ماذا؟فأنت عندما تقول بان هولاء اللصوص لا ينتمون للدعم السريع بينما الدعم السريع يسيطر علي المنطقة المعنية فهذا هراء منك وقلة حياء …الدعم السريع في الخرطوم قاموا بسرقة السيارات وما خف وزنه ثم دخلوا في مقاولة وتفاهم مع لصوص الأحياء الطرفية بأن يدفعوا لهم مقابل ان يقوم هولاء اللصوص من الأحياء الطرفية بالقضاء علي ما تبقي …الجنجويد لصوص وحراميه وهذا لا يعني ان نناصر الكيزان فهم أيضا لصوص
راجي شنو من الدعم السريع غي كدا ……هم نسخة بشعة من الكيزان ……….وكلو كيزان في كيزان……….. الله يرفع البلد ……………. دا كلوووووو مقصود………… الدعم السريع يفلق بأمر الجيش وبتنسيق عااااالي معاه ….. ودا ملاحظ وواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضح…………..بعدين ح يجي الجيش عشان يداوي ويحكم
الدعم السريع لم يسرق و يقتل في الخرطوم معظم سكان الخرطوم رحل من الخرطوم و الدعم السريع لايحتاج الي اي دليل علي أنهم مجرمين وقتلة و جبناء و يعتبرون انك تحمل سلاح و تقتل هذه الرجولة كما ادخل مثقفيهم في عقولهم هذه الفكرة الخبيثة .
لو ما الدعم السريع محمي من الإمارات كان الدعم في خبر كان و هذه الميزة التي جعلت الدعم يقتل و يغتصب و يسرق و يتحدي العالم.
السندي اخيرا عاد إلى ضميره الحي وهذا هو الموقف المطلوب لان المسألة الان ليس سياسية ولا قضية كيزان وقحاطة بل قضية أمة كاملة تتعرض لأيشع الفظائع في العصر الحديث.. ولان السكوت على ما يحدث في الجزيرة وغرب كردفان ودارفور في حد زاته جريمة يعاقبنا عليها التاريخ قبل الشعب السوداني
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين
اللهم عليك بهم لا يعجزونك وانت القاهرة فوق عبادك
اللهم ارنا فيهم عجايب قدرتك في الخونة والماجورين من ساند المرتزقة ولو بكلمة
كل من ساند المليشيا المجرمة يوماً ولو بكلمة سيكون محله المقصلة وليس مقصلة بيد حكومة أو حزب بل مقصلة الشعب السوداني .. لا ينفع القفز من المركب الغارق فما حدث خلال دعمكم للجنجويد جرائم بشعة راح ضحيتها عشرات الآلاف من السودانيين وستدفعون ثمن باهظ جدا على ذلك
السندي غير جلده لانه يرى ان الجيش يتقدم و الدعم السريع يتراجع
بالضبط غير جلده، السندي ساكت سنه كامله عن مجرد ذكر ما يمارسه الدعم السريع من أنتهاكات وفظائع ، سنه كامله الله مافتح عليك بكلمه واحده ضد هولاء الاوباش وجاي الان فقط تتكلم عن أنتهاكات الدعم السريع ؟ كنت ساكت ليه كل الشهور دي؟